أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - عفراء الحريري - النساء المهمشات في المجتمع اليمني















المزيد.....

النساء المهمشات في المجتمع اليمني


عفراء الحريري
كاتبة

(Afraa. Al-hariri)


الحوار المتمدن-العدد: 2980 - 2010 / 4 / 19 - 02:00
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


مقدمة :
أن الحديث عن النساء المهمشات في الجمهورية اليمنية لا يختلف كثيرا وليس بأفضل حالا عن غيرهن من النساء في الوطن العربي ، كما وأننا لا نستطيع أن نضع تعريفا دقيقا للنساء المهمشات ، إذ أن التهميش هو واقع حال النساء في المجتمع العربي بمجمله ، وكلما خرجت النساء عن النظم المتعارف عليها في كل مجتمع عربي على حده عانت من تهميش مضاعف فهناك " المطلقات والأرامل / وبشكل أكبر "المطلقات والأرامل اللواتي لديهن بنات" ، السجينات ، المعنفات / ضحايا العنف ، النساء في الطبقة المهشمة – والتي يطلق عليها في المجتمع اليمني "الاخدام" أو في المجتمعات التي مازالت تعاني من مسألة الطبقية ( السادة ، الشيوخ ، القبائل ،......الخ) وفي بعض المجتمعات حيث ارتفعت حدة صوت التطرف الديني أصبحن النساء العاملات ، الموظفات أو خريجات الجامعات هن نساء مهمشات أيضا ...بمعنى أخر يمكننا أن نقول كلما وحيثما تتعرض النساء للتمييز والعنف على أيدي الدولة ممثلة بتشريعاتها وأجهزتها وسلطاتها وعلى أيدي المجتمع و الأسرة فيمكن وصفهن بالمهمشات.
فلا يقتصر التهميش على حالة من النساء عن الأخرى أو وضع نساء بعينهن عن نساء أخريات بل يتفشى في كل مجتمع من مجتمعات العالم ومن شأن التعرض لأي ظروف قاسية أو عنف خاص أو مجرد الشروع في التعرض له أن يجعل النساء مهمشات ويمنعهن من الحصول على حقوقهن الإنسانية وممارستها والتمتع بها .
النساء المهمشات في المجتمع اليمني :-
أن واقع النساء اليمنيات لا يختلف عن واقع النساء في الأقطار العربية ، إلا أنه أكثر قهرا ويكمن ذلك القهر في تراجع مستويات التنمية لوضع النساء في الأعوام الأخيرة ( أنظر تقرير اللجنة الوطنية للمرأة عام 2009م المقدم للجنة السيداو و تقارير التنمية البشرية ) ويتجلى ذلك الوضع في مجالات مختلفة من الحياة ، وهذا التراجع لا يتعلق بالنساء المهمشات – على اعتبار أن ورقتي تتناول النساء المهمشات " السجينات "وحدهن فحسب - بل أن التراجع تضمن وضع معظم النساء اليمنيات / ماعدا بعض النساء أو القلة القليلة منهن لأنهن تظلن حالات استثنائية ....
التهميش : يعتبر التهميش جزء من العنف ضد النساء - على اعتبار بأن العنف ذا طابع عمومي ، فكثير من النساء اللواتي يكن هدفا لأشكال خاصة من العنف يصبحن مهمشات بسبب بعض الأمور الخاصة بهن كهويتهن أو ثقافتهن أو طبقتهن أو عرقهن أو حالتهن الاجتماعية أو وضعهن الحالي ، وبحيث تكاد أسباب العنف لا تختلف عن أسباب التهميش كما يلي :-


