أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رويدة سالم - القطيع العربي و ثور الدالية















المزيد.....

القطيع العربي و ثور الدالية


رويدة سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3057 - 2010 / 7 / 8 - 00:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ساهم الدين بقسط كبير في تنظيم علاقة الفرد بإلهه و إيجاد تفسير لمعضلة الموت التي كانت أكثر الأشياء إثارةً لخيال الإنسان القديم و أدت بالتالي إلى ظهور فكرة الحياة و البعث و الخلود و التي أوجدت قضية الحساب أو الدينونة المتعلقة بمفهوم الخطيئة ثم الثواب والعقاب و الجنة و جهنم ( الفردوس و الجحيم ) . نجد في ملحمة گلگامش في اللوح العاشر، توجِّه «سيدوري» صاحبة الحانة اللاهية حديثها إلى گلگامش قائلة :- إلى أين أنت ذاهب يا گلگامش؟ الحياة التي تنشدها لن تجدها . عندما خَلقَت الآلهة قدّرت للناس الموت. واستأثرت هي بالحياة الخالدة. فالبشري قد سعى منذ البدء للحصول على الخلود الأبدي كالآلهة بالإيمان المطلق و الطاعة العمياء لها و لتعاليمها التي يحميها الكهّان و رجال الدين مذكّرين كل من أطاع و استكان بنعيم سرمدي لا حدود له كما في القرآن و كل من سولت له نفسه الابتعاد عن القطيع ببؤس المصير و العقاب الذي يصوره لنا الإسلام بشكل مرعب مخيف إلى الحد الذي يقبل فيه الفرد البقاء أسيرا للتعاليم المفتين و الأئمة و إن نأت عن التعاليم الأصلية للدين وطوَّحت بالأحكام في كل صوب.
بالتالي لعب الدين دوراً جوهريا في تنظيم علاقة الفرد بالجماعة التي يعيش ضمنها و علاقة المجموعات البشرية ببعضها البعض. حيث شكَّل قوةً مؤثرة بعمق و فاعلة وُظّفت من قبل السياسي المؤسس للدين و من بعد رحيله، للراغبين في السلطة كحكام او شيوخ قبائل او ساستنا العرب المعاصرين و رجال الدين و الاصوليين في مختلف العصور، قديما و حديثا على وجه سواء و ذلك باستغلال تديّن الشعوب لتدجينهم و التحكّم بهم ..
فكان التاريخ، بفظل هذا العامل الروحي الاكثر قدرة على تغييب الارادة الحرة و المبادرة، مليئاً بالصراعات و مخضَّباً بدماء التابعين المستعدين للمجازفه أو حتى التضحية بحياتهم في سبيل مكاسب مادية أنية ودنيوية او من أجل وعود بحلم الخلود في حياة أبدية حيث يتماهون مع الله كحلم من أحلام المتصوّفة او يتمتعون بجزاء حسّي كأنهار الخمر و العسل و الجواري الأبكار والولدان المخلّدون، في المقابل غاية السياسي في مجملها لا تعدو أن تكون دنيوية محضة متمثلة في السعي لتأسيس دولة أو إثبات العظمة أو إنتزاع السلطة من مُلْكٍ أصابه الضَعْف.
و الواقع المعاصر بصراعاته العقائدية الدموية، في عصر التكنولوجيا و العلم الذين جعلا من العالم باسره قرية متصاغرة و مترابطة بعمق، يُثبت أن الدين لازال قوة لا تُقهر تتحكم في إرادة الشعوب و تغييب عقولاً تفكر و تحاول تجاوز الأزمات كما تحرّك الرغبة في الانتصار لفكرٍ سياسي معين و في التحدي و حتى القتل الهمجي المتعمَّـد للآخر و أن كان اختلافه في التطبيقات لا في المبدأ الديني العام .
