أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رويدة سالم - أحلام رهن الاعتقال/ خيبة الاله















المزيد.....

أحلام رهن الاعتقال/ خيبة الاله


رويدة سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3095 - 2010 / 8 / 15 - 07:14
المحور: الادب والفن
    


خَيْـبـة الإلــــــــه
كانت أمسيةً ممطرة. أخذني كتاب ( دين الانسان لفراس السوّاح ) إلى عوالم روحية سحرية و تركني معلّقةً بين الحقيقةِ و الخيال . لفَّـني دفئ روحي ينساب ما بين السطور التي بَدَت باهتة . سقط الكتاب من يدي و تثاقلت جفوني وغامت الدنيا و لم يبقى إلاّ صدى قطرات المطر ترشق برفق زجاج نافذتي المغلقة في حين إرتسم لي في الافق الرحب اللامتناهي وجه الإلــه رحيماً مُحباً باسطاً ذراعيه لإحتضاني . كان باسماً حنوناً يشعُّ قوةً سحرية في كل شيئ باعثاً الحياة و الأمل و الثقة في الغد والطمأنينة و السكينة و التسليم في نفوس البسطاء و الابرياء الذين لم تطلهم ادران التعصب و الاديان. إزداد الوجه القدسي إتســاعاً حتّى غزى الكون نوراً ثم تلاشى ببطء كظهوره المفاجيء. ناجيتُهُ .. و صحت أن عُد إليَّ فإني أفتقدُكَ. طال غيابك عني و قد أدمنتُكَ و أدمنت السكونَ اليكَ و الحديث الذي لا ينتهي معك إلا ليبدأ من جديد يُغذيه الشوق للأبد و الرغبة في الأنصهار في المطلق خُذ بيدي إن التيه و الشك عَبَثَا بروحي ...
لكنه لم يظهر هو من تعوَّد زيارتي و رفقتي .
أتُراهُ الفراق النهائي بيني و ربي لأني مسكونة بالشك وتجرأتُ على النظرِ في وجهه مباشرةً دون أن ترفُّ عيني !!؟
أم هو خجلهُ من عجزٍ عن إصلاح أوضاع البشر رغم آلاف ألانبياء و الرُسُل الذين إدعوا أنه أرسلهم و حاولوا أو إدعوا الأصلاح فزادوا البشرية شقاءاً ؟؟؟
شعرت باللذة التي كانت تغمر روحي بعبق قدسي تنساب من بين أضلعي مخلّفةً ما يشبه المرارة في حلقي ففاضت عيوني دموعاً حَرَّى.
- ربي كما ساعدت البشر على العبور فوق الزمن منذ العصور الحجرية ، ساعدني في زمن العلم و التكنولوجيا على فهم كُنْه الأشياء فالتفاسير المادية المجرّدة قاسية على العامة والبسطاء والأطفال على حدٍ سَــواء .
رفعتُ رأسي حين ارتفع صدى الطَرْق على النافذة ، إبتسمتُ جَذِلة فحبيبي لن يتركني بل يتمسك بي و ها أنه يدعوني اليه. انه رسوله من ينتظرني. شخص عليه من الحليّ والحلل قدر لا محدود وعلى رأسه تاج مرصّع بالدُرِّ والجوهر. رسوله ليس سوى (غَابْرِيأَلْ أو غَابْرِي آلْ ) النصوص و الأساطير.. أنه حامل البشارة الذي كلَّم الأنبياء و كلَّمَ مريم أخت هارون . إنه جبرائيل الذي يتجسَّـد في صورة الصحابي جميل الهيئة (دحية الكلبي) ليعلّم المسلمين أمور دينهم . أنه الملاك النوراني ذو الست مائةِ جناحٍ، القوي الذي اقتلع مدائن قوم لوط من الأرض السفلى فحملها على جناحه و رفعها إلى السماء حتى سمع أهل السماء نباح كلابهم وصياح ديكتهم ثم قلبها . هو من قال الأنبياء و المصطفين أنه نقل إليهم كلام الإله و نصوصه المقدسة ..
أسرعتُ إليه شارعةً ذراعَيَّ فبدا لي مهموماً حزيناً...
