أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض سبتي - فيس بوكّيّات














المزيد.....

فيس بوكّيّات


رياض سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 3112 - 2010 / 9 / 1 - 08:13
المحور: الادب والفن
    


كأسٌ

لكَ النهر والقصيدة والخمرُ
الغابةُ والذكرى والسؤالُ
لك ايّاميَ ايها الضال
وليَ حروفُ الألم


وَعـْــــدٌ

يتكأ على غصنك
يحمل وجع المسافة
يتساءل:
يا ايها الانتِ هل غادرتِ ميناء عشقي؟
ام ان فرح النبلاء استباح قلبكِ


غُصنِي

قلتُ : ان للريح عطرُها
وللبحر ضوءه المرتحل الى سواحل شفتيك
قلتُ :
ان فيكِ وطن على بابه تغفو حكاياتي
ومن نافذته يطلّ طيفك عليَّ :
تعال
تعال
الطرق كلها اسئلة
الطرق كلها ذريعة
تعال فخطواتي شبح غريب
تبحث عن حقيبة عابرة
لتصل الى غصنك السفلي


حُروب الجَنّة

رحلتي لم تبدأ بعد
فما بين الحاء والحاء صور ٌ لأناملك وهي تتحسس ذاكرتي
جذع شجرة كان قد مرّ عليها حبيب تائه
وحرب لملمت شظايا جنّتي


من قارورات حسن الفرطوسي

نصف القارورة ممتليء
ونصفها فارغ
ونصف نصفها في بطني
ونصف نصفها في رأسي
ونصف كلّي خَدرٌ
وكلّ نصفي ثملٌ
وبعضُ بعضي عذبٌ
وكل ّ كليّ وهن
اذن انا سكرانٌ ( يا يابه )

نزوتي

لم يمهلني طويلاً
الرقادُ ،
والقاعُ
وصوت الطبّالين يرسم رمحاً
في المنحدر ،
هناك طويتُ ظلّي كخساراتي
كثوبٍ خفيفٍ يرتشفُ عبقاً مبللاً
صحتُ : يا صاحبَ النهر
اين غبار الكلام ؟
,لم تبق سوى نزوة تُشبِهُ الحرف
و عِطرٌ لأغنيةٍ قديمةٍ تنامُ
بلا حذرٍ
بين ليلها
و شهوتي


إبنةُ جيرسي

في البدء كان العشق
في البدء كان ,,انتِ
حرفٌ عتيقٌ
انا ،
يلوذ في مملكتكِ
سورها نزوات تغنّي لي
وبابها دخان شهوة
أَكْتُبُنِي على حائطك
بحرفينِ ونقطة
ليمسحني بَوحكِ
آهٍ يا سرُّ
متى تُصبحَ سرأ
آهٍ يا سرُّ
متى تصبحَ شفةً



غياب 1

غابَتْ ؟
ومَنْ قالَ
أرضى ؟
أُسابقُ النهر بأسئلتي
لأرى ما يُشبهُ أسمكِ
ثمّ ،
بعينين وساقين ضجرتين
ارتمي على ذاكرتي
أعبر هَمّي الى هَمّي
واقولُ :
غابَتْ
إنْ هي إلاّ غيمة بشفتين
وحرفٌ مختبيء
رعشةُ ملاك ٍ
وذكرى قِمار


غياب 2
غابت
وما السبيلُ الى السبيل؟
اربعون مضين
بلا صوت او حكمةٍ
واقول :
ايهٍ (ابو الروض) موعدك النهر
العب كثيرا
اصرخ كثيرا
فلا النهر يفهمك ولا السبيل ستعرفه



حَـسَـنَةُ إبليس

أتذكرينَ يومَ تناثرتُ حروفاً على رصيفك
ليجمعني سطرُكِ الابيض
كلماتٌ متلعثمة ؟
يومَ تاهَ كتابي بين شفتيك
قصيدة حيرى
بلا أقدار ؟
أبواب تمنحها الاسئلة سرّها
ضوءُ يغادر عتمتهُ قبل الظهيرة
نبوءة مُنَجّمٍ كاذب
هذيانٌ لنبيٍّ بلا معجزة
حَسَنةٌ أُولى لإبليس
ذاكَ أنا ،
أنا
بلا نقطةٌ منك على رأسِ السَّطر




#رياض_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثائرُ والإمام ( * )
- مسؤولية الحكومة في رحيل الفنان ثائر خضير
- بغداد راحت غدر
- نِفاقنا الوطني وتفجير الكنائس
- وماذا عن مخفر الشلامجة يا برلمان ؟
- وبراءة من المشركين يوم الحَجّ الاكبر
- ذَهَبَ الاحد ايتها الاربعاء(*)
- سرياليّات عراقية ..
- أروِقَة الموت الواحد....نصٌ مسرحيٌ استثنائيٌ لزيدان حمود
- انهم يخلقون الفرح
- التورابوراويون ( * )
- بلاد ئذٍ
- بعثيٌّ تكفيريٌّ صفويٌّ
- بوش الشبيه البشع لصدام
- حقأ يا حلو .. كيف يكتب التاريخ ؟
- وداعا ً رائحة ُ المسك , وداعا ً عزيز عبد الصاحب
- حروفئذ ٍ
- رؤى
- وزير السخافة
- اغلقوا زنزانات مطار عمان الدولي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض سبتي - فيس بوكّيّات