محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 3103 - 2010 / 8 / 23 - 22:26
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
التغيير والإصلاح حركة تتسق وسنن الحياة والمجتمع، يقاومها "سياسياً!" (بتذاكي وبنفاق مرضي مزدوج شيزفروني عضال) حتى صاحب الموقع الإلكتروني النير؛
فإن كان صاحب المنبر شيعياً من دولة القانون، فهو وارث تقليد رث يدفعه إلى حجب موضوع "التغيير" ويتهم من ليس مع المالكي، فهو مع صدام الجلاد، دون أن يدري بعقله الباطن المسكون بصدام، بأنه ضحية بائس متباك بدموع التماسيح وبمسوح الحملان و عقلية الشيخ الإقطاعي والملا الآغا الموروثة!، وإن كان نصف شيعي ونصف فاشي شوفيني، قومي كردي، فيتظاهر بسلبية سهلة: أن كل من ينتقد "بار زاني"؛ ليرجم ويلحق بالفتى العراقي الكردي "سه رده شت عوسمان"!. فالنقد ليس "بار" بل "زاني"، وضد مجتمع إقليم كرد العراق، أو بلهجة دبلوماسية، من ينتقد لا يحب الكرد!!.
أما إذا صرح "د. محمود عثمان"، لقناة فضائية (عرروبية - عراقية)، مثلاً، فتلك (القنوات) متهمة، و يجري التغاضي عن مثل هكذا شخصية، لأنه شهد شاهد من أهلها!.
فإن طالبت طالبت عضو إئتلاف (العراقية) الذي يقوده رئيس الوزراء الأسبق "د. أياد علاوي" (فائزة العبيدي) لوكالة (آكانيوز) الكردية للأنباء الأحد، الرئاسات الكبرى الثلاث بترك مناصبها سلمياً، "لأن المرحلة المقبلة تتطلب ذلك"، مرجحة في الوقت ذاته بأن تنتهي أزمة تشكيل الحكومة قريباً بالإتفاق بين إئتلافها والإئتلاف الوطني والكرد، بعيداً عن دولة القانون. وإن "المرحلة المقبلة يجب
أن تشهد تغييراً في الرئاسات الثلاث التي تولت إدارة البلاد خلال السنوات الأربع الماضية، تلك الفترة شهدت وضعاً أمنياً صعباً، وتراجعاً في الخدمات، واستفحال الفساد المالي والإداري في المؤسسات الحكومية"؛
فإن وكالة (آكانيوز) ترحب بنشر ذلك!.
وإن طالبت "حركة الإصلاح" الكردية في سورية باستقالة سكرتير أقدم الأحزاب الكردية في سورية "السيد عبدالحميد درويش"، سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سورية الذي يتزعم الحزب منذ نصف قرن من الزمن، كونها تراه المسؤول الأول عن تراجع أداء الحزب خلال العقد الأخير، الأول للألفية الثالثة للميلاد، إضافة إلى سلوكه التفردي في اتخاذ القرارات دون الرجوع للهيئات والقواعد الحزبية التي تشكل انتفاء للقيم والمبادئ الديمقراطية، فلا ينبغي أن ينظر إلى طلبهم هذا بعين من الريبة والشك من قبل بعض الرفاق الحزبيين أو لدى البعض من الأطراف السياسية الكردية بحجة أن هذا المطلب سيخلق الشقاق في صفوف الحركة الكردية وإن (ظروف النضال!!!) غير مهيأة حالياً! - و حتى ظهور عدل المهدي -، حتى للمطالبة العراقية بالحق العام في مثل (نتائج التحقيق!!!) بقضية اختطاف واغتيال مثل الفتى العراقي الكردي سه رده شت عوسمان!!.
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