أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رويدة سالم - المراة بين الدعارة الشرعية و سفاح المحارم [الجزء 1 ]













المزيد.....

المراة بين الدعارة الشرعية و سفاح المحارم [الجزء 1 ]


رويدة سالم

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 9 - 07:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في البدء كانت الأنثى. توّجها الإنسان البدائي إلهة للخصب و واهبةً للحياة. يُعاشرها القمر و يجرحها فيسيل طمثها دون أن تموت في حين يموت الرجل إذا نزف. لكنها لم تكن الأم الكبرى فحسب بل سر البقاء. كان جسدها مُقدساً عند الإنسان البدائي فهي وإنانا وعشتار وعشتروت وفينوس وإيزيس و ستناي و سيدة الحكمة وسيدة النواميس الإلهية و آلهة الخصب وسيدة الفطنة والذكاء والولادة ، وآلهة الحب والجمال وحامية الشباب الغض . هي من يجدد الحياة و هي من جاءت بشعلة النار الأولى من القمر و هي نجمة الصباح بظهورها تسطع الأنوار وبغيابها يسود الظلام.
كان الجنس مقدساً عند الإنسان البدائي لأنه سبيل لاستمرار الحياة فكانت المعابد و الكاهنات و البغايا المقدسات اللواتي يمجدن هذا العطاء المتجدد للحياة بوهب أجسادهن في إطار عبادة الجنس المقدس .
الجنس كان مُشاعاً لا تمنعه صلة الأرحام الأسرية ، يُشير التاريخ بأن كثير من ملكات مصر الفراعنة مثل الملكة " نفرتيتي" تزوجن محارمهن وقد ذكر ديودوروس الصقلي وجود الزواج من الأقارب في مصر في عهد البطالسة "البطالمة". والإمبراطور الروماني كان يتزوج أخته أو ابنته (بمباركة الآلهة) للحفاظ على نقاء الدم الملكي لأنهم إعتبروا أنفسهم أنصاف آلهة أو الممثلين لها على الأرض [سفر أعمال الرسل آية (13):- وبعدما مضت أيام اقبل اغريباس الملك وبرنيكي إلى قيصرية ليسلما على فستوس."غريباس تزوج أخته برنيكى سراً ضد الشريعة"] كما أن الديانة الزرادشتيه في الحضارة الفارسية كانت تبيح زواج "المحارم" وقد ذكر ذلك كثير من المؤرخين القدامى مثل هيرودتس و فيلون الاسكندرى.
إلى جانب هذه الأدلة ، فأن مَنْعُ هذا النوع من الزيجات في قوانين حمورابي إلا دليل واضح على وجوده حيث نجد "من ممّيزات الزواج في المجتمع الميزوبوتامية أيضُا, أنّه عرف موانع الزواج إذا يحرم قانون حّمورابي مثلا, الزواج بين الأصول والفروع: بين الأب و البنت(المادة154) وبين الابن والأمّ أو الزوجة الثانية للأب(المادة155و158)"
في المجتمعات الأبوية أحتل الرجل قمة الهرم في القداسة فصار "رع" و "بعل" و جوبيتر و هُم رب الأرباب فأنتزعوا الصفات التي رغبوا بها و التي تلائم مقامهم من أسماء الربة المخلوعة عن سلطتها، و مع ظهور هذا المجتمع ألذكوري الزراعي المتعصب لذكورته تحول دور الأنثى من سيدة للكون إلى كائن ثانوي . فبعد أن فقد طمثها قواه السحرية تراجعت مكانتها بالتدريج ، و بتلاقح الثقافات الإنسانية و تأثيرها و تأثّرها ببعضها البعض أصبحت كما في الحضارتين الإغريقية و الرومانية مجرد تابع ضعيف مساو للأطفال فهي القاصر أبداً [eternel mineur] تخضع لسلطة الذكر و تؤمّن حاجاته بإستثناء عذراوات المعبد الروماني اللاتي يُختَرنَ منذ بلوغهن سن ال6 سنوات و يخدمن المعبد 30 سنة و يبقين طاهرات.
بعد أن كانت الأنثى تمتلك سلطة أكبر وتكريماً أعظم من الملك كما يصفها ديودوروس الصقلي ، [و تتمتع أي زوجة بسلطة على زوجها] ، و قبله هيرودوت اليوناني[في مصر نساء يتجولن في الأسواق العامة، يصرفن الشؤون وينهمكن في العمل، بينما الرجال يمكثون في البيت، ويقومون بالغزل والنسيج]
