صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2933 - 2010 / 3 / 3 - 13:12
المحور:
الادب والفن
..... ... ... .....
أريدُ أن أرسُمَكِ بُرْعُمَاً شهيَّاً
فوقَ خمائلِ لوني
فوقَ بهجةِ الرُّوحِ
فوقَ أريجِ القصائد!
تتمايلُ أغصانُ الزَّيتون
فوقَ أهدابِ عينيكِ
فوقَ أطيافِ الشَّفقِ ..
تظلِّلُ محيّاكِ
مخفِّفةً
من تعبِ المسافاتِ
ينابيعُ روحِكِ تسقي
صحارى روحي
تخفِّفُ من ضجرِ الصَّباحِ
من تفاقماتِ الأرقِ
ألتقطُ ذرَّاتِ روحِكِ
من أعماقِ السَّماءِ
استحضرُها أمام خصوبةِ الشَّوقِ
أنثرُهَا فوقَ روضةِ الرَّوحِ
مثلَ نكهةِ الحبقِ!
تتبرعمُ آهاتُكِ
في همهماتِ غربتي
تحنُّ ينابيعكِ
إلى ارتعاشاتِ سوسني
أنوثةٌ مسترخية
فوقَ غمائمِ شبقي
أسبحُ في سماواتِ التجلّي
أزدادُ تألُّقاً
اندهاشاً
أشعرُ وكأنّي ألامسُ
طراوةَ الشَّفقِ!
.... .... .. .... ....يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