أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجاح العلي - الكهرباء العراقية تدخل موسوعة غينيس!!














المزيد.....

الكهرباء العراقية تدخل موسوعة غينيس!!


نجاح العلي

الحوار المتمدن-العدد: 3041 - 2010 / 6 / 22 - 14:03
المحور: كتابات ساخرة
    



لن نخوض بالحديث عن مظاهرات اهالي البصرة بضرورة توفير الكهرباء ولو 6 ساعات يوميا اي ربع يوم.. ولن نتكلم عن الموازنات الانفجارية لوزارة الكهرباء دون ان تترجم على ارض الواقع العراقي المليء بالمطبات والمنغصات اولها وليس اخرها الكهرباء.. ولن نبتعد كثيرا عن الكهرباء لنتوقف قليلا امام الانقطاعات المتكررة للكهرباء في (السويعات) القليلة التي تأتي بها.
ففي الايام الماضية تم تشخيص ظاهرة كثرة انقطاع وعودة التيار الكهربائي (الوطنية)، وما سببه هذا الانقطاع المستمر والمتكرر من ازعاج وخسائر بالممتلكات العامة والخاصة على حد سواء، لهذا قررت ان احصي عدد الانقطاعات في التيار الكهربائي خلال 24 ساعة وفعلا امسكت ورقة وقلم وبدأت اسجل هذه الحالات واذا بها (109) مرة انقطاع في اليوم الواحد، وجراء هذا الامر لا يكاد بيتا لم يعطب لديه جهازا كهربائيا فضلا عن الازعاج والتوتر النفسي لدى المواطنين حتى ان اصحاب الموالدات الاهلية رفضوا تشغيل مولداتهم لتكرار الانقطاع بشكل جنوني ويدفع الى الدهشة والاستغراب، بل حتى ان التيار في احيان كثيرة غير مستقر من حيث الفولتية فتاتي الكهرباء قوية جدا او ضعيفا جدا مما يسبب الى عطب الاجهزة الكهربائية المنزلية.
اوجه سؤالي الى وزارة الكهرباء اذا كانت هناك مشاكل في المنظومة الكهربائية او في شبكات التوزيع فالاحرى قطع التيار لبضع ساعات ومن ثم عودته حال اصلاح الضرر، اما بتكرار عمليات قطع التيار فهو امر غير مبرر اطلاقا، ومن يدفع الاضرار المادية التي لحقت بالاجهزة الكهربائية للمواطنين، فلو كنا نعيش في دولة غربية لقاضيت وزارة الكهرباء للضرر النفسي والمادي الذي تسببته على اهالي هذه المدينة العراقية.
نحن لانطالب (وهذا من حقنا) ان يستمر التيار الكهربائي على مدار الساعة بل ان تستمر لبضع ساعات فقط ثم تنقطع لا ان تستمر لبضع دقائق بل احيانا لثواني!! ثم تنقطع وهكذا دواليك دون معرفة الاسباب الحقيقية وراء ذلك، فمثلما للوزارة حق على المواطن بترشيد استهلاك التيار الكهربائي وعدم التجاوز على المنظومة الكهربائية فللمواطن حق هو الاخر باستمرارية التيار وجودته وفق المعايير الدولية.
دول العالم يحتفل مواطنوها بانطفاء الكهرباء لمرات محدودة ونادرة ويعتبرونه فرصة لايقاد الشموع وتذكر اجواء الظلمة والتجمع الحميمي حول المصابيح والشموع او قد تطفئ الدول المتقدمة ساعة واحدة في السنة بما يسمى الساعة الكونية للتقليل من استخدام الاجهزة الكهربائية ومن اجل التذكير بالاحتباس الحراري وليس مثل بلدنا التي عزت فيه الكهرباء وارتفع فيه الاحتباس الحراري البشري والكوني في ان معا!!
هنيئا لوزارة الكهرباء دخولها موسوعة غينيس للارقام القياسية بتسجيلها رقما قياسيا لا اعتقد ان له مثيلا في العالم، فلا اتصور ان هناك مدينة في العالم ينقطع فيها الكهرباء بشكل متكرر لـ(109) مرات، في اليوم الواحد!!
*اعلامي واكاديمي
[email protected]



#نجاح_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيار الدستوري هو الحل للخروج من الازمة السياسية
- القمر الصناعي (عراق سات) ضرورة ملحة وليس ترفا
- هل العراقيون يعيشون في كوكب آخر؟
- السرقة الصحفية في الصحافة العراقية
- العراق بحاجة الى سياسيو قراط
- نظرة من داخل أروقة إلاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق
- ما بعد العلمانية وامكانية تحقيقها في عالمنا العربي
- القضاء على الامية في العراق
- تنظيم عمل شركات الانترنت وليس منعها
- مفارقات في نتائج انتخابات مجلس النواب العراقي
- قراءة في نتائج الانتخابات العراقية
- المشككون في نتائج الانتخابات .. التهنئة والمصافحة ام الشتم و ...
- يا ليتهم يتعضون ويجربوا حياة الفقراء!!
- إدارة الأزمات في عالم متغير.. كتاب جديد للدكتور إدريس لكريني
- قانون المساءلة والعدالة.. ملفات مؤجلة !
- أحلام من أبي .. كتاب يوثق سيرة حياة اوباما
- هل سيكون رئيس الوزراء المقبل من بغداد؟
- غياب البرنامج السياسي الواضح للتكتلات السياسية العراقية
- سن قانون للاحزاب في العراق هو استكمال للعملية الديمقراطية
- عصافير عراقية تحت القيد


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نجاح العلي - الكهرباء العراقية تدخل موسوعة غينيس!!