اقتربت الساعة وانشق القمر؟!

نشكر جهدك في هذه المقال ولكن من وجهة نظري لم توفق في العرض.
أولاً: مرور كوكب عام 2012 بجوار الأرض هذه خرافات ليس لها أي أساس من الصحة.
ثانياً: كل الدلائل تشير إلى عدم إنشقاق القمر من قبل ولم يحدث هذا في أي حقبة من تاريخ الأرض. وبالنسبة لتفسيرك لكلمة الإنشقاق فهو قائم على تأويلات غير سليمة البتة لا لغويا ولا تفسيريا. والأرجح علمياًُ حدوث دمار شامل للمجموعة الشمية بإنتهاء الشمس نفسها وهذا لن يكون له علاقة بإنشقاق السماء أو فناء الكون.
وأنصحك كما أنصح غيرك بجعل الكلام المتعلق بالكون مستمد من علوم الفلك ولا تقحم النصوص الدينية في هذه الأمور فالعلم لن يحابي أي دين ولن يأخذ إلا بالملاحظات والمشاهدات والتجارب والحقائق.

إرسال شكوى على هذا التعليق          331 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ احمد فرماوي
اشكر لكم مداخلاتكم عزيزي

غير أنني لم أقل بمرور كوكب بجوار الأرض عام 2012 وإنما قلت ( يقال ) وشتان بين قلت ويقال كما تعلم.
كما وأن شرحي لكلمت الشق والإنشقاق والشقاق لايختلف عليه إثنان عزيزي..
وعليه
فسبب طرحي لهذا الموضوع هو أن أوضح لكم الفارق بين كلمة ( شطره الى قسمين ) وبين كلمة إنشق القمر والتي تؤكد إنشقاقه عن الأرض وابتعاده عنها والذي لم يحصل بعد لحد الأن.
أي أنني أنكر شرح السلف هنا بأن محمد ( ص ) قد شطر القمر الى قسمين وهذا لاوجود له في القران الكريم..
وعليه
فأنا أرفع بطرحي هذا الظلم والإتهامات الباطلة عن القران الكريم وبأن يلصقوا فيه ماهو ليس موجود فيه..

ومرة أخرى أشكر مروركم عزيزي

إرسال شكوى على هذا التعليق          374 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مدرك لفكرتك الأساسية
وأكبر اعتراضاتي هي على ربط آيات القرآن بالعلم والذي لن يكون بأي حال من الأحوال في صف القرآن أو أي كتاب آخر يقدسه البشر.

إرسال شكوى على هذا التعليق          306 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقال تقدمي ينم عن عقلية محترمة، لا تتمسك بالتفسيرات الخرافية التي تشابه أحاديث العجائز. وفي الواقع كلما أتاني هذا الحديث أتذكر قصيدة امريء القيس وما فيها من تعبيرات تشابه تعبيرات سورة القمر، الأمر الذي لا أستطيع حل ألغازه أللهم إلا أن يكون امريء القيس وقصيدته أحدث من القرآن وهو الأمر المخالف للتاريخ وللواقع
دنت الساعةُ وانشقَّ القمر عن غزالٍ صاد قلبي ونفر تشابه: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (القمر 1)
مرَّ يوم العيــد في زيـنته فرماني فتعاطى فعقر تشابه: فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (القمر 29)
بسهامٍ من لِحاظٍ فاتــكِ فتَرَكْني كهشيمِ المُحتظِر تشابه: فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (القمر 31)
وإذا ما غــاب عني ساعةً كانت الساعةُ أدهى وأمرّ تشابه: بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ (القمر 46)

إرسال شكوى على هذا التعليق          153 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي انت ذهبت ابعد من البخاري في تاويلاتك وتبريراتك التي اشك بانك مقتنع بها عزبزي الشقاق غير الابتعاد لا تحاول ولا تجادل ارجع الى معاجم اللغة وقولك انشقاق الزوجين اي بالضبط انشقاق الرباط الزوجي ولا يمكنك قول ابتعاد الرباط الزوجي .ان البخاري اخذها من القران وكلاهما من تاليف البشر اللذان ارادا اكل العيش من ورائهما.احب ان اقرء لك موضوع هادف لا خرافة تافهة .سوالي لك ماذا قال نيل ارمستروغ عند حطت رجلاه القمر هل ذكر اي شرخ في القمر ام انه اكذوبة لم ينزل كما يدعي المسلمون .ارجو ارسال خذه السورة الى ناسا وانتظر التعليق منهم.

