أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد حسين يونس - يا حزن قلبى على مهندسينك يا مصر















المزيد.....

يا حزن قلبى على مهندسينك يا مصر


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3100 - 2010 / 8 / 20 - 19:29
المحور: المجتمع المدني
    



قد يسبب هذا المقال الكثير من المضايقات والمشاكل لى ، سواء من الذين يعلمون ويتكتمون الحقيقة ، أو هؤلاء الذين لا يعلمون ويملأون الأرض ضجيجا بتصريحاتهم وفتاويهم، ومع ذلك فإن ما تطالعنا به الصحف يوميا عن أعطال المرافق وانفجارات المواسير حتى فى المدن حديثة الانشاء ، يدفعنى دفعا لأن أحاول إلقاء الضوء على العوامل التى أدت الى تزايد سرعة تدهور " الهندسة "كعلم وصناعة و " المهندسون " المخضرم منهم والمستجد .
أمضيت ما يقرب من نصف قرن أعمل فى مجال مد وتركيب جميع انواع الشبكات والمرافق سواء كمقاول أو كاستشارى يشرف على إنشاءها .. ولاحظت انه بمرور الزمن – خلال هذه الرحلة الطويلة – يؤدى الجهل والاهمال والتسيب الى تجاهل المواصفات وانخفاض كفاءة المنتج وارتفاع سعره مما يمثل أعباء إضافية على المواطن المستخدم دافع الضرائب والرسوم ، ومسدد التكاليف الباهظة الناتجة عن الهالك غير المحكوم .
للسنة الثالثة على التوالى تتسبب المرافق المنهارة فى إزعاج سكان القاهرة فى شهر رمضان ، 1) انفجرت ماسورة مياه بجوار مجلس الشعب 2) غرقت ماكينة حفر الأنفاق قرب حى باب الشعرية 3) قطعت المياه هذه السنة عن مدينتى 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة لانفجار المواسير الرئيسية الحاملة لامدادات المياه النقية لهما.
بالطبع لا دخل للشهر الكريم فى إهمال القائمين على مثل هذه الأعمال ، ولكن حجم المعاناة التى يشعر بها السكان من انقطاع المياه مع الحر والصيام ، يدعو للتأمل فى الأسباب التى جعلت من مهندسى مصر ، عجزة عن إنشاء خط مياه مطابق للمواصفات أو طريق بدون حفر ومطبات ، أو شبكات كهرباء بدون أعطال أو مجارى لا تطفح ، فى حين أن هؤلاء المهندسون والعمال عندما ينشئون فى المهجر مرافق تعيش لسنين طويلة سليمة وناجحة .. بل أن المرافق التى أنشاتها وزارة الشئون البلدية والقروية فى زمن الوزير عثمان محرم لازالت تعمل رغم سوء الصيانة ، كذلك تلك التى أنشأها مختار ابراهيم وحسن علام مع بدايات النصف الثانى من القرن الماضى بما فى ذلك مشروع المائة يوم الذى لازالت عناصره تعمل بكفاءة.
عندما انقلب العسكر على حكومة الملك فاروق ، كان بمصر هندسة ومهندسون خصوصا فى الرى والسكك الحديدية والتليفونات والشئون البلدية، وكانت هذه المرافق تدار بكفاءة ودقة لازلنا نتحسر عليها ، وكان مهندسون مثل أنيس سراج الدين ومختار ابراهيم ينفذون مقاولاتهم بأمانة ومهارة وتكلفة محدودة ، وكان مهندسون امثال احمد محرم وميشيل باخوم وعبده فام وعلى صبرى وتوفيق عبد الجواد ، يدرسون للطلاب ما يجعلهم فى النهاية مهندسين ، وكان يحكم النقابة عمالقة أمثال عبد الخالق الشناوى ، وكان للمهندس قيمة وشرف ومكانة سامية بين طبقات الشعب قبل أن يزيحه الضباط ورجال الأمن للصفوف الخلفية ليحلوا محله .