صارت تابعه حسب شهادة [ الأركيولوجي والكاهن رولاند دي فوكس: ((إن الوضع الاجتماعي لزوجة إسرائيلية كان متخلفاً جداً عن الوضع الذي تشغله زوجة في الأقطار المجاورة... فكل النصوص تبين أن الإسرائيليين يرغبون في الأبناء لاستمرارية ذرّية الأسرة والثروة. فبإمكان الرجل فقط أن يطلق زوجته ، غير أن النساء لا يستطعن طلب الطلاق .. و الزوجة تنادي زوجها ببعل وتسميه: ((أدون)) أو ((رب)) فتخاطبه كما يخاطب عبد سيده. والوصايا العشر تجعل زوجة الرجل من بين ممتلكاته ، وهي لا ترث شيئاً من زوجها فلا إرث للنساء ولا البنات من آبائهن ، وللرجل حق بيع ابنته ، كما لم يسمح بقيام كاهنات يهوديات . وفي حالة الاغتصاب فإن المرأة تُجبَر على الزواج من المُغتصِب ، أما المخطوبة والمتزوجة فإنها تُرجَم حتى الموت لأنها أُغتُصِبَت!؟]
الأديان الابراهمية التي أخذت أساطيرها و تراثها من الحضارات السابقة لم تسمو بالمرأة و لم تعاملها كإنسان مساو للرجل و إن إدعت أنها إلاهية المصدر. فالفكر الديني الإبراهيمي يبرز تقديراً كبيراً لقيمة الإله من جهة وتأليه لصفات البشر بالصورة الإنسانية من جهة ثانية لذلك خلق هذا الفكر أب واحد للبشر جميعاً معتبراً إياه خليفة لله في الأرض ثم خلقت الأسطورة من ضلعه حواء واحدة.
كان لا مناص للتوالد و تعمير الكون من الوقوع في إشكالية الزواج بين إخوة نشئوا في ذات الرحم و من ذات الأب. فقابيل و هابيل تقاتلا من اجل امرأة هي بالواقع أختاً لكليهما. لكن الأديان تمنح ذاك الارتباط الكثير من الشرعية بخلق فاصل زمني بين الولادتين للإخوة الأربعة. مع أن الفاصل الزمني موجود بين كل الأخوة بكل عوائلنا .
في هذه الديانات فقدت المرأة كل قداسة و تحولت إلى سبب الخديعة و الجريمة الأولى . كائن خاطئ أخرج الرجل من الجنة و حكم على البشرية بالتِيه فهي كما يؤكد الإسلام فيما بعد خُلِقَت من ضلع أعوج و أن قال بعض المفسرين برمزية التشبيه إلا أن الحديث المحمدي [أخرج البخاري بسنده عن أبي هريرة ، أنه قال : كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسِّرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تصدّقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا ( آمنا بالله وما أُنزل إلينا وما أُنزل إليكم ) الآية ].و أيضا نجد [الإمام مالك أن يقول : ( أنزلوا أحاديث أهل العراق منزلة أحاديث أهل الكتاب : لا تصدقوهم ولا تكذبوهم)
المنتقى من منهاج السنة : ص88. ]] يؤكد أن المعنى المقصود هو ما تحمله الكلمات من تفسير بسيط و واضح لمعانيها
العبرانيون الأوائل كان جُل همّهم تأسيس العائلة و الحصول على الأرض لبناء الوطن الموعود ، فكان تقديس الذكورة ، فالذكر يمثل الانتماء إلى الأسرة في حين لا قيمة للأنثى . هذه الدونية توارثتها المسيحية و الإسلام و هي ترتكز على مبدأ أن المرأة ناقصة و هي الحلقة الأضعف التي لا يمكن بحال أن تقود القطيع [المرأة لا يحق لها أن تكون إماماً و لا باباً] بل هي التابعة دوماً للسيد الذي يمتلكها سواء بعلاقة قربى أو بثمن أو بسبي كما أنها موضوع جنس سواء للأقارب أو الزوج .
كما هي سبب إخراج آدم من الجنة هي أيضا من مَثَّل الشر و الخطيئة فحواء إمرأة ماكرة ، عاصية لأوامر ربها ، تنقاد للشيطان المتمثل في صورة الأفعى وتخدع الرجل آدم ، وتغريه بأكل الثمرة المحرمة وعصيان أوامر ربه فيعصيه[ (تكوين 3/1-6)]
بل يتواصل دورها الشيطاني مع سراي زوجة إبراهيم و من بعدها هاجر و بنات لوط و رفقة و راحيل و تامار و غيرهن .
لا ترى الأديان عيباً في أن يعرض إبراهيم زوجته على فرعون فهو رجل . [قولي إنك أختي ، ليكون لي خير بسببك ، و تحيا نفسي من أجلك - تكوين 12/13)] تنازل إبراهيم على سراي للفرعون مقابل الربح لكن الأمر أعمق من مجرد دياثة لأنه يقول في موضع آخر أنها أخته فعلاً [" وفي الحقيقة هي أختي ابنة أبي ، لكنها ليست ابنة أمي ، فصارت لي زوجة - تكوين 20/12)." ]