أثناء تأسيس الفكر الديني، يستمد أفراد الجماعة بالتفافهم حول النبي ( السياسي ) ، الدافع للتضحية من مُشرع واحد و على منهج واحد، حدوده و السبل إلي تطبيقه على أرض الواقع واضحة المعالم ، لكن برحيل المؤسس تبدأ الاختلافات في رحم ذات الدين كنتيجة لغياب القيادة الرائدة للفكرة و دليلنا التاريخي يتمثل في حروب الردة المثيرة للتساؤل حول مدى قناعة المنضوين تحت راية النبي/ السياسي في حياته و إيمانهم بأفكاره ليتركوا ما حاربوا من أجله طويلا حال غياب القائد المُنَضِّر.
أن القطيع المؤمن (و إن إتفق على المبادئ الاساسية و صفات الإلــه و الجزاء و العقاب) ألا انه يبدأ بالاختلاف تدريجيا في الجزئيات فتنشأ فرَق داخل الجماعة كل تدّعي أمتلاك الحقيقة المطلقة و الحق الإلاهي المقدس في الريادة. وينقسم الرعاع دون أي وعي الى مناصرين لهذا التوجه او ذاك بقناعات متفاوتة و نسب متفاوته و تتدخل السياسة من جديد برؤاها المصلحية لتحوّل الوضع المتزعزِع إلى تناحر دموي سواء بكبت دين جماعة معينه و التعدي على مقدساتهم ، او بالإنتصار لشق على حساب الآخر و أبلغ مثال هو العداء الذي صنعه صدام حسين و غتذّته دول الجوار بعد الأحتلال بين الاشقاء الذين تحولوا الى أشرس الأعداء: الشيعة و السنة بالعراق.
و في خضم هذه الصراعات برزت مجموعات ثورية راديكالية متطرفة كتنظيم القاعدة او باقي التنظيمات الأصولية الدموية و التي كانت مهمَلة و مهمشة. استنهضت الهمم في أماكن مختلفة من البلاد العربية ، و واجهت بعض الحكومات العربية التي امتلكت القدرة على تفكيكها و السيطرة عليها كما حدث بتونس مع الحركات المتطرفة في الثمانينات و بداية التسعينات من القرن الماضي كما انتصرت هذه التنظيمات ضد حكومات أخرى و أعادت شعوبها الى القرون الوسطى وطبعا بدعم خارجي -عربي و غربي- مادي يوفر السلاح و التكتيك العسكري و ديني يرتكز أساسا على إصدار فتاوى القتل و إباحة الدماء كما خلقت مآزق دولية أعطت الذريعة لاحتلال دول إسلاميه كأفغانستان والعراق وعمقت الجرح الفلسطيني بجعل العالم يتهم النضال التحرري المشروع بالإرهاب.
تدَّعي تلك الجماعات الشرعية، مُعلَنة أن غايتها الدفاع عن مبادئ عامة تمس عموم العرب المسلمين ، مرددة أنه الى جانب سعيها للمحافظة على هوية الشعب العربي المسلوبة و المهددة بالانصهار في الشق الغربي و الابتعاد عن الاصالة العربية الاسلامية تنادي بقلب النُظم العميلة و العودة للدين القويم و إرساء دولة الدين الحنيف.
ثم ينبري هذا الشق أو ذاك من الجماعات الاصولية بمعونة بعض الحكام العرب بإصدار الفتاوى و النصوص الدينية التي تكفِّر الآخر و تُبيح دمه و عرضه و ممتلكاته كما حدث تاريخيا في فجر الإسلام أثناء الفتنة الكبرى و حروب بني معاوية و أنصار الحُسين بن علي بن أبي طالب و كل الثورات الدينية على الحكام العرب المتهمين بالفسق و الفجور في العصر الأموي ثم العباسي و كما يحدث في عصرنا الحالي كأحداث قتل الشيعة بالسعودية و اليمن و أنهار دماء الأبرياء التي تسيل في العراق حيث الإنفلات الأمني اللامحدود، بمفخخات أشقّائهم العرب..
يفتي رجال الدين السنّه كأبن جبرين و سلمان العوده بفريضة قتل الشيعة و يردد الشيعي (حازم الاعرجى ) أثر ذلك :- (إقتلوهـــم ..لا تقول أريد فتوى .. كلمة فتوى ما أريد أسمعها ،الفتوى موجوده قالها محمد الصدر قبل سنوات : الوهـــابى نجس بل أنجس من الكلب ) !! ..