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السلام على اهل الحوار وعلى صالح الصويلحي
الذي يمتهن دراسة الادب العباسي يعرف ان القصيدة ليست للشاعر العربي الكندي امريء القيس الملك الضليل ابدا وانما هي نسبت اليه تحمل بصمة الشاعر العباسي ابو دلامه او من شعراء عصره وهي بالضبطمستوحاة من سورة القمر....ربما اخفى الشاعر الحقيقي اسمه لكي لا يتهم بالزندقة

إرسال شكوى على هذا التعليق          264 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ سعد الشروكي
يبدو وأنك لم تدرك مقالتي جيدا
فالشق والشقاق في القران الكريم تأتي بمعنى إبتعاد الشيئ عن الشيئ ..
أي أنه لابد أن يكون هناك عنصرين أو أكثر ليكون الشقاق قائم بينهم..
فقد يكون الشقاق بين الزوج وزوجه وبين الفرد والجماعة وبين الجماعة والجماعة..
ولكن لا يكون الإنشقاق بين الشيئ وذاته إلآ في حالة إنفصام الشخصية الإنسانية العاقلة.
وعليه
فهل القمر عاقل وعنده حالت أنفصام في الشخصية وبحيث ينشق على ذاته؟!
عزيزي
هذا ماأوضحته أنا تماما من أن القمر لاينشطر الى قسمين وكما هو واضح عند أهل الحديث وحيث يقولون لنا بأن محمد قد شطر القمر الى قسمين..
وأما إنشقاق القمر فيكون بإبتعاده عن الأرض ...
إقتربت الساعة وانشق القمر تعني اقتربت الساعة وإبتعد أو أنفصل القمر عن مساره حول الأرض...
ويكون إنشقاقه هذا أو إبتعاده عن الأرض أوعن مساره علامة من علامات الساعة الكبري وليست من علامتها الصغرى كما يدعي أهل الحديث.
أي أنها لم تحدث بعد.

إرسال شكوى على هذا التعليق          300 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشكرك السيد الكاتب واشكر الاخوة القرآنيين على ما يبدون من التسامح في مداخلاتهم.
رغم ان القرآن يطلب من المؤمنين به بأن يتدبروا القرآن الا ان الاعجازيين ليس لديهم استعداد لمراجعة قناعاتهم حتى و لو كانت مبنية على فراغ . لكل متدبر للقرآن سيتضح جليا بأن كل الآيات القرآنية التي تحدثت عن طلب المشركين من محمد الاتيان بمعجزة ، نزلت بعد سورة القمر ، مما يدل على ان سورة القمر كانت خالية تماما من اي ذكر لاية معجزة

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز محمد الحفار يبدو لي انك لا تفقه العربيه او تفسر كما يحلو لك الانشقاق غير الابتعاد هل نحن الذين لم نولد والعربيه لغتنا نعلمكم لغتكم ثم ان الاتلاحظ لو قرات عن امرء القيس بان هذا صدر البيت من قصيده تقول
دنت الساعه وانشق القمر من غزال صاب قلبي ونفر
وحشاها محمدك في قرانه الورقي كالاسراء والمعراج وهي اسطوره هنديه ايظا الى متى تستيقظون من سباتكم وتنفضون رمال محمد من عيونكم التي رمدت وتنضفونها

إرسال شكوى على هذا التعليق          319 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السلام عليكم جميعا
الاخ المجد محمد الحفار
شكرا على المقال واسمح لي أن أقول
الكلم في القران ينشق تباعا لما حوله أو يتصل ففي قوله تعالى يوم تشقق السماء بالغمام لا يعني إبتعادها ولكن لشكل الغمام الذي بها يظهر كأن بها شقوق
وفي قوله تعالى إذا السماء انشقت أي إنفصلت وابتعدت عن ماجبلت عليه من النظام ليكون لها طور اخر تسجد فيه لخالقها وتطيع ولذلك يعقبه وأذنت لربها
وفي قوله فأذن لمن شئت زيادة إيضاح
وتقبل خالص المحبه

إرسال شكوى على هذا التعليق          287 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ .......... سورة الأعراف

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذه الشبهة منقوضة بأكثر من عشرين وجهًا، وبيان ذلك فيما يلي:

الوجه الأول: أن هذه الأبيات ليس لها وجود في كتب اللغة والأدب، وقد بحثنا في عشرات من كتب البلاغة والأدب واللغة والشعر المتقدمة، ولم يذكر أحد شيئا من الأبيات السابقة أو جزءًا منها .

الوجه الثاني: أنه لا توجد هذه الأبيات في ديوان امرىء القيس ، على اختلاف طبعاته، ونسخه ورواياته، ولو كانت إحدى الأبيات السابقة صحيحة النسبة إليه أو حتى كاذبة لذكرت في إحدى دواوينه .

الوجه الثالث: أن أي متخصص وباحث في الأدب العربي، وشعر امرئ القيس على وجه الخصوص يعلم أن شعر امرئ القيس قد وجد عناية خاصة، وتضافرت جهود القدماء والمحدثين على جمعه وروايته ونشره، وهناك العديد من النسخ المشهورة لديوانه كنسخة الأعلم الشنتمري ، ونسخة الطوسي ، ونسخة السكري ، ونسخة البطليوسي ، ونسخة ابن النحاس وغيرها، ولا يوجد أي ذكر لهذه الأبيات في هذه النسخ، لا من قريب ولا من بعيد، فهل كان هؤلاء أعلم بشعر امرئ القيس ممن عنوا بجمعه وتمحصيه ونقده -بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون-ا

إرسال شكوى على هذا التعليق          31 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---