مقهى تديره امراءة عراقية لاتراجع المراءة تتقدم فى العراق الجديد

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2995 - 2010 / 5 / 4 - 21:55
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

جائتنا الاخبار المفرحة من العراق ومن بغداد بشكل خاص بان احد النساء العراقيات الشجاعات والجسورا ت ,قد افتتحت فى قلب بغداد مقهى تديره امراءة وكل النادلات من النساء فى الطابق السادس فى احد الفنادق العراقية,, وهو خبر مسر ويدخل البهجة والسرور فى قلب كل مخلص لتطوير العراق ومحاربة البطالة وكسر الحاجز النفسى امام عمل المراءة فى كل مجالات العمل وخاصة تلك التى يحتكرها الرجل. واوضحت السيدة مديرة المقهى السية هند البديرى ان حلم راودها منذ فترة طويلة وبعد تراجع العنف فى بغداد وتراجع المليشيات ,, نجحت بانشاء هذه المقهى, واوضحت فى تصريح لها لوكالة رويتر انها تشجع كل امراءة على تغير نمط المجتمع العراقى واوضحت وهى محقة فى ذالك بان العراق يتطور والافكار تتطور وهو تحلم باقامة مقاهى اخرى فى المحافظات العراقية الاخرى ويسمح للدخول فى هذه المقهى العوائل والازواج وكذلك للرجال على ان يلتزموا بقواعد اللياقة واذا تجاوزها فانه يطلب منه المغادرة الى الابد.ويمتاز المقهى الواقع على نهر دجلة بالتصميم والهدوء والاناقة والنادلات سعيدات بالعمل وانهن كسرن الاعراف والحواجز. لقد كتب قاسم امين بطل التحرير للمراءة العربية من اغلال الحريم السياسى بقوله,,,, ان اللذة التى تجعل التى تجعل للحياة قيمة , ليست حيازة الذهب, ولاشرف النسب , ولاعلو المنصب , ولا شيئا من الاشياء التى تجرى وراءها الناس عادة,, وانما هى ان يكون الانسان قوة عاملة ذات اثر خالد فى العالم... لقد اصبحت المراءة العاملة فى هذه المقهى قوة عاملة ذات اثر خالد فى تطوير العراق الجديد . ان حالة الامة العراقية فى السعادة والشقاءاو فى التقدم والتاخر ليست حالة توجد او تتغير بحكم الصدفة بل انها تتغير بالعمل والكفاح وتغير الوضع الاقتصادى والاجتماعى. اننا نحى هذه الخطوة الشجاعة التى قامت بها المراءة العراقية ونتمنى لها النجاح والتقدم .

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل