أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كَرمة - ما قيل وما فُعِل وما بينهما














المزيد.....

ما قيل وما فُعِل وما بينهما


رشيد كَرمة

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 8 - 11:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



يتفق العلامة الماوردي* والفيلسوف أرسطو بأن هناك ثلاثة عوامل تقف وراء الإنقلابات السياسية أولها فظاظة الحكام,تحقير المرؤوسين,وطمع المرؤوسين في الحكم والثروة.ولا أظن بأن ذلك يعد من باب الإتهام لحكامنا الجدد,والذين جاؤا من خلف الحدود بعد أن كسرت, وحطمت بابها اليد الأمريكية الضاربة,وكان بودي أن أنجز دراسة تعتمد من أولها إلى يائها عما قيل وكُتِبْ في أدبيات"الروزخونية",لولا الظروف الصحية وشحة الوقت ولكنني اقتبس بعض ما نطقت وصرحت به أحزاب الإسلام السياسي_حزب الدعوة والمجلس الإسلامي الأعلى_إبان سنوات حكم الدكتاتور المقبور(صدام)وذلك من خلال مراجعة دقيقة لما توفر لي من مصادر كانت آنذاك لسان حال الإحزاب الدينية.ولم يغفل الديمقراطيون والشيوعيون العراقيون عما كُتب حينها,لذا ومن باب الواقعية والإعتراف بوجود الضد الآخر, دأبت مجلة الثقافة الجديدة,وهي مجلة شهرية يصدرها الحزب الشيوعي العراقي بنشر مقتطفات من "نداء الرافدين" المعبر عادة عن رأي المجلس الإسلامي الأعلى و "الموقف" والذي يعبر عن رأي حزب الدعوة الإسلامية في العراق,والنشر في أدبيات الشيوعيين العراقيين عن الضد الآخر له مبرراته من وجهة نظر واقعية بحته, بالرغم من تعدد وجهات النظر وتشظي الأفكار التي لا أشك في أمانتها للفكر الشيوعي , وتحصيل حاصل سببت وجهات النظرتلك والإجتهادات المختلفة إلى ضعف أداء الشيوعيين العراقيين في هذه المرحلة وستبقى تعاني منه في المراحل اللاحقة إذا لم يُؤخذ في الحسبان تراث ومستقبل الشيوعيين العراقيين في ظل المتغيرات التي تعصف بمجتمعنا اليوم ومن الحكمة قراءة وجهة النظر الشيوعية الأخرى (الغير رسمية)والتي تجتهد في الفصل بين المشاركة في العملية السياسية,وبين بناء الدولة الديمقراطية على أسس وطنية, أشك من جانبي بإنتماء الأحزاب الدينية العراقية جملة وتفصيلاً للثوابت الوطنية التي يسخرالبعض لهذا المصطلح السياسي بل ويسفهوه أحياناً وهم خارج الأحزاب الدينية في ظروف إحتقان طائفي وقومي ترعاه دول إسلامية وعربية جارة ووجود قوا ت أجنبية ومحاولات لا أول لها ولا آخر لقضم وفصل لخارطة العراق مثل التي تحيط به الآن, وتجربة مابعد 9نيسان 2003 وحى هذه اللحظة تكفي للحكم وللنقد !!.يكتب برير العبادي في نداء الرافدين الصحيفة الناطقة بإسم المجلس الإسلامي الأعلى المدعوم من الفقيه الخميني وعسسه** والمؤُسَس في إيران في 30_10_1991:إن بيان التفاهم مع القوى الوطنية العراقية ويقصد بيان التفاهم الأول الذي صدر عن حزب الدعوة الإسلامية في نهايات عام 1980 كان باكورة عمل لجمع جهود قوى المعارضة لدكتاتورية "صدام حسين",إنه كان بصيغة دعوة للتفاهم ليس إلا! إنطمست معالمه سريعاً ولم تتح له فرصة التفعيل,وذلك لوجود أغلبية شيعية تتعارض وتتقاطع مع أهداف القوى الوطنية يسميها البيان ( الشق الوطني ) حيث تتجاوز نسبتهم 65%, وهذا هو رأي المجلس الأعلى حسبما جاء في التصريح الذي أعقب إعلان مؤتمر صلاح الدين,وفي موضوع آخرمهم وخطير تكتب نداء الرافدين في27 آذار أن مجئ حكم شيعي لايعدو كونه جداراُ للإستدارة اللامعقولة التي يشهد لها الموقف الغربي والأمريكي وما يجمع من إيديلوجيتهما المحركة التي تديرها إرادة الكبار الإستغلالية, وإن الإنتقال من مرحلة الإعتراف المتبادل إلى مرحلة البناء والحوار الصريح مرحلة تجاوزناها , هنا يؤكد قادة المجلس الإسلامي بعد أن تيقنوا من يد قوية تساندهم ,إيران مثلاً,لابد من إعتراف وعقد مشروع عمل لمستقبل سياسي تكون الأغلبية فيه النسبة الأعلى التي تشكل مجموع الشعب العراقي, لابد لها أن تأخذ بزمام المبادرة ,وتستغل الظروف مهما كانت ومن أين أتت!!!,المهم يقول ( صادق الركابي )في صحيفة الموقف والتي تعبر عادة عن حزب الدعوة الإسلامية العدد11 شباط 1993 أن التجارب دلتنا على أن أشد دعاة الديمقراطية والليبرالية هم أبعد الناس عنها!!!والسؤال كيف؟ولماذا؟ ومتى ينطبق هذا على ثوابت أن كانت لأحزاب الإسلام السياسي العربي والعالمي والعراقي من ثوابت سواء في الظرفين (الزمـكانيين),التي مكنت القوى الإسلامية من الوصول إلى السلطة وأية سلطة كتلك التي فيها عراقيات وعراقيون يقرأون مابين السطور وما قيل وما تم فعله وما بينهما.
الهوامش
*الماوردي :مؤلف كتاب الأحكام السلطانية وهو كتاب مهم جداً في تقليد الوزارة وفي الولاية على حروب المصالح, وللمراجعة ارجو قراءة فصول من تأريخ الإسلام السياسي للراحل الفذ المشاعي (هادي العلوي)صفحة 125_159
** العسس:؛ هم الشرطة، و في الزمان القديم كانت العسس هى الجماعة التى تجوب الطرقات ليلا،
السويد 7 أيار 2010 رشيد كَرمة