كل جماعة من الفُرَق الشيعية أو السنية تكفّر الآخر و يستمر السجال لأن كل فرقة تعتقد انها الوحيدة التي تتبع الدين الحق و تطبِّق تشريعاته كما وردت بالنص المقدس و أنها المميزة لعمق إيمانها و صدقه و أنها الموعودة بالنعيم الأبدي و ما دونها فكفّار واردين الجحيم لا محالة تصديقاً للنص المقدس الذي يقول // افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ،
وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة
، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة .
وفي لفظ : على ثلاث وسبعين ملّه ، وفي روايةٍ قالوا : يا رسول الله مَن الفرقة الناجية ؟ قال -: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ، وفي رواية قال : هي الجماعة يد الله على الجماعة
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 3/345
خلاصة الدرجة: صحيح مشهور في السنن والمساند ..
هذا الحديث النبوي إلى جانب الأيمان بالأفضلية حيث أن الشعوب العربيه المسلمة تتوهّم أنها (خير أمةٍ قد أُخرِجَت للناس ... ) لا يدفع الى كتابة التاريخ مع الآخر بشكل تكاملي بل يُرسّخ روح السلطة الهرمية و يكرس سيطرة روح القبيلة و نواميسها مما يجعل الأغلبيه الساحقه (دون إدراك) تلعب دوراً متوارثا في رحم القبيلة كمجرد تابعين مؤتمرين بأمر شيخ الدين أو القبيلة معصوبي العيون كثور الدالية و مغيَّبي الفكر لقلةٍ تتولى القيادة يَضَع فيها العربي المسلم كل آمالهُ و أحلامه و يتبّع طريقاً ترسمه له. ولأنهم مخدَّرين دينياً و غارقين في التناحرات المذهبية ، يرفضون الآخر و إن كان عربيا مسلماً لأنهم قد تعودوا أن يكرهوا كل ما هو خارج عن الأنا و مقدساتها. فأول ما يهتم به العربي حين يتعرف الى عراقي أو لبناني (عبر الأنترنت) هو أن يسأل:- هل انت شيعي ام سُني ؟؟؟ لا يسأل طبعا للنقاش و إثراء المكتسبات الفكرية أو إهتماما بشخصية هذا الآخر بل فقط ليتخذ منه موقفاً مُستقى عن مراجعه الدينية و أئمته المبجلين و جاهزا في مخيلته إن كان الآخر سني أو شيعي أو مسيحي او يهودي .. فالعربي المسلم لا يستمع لهذا الآخر المختلف بل يُحاكمة مسبقاً قبل التواصل الفكري معه .. ترى العرب باقين في آخر الركب يجترّون قيَم أجدادهم الباليه و يتغنون بالسَلَف الصالح المثل الأعلى و يستمدون أحكامهم من مقولات الحُميراء او المراجع الدينية المقدسة لديهم كما يؤمنون إيماناً أعمى بمسلماتٍ ثابتة لا تتغير رغم تطور المجتمع البشري و تغير قيمه.
يحصر العرب مشاكل عصرهم في تأويلات لمواقف قديمة و إجتهادات قُـفِـلَ بابها منذ القرن الثاني عشر و التي لن تجدي نفعاً اليوم في مسايرة التقدم العلمي و الحضاري لبقية شعوب الأرض
و إن أنكر الكل تبعيته و إنتمائه للقطيع و إئتماره بأمر رجال الدين المتحكمين في العقول بسلطة المقدس إلا أن الواقع العربي يثبت دون مجال للشك أن أحدنا لا يعدو كونه رأس من رؤوس الماشيه في قطيع يتبع الراعي دون أن يعرف عن هذا الراعي شيئاً جوهرياً (عن خصوصياته ومصداقيته ومدى صحة ما يؤمن به)
يهلل هؤلاء المغيبين لرجال يمتهنون الدين كمهنه تدر عليهم منافع اجتماعيه وماديه و تقرّبهم من الحكومه فنراهم يدعون على المنابر للحاكم ويُقنعون الشعب بأطاعة ولي الأمر بل ويذكرون لهم الأحاديث في أن الحاكم أذا أفتى وأخطأ فله أجرٌ واحد وأذا اصاب فله اجر من أتبعه.