سألته : ؟؟ فأشار أن أَرْكَبَ خلفه على البراق.. لم يتكلم رسول العجوز لأنه قطعَ لسانه بعد أن أسرف بعض البشر في نسب ما لم يَقُله ابدا اليه و تحميله ثقل جرائمهم و أهوائهم المريضة بالاستناد لنصوص كتبهم التي ألفها و زاد عليها أحبارهم ورجال دينهم لمصالحهم الشخصيه .
تلك النصوص التي استباحوا فيها دماء الآخرين العاجزين الأبرياء و العُزََل واستحلوا شرفهم و ممتلكاتهم و حرياتهم .
لست اذكر منذ متى صرت نديمة العجوز، ربما لأني لم أعبر الى سن الرشد الذي يَدَّعي البشر أنهم يمتلكون فيه المعرفة المطلقة و بقيت طفلة تائهة في وحدتي.
ربما شعر بالألم لأن معاناتي لم تكن أبداً لحكمةٍ ربّانيه كما يدّعي المُنَظّرون بإسمه، و ربما لأني أُذكِّرهُ بمواقف البشر منه في فجر التاريخ عندما كان لا يزال طفلاً يحبو في الكهوف برسومها الرائعة و الدمى العشتارية المقدسة. يبدو أن العجوز الذي أنهكتْهُ رحلتُهُ مع الإنسان يُريدني ، أنا الطفلة المشاكسة البريئة كثيرة التساؤلات ، لأمرٍ جَلَلْ لم يعد ينفع فيه غير براءة الاطفال .
طار بنا الحصان الإلهي الأسطوري الخارق لكل القوانين الفيزيائية عبر السموات السبع المفتوحة الأبواب ، بسرعة البرق.
ردد الملائكة المُكلّفين بفتح الأبواب إحتفاءاً بقدومي:
- لقد وَصَلَتْ و سيضحك الرب في النهاية ، ستبعَث الفرح بنفسه المَرهَقة و ستمسح عنه أدران البشر..
و عند سدرة المُنتهى ترجّلنا فانسحب البراق . تأملتُه في عالمِهِ القدسي النوراني فبدا لي غريباً. كان صورة مشوَّهة من العالم المادي للبشر رسمه البدائي على كهوفه و في أساطيره في شطحات خياله الأشد جنوحاً. كان حيواناً فوق الحمار و دون البغل ، له وجهٌ آدميٌّ وجسده كجسد الفرس . عُرفُه من اللؤلؤ الرطب منسوج بقضبان الياقوت يلمع بالنور وأذناه من الزّمرّد الأخضر وعيناه مثل كوكب دُريّ يوقد لهما شعاع كشعاع الشمس، عليه جلّ مرصّع بالدُرّ والجوهر.
قلت:
- يا لخيال البشر ! كيف يفرضون على الآخرين الأيمان بمثل هذه الكائنات الأسطورية و التصديق بوجودها ؟؟؟
لكن أنّى لي أن أنكر وجوده وقد إمتطيتُهُ وطار بي مُحلقاً في الفضاء (عفواً في السموات السبع) بأبوابها و ملائكتها و قصورها؟؟؟
وَجدْتُني فجأة و جبرائيل (الذي أختار البُكُم) وحدنا و قد خلا المكان على غير عادته فسرنا بصمت وسط السكون المطبق..
الحزن الذي يُخيِّم على الحرم الإلهي القدسي ينساب الى أعماق كل الاشياء و كل الكائنات فيتردد نشيجاً مؤلماً و همهمات مكبوتة موجعه ..
كانت كل الأشياء تبدو هلاميه شفّافه باهته، حتى النور الكوني الذي لا يترك ضلالاً كالشمس الأرضية خبي لونه تعاطفاً مع الحزن العام ...
تقدمنا بخطواتٍ وَجِلَه و وقفنا أخيراً أمام العرش ، ومن تحته كان البيت المعمور يعج بملائكة لا تقل حُزناً و أسىً عَمَّن وجدناهم في بيت الضراح في السماء الرابعة. نظرتُ الى حَمَلَة العرش فإذا هم يبكون بحرقةٍ وصمت لحزن الإلــه، كان أحدهم على صورة إنسان، والثاني على صورة ثور، والثالث على صورة نسر، والرابع على صورة أسد، و كانت دموعهم تسيل أنهاراً تكاد تُغرِق جنّة الرب التي وسعت السموات السبع بكل مجراتها...
