أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 6 ) - إشكاليات الفكر الدينى وكيف يمرر العقل الدينى أزماته .















المزيد.....

لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 6 ) - إشكاليات الفكر الدينى وكيف يمرر العقل الدينى أزماته .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3072 - 2010 / 7 / 23 - 20:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أزمة العقل الدينى أنه تلقى مجموعة هائلة من الغيبيات والخرافات عن طريق التلقين والوراثة لتعرف طريقها إلى العقل كمعلومة دون أن يتلمسها ويتعامل معها ويجد لها أى وجود أو مدلول أو حضور.
العقل البشرى إدراكه كله حسى أو قابل للمعاينة والإستدلال ولا تخرج عن المادة كونها المكون الوحيد والفريد الذى يُشكل وعينا وإدراكنا , وليس بالضرورة أن ندرك الأشياء بعيوننا وأناملنا بل يمكن أن ندركها ونعاينها ونتلمس سلوكها بوسائل مادية ومنطقية تجعل لها حضور ووجود .
العقل الدينى تلقى المعلومة الميتافزيقية مع شحنة قوية من المشاعر والعواطف أحاطت بها وحصنتها وجعلت لها وجود وحماس يُحسد عليها متلقيها , ولكن لا يجب عليك أن تندهش من قوة هذا الإعتقاد بعد أن تدرك كيف تم تصدير هذه النصوص إليه وأن الأمور فى النهاية شديدة الهشاشة تتساقط مع أول معول للنقد .

هنا تكون ورطة العقل الدينى أنه يمتلك كم هائل من المعلومات التى ليس لها أى وجود فى الواقع سواء اليوم أو غدا ً..فبالرغم عن آلاف القصص عن الجن والعفاريت والملائكة والشياطين والبعث بعد الموت والعالم الأخروى بجنته وجحيمه ..وبالرغم من مئات القصص عن معجزات ووحى وأساطير فليس لها أى حضور فى الواقع ولا يمكن الإستدلال عليها بأى وسيلة مادية , فيكفى أن مدعيها يقولون عنها أنها غير مادية ..فلا تعرف ماهية الغير مادية تلك وكيف عرفها المدعى الأول .!

هذه المعلومات الغيبية مهما إمتلكت من الحماس فهى هشة أمام أى فكرة ناقدة وشاكة لأنها بالفعل لا تمتلك ما تقدمه سوى الإستفاضة فى المزيد من الإفتراضات والظنون والماهيات الغير المدركة .
ولكن الأفكار الدينية تمثل أمان وحاجة نفسية لصاحبها ..و إهتزاز الأفكار داخل الإنسان يسبب ألماً وإرتباكاً فى ثوابت كثيرة أخذت أمانها النفسى فى الإرتماء بأحضانها ليس كونها فكرة بقدر ما تعبر عن حاجات وإنتماءات نفسية عميقة .

العقل البشرى لا يقوم بالتفكير من ذاته بل يًفكر ويُبدع من خلال أوامر نفسية عميقة تبغى الراحة والحاجة وتتوسل البعد عن دوائر الألم ..لذا تتحرك ماكينات العقل لمحاولة تقديم إبداعات وحيل ومناورات لتثبيت الأفكار التى تتداعى .
هنا العقل يحاول أن يناور ويتعاطى مع ما هو متاح له من وسائل منطقية يتوسمها لجلب الهدوء والراحة للنفس المضطربة ..وهذا مالاحظته من مئات الحوارات التى تدار حول الأديان والله فى العديد من المواقع والمنتديات عبر الإنترنت و يكون أطرافها إما دينيين مع بعضهم أو مؤمنين وغير مؤمنين .

سأذكر بعض الملاحظات العامة التى يتعاطى معها العقل الدينى عندما يواجه فكرا ً يخوض فى ثوابته وفرضياته ليتلمس مجموعة من الحلول يتصور أنه يخرج الفكر من أزمته .

_ الإرتماء فى حضن القطيع .