1. سيادة الموروث الثقافي القبلي على النظام و القانون .
2. ارتفاع نسبة الأمية بين صفوف النساء ، حيث ترتفع مستوياتها في أوساط الطبقات الأدنى وفقا لتقسيم الطبقي للمجتمع اليمني ( السادة ، الشيوخ ، القضاة ، القبائل ، الاخضور، الطبقة المهمشة " الاخدام " *** .
3. الفقر وبطء النمو الاقتصادي 70% من السكان يعيشوا تحت خط الفقر ، فكثيرا ما تتعرض الصغيرات في السن للزواج السياحي بأمر من رب الأسرة أو العائل الاقتصادي للأسرة ليصبحن فيما بعد مطلقات تعانين إلى جانب العنف من التهميش .
4. التطرف الديني والذي تزداد حدة خطابه في التحريم تجاه النساء اللواتي تغير ت حالتهن الاجتماعية فأصبحن مطلقات أو في وضع مختلف كضحايا العنف .
5. وقوع النساء والصغيرات في دائرة التهميش بسبب وجود بعض النصوص القانونية في التشريعات الوطنية التي تكرس التمييز والعنف ضد النساء كغياب النص التشريعي المتعلق بجرائم الشرف وجرائم وطء المحارم – كنص مستقل بعنوانه وبأركانه وظروفه وعقوباته -.فكثيرا ما تعتبر النساء أو الصغيرات مساهمات في ارتكاب مثل تلك الجرائم أولا يعفيهن القانون من المسؤولية الجنائية ، وكما في قانون الأحوال الشخصية الذي تنعدم فيه أهلية النساء منذ صغرهن ، حيث يجيز هذا القانون لولي الأمر بتزويجهن وهن صغيرات ، وكذلك انعدام ولايتهن في تزويج أنفسهن .
6. التنشئة الاجتماعية للنساء والتي تساهم في جعلهن أكثر تهميشا لا نفسهن ، إذ تساهم هذه التنشئة في غرس مفاهيم العار وفقدان الثقة للنساء بذواتهن حين يصبحن مطلقات أو أرامل أو مغتصبات .
وضع المهمشات :
تؤدي الآثار السلبية لتلك الأمور الخاصة والأسباب " التي ذكرت سلفا" إلى دفع العديد من النساء بالوقوع في مأزق العيش على هامش المجتمع ، وأولئك المهمشات يصبح من الصعب عليهن الهروب من المواقف التي يتعرضن فيها للانتهاكات ، فهن لا يستطعن اللجوء إلى القضاء أو الأجهزة الأمنية ، ولا يتمكن من الحصول على الحماية ، حيث تحد الثقافة القبلية السائدة والأمية والفقر من قدرة النساء في المساعدة على تغيير أنفسهن أو تنظيم أنفسهن من أجل تغيير تلك الأوضاع .
***تشير البيانات أن نسبة من لم يلتحقن بالتعليم في الفئة العمرية "6-14" بلغ "55.3% مقابل 22% من الذكور . وبلغ عدد الأطفال خارج التعليم أكثر من000.000 2 تشكل الإناث منهم 1.360.790في الريف والذي يمثل حوالي 73% من سكان الجمهورية . ويصل معدل التحاق الفتاه الريفية في سن الالتحاق بالتعليم الأساسي إلى 45.12% من إجمالي 2133738 عدد إناث السكان في الريف مقابل 61.02% من الذكور من إجمالي 2760015 وفي عام 2003-2004 كانت نسبة 43% من الملتحقين بالصفوف الأولى للتعليم هن من البنات ، مما يعني نسبة 76% لكل 100 ولد يلتحقون بالمدارس وفي الصف التاسع نجد فقط 44 بنت ملتحقة في مقابل كل 100 ولد . ففي المجموع تكون الفتيات بمجمل تواجدهن في المدارس ممثلات بنسبة 38.9% من مجموع الأطفال في التعليم الأساسي للعام الدراسي 2003-2004 أي 63 بنت لكل 100ولد. (جدول رقم "3". يوضح معدل التحاق الطالبات في الصفوف الابتدائية. ( المسح التربوي الصادر 2003-2004)


