أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محسن ظافرغريب - بل توفي في نيسان الولادة














المزيد.....

بل توفي في نيسان الولادة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2988 - 2010 / 4 / 27 - 16:05
المحور: سيرة ذاتية
    


Antonio Gramsci فيلسوف ومناضل ماركسي إيطالي، ولد تسلسله 4 ضمن 7 في بلدة آليس بجزيرة Sardegna الإيطالية عام 1891م، وتلقى تعليمه في كلية الآداب بتويلنو حيث عمل ناقد مسرحيا عام 1916م. انضم إلى الحزب الشيوعي الإيطالي منذ تأسيسه ليكون عضو أمانة الفرع الإيطالي في الأممية الاشتراكية.

مع تساقط أوراق الخريف الحزين في 8 تشرين الثاني 1926م، أعتقله نظام موسوليني الفاشي الايطالي أول مرة بسبب تأييده للجمهوريتين الهنغارية والروسية، وبناء على أمر من موسوليني في حزيران 1928م، وحكم عليه بالحبس لعقدين من الزمن، وبعد أن أمضى السنوات العشر الأخيرة من عمره، في آب 1935م، نقل إلي عيادة خاصة في العاصمة "روما"، لانتكاسة صحته، وتوفي جراء التعذيب في 26 نيسان 1937م، متأثرا بنزف في المخ.

ركزت جل كتابات Gramsci على تحليل قضايا السياسية والثقافية و دحض رجالات السياسة والثقافة.

Gramsci مؤسس مفهوم "الهيمنة على الثقافة، وسيلة للابقاء على الحكم في مجتمع رأسمالي"!.

يذهب Gramsci إلى ان المثقف العضوي ذاك القادر على إبداع نهج التعديل المناقبي الثقافي!!.

أبرز تلاميذه:
إدوارد سعيد
Michel Foucault
Avram Noam Chomsky
David Harvey‏
Howard Zinn‏

عام 1917م، أصدر مع "توليات" مجلة "النظام الجديد" (بالإيطالية: Ordine Nuovo). وفي تموز 1919م، وفي خريف العام ذاته، بدأ تنشيط حركة "مجالس العمال" في "تورينو". وفي عام 1921م، أسس مع مجموعة أخرى من الحزب الشيوعي الإيطالي، وانتخب نائبا عام 1924 م، وترأس اللجنة التنفيذية للحزب. أعلن من السجن قطيعته مع "ستالين"، وفيه كتب "دفاتر السجن"!.

يعد Gramsci صاحب فكر سياسي مبدع داخل الحركة الماركسية، فلسفة البراكسيس (النشاط العملي النقدي والممارسة الإنسانية الحسسية). يؤكد Gramsci استقلالية البراكسيس إزاء الفلسفات الأخرى. إنها ممارسة ونظرية في آن معا وإنها فلسفة سياسية. إنها التاريخ الحي قيد التكون، تصور للعالم يمكن استخلاصه من الآثار الماركسية الفريدة التي يعتبر Gramsci أنها تتكون من ثلاث شعب: الاقتصاد السياسي والعلم السياسي والفلسفة. ينقب فيها عن المبادئ الموحدة في علاقات الإنسان بالمادة (التي هي نتيجة براكسيس سابق) عبر التاريخ (الإنتاج الذاتي للإنسان).

و المبدأ الموحد من وجهة النظر "الاقتصادية": القيمة، من جنبة السياسية، الدولة، ومن جنبة الفلسفة، فعلاقة بين إرادة الإنسان و الأوضاع والمواقف التي ينبغي له تجاوزها. مبدأ خير يؤلف الجنبتين، لأنه يتيح الانتقال من المستوى الاقتصادي إلى المستوى السياسي المناقبي. إنه البراكسيس.

ونظرا أن ليس ثمة انفصال بين الإنسان والأشياء التي ينتجها، فإنه ذات ومادة اجتماعية وتاريخية مأخوذتان في علاقة جدية مع الضرورة وهذه النظرة هي التي تفسر نظرية Gramsci السياسية. فهو حين يفكر في الدولة ويبرهن أن المجتمع السياسي (أو الدولة) يتكون من أجهزة يغلب عليها القمع، فالدولة تتكون من قوى قاسرة (جيش وشرطة وقضاء، تحل محلها إبان الأزمات منظمات خاصة كالميليشيات)، ومن أجهزة تصوغ التشريع وتطبقه (البيروقراطية، الحكومة، البرلمان)، وهي الأداة التي تؤمن بها طبقة ما سيطرة على الطبقات الأخرى، وتتكون أيضا من أجهزة تغلب عليها الأدلجة (المدرسة، الكنيسة، الأحزاب السياسية)، تؤمن للطبقة المسيطرة رضى الطبقات الأخرى وقبولها بقيادتها لها.

بيد أن "المثقف" من يؤمن توحيد هذا كله، الذي تنميه كل طبقة، لتؤمن هيمنتها عبره!.

مهمة المثقفين: نشر تصور الطبقة للعالم وتأكيده في وجه مثقفي وتصورات طبقات النظام القديم أو النظام الذي يرهص بالولادة.

وهكذا مثلا فإن مثقفي البرجوازية الذين حاربوا المثقفين المرتبطين بالإقطاع (عبر الكنيسة خاصة)، عادوا فحاربوا المثقف الجمعي الذي هو أحزاب الطبقة العاملة، أو حاولوا أن يستلحقوه بهم عبر ممارسة اشتراكية - ديموقراطية.

وعليه: . . فإن المثقفين يشكلون الإسمنت العضوي الذي يربط البنية الإجتماعية بالبنية الفوقية ويتيج تكوين "كتلة تاريخية".

وكذا الدور العملي للفلسفة يتجسد بالحزب الثوري، الذي يرفض الاندماج بالدولة. ويقدم صراع الأدلجة على ما عداه، بخوض البراكسيس في السياسة جميعها، محطما بذلك كتلة الأدلجة اللبرجوايزية، مجسدا كتلة تاريخية جديدية في إطار صراع طويل معقد، يسمى "حرب خنادق"، ينبغي تطويرها بتنظيم ذاتي جماهيري يكون بمثابة جنين تدمير الدولة، رفضا لفصل "السياسي" عن "الاقتصادي"، وبالتالي نفاذا لفلسفة جديدة.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق، مقدراته وزمانه وعقوله
- مرة أخرى معCordesman
- صحيفة صدى نجد والحجاز
- مرسالMESSENGER
- جرد وكشف حساب مفتوح
- الحسين في الفكر المسيحي
- المالكي؛ من حيث تدري ولاتدري
- معرض الطفل، مائة كتاب وكتاب
- البابا وتقريب الديانات الإبراهيمية السماوية الثلاث
- پروليتاريا كومونة القاهرة تقتحم الپرلمان
- بؤس تهافت الساسة
- إن الله لايُحب الفرحين!/ قرآن
- البابا في صحيفةThe Times
- حملة تضامن مع الأديبة التركية سيليك
- قصة سريالية قصيرة جدا
- ذاكرة جمهورية الإرهاب
- البابا - صدام!، مقاربة
- و أذن في ٱلنَّاسِ
- هذا العراق، وهذي بعض صولته
- لفظ ومسمى وسلوك استخدامهما


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محسن ظافرغريب - بل توفي في نيسان الولادة