أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - خمر الحقيقة














المزيد.....

خمر الحقيقة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 21:17
المحور: الادب والفن
    


اليوم ينهال الرثاء كما المطرْ
ولرب غادرة تحدث نفسها ولرب سائل من بني تعبان يلقي خطبة هوجاء في الجمع المهادنْ
ويدق شق الصف يزرع في الفصول إمارة للسوء تغلو في المآذنْ
ولرب ناهدة وبين شجيرة التفاح تزرعها ليرضعها المناضلْ
قالوا نقاتلْ ..........
وبحيرة الوجع المصاب بلكنة الخطباء نزت تستريح من السنينْ
ويقول قائلْ
ما هذه الاضواء والكدمات والصدف المريبة والغريزة في وجوه المعدمين
كانت تلاحين الهواء الطيب من فخذ التي صبت ضلالها في ارتواء الوهن داست في الخشوعْ
وسألتها ما من رجوعْ
انهالت شموعْ ..........
واذا الخطيب معلقا من نزفه وعليه طابور التأزم والصورْ
وانا محدثكم سأنصت واهنا وعلي لمز من مكابرْ
كان الكلام مفاده أن لامفر إلى الخريطة أو نصلْ
وسيظهر البوح المرادف لللذين تمنطقوا
أو أهرقوا
بّلبلْ فهذي لعبة الكلمات ينشدها الرثاءْ
سنجاور اللعب القديمة والحكايا والخرافةْ
ستقول لي حورية البحر احتويتك فانتشي
ورسمت خيط الأمنيات من الصلافةْ
يا أيها الغدر استفقْ
فال الخطيب ودقق الأشياء من لعب المكان وداس فوق زريبة الصرح المجاور للمياه الأسنةْ
هي ألسِنةْ .........
دفأ العيون على الرماد وبوح ناحبة المكامن في احتواء الهاويةْ
ومحدثي لطم الوجوه ونال من وهن القذى سيماء عذر الراسفينْ
قل لي متى بزغ الخراب وصار في التيجان ندبْ
وسألت قلبْ
قالت زمان تلى وصلى وانتشى
والراكزون تدفقوا وتلوا وصاروا يحتسون الجمرة الأولى وهاهم راسخونْ
ومآذن الله ارتوت من صبرنا
قالت بلعتك وارتويت وصرت في جوف المنايا عابرا وعليك قمل المهزلةْ
صارت وصاياك ابتلاءا والرماد يلفك الحبر المعظم يزدريك وانت تغوي المقصلةْ
لا يا ندى الريحان تلك المسألة
وحدودها هل تنتهي
وتناغى في جسدي الخطيب معللا وعلى مدى كتف الرماد يدوس حدس الغائبينْ
وبلعت هاجس غربتي
يا مهجتيْ ...........
وغزلت روحي في الجحيم وها انأ أوحي لوجهك هالا كيفه الوجد فدقّيْ
صدق هواك لا يموت بطوق عنقيْ
كل الذي قلناه مرد رواية
نحن احتوانا صمتنا
غزل من الأفواه صاحبه المغني والربابة غائبةْ
ولقاؤنا كان احتوائك من بذور الأمنياتْ
نحن سنلقي جعبة المنفى ونزرع سنبلات حنينك المفجوع نحو الزاويةْ
نحن اعترفنا
ذَنَبنا .............
في الهاويةْ
وسنرضع الوجع المراهن للتوابع من منافي القصد نركن في عزاءْ
ونسامر التعب الذليل ونغمر اللحظات أيام الوجعْ
البعض شبعْ
يتأمركون وفي الأعالي يعتلون منابر الحكماء قالوا مالنا حتى المناشير التي رفدت لها تبشيرها وستصنف كل الكفوفْ
يا وهنهمْ
يا غلهمْ
لا يعرفونْ .......



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استرخاء
- صوت الراحل مهدي النجار
- دوران الأحجية
- مداعبة خارج الزمن
- هكذا يؤسفني
- إدعاء الساحر
- حكاية طنّان
- الحظوظ العاثرة
- بنو قرفصة
- ديوان حنشيات
- وهج البنفسج
- أيام في برلين
- بوابات التاريخ
- التسامي
- ما وراء الجدار العتيق
- الاهداب
- ديوان سيدة الجنائن المعلقة رقم 1
- الزنوج
- الحرس العبثي
- الطوائف


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - خمر الحقيقة