أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - أحمد موفق زيدان على خطى أحمد منصور: زيدان يدعو لإبادة طائفة سورية من الوجود















المزيد.....

أحمد موفق زيدان على خطى أحمد منصور: زيدان يدعو لإبادة طائفة سورية من الوجود


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 2976 - 2010 / 4 / 15 - 14:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حقد الإخوان على الشعب السوري لا حدود له ولا يمكن تصوره. وقد رأينا الإهانة البليغة التي وجهها المدعو أحمد منصور من على منبر الجزيرة وهو المحسوب على التيار الإخواني والتنظيم الدولي لهذه الجماعة الفئوية الفاشية المغلقة. وقد هبت فلول الإخوان، وقياداتهم في الفرع السوري للدفاع عن المنصور وتبرير إهانته، عبر أساليب عدة ومقالات دبجوها هنا وهناك. واليوم، وتأكيداً على ذلك، يقوم إخواني آخر، من الفارين من سوريا، بسبب قضايا وإشكاليات أمنية، ويعمل مراسلاً، أو مديراً، ربما، لمكتب الجزيرة، في باكستان، إن لم تخني الذاكرة، فلا يوجد بلد يقبل بوجود مثل هؤلاء باستثناء تلك الإمارات المغلقة، وهو لا يستطيع أن يعيش ويتنفس إلا في تلك البيئات والمناخات الظلامية المغلقة، نقول يقوم بأدهى وأخطر مما فعله زميله المنصور، حين نشر، وتبنى في موقعه مقالاً يدعو لقتل وإبادة والتخلص من مكون سوري بعينه، تنفيساً لحقد إيديولوجي وتربية شاذة ومنحرقة، وكراهية متأصلة في هذه النفوس الخربة والصدئة، وهذه الكراهية والحقد العقائدي والإيديولوجي الإخواني موجه هو لكل من يختلف معهم بالرأي ولا يشاطرهم انحرافهم العقائدي والإيديولوجي وليس باتجاه معين، ومن يعتقد من السوريين، وغيرهم، أنه مستثنى من ذلك فهو واهم، ومسكين كبير. فجوهر هذا الفكر الإجرامي قائم على التكفير والولاء والبراء من كل "الضالين". أي غير الأإخوان.

وأحمد موفق زيدان، هذا، عضو في التنظيم الدولي، سوري هارب وفار من وجه العدالة يمتلك ويدير موقع سوريون، الذي ينفث حقده الطائفي والتحريضي ضد المكونات السورية الأخرى، تحت يافطة المعارضة السياسية، البعيدة كل البعد عن هذا الانحراف والشذوذ السلوكي والنفسي، الذي يتجلى في خطاب هؤلاء الموتورين والمرضى النفسيين الذي لا يرتوون ولا يشبعون ولا يهنؤون إلا برؤية الدماء التي تسيل والرقاب التي تتدحرج على الطريق. ومن هنا يجب الحجر عليهم فوراً وتسليمهم إلى أقرب مركز أمني، أو إلى أقرب مصحة عقلية ونفسية ومركز لإعادة التأهيل النفسي والسلوكي، هذا إن أفلح معهم أي تأهيل؟ ألم نقل وننبه ونشير دائماً إلى خطورة هذه الجماعة، وخطورة المنتمين لها، وميولهم الإجرامية والمنحرفة ومن منطلقات معرفية ودراية بطبيعتها، وتركيبتها، وبنيتها الفكرية والتنظيمية، واستعدادها للقيام بأية حماقة، وفي أي وقت من دون رادع من خلق، أو وازع من ضمير، فسفك الدماء واستباحة أعراض وأموال الآمنين هو في صلب الفكر الضال الإرهابي والإجرامي اللعين. وها هو الدليل والحجة والبرهان أمامكم.

وتعتبر هذه الدعوة أخطر سابقة حتى الآن في معركة الجماعة مع السوريين ومع كافة المكونات المجتمعية في كل مجتمع يتواجد فيها هذا الفكر الغريب عن كل ثقافة وفكر آدمي، باستثناء تلك الأفكار والتيارات النازية والفاشية التي عرفها المجتمع البشري في زمن سابق، وأدت ما أدت إليه من صدام دموي في طول العالم وعرضه.