عندما حكم الضباط ففرضوا رؤيتهم وخبرتهم المحدودة على كل شئ بما فى ذلك الهندسة ، ورغم ان المهندس أقام ألف مصنع وشق مئات الكيلومترات من الطرق وانشأ عشرات الكبارى ، إلا أن هزائم اليمن وسيناء حكمت أن تتوقف خطط التنمية وترصد جميع الامكانيات لصالح المجهود الحربى ، والذى كان يتحكم فيه ضباط ذوى خبرة محدودة ، دمرت صناعة الانشاء فى مصر وحولتها الى أسلوب التعامل بالتكلفة مضاف لها ربحا ، وأممت جميع شركات المقاولات ، وبدا المهندسون الحديثون يعتادون على طرق إنشاء بدائية وشاذة ، ويتجاوزون عن كفاءة المنتج وأساليب مراقبة الجودة ، فى ذلك الزمن كان المهندس يساق لعمله بواسطة أوامر تكليف ويسجن إذا خالفها ، وكان ممنوعا من العمل الحر سواء كمقاول او كمهندس مصمم أو استشارى ، وكانت القوانين الجديدة قيود متلاحقة توقف اى مبادرة أو إبتكار ، لقد تحول المهندسون الى كتيبة عسكرية تتلقى الأوامر ، دون اى تعديل فتحولوا الى موظفين بيروقراطيين يهتمون باللوائح والقوانين ولا تلفت نظرهم اى تطورات علمية تحدث فى العالم الخارجى ، وكيف يتم هذا وجميع الكتب والمجلات والنشرات كانت محجوبة عن المهندسين .
لقد تحولت مهارة المهندس والملاحظ والفنى المصرى الذى بنيت على يديه مدن الخليج الى الحد الأدنى بحيث تجاوزهم هؤلاء القادمون من جنوب شرق آسيا والهند أو حتى فلسطين وسوريا. أساسيات العمل الهندسى التصميمى والتنفيذى تراجعت لتحل محلها شطارة " الغزل برجل حمار" كما يقول المثل الشعبى ، وتم تدمير جميع المرافق وغرقت القاهرة فى المجارى وانقطع التيار الكهربائى باستمرار لسوء الصيانة أو الحماية وارتفعت مناسب المياه الجوفية ،لتتسرب المياه من المواسير الناقلة ، وانهار مرفقى التليفونات والسكك الحديدية فضلا عن الأتوبيسات والترام ، تدهور سريع غير منطقى دام حتى منتصف السبعينيات من القرن الماضى ، عندما أقر أنور السادات بعجز المهندسين المصريين عن الاستمرار فى مناطحة أمريكا وإسرائيل ، ووقع معاهدة السلام وما اعقبها من انفتاح اقتصادى /سياسى /اجتماعى.
المجتمع الذى كان يعانى من صعوبات الحروب المتتالية ، عندما نفض يده من ( لا صوت يعلو على صوت المعركة ) ، تم سرقته فورا بواسطة أباطرة الانفتاح ، فانكمش المهندس تاركا مكانه للضباط ورجال الأمن ورجال الأعمال الانفتاحيين ، وليتحول الى سلعة بائرة تقربه من الفقر أكثر من كونه أحد أفراد الطبقة المتوسطة ، وبدأ المهندس الشامخ الذى كان يقوده عبد الخالق الشناوى العملاق من نقابة قوية ، يمد يده لأصحاب النفوذ ورجال الأعمال ، ثم يتعاطى الهدايا والهبات .. ثم يستغل منصبه فى التربح ، ثم فى خلق عصابات نهب إنفتاحية ، خاصة بين شركات الحكومة .. هذه قصة طويلة محزنة ، دفعت بالعناصر المعطوبة ، الى وجه القفص لتتحكم فى ملايين الجنيهات المخصصة لإعادة الصلاحية للمرافق العامة ، فى مأساة تسبب فيها الصرع الشخصى على إمتلاك الأراضى والقصور والأرصدة فى بنوك العالم ، وتامين حياة الأسرة والأولاد .
أسماء الذين نهبوا مصر وأضاعوا فرصة توظيف أموال الاعانات والقروض ، وما دفعه المصرى من دمه فى إنشاء سلسلة مرافق يعتمد عليها ، لخمسين سنة تالية ، يجب ان ترصد فى كتاب أسود يقرأه أبناء الأجيال القادمة مع كل إنفجارة لماسورة مياه ، أو طفح لبالوعة مجارى أو إنقطاع تيار كهربائى ، أو حادث سكة حديد ،أو المرور فى شارع مثل شوارع مدينة السلام الممتلئة بالحفر والمطبات .
رغم أن إنشاء المرافق هو العمل الهندسى الأكثر سهولة بين جميع عمليات الانشاء ، إلا أنها بسبب دفنها هى الكثر عرضة للغش والخداع ، وفى نفس الوقت للعطب والتدمير .
