أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حسقيل قوجمان - ذكريات شخصية (اخيرة)















المزيد.....

ذكريات شخصية (اخيرة)


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 8 - 12:42
المحور: سيرة ذاتية
    


ذكريات شخصية(اخيرة)
حياتي الاجتماعية في هذه الفترة
انتقل الان الى الحياة الاجتماعية خلال هذه الفترة العصيبة من حياتي. لم تكن لي اية فرصة لتكوين حياة اجتماعية مع رفاق السجون ولذلك كان علي ان اجد علاقات اجتماعية اخرى. لا اتحدث عن العلاقات الاجتماعية للسجينين الاخرين مئير كوهين ويوسف زلوف رغم اننا كنا نلتقي احيانا. تكونت لي علاقات اجتماعية مع عائلتين يهوديتين كان ابناهما سجينين معنا وكنا نلتقيهما عند زيارة ابنيهما في السجن.
العائلة الاولى هي عائلة يعقوب ابراهامي. فهذه العائلة عائلة عالية الثقافة. وقد استقبلتني كأحد ابناء العائلة. كانت ام العائلة اما ملؤها الحنان وعاملتني كما لو اكون ابنا لها وكنت اشعر عند وجودي معها كانني موجود مع والدتي. انا لن انسى هذه الام العظيمة مدى الحياة. وكنت اقضي ليلتين في الاسبوع على الاقل مع الطبيبة اخت يعقوب، بيرتا ، ومع زوجها الطبيب نجلس عدة ساعات نتحدث فيها عن مختلف المواضيع وحتى المواضيع السياسية احيانا. وكانت علاقتي بالاخ الدكتور جميل ايضا علاقة ودية ولكن ليست كعلاقتي بالدكتورة وزوجها. كانت ليعقوب اخت صغيرة كانت قد انهت الدراسة الثانوية لتوها وكانت تغني لنا عند زيارتها لاخيها في السجن. عاملت اخت يعقوب الشابة معاملة اخت صغيرة مدللة. اطمأنت الي وكانت تحدثني عن مشاكلها ونناقش ذلك بكل جد واحترام. وبقيت هذه العلاقة حتى سافرت الى لندن لاكمال دراستها والحصول على الدكتوراه فكانت تكاتبني وانا في اسرائيل وتشاورني وابدي لها ما استطيع من اراء. والتقيت معها عندما جاءت الى اسرائيل مرتين فقط مرة زارتني مع خطيبها في بيتي ومرة زرتها لابارك لها على ولادة اول اطفالها. ولكن حبنا وصداقتنا لم تتغير. فحين زارت لندن قبل شهرين او ثلاثة اشهر زارتني في بيتي وكان لقاء عاطفيا مليئا بالحب والاحترام والذكريات.
والعائلة الثانية كانت عائلة حسقيل درويش. وكانت معاملة هذه العائلة بكل افرادها مشابهة لعلاقتي بعائلة يعقوب. وما زالت العلاقة باخوي حسقيل درويش حتى اليوم حين هاجرا الى لندن ونحن نلتقي احيانا حتى في هذه الايام.
وقد التقيت مع صديق لاخي يعقوب كان يذكرني لاني ساعدت يعقوب واصدقاءه اثناء امتحانات الدراسة الثانوية في الرياضيات واللغة العربية. وقد تكونت من هذا اللقاء صداقة عائلية وثيقة كانت الام فيها تعاملني معاملة ابنها وكان الاخوان الاخران يعاملانني كصديق ولكن علاقتي الوثيقة كانت مع الاخ الاصغر اسحق. اصبحت صداقتنا متينة الى درجة كنا نلتقي كل يوم تقريبا. كان هذا الصديق مرفها اقتصاديا بعض الشيء ولم اكن قادرا على مجاراته في النفقات اثناء تنزهنا سوية ولكن عدم مشاركتي له بالمصاريف لم تمنعه عن مواصلة صداقتنا. وكان هذا الصديق هو الذي كان معي على الرصيف ليلة الاول من ايار وعجب من الجواب المشار اليه اعلاه. وهذا الصديق يعيش الان في لندن وما زلنا صديقين رغم عدم التقائنا كثيرا لاختلاف ظروفنا العائلية ولبعد المسافة بيني وبينه. نلتقي فقط في المناسبات التي نحضرها.
وبالصدفة تعرفت على شخص كان سكرتيرا في السفارة السودانية في بغداد وتكونت بيننا علاقات صداقة متينة وكنا نلتقي احيانا في اماكن عامة او في بيته. كان هذا الشخص يحاول ان يحصل لي على اللجوء السياسي. وفي اليوم الذي قبضوا علي كنت على موعد معه لكي يبلغني بنتيجة محاولته. وحتى اليوم اعتز بتلك الصداقة الخالية من الاغراض والتي تستند فقط الى التقارب الذهني بيننا.

