أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام آدم - أرض الميّت - 2















المزيد.....

أرض الميّت - 2


هشام آدم

الحوار المتمدن-العدد: 3045 - 2010 / 6 / 26 - 15:15
المحور: الادب والفن
    


[الفصل الأول]


أحاطت هالة من الغموض بهذا الغريب الأسطوري؛ فخشيه البعض واعتبروه ساحراً، وآمنوا أن كلبه الأسود ما هو إلا مارد من الجن يُساعده في أفاعيله الشيطانية، بينما اعتبره آخرون من أولياء الله الصالحين، ومن أصحاب الكرامات. وبأمر من العمدة اجتهد شباب القرية -بهمة غير متوقعة- في بناء منزل من الطين ليقيم فيه التمتام؛ عِوضاً عن الخيمة التي سكنها عند قدومه. وعندما انتهوا من بناء بيته وقرروا مساعدته على الرحيل، شاهدوا ما لم يروه في حياتهم؛ إذ تحكي الجدة مِسكة إن الخيمة التي من مادة غريبة بدأت -بحركة من إصبع التمتام- تتقلّص بشكل تلقائي حتى أصبحت كغريرة من الخيش؛ فطواها ووضعها في جرابه أمام دهشة الجميع؛ ثم مضى معهم، وكأنه لم يفعل شيئاً قط!

كان يُمسك بآلة غريبة، يُمررها على الأرض، وهو يتابع طرفها المضيء باهتمام بالغ. يحفر حفرة بطول قامته، ثم يخرج منها، ويُمرر آلته على الأرض من جديد، ويحفر في مكان آخر. لم يجرؤ أحد على أن يسأله عمّا يفعل. كانوا يتوقعون منه أشياء غريبة، وينتظرون أن تبزغ الحكمة من بين أصابعه في كل حركة يؤديها. قالت الجدة مسكة: "رغم غرابته؛ إلاّ أن أحداً لم يُشكك في سلامة عقله. آمن الجميع بأن ما يفعله هو شأن لا قبل لهم به. كل ما فعلناه هو انتظار أن نرى ما سيحدث، ولكنه مات قبل أن نعرف عمّا يبحث بالتحديد!"

دخلت صابرين (ابنة العمدة) تاريخ القرية من أبوابه المشرعة عندما تمكنت من بتر ذيل كلب التمتام الأسود بفأس أبيها. هي الوحيدة التي حكت ما جرى، وصدقها الجميع، عندما رأوا الفأس في يدها اليمنى، والذيل الأسود المبتور في اليسرى. خافت زوجة العمدة على ابنتها من أذية الجن، فحبستها شهراً في البيت، ولم تنقطع الأبخرة والآيات القرآنية عن سرايا العمدة طيلة الشهر، حتى ظنّ الجميع أنها سلمت بفضل دعوات الشيخ عبد الصبور وأحجبته الغليظة.

اعتاد التمتام على الجلوس عند شاطئ النيل في الأوقات التي لم يكن يجرؤ فيها أهالي القرية على الخروج من منازلهم، ولم يستبعدوا منه ذلك وسط غرائبه الكثيرة. ولا تتذكر الجدة مسكة أول مرة شاع فيها خبر علاقة التمتام بجنيات الماء، اللواتي كرّسن حياتهن لاصطياد الشباب، وإغواؤهم بأجسادهن الملساء العارية، وسحبهم إلى النيل وإغراقهم هناك، وجعلنه شغلنه الشاغل.

لم تبد الجدة مسكة متأكدة -وهي تحكي لنا إحدى حكايات أرض الميّت مع جنيات الماء- ما إذا كانت هؤلاء الجنيات يُغرقن الشباب فعلاً، أم يأخذنهم إلى عوالمهن السفلية تحت الماء. قالت: "يحكي البعض إنّ هؤلاء يذهبون باختيارهم طائعين، ويختارون أن يعيشوا معهن في عوالمهن، حيث يتزاوجون هناك، وينجبون، ومن يختار الزواج من جنيّة، فإنه لابد أن يوافق على ألا يعود إلى دنيانا ثانية."