عملية الانشاء تبدأ بالتصميم ،والذى يجب ان يراعى الهدف من المرفق وحجم الاستخدام ، واماكن الاتصال وأسلوب التوزيع ومسار الخطوط ، وهى عملية تحتاج الى دراسات ممتدة وعلمية ، يدرسها الطلاب فى كلية الهندسة ، لينسوها بمجرد حصولهم على درجة النجاح ، ولا يصر على إجراءها كبار المهندسين ، ويعتبرونها مضيعة للوقت ، رغم انهم عندما يبدأون بالانشاء ، يفاجئون بمشكلة تلو الأخرى ، يعالجونها بالفهلوة خصوصا لو كانوا تحت ضغط مسئول كبير أو عضو مجلس شعب أو رمز سياسى ، فالتخطيط المقدر يتحول بقدرة قادر الى تنفيذ عشوائى حسب الظروف والضغوط وكروت التوصية .
بعد التصميم يبدأ إختيار المواد التى سيصنع منها الخط ، وهنا تتدخل ضغوط اخرى ، لمافيا رجال الأعمال المستجدين ، ترويجا لسلع قد لا تكون غير مناسبة ويستسلم المصمم فيطوع تصميمه للارادة العليا التى بيدها ، أن تطرده من السوق لو خالفها ، او تنعم عليه بالخير الكثير لو إتفق معها .
المواسير التى استخدمت فى المدن الجديدة ، تم تصنيعها من مواد توقف استخدامها فى العالم ، أو تم التحذير من خطرها على الصحة ، ومع ذلك وبإرادة عليا ، يتم استخدامها لتنفجر مع أول مشكلة تواجهها كما حدث فى القاهرة الجديدة .
بعد التصميم وتحديد المواد المستخدمة والقطع الخاصة ، يتم عمل رسومات تنفيذية تضع فى إعتبارها ظروف الموقع ، وأساليب التغلب على العوائق ، عادة ما يكلف بهذه المهمة ، شباب المهندسين ، رغم ان إعدادها يحتاج لخبرة واسعة . الرسومات التنفيذية إما ان يتجاهلها المصمم ، ويكتفى بملاحظات تحذيرية عديدة ، تكون سنده عندما تحدث الواقعة أو يسلمها لشاب محدود الخبرة ، فيقدم لوحات جميلة ولكنها لمكان آخر يختلف عن المكان المقصود.
عندما ترسو عملية من عمليات المرافق على مقاول ، يسندها لمقاول باطن مع إحتفاظه بالجزء الأكبر من قيمتها ، فإذا ما تكرر هذا مع مقاول الباطن ( وعادة ما يحدث ) نجد ان المنفذ فى النهاية ( الصنايعى أو العامل ) عليه أن يضغط المصاريف حتى لا يخسر .. اهم البنود التى يضغطها المنفذ ، هو تخفيض مقدار الحفر ، فهو عادة لا يصل الى المناسيب المقدرة ، خصوصا لو قابلته تربة صلبة أو حجرية ، ثم الردم والذى من المفترض أن يتم على طبقات تضغط جيدا وتختبر ، يتم ردمها بواسطة اللوادر ومن تربة غير نظيفة ( يتسبب هذا مع الوقت فى هبوط الردم وكسر المواسير ) ثم فى وضع الطبقات المحيطة بالمواسير وبلاطات الحماية وشرائط التحذير لتنبيه من سيحفر بعد ذلك ، كل هذه البنود يتم توفيرها لامكان خفض التكاليف حتى لا يخسر المقاول وتؤدى فى النهاية الى كسر المواسير أو تسريبها او عدم عملها بكفاءة ، وعند تسليم المشروع دون إختبار ، أو إختباره بمياه ملوثة ، يعانى المستخدمين من أمراض مثل التيفوئيد أو السرطانات او الفشل الكلوى والكبدى.
