أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - على عجيل منهل - الطبقة الفلاحية فى العراق الجديد















المزيد.....

الطبقة الفلاحية فى العراق الجديد


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3009 - 2010 / 5 / 19 - 17:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يبدو لى الفلاح العراقى فى العراق الجديد لم يعط شيئا بل تم اهماله وتجاهله,, لااحد ساعد الفلاحيين فى زراعتهم , ولا احد اهتم باحتياجاتهم واولادهم بلا مدارس فى اغلب مناطق العراق الريفية وان وجدت فهى طينية وفى ظل غياب الخدمات الصحية وكثيرا ما تغزوهم انواع من الامراض والاوبئة المختلفة, بالاضافة الى تدهور الوضع الاجتماعى والاقتصادى للفلاحين, وزيادة الملوحة فى الارض وقلة المياه وازدهار الارهاب وحملات القتل والذبح التى طالت الريف العراقى, ويبدو من اهمال الزراعة والشؤون الزراعية من قبل الحكومة العراقية عدم وجود وزير للزراعة ويتم ادارتها من قبل وزير منسب, وظهر ت عملية التراجع فى الانتاج الزراعى فى محافظات العراق الزراعية وخاصة فى ديالى وكربلاء والموصل والديوانية والعمارة. ومن الطبيعى لانتوقع من الفلاحيين الذين يعيشون ظروف بالغة السوء ان يكونوا مزارعيين جيديين. لقد ازدهرت الحركة الفلاحية والنقابية بعد ثورة 14 تموز عام 1958 وظهور قيادات فلاحية نشطة لعبت ددورا مشهودا فى الحركة الفلاحية وكان على رأسها المناضل كاظم فرهود وكان لجمعية اصدقاء الفلاحين فى العراق دورا مشهودا فى نهوض الحركة الفلاحية ونشاطها الزراعى فى كافة انحاء العراق. وكما ان قانون الاصلاح الزراعى الذى شرعه الزعيم عبد الكريم قاسم بعد ثورة تموز 1958 له دورا مهما فى نهوض وازدهار الزراعة وتحسين مستوى ومكانة الفلاحيين من الناحية الاجتماعية ,, فقد هدف قانون رقم30 لسنة 1958 الى مصادرة املاك كبار الملاك الذين يقل عددهم عن 3000 شخص ويملكون مع ذلك اكثر من نصف الاراضى الزراعية فى العراق وتم توزيعها على المزارعين الذين لايملكون اراضى زراعية او الملاك الصغار والمتوسطيين وتم دفع تعويض الى الملاك الذين صودرت منه الاراضى الزراعية وادى هذا الاصلاح الى تحسن كبير فى الوضع الزراعى فى العراق ولكن تدهور الوضع الزراعى فيما بعد , حتى انه تم حذف اسم وزارة الاصلاح الزراعى واقتصرالامر على اسم الزراعة فقط التى تدهور وضعها الى حد كبير ولو سمعنا اليوم ماكان يردده الباعة والبقالون لوجدنا سابقا يصحيون على بضاعتهم ,,, برتقال ديالى,, رمان كربلاء,,, طماطة الحويجة ,, تمر البصرة,,, تين بلد,, برتقال الصويرة,,, وعنبر المشخاب وبعد سقوط النظام عام 2003 تدهور وضع الانتاج الزراعى وفى ظل الاستيراد غير المسيطر علية , واصبح البائع والبقال يصيح برتقال سقارة ,وبصل السعودية, وطماطة اردنية ,وبرتقال افريقى ورقى سعودى, وتمر اهوازى, وتمن هندى, ورز من الفيثنام او امريكى,, وتفاح لبنانى . وفى الوقت استفادت اغلب شرائح المجتمع العراقى من قروض الاسكان والسكن حرم منه الفلاحيين لاسباب نجهلها وكذلك يعانى الفلاحين من تخفيض كمية الاسمدة اليمياوية وقلة تخصيص الكاز وصعوبة تسويق المنتجات الزراعية وانخفاض ااسعار شرائها من قبل الدولة ,,رغم انه وعدهم السيد رئيس الوزراء بتحسين من اسعار الشراء للانتاج الزراعى,, ولكن لم يحصل شيئا,,لابل ا صدر قرارا مجحفا يضر الفلاحين رقم القرار 240 لسنة لسنة2009والذى ربط الفلاحيين الحاصلين قروض زراعية بوصولات او كيمبيالات قيدت الفلاح للحصول على قرض مالى لدعم انتاجه الزراعى بعد ان كانت طريقة المالى المالى من الانتاج الزراعى,, او بواسطة العقار الذى يملكه وزاد من عملية الحصول على السيارات الانتاجية للفلاحيين بصعوبة جديدة وهى لم يملك حوالى 30 دونما يزرعها بالحنطة والشعير وحوالة 15 دونما لمن يزرعها بالشلب وحوالى 5 دونما لمن عنده بستانا واما الاخرون من الفلاحيين فمن عندة15 دونما مزروعا يحصل على سيارة انتاجية ,,وهو بذلك حرم الفلاحيين الفقراء والذين لم يوجود لديهم المساحات المحددة من اراضى الزراعية. وزاد الوضع سواء تدهور الاراضى الزراعية فى محافظات زراعية مشهورة وعلى رأسه محافظة ديالى وهى محافظة سيطرة عليها مجاميع الارهابيين ولم تعمل الدولة اى شىء لهم واصبحت ريحة البارود تزكم انوف الفلاحيين وان حوالة اكثر من 6 الالاف فلاح