لقد ورث الإنسان العربي (مسلماً كان أم مسيحياً) الدين كميراثهِ لأملاك العائلة و شرفها لأن آبائه كانوا على هذا الدين أو ذاك و لقّـنوه هذه المباديء أو تلك. و بما أن الحنين للنشأة الأولى له تأثير نفسي عميق يتصوِّر كل فرد أن ما نشأ عليه هو الأسمى و الأكمل فيزداد تشبّثاً بأيمانه. هنا يتدخل المتلاعبين بالدين الذين يدعون إمتلاك الحقائق و السبل للنعيم الالاهي فيتَّهمون من خرج من غـيـبوبة التلقين ليختار طريقه (إعتماداً على عقله وفكره الخاص) بالمُرتد و الخارج من ملكوت الرب ، و الملعون الذي يجب القصاص منه بأقامة حد الردة عليـه و يجندون البسطاء من التابعين لتحقيق رغباتهم الدموية و المتوحشة.. إن أمةً تتبع لحىً قذرة كهذه لا قيمة لحياة الآخر لديها، تحاكم المفكر إذا نقد او عبر عن آرائه كما فعلت مع السيد القمني او نصر حامد ابو زيد و تعدمه كما فعلت مع محمود محمد طه و فرج فوده وغيرهم كما تقتل العامة الغير مدركة لشيء، ذنبها الوحيد أن وجدت أبائها على هذا المذهب او ذاك فإتبعته دون تفكير و لا بحث ، أن هكذا لن يٌكتَب لها التقدم يوماً و لن يَكتب لها التاريخ مجداً..
لماذا لا نعود بالدين الى طبيعته الأولى (طابعه الفردي) للفترة ما قبل تسييسـه ليكون خاصاً بالفرد ينظم به علاقته الروحية بربه و نترك حكم الشعب لسياسيين لا يتولون الأمر بنصٍ مقدس يمنحهم الحق في البقاء حتى و إن ظلموا او تعدوا و يجبر الشعب على الرضوخ و القبول بتسليم و انتظار الجزاء الرباني الذي يطول وقد لا يأتي إلى ان تضيع كل الحقوق ،
إلى متى ستحكمنا روح القبيلة و نواميسها و يسيرنا أتباع شيوخ القبيلة الذين يستغلون سذاجة العامّة بإسم المُعتقد الذي تُدين به كما يحدث في أغلب دولنا العربية حيث برعوا في فنون صناعة ورثة العرش ( خلفاء الله على الأرض و حَفَظة دينه) بالبحث في النصوص المقدسة عن الشرعية
أليس فصل الدين عن الدولة يجعلنا أكثر حرية في ممارسة عقائدنا و في ذات الوقت تطبيق توجهاتنا السياسية التي تنظم علاقتنا كمواطنين في مجتمع مدني يُحتَرم فيه الانسان الآخر المختلف مهما كان دينه او جنسه ؟؟؟ .
مجتمعنا العربي بيئه خصبه لصراع الدين و السياسة و إستغلال أحدهما للآخر ليلد صراعهما عنفاً لا محدود ينعكس على الشعب التابع بخنوعٍ ورضي ..
هل رَفْضُنا المَرَضي للآخر (إنساناً كان أو فكراً) نابع من سمو أخلاقنا !!؟ ام انه نقص و عجز و هوان مكبوت في لاوعـينا الفردي و الجمعي نصعّـده كلاماً نابياً و أحزمةً ناسفةً و دماً و اشلاءاً لأبرياء ذنبهم الأختلاف لأننا قطيع نُقاد كعرائس تُحرُك بالخيوط التي تشدنا دون أعمال للعقل و إختيارات حرة..؟ فقط لان المتلاعبين بنا جعلونا نرقص طرباً على نغمات لحن الخلود الأبدي و الجواري و الغلمان ؟؟؟
ألا تباً لكل من يقتل نفساً بغيرِ حق و فساداً في الارض و الطبيعة و الكون بدعوى نشر دين الله (و هو القادر على نشره) و بدعوى تحرير الارض من الكفر الذي سيعاقب عليه الله في الاخرة ..
