أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كَرمة - تضامناً معهم لا مع عدوهم,,,














المزيد.....

تضامناً معهم لا مع عدوهم,,,


رشيد كَرمة

الحوار المتمدن-العدد: 2996 - 2010 / 5 / 5 - 02:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


1_أتضامن مع العمال وهم صانعي الحياة منذ الأزل,فهم لازالوا الأبقى والأرأس , رغم الظلم والإستغلال والإستعباد,ولا زال الأمل معلقاً بهم لا بغيرهم من جبابرة رأس المال الذين يختبئون وراء نصوصهم المقدسة, المستقاة من التوراة والأنجيل والقرآن.كنتُ سجيناً بداية الثمانينات في زنزانات المسلم الإيراني" الخميني",وأنا الرافض لسجون المسلم العراقي"صدام"سمعت من الفقيه والذي سعى ولا زال يسعى لولايته عبر مؤيديه في إيران الإسلامية وغيرها ومنها بلدنا العراق في خطبةٍ يقول: ان النبي محمد صادف رجلا عاملاً يكدح بينما هو في طريقه الى بيت إحدى نسائه للنكاح فمد يده اليه وَقَبَلّها وقال:بارك الله في التجارة والنجارة وقلاب الحجارة, فجمع بذلك بين كفاح العامل النجاروما شابه,والفلاح قلاب الحجارة ونحوهما, و التجارة والتجارالذين سرقوا ولا زالوا يسرقوا الأُثنين معا!ولولا كفاح العمال وعنادهم وأحقيتهم في أخريات القرن التاسع عشر,في أهم معقل للرأسمال العالمي وهو الولايات المتحدة الأمريكية لما كان الأول من أيار فالعاملان النقابيان (ساكو و فنزيتي)قادا مظاهرة عمالية إحتجاجاً على ظروف العمل القاسية,وحدثت حينها إشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة,وصادف ان قُتِل شرطي من رصاصة طائشة من شرطي آخر, ولكنهم أعدموا العمال, دون أدنى مسوغ قانوني ومبرر,ولولا وعي الإنسان العامل,والدعم اللامحدود من القوى النيرة في العالم وعدم تشبث العمال بمختلف إختصاصاتهم بالخداع والتضليل, وتقبيل اليد,لما كان ليوم العمال من أثر!فتحية لشغيلة الفكر, ولشغيلة اليد,وبوركت سواعدكم,ولقد شارك عمالنا العراقيون من أعضاء النادي العراقي في مدينة بوروس مملكة السويد, رفاقهم من عاملات وعمال السويد في مسيرة إحتفالية بذكرة واحد أيار يوم العمال العالمي , ولقد سألت مندوب النادي العراقي الكادح (محمد دهام الخزعلي )عن مغزى المشاركة وهو يحمل الراية الحمراء ويتشح صدره بوسام العمال في هذا اليوم تحديدا.قال: أشعر بالفخر فقط لأنني عامل , وبأنني متضامن أممي مع الغير,وأؤكد على المعنى الأخلاقي للتضحية التي يبذلها العمال في كل المجالات, وأشعر أن هذا يوم شيوعي قبل كل شئ.
2_أتضامنُ مع أشقائي وشقيقاتي المسيحيين والمسيحيات أينما كانوا في ربوع العراق وأعتذر ُ لرفيقي وأخي الكلدوـآشوري(أديسون هيدو)لأنني كنت في حالة بكاء مرير أثناء مكالمتي الهاتفية له للتعزية وللتضامن وشد الأزر ,لتعرض طلبة عراقيين مسيحيين,لولاهم لما كان عراق , وأعدهم من مكون مهم من مكونات الشعب العراقي يتعرضوا لحادث إرهابي شنيع,ولطالما سعى رفاقي في النادي العراقي في بوروس للإتصال بقناة عشتار الفضائية للتعبير عن إستنكارنا وشجبنا للحادث الإرهابي الذي نفذته جهة إسلامية قلباً وقالباً, وهي بهذا تثبت أن لاتسامح في الإسلام, والذي درجنا على أنه دين تسامح وإخاء ومحبة ,وإن كان هذا فعل مقاوم فبئساً لكل المقاومة , فهؤلاء يشكلون حتما ً تأريخاً زاهراً للعراق بكل مواصفات الألفة والعمل المشترك ,ولأنني فقدت شقيقي(حميد كَرمة ) وهو في مراحل التعليم الجامعي وما نتج عنه وفاة والدتي(فخرية بنت ملا هاشم)في ستينات القرن المنصرم ,أهيب بكل الأمهات بأن يتذرعن بالصبر,فنحن أبنائكن وبناتكن, وتباً لليد التي طالت فلذات أكبادكن وأكبادنا, لذلك أنا ومن معي أتضامن معكم لا مع عدوكم .



#رشيد_كَرمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي بن ابي طالب يطرد الشعراء
- الأحزاب الدينية بالجرم المشهود
- ماذا يحدث في الموصل؟
- حفل تأبين الشهيد
- للنص الأدبي وجهان !
- الحداثة والحياة
- الحجامه بقفا اليتامى
- لعيد ميلادك
- للسينما لغة خاصة
- (حصة بنت هلال)و(عاتكة بنت الفرات)
- إيران المستفيدة
- المستحيل 2
- مؤتمر جمعية المرأة العراقية ,, لَكّن التحية والتقدير
- المستحيل(1)
- خداع ما قبل وبعد الإنتخابات العراقية!
- حلبجة القصبة الحزينة
- المرأة العراقية تغني
- الحلال والحرام في ديار الإسلام
- تحية لكن في عيدكن المبهج والشاق
- علامة الصح وعلامات الخطأ


المزيد.....




- ما أوجه التشابه بين احتجاجات الجامعات الأمريكية والمسيرات ال ...
- تغطية مستمرة| إسرائيل تواصل قصف القطاع ونسف المباني ونتنياهو ...
- عقب توقف المفاوضات ومغادرة الوفود.. مصر توجه رسالة إلى -حماس ...
- أنطونوف: بوتين بعث إشارة واضحة للغرب حول استعداد روسيا للحوا ...
- مصادر تكشف لـ-سي إن إن- عن مطلب لحركة حماس قبل توقف المفاوضا ...
- بوتين يرشح ميشوستين لرئاسة الوزراء
- مرة أخرى.. تأجيل إطلاق مركبة ستارلاينر الفضائية المأهولة
- نصائح مهمة للحفاظ على صحة قلبك
- كيف يتأثر صوتك بالشيخوخة؟
- جاستن بيبر وزوجته عارضة الأزياء هيلي في انتظار مولودهما الأو ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كَرمة - تضامناً معهم لا مع عدوهم,,,