أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - شكرا يعقوب ابراهامي














المزيد.....

شكرا يعقوب ابراهامي


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 2976 - 2010 / 4 / 15 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مقال سابق ناقشت موضوع الاسئلة التي يوجهها الحوار المتمدن للكاتب قبل الموافقة على قبول المقال للنشر. واعتبرت ان السؤال الثاني حول الموافقة او رفض التعليق على المقال خاطئ من اساسه. وبينت ان ما يكتبه اي كاتب لا يبقى ملكا له بعد نشره بل يصبح ملكا مطلقا للقراء يعلقون عليه او ينتقدونه او يشجبونه او يؤيدونه او يستحسنونه او يحللونه كما يشاؤون بدون ان تكون للكاتب اية سلطة عليهم لمنعهم من التعبير عما يكتبه بالصورة التي يرونها. وافترضت في المقال اني لو اجبت على السؤال برفض التعليق والتصويت فما الذي يستطيع الحوار المتمدن فعله؟ يستطيع فقط ان يرفض نشر التعليق وفقا لجواب الكاتب ولكنه لا يستطيع منع القارئ من التعليق.
حاولت منذ اول يوم فرض الجواب على هذه الاسئلة ان اتحاشى الجواب عليها وخصوصا على السؤال الثاني. ولكني كنت مضطرا على الجواب عليها لان الحوار المتمدن يرفض قبول المقال بدون الاجابة على الاسئلة الثلاثة. لذا كنت اجيب باني اسمح بالتعليق والتصويت لان هذا الجواب اقرب الى الاعتراف بحق القارئ المطلق بالتعليق. ولكني بهذا المقال بالذات قررت ان اجيب بعدم السماح بالتعليق او التصويت كوسيلة لاثبات صحة رايي فيما يتعلق بالسؤال.
وحين قرأت عنوان المقال الذي كتبه يعقوب ابراهامي بعد نشر مقالي توقعت ان يتطرق فيه الى مقالي وان يكون احد المعلقين عليه. لذلك قرأت المقال رغم قراري عدم قراءة مقالات يعقوب. وصدق ظني. اذ كان مقاله مناقشة لمقالي ومقالات اخرى. ولا اريد في هذا المقال ان اناقش المواضيع المكررة، قانون فناء الضدين، كراس ستالين، حرق القمح بدل الفحم. تطويق عنق العامل بحلقة من حديد، يضاف اليها الجديد حول محاولة الانسان تقليد الطير والديالكتيك الالهي. وبالمناسبة رأيت قبل يومين في قناة روسيا اليوم الفضائية معرضا للرسامين الروس القدماء. وكانت في المعرض لوحة جميلة تمثل انسانا مجنحا بجناح من صنعه طائرا في الهواء.
توقعت ان يقوم احد القراء بالتعليق على المقال لنرى ما هو موقف الحوار المتمدن فكان يعقوب ابراهامي احد المعلقين. وقد بينت في المقال ان كل ما يستطيع الحوار المتمدن ان يفعله هو رفض نشر التعليق. لذا اجبت على السؤال الثاني ولاول مرة اني ارفض التعليق والتصويت. وكل ما استطاع الحوار المتمدن فعله هو رفض نشر التعليق وفقا لرغبتي بمنع التعليق. وهذا بالذات ما اردته من جوابي بالرفض. فكل ما استطاع الحوار المتمدن ان يفعله هو رفض نشر التعليق لكنه لن يستطيع منع القارئ عن التعليق. وكان هذا الاثبات الاول على صدق انتقادي للسؤال. وارى من حق يعقوب ان اشكره على تحقيقه للقسم الاول من اثبات صحة رأيي.
ولكن يعقوب اثبت اكثر من ذلك. يبدو انه حاول التعليق فرفض الحوار المتمدن نشر تعليقه. ولم يأخذ يعقوب رفضي التعليق كجزء من موضوع المقال بل لاحظ فقط رفضي للتعليق. واظن ان يعقوب فكر بان رفضي للتعليق موجه ضده شخصيا فازعجه ذلك وقرر كيل الصاع صاعين. فذهب الى ابعد مما توقعته. فقد توقعت في مقالي ان المعلق يستطيع ان ينشر التعليق في موقع اخر ويشير الى ان الحوار المتمدن رفض نشر التعليق. ولكن يعقوب فعل اكثر من ذلك اذ طور التعليق الى مقال واشار فيه الى انه طوره بسبب رفضي للتعليق. وارسله الى الحوار المتمدن وقبل الحوار المتمدن نشر نفس التعليق المطور لانه جاء بصورة مقال كامل. وبذلك برهن يعقوب اروع واسطع برهان على اعتباري ان السؤال خاطئ من الاساس. ويستحق يعقوب شكري مرة ثانية على هذا الجزء الثاني من برهانه على صحة رأيي حول السؤال.
ان سيطرة الناشر، كل ناشر، تقتصر على حقه في ان يقبل او يرفض نشر ما يقدمه الكاتب للنشر. واذا كان الناشر مثل الحوار المتمدن مؤسسة ثقافية فان من حق الناشر ان يرفض نشر ما يراه مخالفا لمبادئه او لمستواه او لاخلاقه او لاتجاهاته ايا كانت. واذا كان الناشر محترفا للنشر فمن حقه ان يحسب حساب الارباح والخسائر بصدد النشر. ولكن ليست للكاتب او الناشر اية سلطة على القارئ لان ما ينشر يصبح ملكا مطلقا للقراء يعاملونه حسب رغبتهم او مستواهم الثقافي او العلمي او الفلسفي او الاخلاقي. ولكن القارئ نفسه لا يستطيع في تعليقه او نقده او تحليله ان يعلو على مستواه هو في التعليق والانتقاد ومستواه العلمي والاخلاقي والاجتماعي. فلم يخلق بعد الانسان الذي يستطيع ان يعلو على مستواه فيما يكتبه.
حبذا لو ان الحوار المتمدن يلغي هذا السؤال او على الاقل يمنح الكاتب حرية تحاشي الاجابة على سؤال يعتقد انه خاطئ وانا احدهم.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي على تعليق
- الديالكتيك الالهي والديالكتيك المادي
- حميد عثمان والديالكتيك وحسقيل قوجمان
- مجزرة الكوت كما اتذكرها
- الطبابة او العناية الصحية في السجون السياسية
- الانشاد والغناء في السجون السياسية
- رسالة شكر للاخ وصفي يوسف
- هل ستالين ام تروتسكي احد قائدي ثورة اكتوبر؟
- دولة العدالة الاجتماعية 2
- دعوة موجهة الى شيوعيي وتقدميي العالم
- دولة العدالة الاجتماعية
- قانون الانتخابات وموضة دولة القانون
- ذكرى ثورة اكتوبر بمفهوم فالح عبد الدجبار 2-2
- ذكرى ثورة اكتوبر بمفهوم فالح عبد الجبار 1-2
- حوار مع د, وسام جواد
- ملاحظة حول مقال -التناقض بين المادية والديالكتيكية-
- ملاحظة حول قانون فناء الضدين
- ملاحظة حول مقال د. صباح الشاهر -ليس اليسار يسار القاعة-
- متى يجوز للماركسي التحالف ومع من (اخيرة)
- متى يجوز للماركسي التحالف ومع من (رابعة)


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - شكرا يعقوب ابراهامي