أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلال شاكر - شهر رمضان..بين سطحية الفهم... وغلو الاعتقاد..؟















المزيد.....

شهر رمضان..بين سطحية الفهم... وغلو الاعتقاد..؟


طلال شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 3105 - 2010 / 8 / 25 - 19:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما نشرت مقالتي الموسومة شهر رمضان: شهراً للتبذيروالاسراف والتخلف.. على موقع الحوار المتمدن بتاريخ 17-8- 2010. بدا لي من سلسلة الردود والتعليقات والرسائل التي وصلتي حول الموضوع ان فكرة الحوار والجدال تعاني وهناً مزمناً وفي بعض التجليات عوارض الاحتضار ولو كان الامر يدور في أطار افكار واراء متقابلة حول موضوع خلافي يحتمل كل الاجتهادات والرؤى لهان الامر، ولاًخذت الا مر بسياقه الطبيعي بين بشر يتباين فهمهم وتتباعد تقديراتهم لهذا الموضوع أوذاك ،غير أن الذي حملته تلك التعليقات والردود والرسائل التي وصلتني كانت رفضاً أعمى لمضمون مقالتي وهدفها، وفي ذات الوقت رسمت انطباعاً مباشراً في نفسي عن مستوى ذلك التفكير الذي يدورفي حيز فكري ضيق متزمت يفتقد لمرونة التعاطي مع الرأي المخالف.لقد أفرزت تلك المواقف فهماً متعصباً يرفض تقويم الفكرة العقلانية في المقال الذي عالج موضوعاً حساساً من خلال رؤية اجتماعية واقتصادية وحضارية هادفة، والتي جرى تجاوزها وأهمالها بحصرالتركيز على تلك العبارات والسياقات بنفس تأويلي سطحي مستقطعاً روح الغاية من مضمون المقال التي نشدتها.. انا لم اتعرض للايمان ولم أدعو الناس الى فهم مادي لقيمة رمضان في نفوس الناس المؤمنين، فهذا ليس من مهمتي ولادوري ولا انا قادر عليه. لكنني بالتأكيد امتلك فهمي الخاص وأجتهادي لمعنى شهررمضان ومكانته خارج نمط التفكير المغالي .. في الردود والتعليقات طبعاً ليس كلها لم يجر تناول قيمة الافكار والرؤى الا قتصادية النقدية التي طرحتها وهل هي صحيحة ام مفتعلة وهل ذلك التبذير والاسراف الذي يجري في شهر رمضان هو اتهام لااساس له وهل تلك العادات والممارسات والطقوس الفارغة التي تمتد وتنتشر في شهر رمضان هي مبررة ومقبولة وأني اقحمتها عنوة في مقالي.. وأتساءل هنا بالقول اذا كان شهر رمضان كما هو مرسوم له شهراً للطاعة والتأمل والطهارة الروحية، فهل مايجري فيه يتناسب وهذا الفهم والهدف . ان المتعصبين وذوي التفكير المحدود ربما لايدركون قيمة مااقول والجدال سيأخذ منحى ايجابي مفتوح لوخضعت رؤيتي وأفكاري لدراية أقتصادية وناقشها وقيمها ذوي المعرفة والاطلاع الذين يقدرون مسعى ماأطرحه وأستهدفه وأي حرص وغيرة احملها نحو تلك الاوطان والشعوب المغلوبة على امرها وهي تطحن طحناً تحت وطاة الغرائب من الطقوس والعادات البالية التي تستنزف طاقة الانسان وجهده وماله ووقته بحجة مموهة بالشرع والايمان والفرائض..؟ لايوجد عاقل يبتغي محاربة العادات الا جتماعية والايمانية في صورتها النظيفة والعقلانية، فالناس سيبقون متمسكين بعاداتهم وطقوسهم وتقاليدهم ألموروثة ولايتخلون عنها وليس من حق احد الطلب منهم بتركها أو ازدراءها، لكن التهذيب الثقافي والحضاري سيؤثرحتماً في طريقة ممارستها والتعاطي معها لترشيدها عبر تسامي الوعي ونضوج الرؤى التي تؤسس لمسلك أنساني يتجنب فيه الناس التداعيات المضرة لوقع العادات والتقاليد السلبية، وهذا ليس مدخلاً فضاً أوايذاءً لمشاعر المؤمنين الخاصة أوأستخفافاً بيقينهم،بل هي ضرورة مطلوبة لاي مجتمع يعيش في القرن الواحد والعشرين وهو يواجه تحديات مصيرية في ظل تدهور القيم الاخلاقية والمادية والتحديات المصيرية التي تحتاج الى نوع خاص من الجهد والادراك والفعل غير ماهو نمطي للتعاطي معها... خذوا بلداً كمصر مثلاً.. هذا البلد العريق يكابد نزفاً وطعناً وحيرة في مواجهة مختلة مع الا نفجار السكاني 80مليون نسمة يعيشون في بقعة ثابتة ومحدودة في الا مكانيات والموارد والناس يتكاثرون وينتشرون بشكل مفزع تحيط بهم المشاكل والمعضلات والاشكاليات بمختلف انواعها والوانها اسأل، كم كبد شهر رمضان البلد والمجتمع المصري من مليارات الدولارات كخسائر مرهقة لاًقتصاده الذي يئن تحت وطأة مشاكل لاحصر لها في اسراف عبثي وتبذير لامعنى وقيمة له وفقراؤهم بحاجة الى الطعام والتعليم والصحة والسكن والعمل...؟ الاقتصاديون والمسؤولون المصريون يعرفون كل ذلك تفصيلاً وهم مضطرون للسكوت والمسايرة ارضاءً لروح التدين الملتبسة عند مؤمنين يجدون في بعض مايمارسونه هروباً وسكينة لما يعانونه من ضنك العيش وضياع الا مل قد لايظهر هذا النزوع مباشرة لكنه مستقرفي الوعي الداخلي وهو انعكاس لاستلاب مزمن وقهر متفاقم لشعوب لم تعرف طعم الاستقرار والامان والحرية. وهذا ينطبق على غالبية البلدان والشعوب العربية. اني ادرك ان معالجة هذه المشكلة والتصدي لها بشيئ من الصراحة هوخرق للعادة ومجازفة تنطوي على اشكالات وتداعيات خطرة لاتستطيع مواجهتها حكومات فاسدة هي تحتاج أصلاً الى الاصلاح الجذري في كل تأسيساتها. البعض ممن اعترض بالقول أن في الغرب مجتمعات استهلاكية مبذرة وانظر كيف يجري البذخ في اعياد الميلاد والسنة الجديدة والخ، كل هذا صحيح لكن المعايير هنا مختلفة فالاسعار هنالك حرة والحكومات غير ملزمة بدعم السلع والناس يمتلكون أمكانيات اقتصادية أوسع ورهاوة عند مواجهة التقلبات في الاسعار أكثر من بلداننا واساساً بلدان الغرب صناعية وغنية ومؤسسات الضمان الاجتماعي قانونية والدولة مسؤولة عن رعايتها وأدامتها،وديناميكية الاقتصاد والمجتمع لاتتأثر بطقوس وعادات شعوبها فحياتها مبرمجة ومخطط لها، ولاتؤثر سلباً على انتاجية العمل فالعمل عمل.. والنظام نظام... وبالتالي تصعب المقارنة بمعيار متناظر. هنالك هجوم على العلمانية دون أدراك قيمتها العملية وحلولها المرنة وهي كمبادئ وممارسة تحترم ألانسان وتوقره ولاتقدم فهمها لحل مشاكل بلدانها كوصفات جاهزة ومطلقة، لكنها تسير نحو تمدين المجتمع وأنسنته بشكل متدرج وعقلاني فهي مزيج من الافكار والرؤى والتطبيقات المرنة، والبلدان التي تطبقها قادرة على حل مصاعبها بطريقة ناجعة وعقلانية وهي أثبتت فعالية نظمها وقدرتها وقدمت البرهان على ذلك... في رحاب العلمانية وسماحتها تمتع المؤمنون واللادينيون والملحدون بأجواء الحرية والاحترام دون مصادرة أو تضيق والدين لايمكن أستغلاله أو المتاجربه ولايوجد أحداً بمنأى عن المسائلة القانونية وفوق الحساب.. ان النظام العلماني ليس نظاماً مثالياً لكنه على الاقل يتيح الفرصة والا مكانية لتبديله أو تطويره دون أن يصطدم الناس بعقدة المقدس والمطلقات... في هذه الاجواء الحرة يتاح للانسان فهم قيمة نفسه و قيمة الا خر والاعتراف بحق