يتبنى العقل الدينى فكرة يتصور أنها منطقية ولكنها بعيد كل البعد عن أدوات المنطق ..فيتصور أنه طالما هناك ملايين من البشر يعتقدون بالله وبدينه فيكون إيمانه وفكره صحيح , فليس من المعقول بأن هؤلاء البشر كُلهم مُخطئون ومُنحرفون فكريا .!!
ولكن هذا المنطق بائس فى مجمله فليس صحيحا ً أن إلتفاف مجموعة كبيرة من البشر حول معتقد أو فكرة معينة يجعل هذا الإعتقاد والأفكار صحيحة ..فإذا كان من يفتخر بوجود أكثر من مليار مسلم على ظهر الأرض فنقول له أن عدد المسيحيين يزيدون عن هذا العدد ..وكذلك الهندوس أصحاب البقرة المقدسة يعادلوا من يؤمنون بالإله الإسلامى ..وعدد اللادينين والملحدين فى العالم يقترب من هذا الفصيل أو ذاك .
هنا لا يكون إنتشار فكرة ووجود أعداد هائلة من المناصرين لها دليل على صحتها ..بل هناك أمثلة رائعة من التاريخ البشرى تستهزأ بهذه الرؤية والمنطق ..فحتى عصور قريبة كان العالم بأسره يعتقد بفكرة أن الأرض مسطحة ومنبسطة وأنها تشكل مركزا ً الكون .
ليأتى العلم وينسف هذه الفكرة من جذورها , فلا الأرض مسطحة بل كروية ولا تشكل مركزا ً للكون بل هى نقطة زرقاء باهتة مزوية فى أحد أطراف الكون الرهيب .

أصحاب هذه الرؤية يصرفوا حجم القلق الذى ينتابهم من الموروث الدينى وعجزهم عن إيجاد وسائل منطقية للإقتناع والإقناع بأن يتشرتقوا داخل المجموع ..أن يجدوا الحماية فى وجود أعداد هائلة من المناصرين ولا بأس أن يكون منهم علماء ومفكرون فهذا سيعطى للمعتقد المزيد من سلامه وقوته . !!
هذه الطريقة فى التعاطى مع الأفكار هى مناورة للعقل الدينى للبحث عن الأمان النفسى من خلال الإنغماس فى المجموع والإرتماء فى أحضانه كوسيلة لجلب حالة من السلام الداخلى ..هو بالفعل يجد أمانه فى المجموع وأنه ليس الوحيد الذى يقف فى الساحة يتلو هكذا خرافات .

- يا عزيزى كلنا بشعون ومخرفون .!!

هناك من يحصن إيمانه وتراثه من النقد بتحويل نظره إلى معتقدات الآخرين وبيان فسادها وخوائها معتقدا ًومتوهما ً أنه بذلك ينجو بخرافاته ويجد له حضورا ً وأمانا ً ..
فتجد المسلم ينال من إيمان المسيحى ومعتقداته بالمسيح الإله المخلص كما تجده يسخر من الذين يَعبدون البقر بينما تجد المسيحى يستنكر صورة الإله المتعطش للدماء والغزو والسبى فى الموروث الإسلامى ..تجد الجميع يطعنون فى معتقدات الأخرين , وقد يمتلكوا بالفعل رؤية جيدة لا تخلو من المنطق والعقل وقد تصل ببعض الناقدين منهم إلى وجود دراسة جيدة لعلم الميثولوجيا والتاريخ والتراث .
لكن الغريب والطريف فى نفس الوقت أنهم ما أن ينتهوا من نقدهم التحليلى ليتوجهوا صوب إيمانهم فتجدهم يرمون العقل والمنطق عند أول صندوق قمامة ..وتتبخر كل التحليلات والميثولوجيات والمنطق من الأذهان .!!