تركوا اراضيهم الزراعية الخصبة اوهجروا منها وقتل ارهاب والعنف الطائفى حوالى4574 فلاحا خلال الفترة بين 2005 و2008 وهاجر حوالى1247 فلاح وتضررت اراضى زراعية فى ديالى والخالص وبلدروز والمقدادية وخانقين وبعقوبة وتصحرت اراضى اخرى بسب الارهاب والحرب والتدمير وقلة المياه وهجرة الفلاحين كما حصل فى صلاح الدين وكربلاء وازدهرت ظاهرة جديدة هى بيع الاراضى الزراعية او تبوير الاراضى الزراعية لبيعها الى اراضى للسكن والعقار. وكما ان هنالك محاربة شديدة للجمعيات الفلاحية الوطنية فى العراق وعدم اشراكها فى اعمال مديريات الزراعة العاملة فى انحاء العراق. ولازال العراق يعانى من قانون بريمر رقم 81 لسنة 2003 قانون الملكية الفكرية واعطاها حق احتكار البذور الامريكية فى الزراعة العراقية والزم الفلاحيين باستخدام البذور الامريكية وعدم الاحتفاض بالفائض من البذور لانه يتعارض مع قانون احتكار الملكية وهذ القانون ادى الى تدمير محصول العراق من البذور وهو المخزون الوطنى للبذور فى ابو غريب( البنك الوطنى للبذور ) وكان الفلاحين يستخدمون البذور العراقية حوالى 97 بالمائة قبل صدور هذا القانون المقيد لحرية الفلاحة فى العراق. ورغم التدهور فى الزراعة الا انه لها نشاط ملموس ولم يكن يتناسب مع الصعوبات التى تحيط بالوضع الزراعى والانتاجى ,,حيث وافقت وزارة الزراعة على 2081 معاملة اقراض زراعى بمبلغ حوالى 33 مليار دينار عراقى خصصت لصغار الفلاحين ومشاريع المكننة الزراعية والرى و الثروة الحيوانية وكذلك قيام وزارة الزراعة باستيراد سبع طيارات زراعية لمكافحة الافات الزراعية بسعر حوالى 17 مليو ايرو وافقت الحكومة على بيع بذور الحنطة للطن الواحد بمبلغ 400 الف دينار وللشعير حوالى 200 الف دينار للطن الواحد ويخير الفلاح اما يدفع الثمن او تسديده بالبذور وهى خطوة مشجعة للانتاج الزراعى وكما هتمت الدولة ووزارة الزراعة بالنخيل وخاصة فى محافظة البصرة التى تعانى من تدهور خطير فى انتاج النخيل وتم ادخال الزراعة النسجية للنخيل,,وهو عمل مهم مهم جدا لزيادة الانتاج وتكاثر النخيل فى البصرة وهى موجودة فى الهارثة والقرنة والبرجسية وتم جمع حوالى 106 من انواع النخيل البالغة حوالى 140 صنف ,, وادخال طريقة التنقيط لفسائل النخيل واقامة محطات لتحلية المياه نظرا لكثرة الملوحة فى هذه المنطقة . وقامت شركة انماء الامريكية باعمل مهمة لدعم المزراعين وانعشت الثروة الزراعية والحيوانية واعادة انعاش الثروة السمكية التى اندثرت تحت سيطرة النظام السابق ووصلت الى 32 الف سمكة وحوالى 65 الف طن من الانتاج من الثروة السمكية وادخلت اشياء جديدة من الالات الزراعية وطرق التسويق والتغليف للانتاج الزراع وخاصة الفواكه والخضراوات. ان الطبقة الفلاحية بحاجة مساسة الى خدمات مهمة لتطورها الاقتصادى والاجتماعى وعلى الدولة الاهتمام بذلك.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العراقية بين الحجاب والحجاب السياسى والسفور القسم الث ...
- المرأة العراقية بين الحجاب والحجاب الفكرى والسفور
- الشعب العراقى بين الارهاب و الحرامية
- اوضاع العراقبين بين زيادة الحنطة و مفوضية الانتخابات و الحجا ...
- أوضاع العراق من لندن الى الكويت
- الاطفال والمراهقين فى العراق الجديد بين الخشخاش و الغاز
- زها حديد العراقية مع 100 شخصية مؤثرة فى العالم,, المرأة العر ...
- مقهى تديره امراءة عراقية لاتراجع المراءة تتقدم فى العراق الج ...
- التغير الديمقراطى ونضال الطبقة العاملة المصرية
- لحى ونقاب وبراقع وخمار والرجعية العربية الأسلامية
- الطبقة العاملة العراقية لازالت محكومة بقوانين صدام فى العراق ...
- ماذا يحصل فى مدينة الكفل. العراقية.....مرقد النبى حزقيال الي ...
- حظرالنقاب والبرقع الاسلامى فى بلجبكا
- الحالة الصحية السياسية بين السودان و العراق
- 31 اذار 1934 و حكومة الاسلام السياسى فى بغداد
- العراق بين العلمانية و الليبرالية و الاسلام السياسى
- العراق بين دجلة و الفرات
- الى جمهورية الفرهود ( عبد الفلاح السودانى نموذجا ) من جمهوري ...
- الانتخابات العراقية والنتائج السياسية
- الرئيس باراك,,,حسين ,, اوباما بين اسم حسين الكربلائى و الرعا ...


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - على عجيل منهل - الطبقة الفلاحية فى العراق الجديد