الاختلاف ويجنبه ذلك نوازع التعصب والجمود ، فالمبادئ العلمانية تضع البشر في مضمار الاعتدال والوسطية بوصفهم جزءً من نظام تعددي حر قابل للتداول والتغييروالنقد... وليس بالضرورة أن يكون النظام العلماني المنشود نسخة متطابقة عن أنظمة الغرب فالعوامل والظروف لبلداننا تسمح بنشوء نظام علماني في بلادنا يستجيب لملموسية واقعنا وثقافتا وتطورنا... فالنظام العلماني هو نظام أنساني يمتلك قواسم مشتركة مع أي نظام علماني أخر حتى لوكان في (شرقنا) فالنظام المؤسساتي ومنظمات المجتمع المدني وقيم الحرية وسلطة القانون والتعددية الفكرية والسياسية هي مشتركات عامة بغض النظر عن مكان التجربة وخصوصيتها وعنوانها، وليتنا ننال نظاماً مدنياً معتدلاًً يحكم بلداننا ويريحنا من مانحن فيه..في الجانب الاخرنرى تلك البلدان الاسلامية الدين التي تعادي العلمانية واليمقراطية وتتمشدق بالدين والله ورسوله و تفيض مدنها وقراها وشوارعها بالجوامع والحسينيات والمعممين والجامعات الاسلامية... ويرقد في ثراها الاً ئمة والاولياء والقديسين والصالحين ويصدح في سمائها أذان الله اكبر مرات عديدة كل يوم في بيوت العبادة والتلفزيون والراديو في حين تعاني شعوبها الضيم ،وهدر الكرامة والضياع والعنف ورخص الانسان ، مجتمعات قائمة على التمييز والتراتبية الطبقية والتمايزبين الرجل والمرأة تحكمها نظم أستبدادية غير خاضعة للحساب والمسائلة،ولانعرف متى تجد مبادئ الاسلام الحقيقية طريقها في هذه الاوطان المقهورة والمظلومة الذي يعتقد الاسلامويين أن سبب تخلفنا وتدهورنا متعلق بعدم تطبيقها... لماذا..؟ في المجتمعات الحية هنالك امكانية واسعة لنقد كل شيئ ومناقشة كل مقدس فحرية الفكر والتفكير مفتوحة ومحمية قانوناً وتجري مناقشة الامور المختلف عليها بطريقة حضارية دون تعصب أوأبتذال وهذا أتاح لتلك المجتمعات قدرة التصدي لاي أنحراف أو نزوع نحوألاستبداد السياسي والديني أوالشمولية الفكرية في منظوماتها المختلفة. وددت لواستطاعت قيمنا ومبادؤنا ومثلنا، التي نتبجح ليلاًًُ ونهاراٌ ونتعالى بها على الخلق أبتداع مكاناً واحداً في سعة مثله وقيمه مثل مدينة ...لندن...مثالاً وليس حصراً على ماهي عليه أوشبيه لها أوتطبيق معشار قيمها وأنسانيتها المبنية على التعايش المشترك لقوميات وأديان مختلفة، البوذي ،والمسلم والمسيحي، والملحد والمؤمن انطلاقاً من قيم العلمانية والديمقراطية والانسانية، في حين تعجز بلداننا الاسلامية العريقة عن توفير أبسط حقوق المواطنة لمواطنيها....؟ ومن العسير ان يجد المسلم الشيعي أوالسني أو المسيحي أوالعلماني أوغيره الا مان والكرامة والتفهم في أرض الانبياء والاولياء...!؟ أن الانسان غريب في أوطاننا ومستلب مصادر بسبب خواء وخلل النظام السياسي القائم على الوحدانية الفكرية والعقائدية والمذهبية وألغاء الاخر وأحتكار السلطة من قبل حزب أوعائلة أوعشيرة أو دكتاتور أوطائفة... أن كل هذه التساؤلات المشروعة تستدعي منا اصغاءً للحقائق وتأملاً صادقاً مع النفس نتلمس فيه أسباب تخلفنا وتراجعنا.... وهذه اسرائيل رغم كل عدوانيتها وظلمها للشعب الفلسطيني وفرت لمجتمعها حرية النقد المعرفي المفتوح رغم دور الدين اليهودي ومكانته في المجتمع الا سرائيلي وهذا بدوره وفر لها الحيوية السياسية المرنة للتعامل مع الاوضاع المعقدة خارج فكرة