بل ان الزنا و سفاح المحارم حاضر بشكل مُلفت في النص الديني الإبراهيمي و إن تم تحريمه أيضاً. فنجد في سفر التكوين كما في النص القرآني أن لوط يعرض على الناس الذين طرقوا بيته إبنتيه العذراوين، ليفعلوا بهما ما شاءوا [أسألكم ألا تفعلوا شراً يا إخوتي . ها أنا ذا لي ابنتان لم تعرفا رجلاً، أخرجهما إليكم فافعلوا بهما كما يحسُن في أعينكم - تكوين 19/6-8)] ثم نجد في سفر التكوين أن بنات لوط مارسن الجنس مع أبيهن [ 16/4).(فقالت الكبرى للصغرى:- إن أبانا قد شاخ ، وليس في الأرض رجل يدخل علينا ، على عادة الأرض كلها. تعالي نسقي أبانا خمراً، ونضاجعه ، ونقيم من أبينا نسلاً. فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة ، ودخلت الكبرى فضاجعت أباها ولم يعلم بنومها معه ولا بقيامها (تكوين 19/31-33). وكذلك فعلت البنت الصغرى فأسكرت أبيها وضاجعته (تكوين- 19/34-35)] و مع يعقوب أيضا [سأله أهل المكان عن امرأته فقال هي أختي ، لأنه خاف أن يقول هي إمرأتي ، قائلاً في نفسه لئلا يقتلني أهل المكان من أجل رفقة لأنها كانت جميلة المنظر- تكوين 26/7).]
و تامار فعلت ذات الأمر مع والد زوجها من اجل الحصول على أبن أُخبرت تامار وقيل لها:- هو ذا حموك صاعد إلى تمنة ليجز غنمه ، فخلعت ثياب إرمالها ، وتغطت بالخمار واحتجبت به وجلست في مدخل العينين على طريق تمنة. فرآها يهوذا فحسبها بغيّا، لأنها كانت مغطية وجهها ، فمال إليها وقال هلم أدخل عليك ، لأنه لم يكن يعلم أنها كنّته. ودخل عليها فحبلت منه - تكوين 38/13-26).
كما فعل ابن يعقوب مع زوجة أبيه: ثم رحل إسرائيل “يعقوب” ونصب خيمته وراء مجدل عيدر. وحدث إذ كان إسرائيل ساكنا في تلك الأرض ، أن رأوبين "ابن يعقوب" ذهب فضاجع بلهة سرية "جارية" أبيه ، فسمع بذلك إسرائيل- تكوين 35/21-22).
الإسلام لم ينأى بعيدا عن اليهودية في هذه الدعارة حيث نجد :- [وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : لَا حَدَّ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ ، وَلَا حَدَّ عَلَى مَنْ تَزَوَّجَ أُمَّهُ الَّتِي وَلَدَتْهُ ، وَابْنَتَهُ ، وَأُخْتَه ، وَجَدَّتَهُ ، وَعَمَّتَهُ ، وَخَالَتَهُ ، وَبِنْتَ أَخِيهِ ، وَبِنْتَ أُخْتِهِ - عَالِمًا بِقَرَابَتِهِنَّ مِنْهُ ، عَالِمًا بِتَحْرِيمِهِنَّ عَلَيْهِ ، وَوَطِئَهُنَّ كُلَّهُنَّ : فَالْوَلَدُ لَاحِقٌ بِهِ ، وَالْمَهْرُ وَاجِبٌ لَهُنَّ عَلَيْهِ ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ إلَّا التَّعْزِيرُ دُونَ الْأَرْبَعِينَ فَقَطْ - وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، قَالَا : فَإِنْ وَطِئَهُنَّ بِغَيْرِ عَقْدِ نِكَاحٍ فَهُوَ زِنًى ، عَلَيْهِ مَا عَلَى الزَّانِي مِنْ الْحَدِّ]
وقال داود بن علي الأصفهاني : إن الجمع بين الأختين في ملك اليمين حلال طلق(10) ، والجمع بين الأم والابنة غير محظور, راجع : سنن البيهقي : ج 7 ص 163 ـ 165 ، المغني لابن قدامة : ج 7 ص 493 المصدر
بل نجد أيضا ما هو أفظع من مجرد الجمع بين الأختين. [وقال الشافعي : إذا فَجَرَ الرجل بامرأة فحملت منه فولدت بنتاً ، فإنه يحل للفاجر أن يتزوج بهذه الأبنة ويطأها ويولدها لا حرج عليه في ذلك ، فأحل نكاح البنات, الفقه على المذاهب الأربعة للجزيري : ج 5 ص 134.
- لا حد على من وطأ أمه أو ابنته!!
[يقول الشيخ على أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر:-
نعم يا أخى هذه فتوى الإمام الشافعى لأن عنده ماء الزنا هدم وإن الحرام لا يحرم الحلال ، و الرأي الراجح هو رأى الجمهور وهو أن هذه البنت لا تحل لهذا الشخص لأنها ابنته من الزنا.]



#رويدة_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحايا [ الجزء 3]
- ضحايا [الجزء 2 ]
- ضحايا [الجزء 1 ]
- الذكورة البدائية و السوط المقدس
- عندما تؤمن النساء بأمجاد -ذكورة- مقدسة


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رويدة سالم - المراة بين الدعارة الشرعية و سفاح المحارم [الجزء 1 ]