أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على عجيل منهل - اوضاع العراقبين بين زيادة الحنطة و مفوضية الانتخابات و الحجاب














المزيد.....

اوضاع العراقبين بين زيادة الحنطة و مفوضية الانتخابات و الحجاب


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3000 - 2010 / 5 / 10 - 17:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1-بشرتنا منظمة الغذاء والزراعة الدولية فى الامم المتحدة ,,الفاو,,, ان انتاج العراق من الحنطة لهذا العام يتضاعف بعد تدنى موجة الجفاف هذا العام الذى شهد موجة من الامطار الكثيرة وحصول العراق على نسبة جيدة من مياه دجلة والفرات وسيتحقق هذا العام انتاج المحصول من القمح حوالى مليونين طن فى حين كان مليون طن فى الاعوام الماضية. ويعتبر العراق من اكبر الدول المستوردة للحنطة من كندا والولايات المتحدة الامريكية و روسيا. تقدر كلفة الاستيراد الحنطة سنويا حوالى 1.4 مليار دولار ويستورد حوالى 3.8 مليون طن. كما ان الحكومة العراقية تقوم بشراء الانتاج من المزارعين عن طريق وزارة الزراعة وهذا عامل مشجع للاقتصاد الزراعى والفلاحين بشكل خاص وتحسين دخلهم المادى وعلى الدولة ان تقدم خدمات اكثر فى الريف فى مجال الخدمات وخاصة الصحة والتعليم وربط الريف بالمدينة وخاصة الطرقات المعبدة.
2- ان الخطوات الديمقراطية التى يسير عليها العراق الجديد امر مفرح لنا جميعا وعلى رأس هذه الاخبار المفرحة ان قائمة وحدة العراق التى يرأسها السيد جواد البولانى وزير الداخلبة لم تفز الا باربعة مقاعد وان وزير الداخلية نفسة لم يفوز بمقعد واحد وهو تحت سيطرتة حوالة 600 الف شرطى وضابط شرطة امر مفرح ومسر وخبر متميز فى ظلام الشرق الاوسط حيث الظلم والدكتاتورية, ومن الامور الملفته للنظر ان عملية العد والفرز التى تقوم بها المفوضية العليا للانتخابات فى العراق فى منطقة بغداد سوف تنهى اعمالها هذا الاسبوع تحت اشراف دولى, وهنالك تطابق الى حد كبير فى الارقام رغم كبر االمنطقة من الناحية الادارية ووجود حوالى 11 الف محطة انتخابية. ان تطابق النتائج يوضح لنا جميعا ان المفوضية انجزت عملا كبيرا وانها تأسس للعراق الجديد الديمقراطى باسس راسخة وقائمة على العدالة والقانون وانها على مسافة واحدة من كل الاحزاب وتستحق الشكر والتقدير.
3- مابال الحجاب فى العراق ينتشر انتشارا مريعيا ومخزنا ووصل الى وسائل الاعلام والتلفزيون والبرلمان ووصل الى تغطية اليد او ماوصفه الدكتورمحمود المشهدانى رئيس البرلمان السابق ,,لابسة جواريب فى ايدك وتاشرين علينا ,,, اين رجالات السفور فى العراق من الرجال والنساء والذى عرفه العراق الحديث بعد الاستقلاال الشاعر الزهاوى وصبيحة الشيخ داود وبولينا الحسونو الشاعر الرصافى والجواهرى ومصطفى على وحسين الرحال ومحمود احمد السيد ومحمد سليم فتاح وسامى شوكت وعونى بكر صدقى وقد نشر فى جريدة الصحيفة عام 1925 العدد6 شباط قصيدة معبرة حول الحجاب وفى ذلك الوقت المبكر,,,,,ايتها الفتاة