ولذلك، وبسبب خطورة الأمر واستثنائيته وشذوذه، أنصب من نفسي، ها هنا، مدعياً شخصياً، كوطني سوري يغار على أمن سوريا والسوريين جميعاً، ومن دون استثناء، ضد المدعو أحمد موفق زيدان، وضد كاتب المقال عضو الجماعة الفار من وجه العدالة علي الأحمد، وأدعو لمقاضاتهما في مكان إقامة كل منها، بتهمة التحريض على القتل، والكراهية والحقد العقائدي والديني. وأدعو كل فاعل خير سوري، ومحب لسوريا والسوريين، ومن أي طيف ومكون مجتمعي، وممن تتوفر لديه القدرة المادية، لرفع دعوى قانونية ضد المذكورين، وضد المدعو أحمد منصور، وجلبهما للقضاء والعدالة الدولية، فوراً، وباعتبار هؤلاء جميعاً يشكلون خطراً على الأمن والسلم المجتمعيين ليس في سوريا وحسب ولكن في كل مكان يتواجد فيه أصحاب الفكر الشاذ الضال والإجرامي. وإن وجود هؤلاء خارج أسوار السجن والمصحات ومراكز إعادة التأهيل والنفسي والعقلي هو تهديد للأبرياء والمسلمين من كافة الأطياف المجتمعية والدينية. وهي دعوة لكل معني بالأمر، ولاسيما من قيادة التنظيم الدولي-الفرع السوري، لتوضيح موقفه من هذا التطور الخطير من قبل محسوبين وأعضاء في الجماعة لا يخفون إعلان انتمائهم لها.، وإن أي تأخر، وتلكؤ وتباطؤ في الرد والتوضيح يعتبر تواطؤاً مع هذه الدعوة، وتلكؤ، وموافقة ضمنية على تلك الدعوة الإجرامية، وغض طرف عن تلك التوجهات والتيارات الإجرامية الموجودة في بنية الجماعة وفكرها.

هذا هو ديدنهم، وهذا هو كل ما لديهم وحضارة و"عشق للإنسانية" ومساهمة في إغناء الحضارة البشرية، الدم والقتل والموت والسيف والفتاوى التكفيرية والدعوات التحريضية. فهل يتحرك المجتمع الدولي والمنظمات القانونية والحقوقية والإنتربول الدولي للتصدي لهؤلاء بشتى السبل القانونية والشرعية والقضائية حصراً المتاحة ضد هؤلاء لتجنب شرورهم وخطرهم على البشر الآمنين؟ لننتظر ونرى.

أترككم قبل الحذف لخطورة الأمر، مع المقال الذي كتبه أحد أعضاء الجماعة، ورابطه:

http://www.sooryoon.net/Error.html?aspxerrorpath=/ArtDetail.aspx

وبسبب توقع الحذف نعيد نشر المقال ها هنا.كما هو وبأخطائه وعثراته اللغوية والنحوية والإملائية:

كم تمنيت لو ان الطائرة البولنديه سوريه

علي الأحمد
تلك الطائره التى تحطمت قبل أيام في روسيا وكانت تقل قادة الدوله وزعماءها العسكريين والسياسيين ، كم تمنيت لو أنها كانت طائرة سوريه متجهه الى إيران لإحياء مناسبة أو توقيع إتفاقية بين نظام الملالي الشيعي ونظام آل أسد القرمطي الحاكم في دمشق . كم تمنيت أن يكون فيها كل عتاة البعث الكاذب والطائفية المريضه في سوريه : بشار الاسد ومصطفى طلاس وفاروق الشرع وعبد الله الاحمر وكل زبانية الحكم والجلادين وتجار المومسات من كبار ضباط الجيش ،