كما تتجاوز عواقب التهميش حدود أضرار العنف الذي يلحق بالنساء المهمشات ، إذ يبدو كأنه عنف مضاعف ، فأن تصبح النساء مهمشات معناه إضعاف احترام النساء لأنفسهن وفقدانهن القدرة على الدفاع عن أنفسهن ، فإذا أتاح العنف ضد إحدى النساء التحرك في مواجهة المعتدي ، فأن التهميش لا يمكنها من ذلك وإنما يجعل من الصعوبة في مكان أن تدافع عن نفسها لأنه - أي التهميش - هو اعتداء من المجتمع ككل عليها ، لذلك نجد أن مسألة التهميش مسألة معقدة ، لأنها ترتبط بالمجتمع كاملا وليس في شخص بعينه .
وفي كثير من البلدان ، دائما ما تكون المجتمعات المحلية شريكة في جعل النساء مهمشات كما وتتقاعس الدولة عن تقديم برامج توعية لتغيير منظومة ثقافة التهميش تجاه النساء .
نموذج من المهمشات " السجينات في اليمن " :-
ليس هناك من لا يتمنى الخروج من السجن مثل السجينات اليمنيات اللواتي لا تقودهن إليه الجريمة والقدر فحسب وإنما الظروف الاجتماعية والثقافية المحيطة ببيئة السجينة وسواءا كانت بريئة أو متهمة أو مدانة فمجرد دخولهن السجن معناه أن حياتهن أنتهت هنا ، مهما طال بهن العمر، والسجن في اليمن إعدام غير معلن للمرأة اليمنية السجينة تعضده وترسخ جذوره بذور ثقافة العيب والعار / خرافة الشرف للقبيلة في الوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه ، فما أن تدخل المرأة السجن حتى تلغى حياتها وتمحى ذكراها وذاكرتها من قبل أسرتها وتخرج منه إلى ضياع أخر يتلقفها في الشارع اليمني فتبذ مرتين .
لا تتوافر معلومات دقيقة عن عدد السجينات في سجون اليمن وطبيعة أوضاعهن وقد صرح إتحاد نساء اليمن عام 2008م " :أنه ترافع عن 810 سجينة وساعد في الإفراج عن 360 سجينة" وتشير معلومات غير مؤكده عن حالات حمل بين السجينات ولا نستطيع تأكيدها بسبب شحة المعلومات الرسمية .
الإدماج الاجتماعي للسجينات في اليمن :- يدخل مركز الإغاثة لرعاية المرأة " السجينات المفرج عنهن وضحايا العنف " في نشاطه منذ التأسيس والافتتاح عامه السادس محققا جزءا من النجاحات وبعض الإخفاقات وأصبح وجوده ضرورة ملحة للفئة المستهدفة التي ترتفع أعدادها بشكل مطردا نظرا لظروف السيئة التي تمر بها اليمن في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتراجع مستويات التنمية و إتساع الفجوة في النوع الاجتماعي ، مما أدى ببعض النساء إلى ارتكاب الجرائم أو الهروب من العنف الأسري أو العائلي ونتج عن ذلك أسباب أخرى كانت هي مؤشرا لضرورة وجود دار الإغاثة الحقوقية والاجتماعية " مركز الإغاثة لرعاية المرأة " .
إن التحدي أمام مركز الإغاثة لرعاية المرأة بإمكانياته البسيطة ظل قائم طيلة الأعوام السابقة ومع ذلك فأن التغيير الذي حدث في سلوكيات النزيلات وما وصلن إليه من مستوى تعليمي لا بأس به ووعي تجاه حقوقهن وواجباتهن بما يتلقونه من توعية حقوقية / قانونية ودينية " معاملات ، عبادات ، فقه " وبما يتناسب مع مستويات استيعابهن لها ، وصقل مواهبهن كل حسب هوايتها و ميولاها ، وتثقيفهن حيث غرست المكتبة على الرغم من كتبها المتواضعة جذورا في أنفسهن بمدى أهمية التثقيف الذاتي في الحصول على المعلومات المختلفة منها،مما جعل النزيلات على مستوى لائق في طرح قضاياهن بدون ورع أو خوف وبالتالي قدرتهن على مواجهة المجتمع باستثناء عائق العمر إذ أن معظمهن لم تتجاوز العشرين أو الحادي والعشرين من عمرها ، كما ألحقت البعض بالمدارس الحكومية ، وتم تزويج بعضهن لشباب أكفاء من اسر معروفة ، والبحث عن فرص عمل وفقا لما تلقونه من تدريب وتأهيل ، ويتولى المركز تقديم العون القضائي والقانوني لهن وكذلك الدعم الاجتماعي والنفسي ، مما دفع بالدولة على فتح مركزين مماثلين في العاصمة "صنعاء " – في حين أنها أي الدولة لم تقدم أي دعم لمركز الإغاثة لرعاية المرأة ( حتى لحظة تقديم هذه الورقة) بسبب ربط الجهود القائمة بالسياسية " أي تسييس المركز" على الرغم من أنها قدمت العديد من الوعود الشفهية والمكتوبة بمنح المركز قطعة أرض للبناء أو مبنى مستقل " نظرا لارتفاع إيجارات المباني " أسوة بالمركزين الأخريين.
وعلى رغم المعاناة حظي الدار باهتمام العديد من الجهات والشخصيات الاجتماعية والمنظمات الرسمية وغير الرسمية على المستويات" الوطنية ، الدولية " طيلة الأعوام السابقة (2005- 2010) على ميلادهـ / "باستلامه حوالي "62 امرأة و14طفل "، تحقق له فيها بأن يصنف كتجربة رائدة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا " دول المينا " ( فيما يخص السجينات المفرج عنهن ) ، ويعود الفضل في تلك الانجازات إلى ما تقدمه منظمة GTZ من إعانات مادية ساعدت في تحقيق تغييرات للفئة المستهدفة التي انشأ الدار من اجلها .
الموقع : محافظة عدن (الجمهورية اليمنية ).
 الفئة المستهدفة :
 النساء السجينات المفرج عنهن وأطفالهن من سجون الجمهورية اليمنية بناء على طلبهن وهن فئتان :-.
أ- النساء اللواتي رفضت آسرهن استلامهن .
ب-النساء اللواتي دون عائل اقتصادي .
 النساء ضحايا العنف من عموم الجمهورية اليمنية.
الخاتمة :
تتزايد أعداد النساء المهمشات في اليمن تزايدا طرديا ، وذلك بسبب تفاقم الأوضاع السيئة التي تمر بها اليمن ، فالفقر و الأمية خلف العديد من النساء المهمشات ...وكثيرا ما يستخدم التهميش للسيطرة على سلوك النساء بحجة حمايتهن ، حيث تفرض عليهن الكثير من القيود مثل اللباس وحرية الانتقال ، نوع العمل والتخصص العلمي ، اختيار شريك الحياة ، القسر على الزواج.....وغيرها وعلى الرغم من أن الحكومة اعترفت بوجود ظاهرة العنف ضد النساء كما شجعت العديد من منظمات المجتمع المدني في العمل على مناهضتها ، إلا أن ذلك لم يغير في وضع هؤلاء المهمشات ... .
كما وأن الاستقلال الاقتصادي لم يغير من وضع هؤلاء النساء المهمشات فالتهميش مرتبط بنظرة المجتمع للنساء وثقافته السائدة والقواعد التي تفرضها هذه الثقافة على النساء المهمشات .