العقل الدينى يهرب من الإشكاليات التى تكلل معتقده ودينه بالخوض فى فساد فكر الآخر كمحاولة إما لتفريغ طاقة غضب عن عجزه أو هو الإرتماء فى حالة نفسية تبريرية بأننا كلنا فاسدون ومنحرفون ..هذا الأمر شبيه بالحالة النفسية التى تنتاب التلميذ الفاشل عندما يدرك أن كل التلاميذ يعانون من الإمتحان وأن هناك إخفاقات كثيرة ..كمبرر له أنه ليس الوحيد الذى يحظى بالفشل .
نتلمس هذا الأمر بوضوح فى الكثير من المواقع والمنتديات ولم يسلم موقع الحوار المتمدن من مثل هكذا تداعيات ...فعندما يتم الخوض فى إشكالية تتعاطى مع الموروث الإسلامى كالمذابح التى تمت على مدار الدعوة الإسلامية تجد المسلم يتداخل ليذكرك بالمذابح التى فى الكتاب المقدس ..أو حين التطرق لحد الردة فى الإسلام يسرع المسلم بإستحضار نصوص من الكتاب المقدس تدعو هى الأخرى لقتل المرتد ..بالرغم أن موضوع المقال غير معنى بمذابح الكتاب المقدس أو نصوصه .

يذكرنى هذا الأمر بفيلم مصرى بعنوان" يا عزيزى كلنا لصوص " ..وليكون المماثل فى حالتنا " ياعزيزى كلنا بشعون ومخرفون " .!!
ليس تسفيه خرافات وغيبيات وسلوكيات الآخر يعنى تبرير لخرافاتى وغيبياتى وسخافاتى وأنها ستنجو بذلك من الملاحقة النقدية ..ولكنها وسيلة يبدعها العقل الدينى حتى يحمى أفكاره وعواطفه المنتهكة على مذبح النقد والعقل .

- فوبيا و فكر المؤامرة .

الفكر الدينى يتكأ إتكاءا ً شديدا ً على إستحضار فكرة المؤامرة فى محاولة من العقل لإيجاد وسيلة تتحمل كم الخرافات والغيبيات الكامنة فى سراديبه والتى تتعرض من وقت لآخر أن تظهر على السطح مسببة لألم لا يمكن إحتماله ... لتكون فكرة المؤامرة محاولة لبث الهدوء فى النفس المضطربة التى تجد إيمانها ينهار مع أول مطرقة نقد ..وكشماعة تلقى عليها كل الهواجس والقلق .

الإبداع الأساسى والمحورى فى إستحضار نظرية المؤامرة يتكأ على وجود الشيطان وفعله ..فهذا الشيطان اللعين يحاول أن يخرب فى إيماننا ومعتقداتنا ويوسوس بداخلنا بالشر وكل فكر متشكك ..فهو أساس البلاء ومن يبدع الأسئلة والبدع ليجرفنا عن إيماننا الجميل .
تزداد دوائر المؤامرة عندما يترسخ فى ذهن المؤمن أن المعتقدات الأخرى المنحرفة تريد أن تخرب إيمانه وتجذبه إليها بإيمانها الضال ..وأن نقدها لمعتقداته لا يأتى إلا غيرة وحقد تكنه لإيمانه الصحيح .!!
هو يرى أن الحملات التى تنال من إيمانه من جانب إتجاهات أخرى دينية أو لادينية إما تحركها أصابع الشيطان الخبيثة أو هو حقد وغيرة منهم على عظمة وجماليات إيمانه .!!
هنا العقل الدينى إبتكر فكرة تعطى للخرافات التى يؤمن بها أن تبقى آمنه ..فالنقد الذى يشكك ويهز أرجاء إيمانه هو نتاج قوى شريرة وحاقدة ولا تبغى الخير له ... فيتشرنق الإنسان على ذاته ويتشبث بموروثه أكثر .!

- إجابة السؤال بسؤال .

