أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محسن صابط الجيلاوي - هل سيشعلها ( المالكي ) كما يشعل عود الثقاب ...؟














المزيد.....

هل سيشعلها ( المالكي ) كما يشعل عود الثقاب ...؟


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2966 - 2010 / 4 / 5 - 21:04
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لقد هدد المالكي ولعدة مرات في تصريحات صحفية إن عدم اعادة تنصيبه رئيسا للوزراء يعني إن الوضع الأمني سيهتز وسيحدث انفلات امني وعمليات إرهابية ..وهذا هو الحاصل هذه الأيام بالضبط ...، والمتتبع للوضع العراقي الأمني يستطيع أن يستنتج ولعدة مرات وفي وضع انعطافات سياسية أو خلافات أو أزمة تحدث نفس موجة العنف هذه، بالضبط نفس السيناريو ونفس طرق التنفيذ ونفس الوجوه الإعلامية لتسويق التبريرات ..لهذا أعتقد أن تحميل القاعدة وغيرها المسؤولية هو محض هراء لا يمكن أن ينطلي كثيرا ...فالتفجيرات تحدث دائما بتوقيتات مضبوطة وباختراقات خطرة معروفة وفي أماكن حساسة ، تحدث بشكل مريح ومخطط لها بعناية فائقة ، وتدل المؤشرات ان الأعداد المشتركة في عملية التخطيط والتنفيذ هي أعداد كبيرة وتمتلك مؤهلات ودراية بالمفاصل الدقيقة للوضع الأمني ..كل هذا يدل ان كل التفجيرات هي أوراق ورسائل سياسية يرسلها هذا الطرف أو ذاك لخصومة ومناوئيه ..وهذه المرة كان دور المالكي وقبلها في أزمة القانون الانتخابي التحالف الكردستاني ، ومرة التوافق ، ومرة مليشيات الصدر أو بدر ..يعني باختصار حاميها حراميها ، وهناك تستر وتعتيم واضح على أي إمكانية تقدم تحقيق حقيقي بما حدث سابقا أو اليوم أو في المستقبل ،طالما حال هذه الطبقة السياسية نفسها هو النافذ، فالجميع مشترك في هذه المذابح وسياسة ( شيلني وشيلك ) هي السائدة في طمطمة جرائم الجميع ...كل هؤلاء وفق سياسية المحاصصة يشتركون وبنسب في سائر المؤسسات الأمنية ، كلٌ له قوى وعناصر وعيون ومجسات مستعدة للعمل ، كل ٌ له ملف سياسي وعسكري وعملياتي خاص لإدارة الأزمة لصالحه..!

أما الانتخابات فقد أفرزت أن الثقافة العراقية لازالت تسير وراء الرجل القوي والعشيرة والعمامة بغض النظر عن البرنامج وما الذي سيقدمه هذا الحزب أو تلك المجموعة....إن تغيير الواقع السياسي وعلى ضوء معطيات الانتخابات الأخيرة يكمن في تغيير العقلية العراقية التي ترفع دوما القتلة والأقوياء لتخلق دكتاتورا يستأنس بدمنا حتى نمل منه بعد خراب مريع...سؤال مالذي قدمه هؤلاء للإنسان العراقي طيلة هذه السنوات سوى السرقة والنهب والقتل والتدمير ..وإذا وجد تحسن امني فهو نتاج لتعب العراقيين من غزارة الدم المسفوح ،ووجود صحوات أرادت أن تكون مناطقها امنة ، هؤلاء لم يحصلوا على أي شيء حد اللحظة...؟؟!
هنا تصح على الحالة العراقية عبقرية المخرج المصري ( علي بدرخان ) في فلم الجياع بطولة سعاد حسني ومحمود عبد العزيز حيث الغلابة يخلقون ( الفتوة ، الدكتاتور ) لكي يخوزقهم كل مرة دون التعلم من دروس ماضي التجارب المريرة ولو مرة ، أمّة كهذه لن تدخل أفق الحداثة والتقدم أبدا ...!
مزيدا من الدم هو عربون الجلوس على كراسي الحكم الوثيرة، هذا ما يقوله كامل تاريخ العراق الحديث للأسف...!



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالف الثلاثي ( الحكيم - جلال – مسعود ) القادم أكبر خطر يه ...
- ( مساهمة في النقاش الدائر - من أجل حركات وأحزاب يسارية جديدة ...
- تصحيح لبعض المفاهيم السائدة،هل توجد قوى ديمقراطية في العراق. ...
- ( حملة الحوار المتمدن وموقف منظمات المجتمع المدني في العراق ...
- ( الانتخابات ولصوص الخارج )
- ( رسالة حب إلى رفاقي الأنصار )
- دائرة انتخابية واحدة يعني إضعاف للوطنية العراقية وتكريس للنز ...
- ( قراءة سياسية في نتائج الانتخابات الكردية )
- ( محنة الحرية في العراق )
- الخسارة الماثلة التي ستخرج ما يسمى( الحزب الشيوعي الكوردستان ...
- قصيدة حب حزينة...
- ( من أجل يمين ووسط سياسي وطني في العراق )
- شكل مفترض لحزب يساري جديد اطمح أن أراه في العراق ...!
- مجزرة بشتآشان والعدالة الغائبة...!
- ما هي دوافع الحملة الشعواء المنظمة التي نتعرض لها على صفحات ...
- لن أرفع راسي ثانية وأقول( أنا عراقي ) حتى يأتي زمن نظيف يزول ...
- على ضوء نتائج الانتخابات، هل تستحي قيادات الحركة الشيوعية في ...
- على ضوء تصريحات السيد مسعود البارزاني : الموصل شأنها كل المح ...
- ( الشعب الفلسطيني شعب الجبارين )
- الفرقة الجوزية الموسيقية في سطور / من ذكريات الأستاذ احسان ج ...


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محسن صابط الجيلاوي - هل سيشعلها ( المالكي ) كما يشعل عود الثقاب ...؟