#رشيد_كَرمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضامناً معهم لا مع عدوهم,,,
- علي بن ابي طالب يطرد الشعراء
- الأحزاب الدينية بالجرم المشهود
- ماذا يحدث في الموصل؟
- حفل تأبين الشهيد
- للنص الأدبي وجهان !
- الحداثة والحياة
- الحجامه بقفا اليتامى
- لعيد ميلادك
- للسينما لغة خاصة
- (حصة بنت هلال)و(عاتكة بنت الفرات)
- إيران المستفيدة
- المستحيل 2
- مؤتمر جمعية المرأة العراقية ,, لَكّن التحية والتقدير
- المستحيل(1)
- خداع ما قبل وبعد الإنتخابات العراقية!
- حلبجة القصبة الحزينة
- المرأة العراقية تغني
- الحلال والحرام في ديار الإسلام
- تحية لكن في عيدكن المبهج والشاق


المزيد.....




- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 سا ...
- طبيبة تبدد الأوهام الأساسية الشائعة عن التطعيم
- نتنياهو يعيد نشر كلمة له ردا على بايدن (فيديو)
- ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالم ...
- إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت ...
- المبادرة المصرية تدين الحكم بحبس المحامي محمد أبو الديار مدي ...
- مقابل إلغاء سياسات بيئية.. ترامب يطلب تمويلا من الشركات النف ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف آثار تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إ ...
- -حماس- تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة
- الملوثات الكيميائية.. القاتل الصامت في سوريا والعراق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كَرمة - ما قيل وما فُعِل وما بينهما