هذا الجو الحزين الكئيب أثار حَيْرَتي. بحثتُ عن العجوز فإذا به غير بعيد، يُناجي كائناً يبكي ، مختفياً وراء الستائر البيضاء الحريرية ..
هرولتُ اليه. توقفت حيث كان يقف. تراجعتُ للوراء من هَوْل المنظر. كانت بشاعة بلا حدود. كان الباكي مسخاً مُخيفاً بشعاَ .. كلما علا نحيبه ، كانت قسمات الرب تنطق بالكثير من الإحباط و الألم . أشفقت عليهما. قلتُ لربي أني سأضحي بكل وقتي للأخذ بيده و أدعمه في محنته فمسحَ على رأسي بحنوِهِ المُعتاد وخاطبني بصوت أقرب للنشيج قائلاً:-
هذا شقيقي التوأم ، في البدء كُنّا كياناً متصلاً واحداً ، كُنّا القوة الخفية التي تُنظّم سير الحياة في الكون المدرَك من طرف البشري البدائي. كنا مجرّد رمز و إن اختلفت أوجهه. آمن بنا البشر كقيمة مطلقة بدون معالم . كنّا العالم الروحي المجرّد من كل تأثير على القوانين البشرية و الأخلاق . ثم أَسَرتنا أديان الهلال الخصيب التوحيدية و استعبدتنا. شخَّصتْنا وفَصَلت بيننا ثم رمت بنا في عوالم متباعدة و فرضت علينا أدواراً لعبناها مُكرهين في مسرحها الهزلي . رمت بي في علياء لا تطالها عين و شَرَّعت القوانين بإسمي . أراقت دماء المختلفين عن زعاماتهم إكراماً لي و أغتصبت كرامة المستضعفين لتمجِّد أسمي . جعلوني مُدبِّر كل شيئ في الكون و مدبّر نهايته أيضاً. تكلّموا و قرروا نيابةً عني ..
نصرَ أنبيائهم و سياسيوهم و (هيئة علماء دينهم) فئةً واحدة مُبهمة القيم و الحدود على العشرات من الفئات الأخرى المؤمنة بذات القيم و المعتقدات فتعمّقت الأزمات النفسية للمقهورين .
كَفَّرُوا حتى العجزة و الأطفال و أخذوهم بقناعات أوليائهم و أقاموا حدوداً ما أنزلتُ بها من سلطان و ذبحوا في معابد نسبوا لها القدسية كل من إتهموه بمخالفة شريعة لم أقرُّها بل صنعها تعصبهم و جهلهم المطبق و إدعائهم أنهم الأصدق بدون أي دليل.
تغنوا بنصرتي و حمايتي لهم من أعداء إفترضوهم و آمنوا بمهدي منتظر و ملحمة كبرى أو ما يسمونها (محرقة الهرمجدون Armageddon النووية) التي ستنطلق من جبل ووادٍ بفلسطين و تنبؤا بنشر الخراب و الدمار ليولَدُ الكون من جديد في صفاء و بهاء قُدسي (لم يوجد يوما و لن يوجد ابداً) ...
تصارعت الجماعات ، كُلٌّ تدَّعي إمتلاك الحق للكلام على لساني فدمّرت الحياة بإسم واهب الحياة و علَّقت آثامها و خطاياها على عاتق شقيقي و صديقي العزيز ( إبليس ) الذي غدى مسخاً لهول ما حُمِّلَ من معاصيهم و تعديهم على كل جميل تحت مسمى إبتدعوه، هو جزائي و عقابي الذي وضعوا هم حدوده .