فترة الحجز في سجن العمارة
في بداية تشرين الاول سنة ١٩٥٩ القي القبض علي حين جاء اثنان من الشرطة بالملابس المدنية وقاداني الى مركز شرطة الميدان حيث سفروني في اليوم التالي الى سجن العمارة بدون محاكمة ولا تهمة ولا تحقيق. هذا النوع من الاعتقال يسمى الحجز.
يتكون سجن العمارة في تلك الفترة من السجن الرئيسي وكان مليئا بالسجناء السياسيين اذ كان فيه حسب تقديري ما لا يقل عن خمسمائة سجين سياسي. وهناك جناحان صغيران كان في احدهما خليط من سجناء عاديين اكثرهم من الفلاحين المسجونين على قضايا زراعية وعدد من السجناء السياسيين لا ادري لماذا عزلوهم هناك. وهناك جناح اخر لم اعرف به الا قبل اطلاق سراحي بثلاثة اشهر. وكانت هناك عدة غرف في السور تستخدم للحبس الانفرادي الذي يسمى رياضة. وهناك غرف كبيرة بجانب الادارة استخدمت للمحجوزين.
وضعوني في البداية مع السجناء الموجودين في الجناح لمدة قصيرة. وقد عشت في هذه الفترة مدة قصيرة مع السجناء السياسيين ولكني فوجئت صباح يوم بانهم لا يرغبون في بقائي معهم فتحولت للعيش بين السجناء العاديين وقد كانت علاقتي بهم ودية وساعدتهم في كتابة الرسائل والعرائض وكانوا يشاورونني في امورهم ويحترمونني كل الاحترام ولم يحصل بيني وبينهم اية مشاكل خلال فترة عيشي بينهم. كانت مواد الطعام المخصصة لي في هذه الفترة تعطى لي ناشفة فاقوم بطبخ طعامي بنفسي. دام هذا الوضع حوالى اسبوعين حين اخرجوني من هذا الجناح ووضعوني في احدى غرف السور بسجن انفرادي كنت فيه في اغلب الاحيان وحيدا في الغرفة واحيانا كان معي واحد او اثنين من المريضين لاسباب مختلفة. ولدى وجودي في السجن الانفرادي في السور كان المحجوزون يقبضون مخصصاتي ويقدمون لي الطعام ينقله لي احد السجانين.
مرة نقلوني مع المحجوزين لمدة يومين. كان المسؤول تنظيميا عن المحجوزين وهم لا يتجاوز عددهم العشرين ستار القيسي مركب الاسنان الذي كان سجينا معنا في نقرة السلمان. لاحظت ان ستار القيسي يجلس من الصباح حتى المساء مع بعثيين اثنين كانا مع المحجوزين ليلعب القمار. وحتى حين كان احد المحجوزين يحتاج الى استشارته كان يتوجه اليه وهو يلعب القمار لكي يسأله. فانتقدته وقلت له ان واجبك هو ان تثقف هؤلاء وتشجعهم لكي يخرجوا من السجن لمواصلة النضال. وليس من المعقول ان تلعب القمار كل اليوم مع هذين البعثيين. فاجابني انني اقوم بذلك بموجب اوامر اللجنة المركزية للحزب لاخفاء شخصيتي السياسية. فقلت له لم تخلق بعد مثل هذه اللجنة المركزية. لم يدم بقائي مع المحجوزين اكثر من يومين فاعادوني الى السجن الانفرادي.
جرت في السجن الانفرادي بعض الاحداث التي تستحق الذكر. اهمها كان وجود شخصين من العمارة احدهما استاذ كان موقوفا بدون محاكمة في انتظار المحاكمة والثاني كان من متطوعي الحزب في الاصلاح الزراعي كان موقوفا بتهمة سرقة اموال الدولة. فقد كان هذا الشخص كغيره من اعضاء الحزب يعمل متطوعا في جمع الضرائب المفروضة على الفلاحين الذين حصلوا على قطعة ارض ليدفعوها كل شهر الى السلطات. كان هذا الوضع مقبولا لدى السلطات لفترة طويلة لانهم وجدوا في هؤلاء المتطوعين موظفين في الاصلاح الزراعي بدون رواتب. ولكن السلطة هاجمت مواقعهم فجأة عند تغيير سياستها ووجدت في حوزتهم اموالا لم يسلموها بعد الى السلطة واعتبرت ذلك نهبا لاموال الدولة. تكونت بيني وبين هذين الموقوفين علاقات صداقة متينة ولكنها لم تدم الا فترة قصيرة حيث فصلوني عنهما.