كنت أعرف أن الجدة مسكة –كعادة النساء في أرض الميّت- تحاول إخافتنا بتلك القصص عن جنيات الماء لمنعنا من السباحة في مياه النهر ليلاً أو دون صحبة راشد، ولكن ورغم ذلك اليقين الجارف؛ فإنني لم أستطع أن أمنع نفسي من سماع المزيد، وأخاف في كل مرّة. كانت تلك إحدى الطرق التي يتبعها الكبار لضمان انصياع الصغار للأوامر، فيما كانت طريقة للحض على النوم كذلك. علّمتني جدتي عدّ النجوم، قالت إنها تساعد على النوم كثيراً؛ ولكنها لم تكن تجدي نفعاً معي على أية حال.

بدأت النساء في زيارة جلال التمتام سراً، وحكين له قصصهن السريّة، والأحاديث التي تجري وراء الجدران الجالوصية، حتى أنّ إحدى زائراته السرّيات كانت زوجة العمدة نفسها. ومما أذكره من كلام الجدة مسكة، إن جُراب التمتام احتوى قصص نساء القرية وحكاياتهن التي لا يعلمها إلاّ هو؛ ولذا فإن معظم نساء أرض الميّت دنّ له بالولاء والمحبة المحفوفة بالسريّة.

النساء أكثر إيماناً بالخرافة، لأنهن الأقل حظاً من التعليم في أرض الميّت التي تنتشر فيها نباتات العُشَر كالوباء، حتى خطب الجمعة التي يلقيها الشيخ عبد الصبور على أهالي القرية لم تخل من ذكر النساء ومكائدهن، ومازالت إحدى المخطوطات القديمة التي احتفظت بها عائلة كَلَس تحوي خطبه التي ألقاها في صلاة الجمعة والعيدين، وجاء في بعضها:

"النساء إحدى الآفات التي خلقها الله لامتحان قلوب الرجال، هنّ الامتحان والابتلاء الحقيقي والأشد في حياة المؤمن. النساء كالشياطين لولا أننا نراهن عياناً، إنهن كالفيضانات والطواعين وكافة الابتلاءات التي تواجه أحدنا في طريقه إلى الجنّة. من أرخى لهن أذنيه فكأنما أسلم إلى الشيطان زمامه. ألم يكنّ آخر ما حذر منه الرسول وهو على فراش الموت (ما تركت فتنةً أضرّ على الرجال من النساء)؟ أولم يحذرنا ربنا منهن (إنّ كيدهن عظيم)؟ فكيف بنا نراهن على متاع الدنيا وهي زائلة لا محالة؟ فاتقوا الله في أنفسكم وفي دينكم، ولتتق النساء الله في أنفسهن وفينا، فلا يخرجننا من الجنّة مرتين."

ويبدو أن خُطب الجمعة –وقتها- لم تخل من ذكر النساء والشياطين ونباتات العُشَر التي يُشاع أنها ثمار الجن والعفاريت، وحتى اليوم يتناقل الناس مقولته المشهورة عن العُشر: "ما كثرت في مكان؛ إلا كانت إشارة إلى وجود الجن والشياطين، فهي لا تُزرع، ولا تُقطع ولا يُستفاد من ثمرها، وإن أصابت عصارتها عين الإنسان فإنها تُصيبه بالعمى." ويتفق جميع الرواة على أن الشيخ عبد الصبور هو الشخص الوحيد الذي لم يُحب جلال التمتام؛ رغم افتتان الناس بما يحمله في جُرابه من خردوات سحرية، وحكمته التي يشهد له بها الجميع، ولكنه لم يستطع فعل شيء حياله، لأنه حظي باهتمام واحترام شديدين لدى عمدة القرية؛ لذا صبّ جام غضبه على كلبه الأسود بعد موته. هكذا فسّر البعض ثورته على الكلب المسكين.

