أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين التميمي - العراق اولا














المزيد.....

العراق اولا


حسين التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29 - 13:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المواطن .. وبعد ان قال كلمته من خلال الانتخابات .. لم يواصل مهمته الوطنية الصعبة والقاسية، وفقا لاستحقاقاتها – بالطبعة العراقية – ولم يتصرف وفقا لهذه الاستحقاقات وحقيقة دوره الفاعل والمؤثر في ساحة التجاذبات والتقاطعات السياسية .
فمنذ اعلان نتائج الانتخابات وما حصل بعدها من تبعات وتصريحات غير مسؤولة استنزفت منا المزيد من الدماء والتخبط فضلا عن صبيانية بعض الساسة ممن لم يبلغوا سن الرشد اوالفطام السياسي فلجأو الى دول مجاورة او غير مجاورة كي تعيرهم بعض من حليب وعودها الصفراء وفقا لاجندات لاتصب – بالتأكيد- في صالح الوطن او المواطن ..
ووفقا لكل ماتقدم وقف المواطن متخذا دورا سلبيا فلم يعترض ولم يعلن عن حضوره التالي ورفضه لهذه الصبيانية، متصورا ان دوره يقتصر على المشاركة في يوم الانتخابات وبناءً على دعوة الساسة الذين يسوسونه !!
بينما الموقف الحقيقي الذي يجب اتخاذه يختلف عن ذلك كثيرا ، ويجب على كل مواطن ان يعي حقيقة دوره ومكانته وكبرياءه التي جرحت .
عليه ان يضرب الارض بقدمه بقوة معلنا عن حضوره الدائم وليس الوقتي .. فيقول لكل المتلاعبين به وبمصيره : ها انا اقف لكم بالمرصاد وارفض تجاهلي .. انا قادر على قلب المعادلة رأسا على عقب .. انا قادر على الخروج بمظاهرات حاشدة تزلزل الارض تحت اقدامكم وتدفعكم للتفكير الف مرة قبل ان تسول لكم انفسكم التلاعب بمصيرنا وفقا لتصوراتكم واحلامكم الشوهاء التي لاتعي الا مصالحها الضيقة المريضة .
اذن على المواطن ان يعي جيدا بأنه .. رقم صعب في هذه المعادلة وأنه ليس محل استغفال دائم ، وكل ماعليه في هذه المرحلة ان يتقف ديمقراطيا بشكل جيد ، فالديمقراطية هي مصدر قوة الفرد والمجتمع ، وقد مرت الكثير من الشعوب قبلنا بتجارب مقاربة ، لكن الفرق بيننا وبينها انها وعت التجربة سريعا، الشعب الالماني على سبيل المثال وعى التجربة سريعا وتمكن من تجاوز محنته ثم حصد بعد ذلك ثمار حكمته ، ولم يتخلف عن ركب الحضارة الا قليلا، ونحن ايضا نمتلك الكثير من الصفات التي تؤهلنا لتجاوز هذه المحنة واللحاق بركب الحضارة، لكن فقط علينا ان نعي امكانياتنا وحقيقتنا، لننطلق بعد ذلك الى افاق اوسع ، وهذا بالطبع لن يكون دون ان يكون لنا موقف حقيقي مما يحدث ، وان يعلم جميع الساسة اننا شعب مثقف واع ولا يمكن خداعنا، بهذه الطريقة فقط سنحرج ساستنا وندفعهم للتعامل بحذر وجدية ومسؤولية .. ليس مع من هو ند لهم من الساسة ، انما مع الشعب الذي انتخبهم ، عندئذ فقط سنقول ان عراقنا قد وضع خطوته الاولى على الطريق الصحيح .



#حسين_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوبر نائب
- من الاذكى هذه المرة .. المرشح أم الناخب
- جنة الخلد مثواك ايها المعلم.. فلامكان لك بيننا
- اذهب ايها المهجر انت وربك فقاتلا
- خالد السعدي .. الشاعر الذي اقتفاه القدر
- المواطن عنبر .. .. حكاية مهجر
- أصوات ليس لها صدى
- أقساط القرض العقاري والمهجرين
- دوائر الهجرة والتنصّل عن المسؤولية
- ارهاب الكهرباء
- مدارس تم اعمار بنائها .. فمتى يتم اعمار كادرها ؟!
- تطوير القطاعين الخاص والعام في ديالى.. ومشكلة القروض
- كابوسنا الجميل
- في بعقوبة..اطفال يتأرجحون بين الاهمال واللعب التي تقتل برائت ...
- بوووم - قصة قصيرة
- بووم - قصة قصيرة
- أشياء لن تتوارى
- البرتقال يغادر لونه
- والعيد على الابواب .. ماذا ستفعلون ايها الساسة !!
- !! ولاية .. مشّيها


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين التميمي - العراق اولا