من الأنماط الشائعة فى مناورات العقل الدينى هو أن يتبنى نظرية " خير وسيلة للدفاع هو الهجوم " أو قل هى القدرة العجيبة على تحويل السؤال الموجه لىّ إلى سؤال آخر مضاد أوجه لك حتى يتوه سؤالك وأجد تبريرا ً مقنعا ً لإيمانى .!
فعندما تتحدث مثلا ًعن الخلق وكيف تم مع وجود رؤية علمية بان المادة يستحيل أن تتواجد من العدم , كما ستندفع أسئلة أخرى كثيرة تخوض فى قصة الخلق نفسها وصفات الإله الخالق لتطلب الإجابة ..هنا العقل الدينى لا يملك شيئا ً يقدمه بحكم أنه تلقى المعلومة كموروث ثقافى إكتسبه وتم تلقينه إياه ..فلن يفعل سوى أن يطرح سؤال مضاد أمام سؤالك : وهل تعتقد ياعزيزى أن الكون والوجود وجد هكذا ..وهل الحياة جاءت صدفة وبعشوائية .؟!
بالطبع هذا هروب من السؤال إلى سؤال يجعل السائل ينصرف عن سؤاله أو على الأقل يهدئ نفس مضطربة جرى إقتحامها .
المفروض أن صاحب الرؤية الدينية هو من يدعى بوجود الخلق مثلا ً ويسوق لها ليل نهار وبالتالى عليه أن يمتلك كل أدواتها ومعارفها بحكم أنه صاحب الحل الوحيد المُعلن ..ولا يكون إستفسارى إلا أننى أجد خللا ً منطقيا ً وعلميا ً فى أطروحات القصة ..فليس لى وجهة نظر أخرى أريد تسويقها بل هو مناقشة ماهو مطروح ويتم إدعاءه ..لذا ليس هناك أى داعى أن تسألنى وتطلب منى نظرية بديلة ..فهل لو إفتقدت لتقديم تظرية بديلة يعفى نظريتك من النقد ويجعلها صحيحة .!!
الفكر الدينى جاء لتلبية إحتياجات نفسية للإنسان بالمعرفة والفضول ومن خلال هذه الحاجة تولدت الأسطورة وفقا ً للحجم المعرفى والتطورى للإنسان لتقدم له حلول سهلة ومتسرعة لتفى حاجته المعرفية ..ولكن ليس معنى أننى لا أمتلك إجابة لسر الوجود أن يجعل إجاباتك الهشة والمتعجلة والمهترأة أن تكون صحيحة .


- الحكمة الإلهية والعجز الإنسانى .

عندما يعترى العقل الدينى اليأس فى محاولة أن يجد للغيبيات والخرافات حضور وهو ما يفتقده بحكم أنها أشياء تم تعاطيها هكذا ولا يوجد دليل واحد يثبت صحتها بالرغم من عَظم الميديا التى تُبوق لها ..هنا لا يكون أمامه سوى العبارة الشهيرة التى تقفل أى حوار وتجعل النفس ترجع إلى مأواها بدون قلق وشك ..فليس أمامه سوى إدعاء أن هناك حكمة إلهية عظيمة وتدبير وتخطيط إلهى كبير ونحن من العجز أن نستوعبه بحكم عقولنا الصغيرة والمحدودة .
بالطبع هذه المقولة تستقى من عجز أى إنسان عن إستيعاب كل العلوم والآداب المختلفة ..ليثبت العجز عن فهم الحكمة والتدبير الإلهى .
هنا يتم خلط أوراق كثيرة حتى تتشبع النفس الإنسانية بمخدر يجعلها تقبل التناقضات والإخفاقات وتسكنها فى ذاتها بدون منغصات .
نحن البشر قد نعجز عن إستيعاب كل العلوم ولكن ليس معنى هذا أننا مقيدون عن المعرفة أو القدرة على التعامل مع هذه العلوم ..فيمكنى أن أبدد مساحات جهلى متى تطرقت لهذه العلوم وخضت وبحثت فيها ..ولكن أن يكون العجز مستحيل فهذا غير مقبول كونه يشل العقل عن البحث ويحصن الفكرة التى لا يوجد دليل واحد يثبتها من الإقتراب والنقد لتبقى آمنة على حالها .


