أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - نشتري كرامتنا بتجاوز الفروقات القومية














المزيد.....

نشتري كرامتنا بتجاوز الفروقات القومية


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 07:29
المحور: حقوق الانسان
    


نشتري كرامتنا بتجاوز الفروقات القومية
سمير اسطيفو شبلا
بما ان الناس متساوون بالحقوق ومشتركون بالطبيعة نفسها، وكما اكدنا في مقال سابق ان حقوق الانسان واحد في مكان وزمان، لذا تكون الحقوق المدنية والسياسية والثقافية والسياسية واحدة وشاملة، والحريات الاساسية مصونة "الاعلان العالمي 1948 والعهدين 1966" – انظر
www.icrim1.com
من جانب آخر نرى القوانين الخاصة بالاخلاق وآداب السلوك والتصرفات الشخصية والعادات الاجتماعية تحتلف باختلاف الزمان والمكان والتاريخ والجغرافيا والثقافة،هنا يتدخل العقل لكي يفك شمولية القوانين المشار اليها ويتجه نحو معرفة خواص البلد وطابعه القومي والاثني من خلال خواص القوميات الاخرى من جميع النواحي، ولكن من هذه النقطة بالذات تبدأ مرحلة النضوج الفكري للشخص والقائد والمكون، ان رأينا انه يوجد هناك احكام مسبقة مع التمسك بالمصالح الخاصة ليس الشخصية فقط بل مصالح المذهب والطائفة والقومية ايضاً هي اعلى من سقف الوطن والشعب! هذا يعني اننا:
1-ابتعدنا عن انفسنا وابعدنا معنا الوطن لاننا في اسقاطنا لخواصنا على الاخرين نكون السبب في بيعه، وبالتالي تمزقه وتقسيمه ومن ثم كسره، اذن لا بد من تجاوز الفروق القومية ان اردنا حقوقنا ككل وحقوق العراق كوطن
2-لا اعتقد بل اجزم ان لا احد يريد او يقبل او يرغب "الا فئة قليلة جداً" ان يكون للشيعة حكومة ودستور خاص! وللسنة حكومة ودستور! وللاكراد حكومة ودستور خاص! وللشعب الاصيل والاصلاء حكومة ودستور! اذن كل القوميات لا يمكن ان يكون لها دستور خاص وحكومة خاصة، والا هذا يعني تقسيم العراق، عليه وجوب تجاوز الفروقات القومية مقابل عراق واحد موحد
3-لنتخيل وجود حكومة ودستور للامة العربية "مستحيل اليوم وغداً" وحكومة ودستورللامة الكردية وحكومة ودستور لامة الشعب الاصيل،،،، اذن لا نكون امام وطن او بلد اسمه العراق بل نكون امام خرائب كانت تسمى العراق، اذن ان اردتم الخرابة وجيرانها فهي لكم، وان اردنا العراق فهو لنا، لذا لا بد من تجاوز الفروقات القومية
4-الى جانب الفروقات القومية تكمن في الفروقات الدينية/المذاهب/الطوائف، هذه هي الاخطر في التنوع والتعدد وتصل الى حد التناقض داخل الدين الواحد، هنا طلب تجاوزها يعني النفخ في قربة مثقوبة، اذن اين يكمن الحل؟ يكمن الحل في تقارب المتقاربات والتفتيش عن المشترك، اعتقد ان المنهج العلمي المدروس المبني على اخلاق لا تستند على لاهوت محدد، بل تقوم على خير الانسان وحقوقه هو الطريق الانجع والاسلم نحو غد واضح، لان الماضي لم يعد يضبط المستقبل، بل حول حياة الانسان والانسانية الى جحيم من خلال الحروب والكوارث والهزات الاقتصادية والسياسية
النتيجة تبقى عند الحقيقة المُرًة التي يجب ان نعترف بها يوما ما، وهي اننا فشلنا في غطاء الدين والسياسة، للنظر الى التاريخ القديم والحديث "فشل الدين في قيادة الدولة! من 313 ميلادية مرورا بدولة الخلفاء الراشدين الى الحروب الصليبية لانهم كانوا يدفعون المحراث الى الخلف وينظرون الى خزينة الدولة وجيوب المواطنين من الامام، ولكن جمرتها باقية تحت الرماد لحد اليوم!! فهل نمر الان بنفس التجارب في عراق اليوم؟ المفروض ان نجرالمحراث ويكون نظرنا الى الامام كله كي نحرث التربة جيدا عندها يكون ثمرها جيدا ايضا، لذا نكون امام شجاعة وجرأة القائد الموصوف بصفات واخلاق مسؤولة وعقل منفتح لكي يمكننا من دخول المركز (كرامة الوطن والمواطن) معه بدل من الدوران حوله، لان ذلك يبعدنا عن الهدف (كرامة الشخص البشري وسعادته) الزمن لا يعيد نفسه وفي نفس الوقت لا يسير لصالحنا، انه يقطعنا، فلنستغل الفرصة والا؟؟؟؟؟؟
الخلاصة نسير مع الفيلسوف "كونت" حيث يقر بوجود ثلاث ملكات انسانية هي (الذكاء – العمل – العاطفة) الى جانب ثلاثة اعراق رئيسية هي (الابيض – الاصفر – الاسود)
الابيض: هم اكثر ذكاء---الاصفر:هم أفضل من يعمل---الاسود:هم ابطال العاطفة
اذن الملكات الثلاثة متعادلة الغرض، بما معناه انه لا يوجد اي عرق او جنس او نوع يحمل جميع الصفات في آن واحد لكي يؤهله ليكون لوحده على الساحة، والدليل كما قلنا فشل الواحد (الدين – الفكر – التاريخ – الحضارة – الثقافة – الحزب – النموذج) من قيادة الدولة او البلدان، لذا لابد من الاديان والافكار والتواريخ والحضارات والثقافات والاحزاب والنماذج، اذن ازالة الفوارق او ردمها او تركها او تأجيلها وخاصة الفوارق الدينية والمذهبية والطائفية ومد جسور الثقة بين المتقاربات، هذا ان اردنا ان يكون لنا وطن مستقل ومواطن له كرامة
[email protected]



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عراق اليوم/إمراة تتزوج بثلاث رجال
- نحتاج الى ثقافة حقوق الانسان وليس الى سوق النخاسة
- الخاص والعام في ازمة تشكيل الحكومة العراقية
- أتشرف ان اكون من تيار ساكو
- ثورة الكهرباء وثروة الاغنياء
- الرئاسة الدورية هي الحل
- بغديدا في وجدان الحق
- الحسابات تقول:قائمة الاصلاء هي الاكثرية
- لا تجزأني رجاء
- عراق/عراق - عراق/ايران
- سيدتي حواء العراق
- السمكة لا تعرف ما هو الماء
- نسر يحلق فوق نينوى وتوابعها
- عاشوراء في المحبة المسيحية
- محافظة بغداد والاخلاق في المادة 17 من الدستور
- دعوة لحوار الاديان العراقية
- هيئتنا الحقوقية بين متقاربات المسيحية والاسلام
- لسنا بحاجة الى ميليشيات بل الى اخلاق مسؤولة
- المكونات الاصلية بين الانتخابات وسلب الحقوق
- تواقيعنا هي وحدتنا لا غير/لنتحمل نتائج عدم قرائتنا للواقع كم ...


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - نشتري كرامتنا بتجاوز الفروقات القومية