الغاء الاخر الرافض للديانة اليهودية أوناقدها دون أن يؤثرذلك على تماسك النسيج الا جتماعي المتعدد الانحدارات والاصول، بينما يهتاج العقل الاسلاموي ويضطرم من فكرة النقد ويتوارى وراء المقدس لاضعاف حجة المخالف والناقد لابتزازه وتخويفه... وهو يلجأ الى أستنفار الوعي العام للمسلمين لمحاربة اي وجهة تقترب من نقد الخلل والتعصب في الممارسة الدينية كما هو الحال في شهر رمضان فهم يركزون على ظاهر الايمان وسطحيته دون مضمونه وغاياته الذي به حثاً على الا عتدال والوسطية... لوتأمل أي مسلم الاموربعقل نقدي ووازن الامور بمعيار واقعي فهل حقاً مايجري في رمضان من انفلات متخلف في كل مناحي الحياة ..اعلام هابط بدعايته وخطابه، وندواته ومسلسلاته، وأضراره ألصحية، والاقتصادية، وشلل في مناحي عديدة للحياة وركوداً ذهنياً يستغله القساة والانانيون وجامعوا الثروات الخيالية صحيحاً ومتوازناً..؟ والتساؤل العقلاني ألاخر هنا...هل نحن عاجزون عن أداء الشعائرألرمضانية بطريقة ايمانية رشيدة وبزهد متعقل خارج الهوس والركود، والتطرف والاسراف والتبذير، ونجعل منه ممارسة روحية طاهرة تبتغي مرضاة ضمير المؤمنين بطريقة نظيفة متحررة وتحويل هذا الكم من الا سراف والتباهي والنهم الى شهراً للتعاضد والتكافل مع الفقراء والمحرومين بتحويل تلك الا موال المهدورة الى مرتكزات للخير والبر والى مساعدة المحرومين..؟ الم يلاحظ المسلمون مستوى النهب والطمع الذي يمارسه الجشعون في استغلال هذا الشهر لترويج البضاعة الرديئة و توسيع المظاهر المتخلفة التي تفتقد الى الذوق والحس الحضاري والا نساني فهل ينبغي التغافل عن ذلك..؟ هذا بأيجاز ما أردت ايصاله الى ذهن الناس خارج ثقافة التزلف والاطراء الرخيص التي تتعامل مع نوازع الخلل والتردي في تطبيقات المنظومة الدينية بالتصاغر والمسكنة والتبجيل الفارغ خشية نقدها وتعريتها... البعض تساءل عن أفتقاد المقال للحلول ولادواته الملموسة وهذا صحيح ولاأستطيع تسميتها حلولاً بقدر نعتها بالمقترحات أوالافكار، ان البداية في كل تغييرهي نشر الوعي ونقد تلك الانحرافات والسلبيات وهي ليست مهمة الكتاب والمتنورين من مختلف الا ختصاصات ودعاة الدين العقلانيين فقط بل مهمة المنشأت المعرفية ومؤسسات التنوير والثقافة أن سلسلة من الاجراءات الاقتصادية تستطيع برأيي معالجة جزءاً من المعضلة وليس كلها لكنها مؤثرة وفعالة ومنها كمقترحات.. مثلاً.. رفع الدعم الحكومي عن السلع غير الضرورية وابقاء الدعم في حدوده المطلوبة والضرورية حتى لايتضرر منه الضعفاء وذوي الدخل المحدود كما كان قبل شهر رمضان. تحديد ومراقبة الا سعار بشكل صارم ودقيق، محاربة احتكار السلع ورفع الضريبة الكمركية عن المواد الغذائية المستوردة غير الحيوية، تنظيم العمل الا نتاجي والوظيفي بطريقة فعالة ومحاسبة من يخرق قوانين العمل تذرعاً بالصوم وتأثيره. السماح بتوسيع حركة الخدمات في المطاعم والكازينوهات التي تقدم الطعام وعدم مضايقة المفطرين فهذا اللون من الخدمات مفيد لحركة السوق والدورة الاقتصادية لاصحاب المصالح الصغيرة والمتوسطة. منع الا طفال والمراهقين من الصوم في شهر رمضان في المدارس وورش العمل. واصدار التوجهات الطبية الصارمة بخصوص من يعاني مرضاً وتحذيره من مخاطر الصوم على صحته ونشر مبدأ الصوم حسب القدرة والاحتمال... التصدي