لا احد مسؤول عن إختيارات الآخرين و أفكارهم فـ ( الله يُهدي من يشاء ...) فلا تنتزعوا دوره مُتَّبعين ثيراناً هائجة ترغب بالمحافظة على مصالحها الخاصة
لنتخلَّص (كمواطنين أحرار) من عقلية القطيع و لنتعلّم تقبّل الآخر المختلف و نتجاوز التوترات الدينية المتزايدة في مجتمعات العالم العربي والإسلامي و لنمنح الريادة و الزعامة لا لمن يغتصبونها بأسم الدين بل لمن نراه جديراً كفؤاً بحكم البلاد و تسيير شؤونها السياسية بنزاهة و لمدة محدودة لا يتجاوزها ابداً تحت اي ظرف بأسم الدستور و لنعلِّم حُكّامنا انهم معرضون للمحاكمة في حال إخلالهم او تعديهم على الحقوق العامة كأي مواطن عادي و لتكن اختياراتنا واعيةً عن قناعة و طواعية وبدون أي تفويض او وصاية.
--------------------------------------------------------
بعض الأحصائيات عن قتلى العنف الطائفي في العراق
- أن 91 ألفا و 358 عراقيا قتلوا حسب منظمة إحصاء القتلى في العراق. للفترة الممتدة من 20 مارس 2003 إلى 19 مارس 2008 ، و أن 19 ألف و 706 من الضحايا أي 33 % تعرضوا للاختطاف والقتل باتباع أسلوب الإعدامات. وحملت أجسام نحو ثلت هؤلاء آثار التعذيب مثل الكدمات والحفر في مناطق معينة من الجسد والحروق
- إحصائية لوزارتي الصحة والداخلية: مقتل 275 شخصا بينهم 52 من الجيش والشرطة، وإصابة 975 مدنيا و128 جنديا وشرطيا خلال شهر تموز/ يوليو 2009
- أعنف الهجمات خلال الأسبوع الأول من آب/ أغسطس 2009 : مقتل 28 شخصا وإصابة 130 في 6 تفجيرات بمساجد للشيعة. و مقتل 38 شخصا وإصابة 95 في تفجير استهدف مسجدا للشيعة بشمال الموصل ومقتل 6 أشخاص وإصابة 30 في تفجير بسوق مزدحم بمنطقة الخضار ببغداد.
- و عن مرصد الحقوق والحريات الدستورية MRFC وهو احد منظمات المجتمع المدني في العراق :- ان شهر آذار مارس 2010، “شهد وقوع ما يقارب 1,487 ضحية تباينت بين ضحايا أعمال القتل بمفخخات وعبوات ناسفة واحزمة ناسفة، وضحايا الجثث مجهولة الهوية وضحايا عمليات الاغتيال والإصابات بفعل التفجيرات والخطف وهو الشهر الاشد عنفا منذ مطلع عام 2010″. وأن ضحايا الانتهاكات لشهر اذار 2010 قد تباينت بين [ضحايا أعمال القتل (مفخخات , عبوات ناسفة , احزمة ناسفة ) , ضحايا الجثث مجهولة الهوية , ضحايا عمليات الاغتيال , ضحايا الإصابات بفعل التفجيرات , ضحايا الخطف].



#رويدة_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام رهن الأعتقال / الإله يتعثّر بجلبابه
- شفير الهاوية [الجزء 3 و الاخير ]
- شفير الهاوية [الجزء 3 الاخير ]
- شفير الهاوية [الجزء 2]
- شفير الهاوية [الجزء 1 ]
- ضحايا [ الجزء 6 ] 
- المراة بين الدعارة الشرعية و سفاح المحارم [الجزء 3]
- ضحايا [ الجزء 5]
- ضحايا [ الجزء 4 ]
- المراة بين الدعارة الشرعية و سفاح المحارم [الجزء 2 ]
- المراة بين الدعارة الشرعية و سفاح المحارم [الجزء 1 ]
- ضحايا [ الجزء 3]
- ضحايا [الجزء 2 ]
- ضحايا [الجزء 1 ]
- الذكورة البدائية و السوط المقدس
- عندما تؤمن النساء بأمجاد -ذكورة- مقدسة


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رويدة سالم - القطيع العربي و ثور الدالية