ارفعيه,,,,, مزقيه ,,,,واطرحيه,,,,بين احجار القبور,,,, وانهضى سافرة الوجه وغنى,,,هكذا كان السفور,,,,ليس عارا,,,, او شنارا,,,فارفعى البرقع عنك واطرحيه ,,,تحت نيران القدور. والغريب ان رجال العراق بعد الاستقلال قد طرحوا الافكار الشجاعة والمقدامة فى مجال السفور من رجال الحاضر لسوء الحظ ويقول الشاعر الزهاوى ان الحجاب يراد به العفة والعفة لاتدوم بالضغط وفيه مخالفة للطبيعة ويسىء الظن الغربيين بنا ويقولون لوكان المسلمون واثقين من عفة نسائهم لما ضغطوا عليهن هذا الضغط اللئيم والحجاب يسبب عدم الاختلاط وعدم الاختلاط يسبب الجهل فهل يرجى نهوض الامة نصف اهلها من الجهلاء هذه هى افكار الزهاوى اللامعة. ان العودة الكاسحة للتدين فى النظام السابق وخصوصا الحملة الايمانية التى طبقها هذا النظام الدكتاتورى ادت الى شيوع الحجاب وما رافق الوضع الاقتصادى والاجتماعى من تدهور مريع وبعد السقوط جاءت احزاب الاسلام السياسى والمليشيات ادى الى ترسيخ هذه الظاهرة واكتساح الحجاب للمشهد الاجتماعى والحضرى ويبدو ان التجرؤ عليه بالانتقاد او بالتشكيك فى شرعيته او بالتحامل على رمزيته صبح امرا غير ممكن او على الاقل امرا مكلفا لحياة الشخص الداعى للسفور لانه خروجا على وصاية الفقه والفهم الكلاسيكى فى النظر لبعض مسائل الدين الاسلامى ونحن بحاجة ماسة الى حركة ردكالية وحركة المناضلة المصرية البارزة هدى الشعراوى حين عندت الى نزع حجابها على رؤوس الملا وامام المجتمع ,, وحركة الرئيس التونسى الحبيب بورقيبة فى الخمسينيات من القرن الماضى حينما دعا ارأة الى نزع غطاء شعرها وسفارها وتكلف هو بذلك امام عدسات الكاميرا . وكلا الحركتين محسوبتان فى تللك الظروف التاريخية على تحديث المجتمع والرفع من مكانة المرأة وتحريرها من الاعراف الاجتماعية السائدة والمكبلة لكيانها وهو تعبير رمزى على خروج المرأة من الفضاء الخاص الى الفضاء العام .اننا بحاجة ماسة فى العراق الحديث الى بشائر التنوير والتحديث والتقدم, فالمصيبة ان الحجاب طال التعليم والبرلمان والمسرح والسينما وحتى تحجب الفنانات. وهو بحد ذاته حدثا جديرا بالتامل والنظر.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوضاع العراق من لندن الى الكويت
- الاطفال والمراهقين فى العراق الجديد بين الخشخاش و الغاز
- زها حديد العراقية مع 100 شخصية مؤثرة فى العالم,, المرأة العر ...
- مقهى تديره امراءة عراقية لاتراجع المراءة تتقدم فى العراق الج ...
- التغير الديمقراطى ونضال الطبقة العاملة المصرية
- لحى ونقاب وبراقع وخمار والرجعية العربية الأسلامية
- الطبقة العاملة العراقية لازالت محكومة بقوانين صدام فى العراق ...
- ماذا يحصل فى مدينة الكفل. العراقية.....مرقد النبى حزقيال الي ...
- حظرالنقاب والبرقع الاسلامى فى بلجبكا
- الحالة الصحية السياسية بين السودان و العراق
- 31 اذار 1934 و حكومة الاسلام السياسى فى بغداد
- العراق بين العلمانية و الليبرالية و الاسلام السياسى
- العراق بين دجلة و الفرات
- الى جمهورية الفرهود ( عبد الفلاح السودانى نموذجا ) من جمهوري ...
- الانتخابات العراقية والنتائج السياسية
- الرئيس باراك,,,حسين ,, اوباما بين اسم حسين الكربلائى و الرعا ...
- امام الازهر بين الحزب الوطنى و الاسلام السياسى
- قائمة اتحاد الشعب للحزب الشيوعى العراقى,,,, لماذا,,,, لم تتح ...
- كلمات وكلمات لم ترد فى كتب الاديان
- من فخرى كريم الى صاحب الحكيم و محنة الفئة المثقفة العراقية


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على عجيل منهل - اوضاع العراقبين بين زيادة الحنطة و مفوضية الانتخابات و الحجاب