أشاع جلال التمتام لأول مرة روح الفلسفة والتأمل في القرية، وتنقل الجدة مسكة عنه قوله: "الله ليس في السماوات، وليس في الأرض. الله ليس في المكان لأنه في كل مكان. ليس شيئاً؛ لأنه كل شيء. الله هو الإنسان وموهبته الكبرى، وهو الكون وإبداعه وتناسقه، وهو حيث لا نتوقع أن نراه ونسمعه. كونوا قريبين من الطبيعة تكونون أقرب منه حيث هو." ولكن أحداً لم يكن ليفهم، رغم إعجابهم بما يقول. تقول الجدة مسكة إنه جعلهم يُعيدون النظر في كل شيء، حتى تلك المسلّمات التي أظهرها لهم بائسة وعديمة الجدوى. ومن المقولات التي نقلت عنه: "لم يخلقنا الله لنعبده، وإنما لنعرفه؛ تلك هي العبادة الحقّة!" تكرر جدتي ذلك دائماً وهي ترسم ابتسامة لم أستطع فهمها على وجه الدقة. أحاول الآن تذكرها، فلا أستطيع، ولكنها ابتسامة ساحرة تشتعل بالحكمة، والإيمان على أية حال. أذكر أنني عندما سألتها عن شكله وأوصافه، فكّرت قليلاً ثمّ قالت:

"يُشبه الموتى! رجل أبيض نحيل، ذو قامة طويلة لا يُعكّرها إلاّ تقوّس في ظهره يبدو إنه تقوّس مرضي أكثر منه أمارة على الشيخوخة، ورأس أصلع إلاّ في مؤخرته؛ إذ تنساب شعرات طويلة وناعمة متفرّقة بشكل عشوائي تُغطّي قفاه جزئياً. له شفاه سفلية غليظة غير متناسبة مع حجم شفته العليا على الإطلاق، وأصابع يده النحيلة كأعواد خيزران مكسوّة باللبّاد المرن، ولا تختلف عن أصابع قدميه كثيراً، وعيناه جاحظتان في هدوء كأنه يرى بهما في جميع الاتجاهات في وقتٍ واحد، وبعض الثآليل القاسية على أحد جوانب رقبته الطويلة".

أكثر ما يُميّزه –كما حكت جدتي- تفاحته البارزة التي تتوسّط حنجرته والتي لا تكف عن الحركة كلّما تكلّم أو ابتلع ريقه، قالت عنها: "إنها تفاحة نادرة ومخيفة، تكاد تنزلق خارج حنجرته لولا حفظ الله ورعايته." ضحكت فجأة وهي تحكي لنا عن فلسفته ودينه الخاص، وتذكرت ما قاله أحدهم، عندما وقف كمن اكتشف سرّ زرقة مياه النيل: "ربما يحفر التمتام الأرض بحثاً عن الله!" ولكن الجميع أخرسوه واتهموه بالجهل. أذكر أنني ضحكت كثيراً كذلك، ولكن ضحكة الجدة مسكة تميّزت عن ضحكاتنا بالوقار والهيبة.

قيل أن التمتام مات دون أن يعرف بموته أحد، ضلّت روحه تحوّم في الأرجاء دون أن تهتدي إلى طريقها أخيراً. البكاء والصلوات ومراسيم العزاء هي التي تهدي الأرواح –بطريقة ما– إلى طريق البرزخ دون أن تحتاج إلى التفكير. الأرواح لا تفكّر؛ لأنها بلا أدمغة، ولكنها عندما تحاول ذلك؛ تصدر ضجيجاً يُخِل بفيزياء الطبيعة. عندها يتولّد الوهم؛ فنتوهّم الأشياء ونعدّها هذيانات حمى التايفود المزعجة. عندما فاحت رائحة العفن –وليس عندما افتقدوه وهو يجر حبل القارب ليعبر الجدول المائي إلى الضفة الأخرى، أو حين يحفر في القرية بشكل عشوائي دون أن يعرف أحد عما يبحث– عرف الجميع بموته. قلّة منهم فقط قاموا بدفنه مُحتملين تلك الرائحة النتنة، هذا عملهم!