عندها تنهَّد ابليس و قال لي :
- يا طفلة البشر ستكبرين ستتغيرين كالآخرين و ستخطئين ثم تتهمينني بالإيحاء بالخطأ كما فعلوا. ستحملينني وزر خطاياك و ذنوبك و معاصيك. ستدعين البراءة لان سبب الشرور ليست نفسك التائقة للمحظور و الممنوع بل الشيطان الذي وسوس لها. في البدء لم تكن أعمال البشر تُقاس إلاّ بما تحمله من منفعة أو ضرر للفرد و الجماعة و ما ينتج عنها من تحقيق للأمان أو الخوف أو الألم أو السعادة أو اللذة. لم تكن المعايير الأخلاقية مرتبطة بالعالم الروحي لذا لم يكن لوجودي (كسبباً للغوايه) من معنى ثم جاء التوحيد الذي فصلني عن شقيقي و رمى بي في رحم عالم الظلمات الذي بعثني الى الخلود في العفن و الشر المطلق . صرت القوة السالبة ، قوة التعطيل و التشويه و الإفساد في الأرض. صرتُ نقيض شقيقي رب الخلق و التكوين. في سعيهم لبناء الأسرة والدولة وإغتصاب الأرض من أصطحابها، ألبسوني أمراضهم النفسية و عيوبهم. جعلوا مني سبب خروجهم من نعيم إفترضوا أنهم كانوا موجودين به قبل أن يُرمى بهم في عالم المعاناة. صبغوا عليَّ كل عيوبهم و جعلوا مني رمزاً مطلقاً للكراهية والحسد و الباطل و الخبث و الخديعة و الغواية و التمرد و العصيان و الخيلاء و الكبر و الغرور و العنجهية. صارت حدود عالمي هي الجائز و المحظور و الواجب. قال انبيائهم : - " افتحوا له الباب فإنه مأمور" ورغم هذا حاكموا ولعنوا، عبري أنا مشجب خطاياهم و معاصيهم، لاوعيَهم الذي يقول علمائهم النفسيون "أنه يختزل كل النزوات المكبوتة الدائمة السعي للظهور في صراعها الابدي مع الأنا الأعلى ". تلك الرغبات اللا أخلاقية الضاربة في أعماق طبيعتهم العدوانية أو الجنسية التي يسعون للتخلص منها و مما تسببه من شعور بالاثم و الخطيئة. قولي لهم أن يكفوا عَنّا أذاهم . ربما سمعوا منك لانك بشرية مثلهم ففي غوغائهم و مناظراتهم العقيمة و صياحهم الذي أَصَمَّ آذاننا و دفع حامل الكلمة جبرائيل لقطع لسانه ، لم يعد بامكانهم تبين صوت ضمائرهم و تلمّس البُعد الحيواني في نفوسهم العليلة ، بعد ان طغت اهوائهم و مرضت عقولهم التي كانت مسالمة قبل سيطرة لغة الدم و السيف و حد الردة ..
ثَقُلَ على نفسي حَمْل العجوز و شقيقه لكل هذا الألم، فبكيتُ مُنتحبة. جائت أمي على صوت بُكائي جَزِعةً تتفقَّد وحيدتَها.. قبَّلتني بحنو فتعلقت بعنقها قائلةً :
- أمي إني أحمل رسالة الإله للبشر بعد أن أجبروا جبرائيل بشرِّهم و عدوانيتهم عن التخلّى عن دوره الى الأبد فهل سأنجح !!؟؟...
- أفيقي صغيرتي انها مجرد أضغاث أحلام ، لا تُلحِدي فتبتعدي عن طريق الصواب ، لا زلتي صغيره على هذا الأمر ، سيفهم البشر يوماً حقيقة الألــه و ستشرق شمساً لن تغيب أبداً.



#رويدة_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام رهن الاعتقال : هكذا رأيت الإله
- القطيع العربي : كرة القدم نموذجا
- أحلام رهن الاعتقال/ الحرية شمس يجب ان تشرق
- القطيع العربي و ثور الدالية
- أحلام رهن الأعتقال / الإله يتعثّر بجلبابه
- شفير الهاوية [الجزء 3 و الاخير ]
- شفير الهاوية [الجزء 3 الاخير ]
- شفير الهاوية [الجزء 2]
- شفير الهاوية [الجزء 1 ]
- ضحايا [ الجزء 6 ] 
- المراة بين الدعارة الشرعية و سفاح المحارم [الجزء 3]
- ضحايا [ الجزء 5]
- ضحايا [ الجزء 4 ]
- المراة بين الدعارة الشرعية و سفاح المحارم [الجزء 2 ]
- المراة بين الدعارة الشرعية و سفاح المحارم [الجزء 1 ]
- ضحايا [ الجزء 3]
- ضحايا [الجزء 2 ]
- ضحايا [الجزء 1 ]
- الذكورة البدائية و السوط المقدس
- عندما تؤمن النساء بأمجاد -ذكورة- مقدسة


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رويدة سالم - أحلام رهن الاعتقال/ خيبة الاله