المشروع بعد ان يحصل الوسطاء على عمولاتهم ، يقوم بتنفيذه مهندسون حديثو التخرج ، لم يدرسوا أساليب الانشاء فى الجامعة ، ويصبح مصدر تعليمهم الملاحظين والعمال الفنيين فتتدنى أساليب الانشاء ، ويتوقف ، عمل إختبارات مراقبة الجودة أو التخطيط لتنفيذ الأعمال وينتج عن هذا ، شبكات غير قادرة على الصمود أمام عوامل البيئة ... منظومة متكاملة من الفساد، تبدأ بالجامعة التى يدرس بها أساتذة غير متفرغين يسعى كل منهم خلف رزقه ليعوض ضعف العائد من التدريس ، وطلبة تعودوا على الحفظ ، وليست لديهم رغبة أن يطلعوا على ما يتم فى الخارج من تطور علمى ، ومخططين عشوائيين ليس لديهم خطة شاملة ، وإنما تسير حركتهم الظروف السياسية والمالية وتوجيهات الكبار ، وكبار إختارتهم أجهزة الأمن لولائهم وليس لخبرتهم ، ومصممين فقدوا القدرة على الارتباط بالواقع ، فتأتى دراستهم ، لا يمكن الاعتماد عليها دون تعديلات جذرية ، لتتكيف مع ظروف الموقع ، وقانون مناقصات يكرس الأرخص وهو فى الغالب الأقل جودة وكفاءة ،ثم مقاولين حكوميين ، لا هم لأى منهم إلا مدى ما يحصله شخصيا من مصلحة ، حتى لو جاءت على حساب الجودة ، ومكاتب استشارية تعانى من فقر الدم العلمى ، فتقبل ما لا يقبل بناءا على توجيهات أصحاب المصلحة ، وموظفين حكوميين إتسموا بمحدودية العلم والمعرفة ، والمهارة فى إرضاء الرؤساء ،
السؤال الآن هل كل مشاريعنا بهذه الدرجة من الاهمال و الجهل والفساد !! فى الحقيقة أن هناك عدد محدود من المشروعات نجت من التدهور ،بعد ان أشرف عليها مكاتب استشارية أجنبية ، عملت مع احدها ، وكانت النتيجة انه بعد مرور عشر سنوات على تسليم المشروع ، لازالت طرقه سليمة ومواسيره تعمل بكفاءة ، وخطوط الكهرباء لا تنفصل ، والزراعة إحتفظت للمكان بمظهر متميز ، رغم أن هذه الأعمال تمت بعمالة ومقاولون مصريون ، ولكن الفرق أن الخواجة أصر على إتباع المواصفات وتطبيق الرسومات وأصول الصناعة ، فجاءت النتيجة مختلفة ، بعد أن إرتفع دولاب العمل عن الدنايا .. والهبات .. والرشاوى .. والتفويت أو الخوف من أصحاب النفوذ .... الحفر وصل للمناسيب الصحيحة والأبعاد المصممة ، والردم على طبقات تم إختبارها ، والمواسير والكابلات مدت طبقا لمواصفات عالمية ، والحماية جاءت كاملة ودقيقة ، وهكذا لازالت المشاريع تعمل بكفاءة ، وستعمل بنفس الدرجة لخمسين عاما جديدة لو لم تطلها يد الاهمال والتخريب .
إن الهندسة فى مصر تحتاج للدخول الى غرفة الانعاش ، لتفيق على واقعها المر ،وما وصل اليه المهندس المصرى المحروم من نقابته المعبرة عنه ، ومن التعليم الجاد والتدريب المناسب واستخدام أدوات العصر ، من تخطيط وبرمجة ومتابعة واختبارات ومراقبة جودة ، أما إذا استمر الوضع على ما هو عليه ، لتتغلب إرادة الأمن على إرادة العلم لهدف بنفس من بيدهم الحل والربط ، فإننا فى إنتظار كارثة رمضان القادم .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشنقوا - جدو- أمام البوابة الرئيسية لنادى الزمالك
- حوار إنتظر نصف قرن ليتم
- هز القحوف فى مرثية لأبى شادوف
- مليون جنية لكل لاعب !! إنها قسمة ضيظى
- لا تصدقوا هذه الجماهير
- يا أهل مصر اهربوا منها
- أبناء الديانة الرابعة ...هذا قدركم
- أحلام القرن الحادي والعشرين وإشكالية التنوير
- أنا مع الفرعون .. طبعا 3/3 ..الحلقة الأخيرة
- أنا مع الفرعون .. طبعا (3/2)
- أنا مع الفرعون .. طبعا (1/3)
- مصر مستعمرة وهابيه3 الجزء الأخير
- مصر مستعمرة وهابية 2
- مصر مستعمرة وهابية
- القلعة الفولاذية السوداء تتحرك
- لوحات الجد حسن و غضب الله
- الكورال الحكومي و الدكتور البرادعي
- آسف..قضية التطور يمكن ان يلحقها ضرر
- صعود وسقوط القوميه العربيه
- اللي يعوزه البيت يحرم علي فريق الكره


المزيد.....




- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا
- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...
- نادي الأسير يعلن ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 78 ...
- الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من الهلال الأحمر ومصير 8 ما زال ...
- الأمم المتحدة: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- تعذيب وتنكيل وحرق حتى الموت.. فيديو صادم يظهر ميليشيا موالية ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون غزي يواجهون انعدام الأمن الغذائ ...
- زاخاروفا تضيف سؤالا خامسا على أسئلة أربعة وضعتها برلين شرطا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد حسين يونس - يا حزن قلبى على مهندسينك يا مصر