الجيّد في الأمر أنّ أحدهم استطاع نزع الصورة من كفّه المتيبسّة. صورة من ورق كلاريك رديء جداً ليس معروفاً في ذلك الوقت؛ رداءة الورق هي ما فسّرت تكسره بسهولة في يد عجوز لا يقدر على أن يتحكم في حركات أطرافه، ولم يستطع أحد أن يتعرّف على السيّدة البيضاء في الصورة، أو يستدل على العلاقة بينها وبينه. قال البعض عندما علموا خبر وفاته: "كان يجب أن يموت منذ عشرة أعوام أو أكثر، فهو عجوز كفاية." بينما استشعرت في كلمات الجدّة مِسكة نبرات حاسدة وهي تقول: "يا له من رجل محظوظ؛ إذ مات منتصف الليل؛ أنهى يومه كما يُنهي عامل المعدّية يومه المهني: عرف كلّ ما دار في يومه ذلك، وشهد الأوقات كلها: خروج النساء إلى النهر وعودتهن، وخروج الرجال إلى الغيطان وعودتهم، ولعب مع الأطفال، وضحك، وتناول عشائه، وشرب كأس مائه البارد؛ ومات". ولكن موته لم يكن سبباً في حزن أحد، غير النساء!

النساء العجائز يُخلصن في عملهن في المناحات التي تقيمها القرية عند موت أحدهم. يذكرنَّ شجرة العائلة والمآثر والخصال التي يتمتع بها، ويفعلن ذلك بلحن مُوحّد. ولكن في حالة هذا العجوز أخذت النياحة شكلاً آخراً. جاءت كل النساء للمأتم السرّي الذي أقمنه في دار زوجة العمدة حيث لا تطالهن يد شيخ القرية وعيونه، وبكينهُ بحرقة بالغة، ورغم أنّ النائحات لم يعرفن له شجرة عائلة لتذكرنه بها في نياحتهن؛ إلا أنهنَّ نُحْنَه بأكثر مما نُحْنَ شخصاً آخر؛ ظللنَّ يُكررنَّ: "أيها العجوز المرتحل المسكين، يا من أضأت ظلمات الصدور التعيسة بالحكمة الآسرة، يرحل عنّا جسدك الآن، لتبقى روحك في الأرجاء من أجل النساء العازبات والراغبات في الإنجاب، وليبارك الله روحك إلى الأبد." استغفرت إحداهنَّ سبعين مرّة بعد انتهاء المناحة؛ علّ الله أن يغفر لها كذبتها تلك.

مات جلال التمتام أخيراً كما تمنى البعض، وترك وراءه كلباً أسود علّقوه –بعد قتله- على عارضة خشبية، وثلاث دجاجات وديك لا يُلقح ولا يؤذن، وبعض الخردوات التي استولى عليها عمدة القرية في غفلة من الناس، حين أمرهم بحمل جثته إلى منزل الشيخ عبد الصبور ليغسّله استعداداً للصلاة عليه، وبعد مغادرتهم جميعاً، بحث عن خردوات التمتام حتى وجدها ودسّ بعضاً منها داخل ثيابه، ودسّ بعضها الآخر تحت عباءته، وغادر دون أن ينتبه إليه أحد.

أعاد الشيخ عبد الصبور جثة جلال التمتام في نفس العربة إلى العمدة مرّة أخرى، ورفض تغسيل الجنازة أو حتى الصلاة عليها لأنه لا تجوز الصلاة على الساحر، وأن الأولى بجثته الحرق، وليس الغُسل، ولم يشأ العمدة أن يتحمّل ذنباً كهذا، فأمر بدفن الجثة سراً دون تغسيل أو صلاة. وظلت أسطورة جلال التمتام أكثر الأساطير الشعبية تداولاً في أرض الميت، برغم ما في رواياتها من تناقض واختلاف، ورغم نهايته المؤسفة والغامضة التي أضفت على حياته الأسطورية رونقها الخاص الذي تتمتع به الآن.



#هشام_آدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرض الميّت
- بتروفوبيا - 7
- بتروفوبيا - 6
- بتروفوبيا - 5
- بتروفوبيا - 4
- بتروفوبيا - 3
- بتروفوبيا - 2
- بتروفوبيا - 1
- رواية أرتكاتا
- شركاء التوليب
- الحزب الأسود
- الموت ليلة البدرنار
- رحيق البابايا
- رؤية حول إضراب أطباء السودان
- محاولة لتبسيط العالمانية
- الرسالة السرية في «جوابات حراجي القط»
- فن الثورة
- أكمة الإعلام المصري وما ورائها
- رسالة مفتوحة إلى الإعلامية منى الشاذلي
- رسالة عاجلة إلى الشعب المصري


المزيد.....




- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام آدم - أرض الميّت - 2