لتلك المسلسلات والحلقات التلفزيونية بتحديد نوعها وعددها ووضع حدود ومعايير فنية ونقدية مدروسة لصلاحيتها، عدم استغلال شهر رمضان لنشر قيم الدعاية الهابطة والمضللة للوعي ببثها وترويجها عبر وسائل الاعلام والفضائيات طبعاً خارج مفهوم المصادرة والرقابة البوليسية التي تقيد حرية الفكر والرأي، فمثل ما توجد رقابة على نوعية الادوية والمواد الغذائية ينبغي أيجاد هذا النوع من الرقابة الذوقية والحضارية لحماية ألذهن البشري من أمراض وسموم تلك الاعمال (الفنية) الرقيعة والضارة ومادام الا مر يتعلق بعملية بيع وشراء فالاجود في حدوده النسبية هو المقبول والمصرح به. أن عملية التغييرهي منطلقات وأجراءات صعبة ومعقدة وتحتاج الى صبر وتفاعل بين الناس بمختلف صنوفهم وبالذات حملة الفكر والمعرفة في كل موقع ومسؤولية... أننا بحاجة الى ثورة دينية اصلاحية بفهم حضاري معاصر وليس بفهم وفكر سلفي متشدد وتحت شعارات خاوية على وزن الاسلام هو الحل.. من الممكن أن يدخل الا سلام في الحل لكنه بالتأكيد غيرقادرولايملك الحل الواقعي الذي تحتاجه أوطاننا، فالمشكلة معقدة وتحتاج الى أكثر من رؤية وأسلوب لتفكيكها وحلها. قد لاأكون موفقاً في أجلاء غوامض الموضوع وعقده لكنني على ثقة بأن ما سعيت أليه أوحاه واجبي وضميري وأخلاصي لقضية انسانية نبيلة دون قصد أوغاية مبطنة للنيل من أيمان الناس أو الاستخفاف بمشاعرهم ومعتقداتهم وهذا ليس أستدراكاً مصطنعاً أوجبه الحذر أو الخوف تحسباً من قوى الجهل الظلام وأرهابها ،فأنا في المحصلة مسؤول عما قلته ونشرته بفائض قناعتي... فالساعي الى الخير مثل فاعله وتحياتي لكل من أختلف معي وجادلني بحس حضاري...
طلال شاكر كاتب وسياسي عراقي



#طلال_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان: شهراً للتبذير. والاسراف. والتخلف..؟
- مناقشة لبحث الدكتور عبد الخالق حسين عن دور الطائفية في تاريخ ...
- سكان معسكر أشرف: بين المقايضة السياسية.. والحل الانساني العا ...
- فدائيي صدام: وغرائب الموت في معسكر بسمايا..شهادة طبيب..؟
- في ضوء انتخابات 2010 الحزب الشيوعي العراقي: امام تحديات مركب ...
- الحوار المتمدن: في مقدمة المواقع الاعلامية..وبعد..!
- العربي.. يتلوى.. بين سياط... الأفتراءات ... وطعن ألاقلام.... ...
- البعثيون.. والعرب السنة.. في أشكالية تبادل الولاء...؟!
- أزمة التفكير القوماني الكردي المتطرف..وسُعار سدنة السلطان..؟
- منذر الفضل..يستغفل..الدستور..تهافتاً.. وترويجاً..للنهج القوم ...
- مغزى..أستذكار قناة الشرقية...لواقعة أعدام الكتاتور...؟
- البعث..والبعثيون..في المزاد السياسي ...؟
- طارق الهاشمي: بين أحادية الرؤية وأختلال المعايير..؟
- يوم ارتحل الجنوبي الى بغداد...غريباً...؟
- فدرالية كردستان.. مشروع قوماني انعزالي.. يهدد ..بناء الولة ا ...
- الحزب الشيوعي العراقي..أمام تحدي البقاء...!؟
- انقلاب8 شباط الدموي..1963 بداية تاريخ لرحلة ..الموت..والدم.. ...
- خرافة الطب النبوي..ودجل المروجين له..؟
- فروسية وثقافة النعلْ...لاتصنع بطلاً..ولاقضية..؟
- بلاغ اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ... ومداخل ...


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلال شاكر - شهر رمضان..بين سطحية الفهم... وغلو الاعتقاد..؟