- الإرهاب والوعيد والسب .

أسوا منتجات العقل الدينى فى مواجهته للأفكار الشاكة أن يتعامل ببدائية وبداوة ..أن يصدر ضعفه وهوانه وحماقاته .
فمواجهة الفكر الناقد بالوعيد والإرهاب بالعذاب والجحيم هو أسلوب يتبعه المؤمنون كوسيلة إحترازية وإحتراسية من عذاب يوم قادم ..هو يعتقد أنه بهكذا أسلوب فى تصديره للإرهاب كفيل بالرد على ما يثار من نقد حول منظومته الدينية ..فهو يتحصن من عذاب هذا اليوم ويصدر لناقده .
قد يكون التهديد والوعيد بعذاب يوم قادم هو موجه لنفس المؤمن الذاتية فهو يُرهب ذاته عن الخوض فى أمور قد تأتى بالإنحراف عن الإيمان مما سيكون له سوء العاقبة ..ولا مانع أن أصدر لناقد إيمانى هذا الرعب حتى يكف عن إثارة أمور تؤذى أمانى النفسى .!

من أحقر الأساليب التى يتعامل معها الدينى هو السب والسخرية والتهكم لتصيب صاحب الفكر الناقد فى شخصه كمحاولة النيل منه ..ولا مانع إطلاقا ً من الوعيد بالعذاب والجحيم وسوء العاقبة متصورا ً أن اسلوب السباب واللعنات قد تقوض الفكرة الناقدة لتسكت صاحبها عن الخوض فيها ثم تأتى ميثولوجيا المحرقة والإنتقام الإلهى لتجهز على البقية الباقية .
بالطبع هم واهمون وبائسون ..فهم يتصورون أن الإنسان مازال تحت نير العبودية الفكرية القديمة وأن حد السيف المشهور سلاحا ً أو سبا ً كفيل بالردع .
إن مقولة إغلظ عليهم الشهيرة هى مقولة بدائية وبدوية بائسة تتوهم بأنه بهكذا إسلوب تُقهر الأفكار .

دمتم بخير



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات سريعة فى الله والدين والإنسان ( 6 )
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 2 ) - زهور الله المقطوفة ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 5 ) - الرضاعة الحسية والشعورية ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 11 ) - نحن نزرع الشوك والمُر و ...
- نحن نخلق آلهتنا ( 9 ) - الله يكون حافظا ً وعليما ً وعادلا ً ...
- تأملات فى الإنسان والإله والتراث ( 1 ) - الصلاة كثقافة للبرم ...
- لماذا يؤمنون .. وكيف يعتقدون ( 4 ) - كيف تربح المليون دولار ...
- أنا والله ويدى اليسرى .
- نحن نخلق ألهتنا ( 8 ) - الله خالقا ً للوجود فى ستة أيام .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 10 ) _ همجيتهم وهمجيتنا .. ياق ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 10 ) _ همجيتهم وهمجيتنا .. ياق ...
- نحن نخلق آلهتنا ( 7 ) - الله مُجيبا ً للدعاء .
- تديين السياسة أم تسييس الدين ( 4 )- حد الردة رغبة سياسى أم ر ...
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 9 ) - الخلوة الغيرالشرعية بين ...
- لماذا يؤمنون .. وكيف يعتقدون ( 3 ) _ الدنيا ريشة فى هوا .
- من داخل دهاليز الموت إشتقت لحضن أمى .
- إشكاليات التراث ومتطلبات العصر وأين يكون حرثنا فى الأرض أم ف ...
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 2 ) - لا تسأل ولا تعرف .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 8 ) _ أشياء مطلوب الإعتذار عنه ...
- تديين السياسة أم تسييس الدين ( 3 ) - الجنه تحت أقدام المقاتل ...


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ( 6 ) - إشكاليات الفكر الدينى وكيف يمرر العقل الدينى أزماته .