ومرة كان في الغرفة عدة اشخاص يختلف بعضهم عن بعض. كان الى جانبي تاجر عراقي اشتغل عدة سنوات في الكويت وكان يقص لي عن حياته في الكويت وكيف كان العاملون غير الكويتيين يحتاجون الى ان يسجلوا اعمالهم باسم شخص كويتي يتقاضى ارباحهم ويقتطع منها نسبة متفق عليها وقصص اخرى عن حياة اغنياء الكويت. وكان مقابلي سجين عادي كان كثير المشاغبات مما جعل الادارة تحجزه في غرفة الرياضة وكان معنا سجين او محجوز سياسي اخر اعرفه من سجن نقرة السلمان واصبح رئيس نقابة عمال الميناء في البصرة بعد ثورة تموز. كان هذا الشخص انسانا تافها وقد سمعت منه وعنه قبل سجني اشياء عجيبة بصفته رئيس النقابة. ولكنه في الحجز كان يتخاصم كل يوم تقريبا مع السجين العادي الى درجة السب والشتم وتبادل اللكمات. دام هذا الوضع فترة قصيرة نقلوني بعدها الى غرفة انفرادية.
مرة اعلن المحجوزون اضرابا عن الطعام احتجاجا على بقائهم في الحجز او على معاملتهم فادخلوهم جميعا الى الغرف الانفرادية في السور بدون اغلاق الغرف. وعند دخولهم غرف الرياضة قرر قادتهم اعلان الاضراب عن الطعام حتى الموت. طلب مني هؤلاء المحجوزون التوقيع على اعلان الاضراب والاشتراك في الاضراب. ورغم علمي بان هذا الاضراب لا معنى له ولا فائدة فيه وقعت الاعلان كما طلبوا. وبعد ذلك ناقشت هؤلاء المسؤولين ان كانوا يعتقدون ان نوعية هؤلاء المحجوزين تسمح بالصمود في اضراب طويل عن الطعام واقنعتهم بان الاضراب لا فائدة فيه مما جعلهم يبطلونه ويجعلونه اضرابا ليوم واحد. وفعلا في اليوم الثاني وزع جميع هؤلاء المحجوزين في سجون اخرى او اطلق سراحهم ولم يبق منهم في السور سواي.
حادث اخر جدير بالذكر. في احد الايام جلبوا محجوزا اخر في نفس غرفتي الانفرادية. كان هذا المحجوز شابا سوريا هرب من الاضطهاد في سورية ولجأ الى العراق ولكن الحكومة العراقية حجزته لفترة قبل تسفيره الى سوريا. كان هذا الشخص السوري شيوعيا وعضوا قياديا في الحزب الشيوعي السوري. سرعان ما تكونت بيني وبينه صداقة متينة واطمأن احدنا الى الاخر وجرت بيننا احاديث كثيرة ومتنوعة اكثرها في السياسة. قص لي هذا الشخص قصة حدثت له اثناء نضالاته. كان هذا الشخص قياديا في احدى المظاهرات في مدينة قامشلي. وعند تفريق المظاهرة اخذوا يبحثون عن هذا الشخص بالذات وكانت له علامة فارقة. كان احد كفيه بثلاث اصابع واخذوا يبحثون عن ذي الثلاث اصابع. كان لهذا الشخص صديق يهودي فلجأ اليه في بيته عدة ايام الى ان هدأت الاوضاع. فعوقب هذا الشخص بتجميده من عضوية الحزب ثلاثة اشهر للجوئه الى يهودي.
في فترة من فترات السجن كانوا يدخلونني بعد الغداء كل جمعة للحمام في السجن الكبير ويعيدونني الى السور بعد ثلاث ساعات. وطبيعي ان الحمام لم يستغرق سوى دقائق وكنت في الوقت المتبقي اتجول في الساحة. كان احد السجناء يدعوني الى فنجان قهوة يصنعه من ماء وقليل من النيسكافيه. وحين كنت اجلس الى جانبه لشرب القهوة كان يتجمع ما لا يقل عن مائة سجين وتبدأ اسئلة وتتحول الجلسة الى محاضرة سياسية. وكان هذا الامر يكرر بحيث ان دخولي الى السجن كل جمعة كان يتحول الى ثلاث محاضرات سياسية تثقيفية طوعية بدون تنظيم. ولكن السجناء كانوا يتجمعون لانهم كانوا يشعرون بالحاجة الى مثل هذه المحاضرات التي كانوا محرومين منها.