إعداد : الناشطة الحقوقية المحامية / عفراء الحريري


** قال البنك الدولي أن مؤشر فجوة الفقر يصل إلى 8,9 % أي أن هناك عجزا بنسبة الفرد يصل إلى 497ريالا شهريا وفي المتوسط ينبغي أن يحصل الفقير على 1431ريال شهريا حتى يتمكن من الخروج من براثن الفقر.( الدولار=
**برغم الجهود المبذولة لمحو الأمية فإن النسبة العامة للأمية الأبجدية مازالت كبيرة بين النساء حيث بلغت 74.1% منها نسبة 47.82 في الحضر ، ونسبة 84.21 % في الريف . ومن الجدير بالذكر أن نسبة تفشي ألامية في الإناث في الفئة العمرية "10-24" تمثل نسبة 50%. وتفسر هذه النسبة ظاهرة تسرب الإناث من التعليم إما بسبب الفقر أو الزواج المبكر في سن الدراسة وتعويض ذلك بدراستهن في مراكز محو ألامية...ووضع اليمن في ذيل قائمة الدول التي تعاني من تلك الهوة كما جاء في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2007م ، وكذلك إحصائيات وزارة الداخلية لعام 2008م عن النساء والفتيات الهاربات من بيوتهن والذي بلغ عددهن 150 حالة تم الإبلاغ عنهن " موقع نيوز يمن الإخباري"



#عفراء_الحريري (هاشتاغ)       Afraa._Al-hariri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسئول عن مقتل الصغيرة - إلهام- ؟
- إبداع الأجهزة الأمنية ... نظام الرهائن
- حقوقنا واحدة .....ولسنا كارثة طبيعية
- شكوى إلى : فخامة رئيس الجمهورية اليمنية غول الفساد يلتهم الو ...
- من وضعنا ستصرخ حتى حبة الندى وذرة الرمل
- قراءة في توصيات الاستعراض الدوري الشامل
- 8مارس لنصبح قضية أساسية وليست ثانوية
- قاعدة التصالح والتوافق والتسامح لجنوب اليمن
- تناقض الخطاب السياسي والواقع بشأن حقوق الانسان في عدن -جنوب ...
- أهمية الصحف تبعدنا عن قيام جمهورية المصائب الكبرى
- وثائق إثبات الهوية الأهمية والإشكاليات ومسؤولية الدولة
- عدن الغالية ..أن هانت هنا
- عدن صحيفة الايام ..سأغمض عيني خوفا من يقظتي
- من الحراك للحركة .ز كل ذلك لايجدي نفعا
- الوحدة خير من جليس السوء
- بعيدا عن اتلثرثرة /المشاركة مساءلة كرامة
- أنتبهوا أنه الخطرالقادم
- أعمالنا وذواتنا تقيمها خبابيرالحريم
- سيرة إغتيال وطن
- علموهم مالايعلمون


المزيد.....




- شاهد.. أرجنتينية بالغة من العمر 60 عاما تتوج ملكة جمال بوينس ...
- إلغاء حكم يدين هارفي واينستين في قضايا اغتصاب
- تشييع جنازة امرأة وطفلة عمرها 10 سنوات في جنوب لبنان بعد مقت ...
- محكمة في نيويورك تسقط حكما يدين المنتج السينمائي هارفي واينس ...
- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - عفراء الحريري - النساء المهمشات في المجتمع اليمني