لو أن طائرة تقل كل ذلك الوخم البعثي القابع في دمشق يعيث فيها فسادا وإفسادا ويدير عشرات أجهزة الامن التى تنتهك حرمات الناس وتذيقهم الذل والهوان وتعتقل الحرائر والمثقفين والنشطاء وهيثم المالح وكل رفاقه السجناء ، لو أن عاصفة هوجاء تحطّم عليهم بيوتهم أو زلزالا مدمرا يقضي عليهم وهم في أواكرهم المنتنه ، أو صاعقة برق ورعد تحرق عليهم فرشهم وأسرتهم ، أو طوفانا مثل طوفان جده الاخير يسحبهم الى مزابل التاريخ ، أو مرض سل أو داء مثل انفلونزا الكلاب تجتاحهم وتخلص تلك الامة المعذبة منهم .
كم ربّى البعث والطائفية القرمطية في سوريه من أنذال وأوغاد وأشباه الرجال ؟ كم فقّس من صراصير قذره تعمل أوسخ الاعمال في السجون والاقبيه ، كم تملك أجهزة القمع السوريه من أدوات القتل والتعذيب في سجونها ، كم يحتفظ أولئك المحققون بصور مرعبة لضحاياهم وهم مجردون من ملابسهم عراة تحت سياط الحقد المتعطش لمزيد من دماء الادميين ؟ الا يستحق أولئك في دمشق أكثر من طائرة تتحطم بهم أو صاعقة تحرق بيوتهم أو طوفان نوح يأخذهم إلى غير رجعه ؟
كم أنت حكيم يا ربنا وعليم وحليم على أولئك الطغاة ؟ ألم يسقط كل اولئك الضباط والقاده البولنديين في دقيقة واحده صرعى في أتون نيران طائرتهم ؟ أفليس بشار وزبانيته أحق وأولى من أولئك بالقتل والحرق في نار الدنيا قبل نار الاخره ؟
كم انت حليم يا بنا وعليم وتعرف ما فعلوه بأبناء سوريه وبناتها ونسائها وشيوخها ؟ أفلا يستحق اولئك الطغاة أكثر بكثير مما حصل لتلك الطائرة البولنديه المنكوبه ؟
كم أنت حليم يا ربنا وعليم ، وكم هو حلمك على الطاغين وعلمك بجرائمهم وتتركهم يصولون ويجولون فوق رقاب العباد؟
الله أرنا فيهم عجائب قدرتك ، زلزالا مثل زلزال هاييتي الاخير قوته سبعين درجه على رختر يجتاح جبال العلويين كلها ولا يبقى منهم من يخبر عن مصيرهم ، أو طوفانا مثل طوفان نوح يسحبهم من بيوتهم إلى قبورهم ولا يعرف صغيرهم من كبيرهم .
اللهم قاصفا من عذاب يمحو عنّا عارهم وخزيهم الى يوم القيامه .
اللهم دمرهم كل مدمّر وأهلكهم كما أهلكت عادا وإرم وثمود ، اللهم لا تذر على الارض من الكافرين ديّارا ، اللهم إنتقم منهم وأرنا فيهم يوما يفرح به المؤمنون .
اللهم أهلك آل اسد وآل مخلوف وأرنا فيهم عجائب قدرتك يا رب العالمين .
اللهم أحصهم عددا وأقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا يا رب العالمين .
اللهم امين .



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا خسر العرب معركتهم الحضارية؟
- رسالة إلى السيد مدير المصرف العقاري
- إهانة التاريخ العربي: رد على قيادي إخواني
- فعاليات حقيقية لمهرجان الثقافة العربية
- يا عيب الشوم يا كاجينسكي
- شاهد على العهر
- الهجوم على الإسلام
- إخوان سوريا ونصرة المنصور
- ماذا تنتظرون من مؤذن في مساجد دبي؟
- يوم في حياة الرئيس مبارك
- أوربة ديار الإيمان
- تهنئة للأخوة المسيحيين بأعياد الفصح المجيد
- هل بدأت الحرب على أسلمة أوروبا؟
- ابن تيميه في قفص الاتهام
- من يجرؤ على الكلام في حقب الظلام؟
- العلاقمة الجدد قادمون
- الله الإنسان أو الإنسان الإله، بين أنسنة الله وتأليه الإنسان
- سيناريو افتراضي لمؤتمر القمة العربية عام 2048
- الأتمتة وسنينها: المواطن-الزبون
- هاتفكم مقطوع لأسباب مالية


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - أحمد موفق زيدان على خطى أحمد منصور: زيدان يدعو لإبادة طائفة سورية من الوجود