في احد الجمع التقيت بالمسؤول الحزبي في سجن العمارة. كنت التقيه كل جمعة ولكني لم اكن اعلم انه هو المسؤول الحزبي. وفي احد الجمع صارحني بانه هو المسؤول وان لديه اوامر من الحزب بعدم الاتصال بي او التحدث الي. وسبب ذلك كما قال لي هو ان ستار القيسي كتب الى اللجنة المركزية ان لدى حسقيل اراء صهيونية. وقص لي قصة اخرى طريفة هي ان ستار القيسي قال له انه اهم اختصاصي في القضية الزراعية في الحزب وانه كتب بحثا كبيرا تحت توقيع ايو قيس لان اسم ابنه قيس. فضحكت وتعجب المسؤول عن سبب ضحكي. فقلت له بالصدفة انا كاتب هذا البحث باسم ابو قيس لاني لا استطيع الكتابة باسمي الصريح.
قضيت في السجن الانفرادي حوالى ١٨ شهرا. وفجأة قررت الادارة ادخالي في الجناح الثاني من السجن وفيه ثلاثون كرديا. لا ادري ان كانت الادارة فعلت ذلك كعقوبة ام لا. ولكن هذه الاشهر الثلاثة كانت افضل ايامي لاني عشت حياة اجتماعية مع اناس طيبين. تعلمت منهم اللغة الكردية وجلبوا لي كتب تعلم اللغة الكردية من السليمانية. وبعد ثلاثة اشهر القيت خطابا باللغة الكردية. وقد نظمت دورات تثقيفية بقدر المستطاع وحتى علموني حياكة الجزادين من النمنم فحكت ثلاثة جزادين ما زالت لدي حتى اليوم. كان عدد كبير منهم يحوك هذه الجزادين ويعطيها لاقاربه عند الزيارة لبيعها كوسيلة للعيش.
في اواخر شهر كانون الاول سنة ١٩٦١ اطلق سراح جميع المحجوزين في العراق وشملني هذا فاطلق سراحي مع الاخرين. ولحسن الحظ كان مأمور مركز الشرطة في بيته فلم يعتقلني لتسفيري الى اسرائيل. فقد اطلق سراح يوسف زلوف في نفس اليوم ولكنهم اعتقلوه وسفروه الى اسرائيل.
سافرت مع بقية المحجوزين الى بغداد وهناك لم يكن لدي اي مكان الجأ اليه. جاءت حماتي وقريبها من السليمانية حيث كان يعمل مهندسا ونزلا في فندق ونمت ليلة مع حماتي في الفندق بدون تسجيل. عائلة شيوعية واحدة لا اود ذكر الاسم لان صديقي ما زال موجودا واحتاج الى موافقته على ذكر اسمه. فتح هذا الصديق بيته امامي واستضافني وعاملني كفرد من افراد العائلة. وقد عاملتني نساء العائلة كاحد ابنائها بحيث انهن لم يتحجبن اثناء وجودي في بيتهن. وهذا جميل لا يمكنني ان انساه مدى الحياة.
بعد ثلاثة اواربعة ايام رافقتني حماتي الى البصرة وهناك رتب لي بعض معارفها تهريبا الى ايران. وفي ايران بقيت عشرين يوما حيث انفقت النقود التي تبرع احد الاصدقاء لي بها. ولم تكن لي اية وسيلة للخلاص سوى اللجوء الى منظمة صهيونية كانت في طهران تسفر اليهود الهاربين من العراق على حسابها الى اسرائيل بصورة رسمية. وفي شهر كانون الثاني ١٩٦٢ سفروني الى اسرائيل.
بهذا انتهت اربعون عاما من حياتي في العراق ولكن ثقافتي ومشاعري وطعامي وتقاليدي واخلاقي وعواطفي بقيت عراقية حتى اليوم حين بلغت التسعين وستبقى خلال الايام او الاشهر او السنين الباقية من حياتي.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات شخصية 3
- ذكريات شخصية 2
- ذكريات شخصية 1
- شكرا يعقوب ابراهامي
- رأي على تعليق
- الديالكتيك الالهي والديالكتيك المادي
- حميد عثمان والديالكتيك وحسقيل قوجمان
- مجزرة الكوت كما اتذكرها
- الطبابة او العناية الصحية في السجون السياسية
- الانشاد والغناء في السجون السياسية
- رسالة شكر للاخ وصفي يوسف
- هل ستالين ام تروتسكي احد قائدي ثورة اكتوبر؟
- دولة العدالة الاجتماعية 2
- دعوة موجهة الى شيوعيي وتقدميي العالم
- دولة العدالة الاجتماعية
- قانون الانتخابات وموضة دولة القانون
- ذكرى ثورة اكتوبر بمفهوم فالح عبد الدجبار 2-2
- ذكرى ثورة اكتوبر بمفهوم فالح عبد الجبار 1-2
- حوار مع د, وسام جواد
- ملاحظة حول مقال -التناقض بين المادية والديالكتيكية-


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - حسقيل قوجمان - ذكريات شخصية (اخيرة)