أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حمزه الجناحي - قائمة اتحاد الشعب (363)..شاهدت الدعاية ولم يتعرف الناس على الداعيين














المزيد.....

قائمة اتحاد الشعب (363)..شاهدت الدعاية ولم يتعرف الناس على الداعيين


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2931 - 2010 / 3 / 1 - 19:32
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


المعركة الانتخابية اليوم كما يعرف الجميع في اوجها النشاط والدعائي له انواع واساليب مختلفة والذي يعرف الشعب العراقي يعرف طبائعه ويعرف كيف يتحرك لأستمالته ..
صحيح ان الصور والبوسترات هي جزء من العملية الدعائية ومطلوبة ايضا لكن يعرف اغلب المرشحين ليس هو الجزء المهم ولا يعتبر له الأولوية فالمواطن العراقي الآن بدأت الامور تختلط عليه واكثر ما تربك وتشوش باله هي هذه الدعاية الفوضوية التي بدأت تملا الشوارع من صور ملونه وشعارات وبوسترات اضاعت التوجهات واطاحت بالذاكرة لهؤلاء الناس البسطاء الذين هم اليوم وبقدرة قادر هم المرجعية لهؤلاء اللاهثين وراء مقاعد البرلمان ولعل هذا التوضيح ليس بخافي عن المتتبع لأمر هذه الدعاية التي وصلت الى حد التراشق والتنابز والتسقيط وصار المواطن بين مطرقة هذا وسندان ذاك خاصة اولاءك المتنفذين في السلطة الذين اوجعوا رؤوس البسطاء وهم يستجدون الاصوات بشتى الطرق وكما يعتقد البعض لا شيء محضور ولا شيء محرم وكل شيء مباح في هذا المعترك الجديد على هذا الوطن انها عملية اقل مايقال عنها فوضوية وغير مدروسة ومن كل الاطراف الداخلين في هذا المعترك والذين فاتهم كيف يعرفون ويدرسون وضع المواطن ليدخلوا الى عقله قبل قلبه وبالتالي يضمنون وقوفه معه وتصويته لهم ...
مئات الاسماء وآلاف اللافتات والدعايات وعشرات السيارات المصفحة ومكبرات الصوت وسيارات الحمل التي تحمل الصوبات والبطانيات وعشرات الالسن التي تبحث عن البخت (بخت العباس) والقسم في القران وهذا لا يتوقف على الرجال فقط بل حتى النساء وهن يخرجن من بيت ليدخلن الى اخر وهن حاملات تحت عبائاتهن العجب العجاب حقيقة انت تقف مبهورا من بعض التصرفات لهؤلاء او عناصر واذناب هؤلاء وهم يجوبون الشوارع والطرقات والازقة والاحياء بعجلاتهم التي لم يكن يشاهدها الناس قبل الان وانا على يقين لن يشاهدها هؤلاء بعد السابع من اذار يوم الانتخابات الموعود ناهيك عن البعض من الحيتان الذين جاءوا بغفلة من الزمان وما اكثر الغفلات في العراق ولن ننسى الغفلة ألتي جاءت بصدام واليوم والله الساتر بمن ستاتي هذه المرة ...
الحقيقة انا اريد ان اقف او اتوقف برهة من الزمن لأعتقادي ان الوقت لازال فيه بعض من الفسحة للتحرك باتجاه اخر وهنا اريد الاشارة الى قائمة اتحاد الشعب ذات الرقم 363 واود ايضا ان اكون صريحا جدا وعلى مستوى مدينة بابل على الاقل شاهدت بعض من الصور والدعايات هنا وهناك صحيح انها ليس بمستوى الغير من الدعاية لعلم المواطن ان ذات اليد في هذه القائمة ليس كغيرها والتواضع واضح في الدعاية لكن الامر المؤسف في كل هذه الدعاية وكما يبدوا لي ان الاخوة المرشحين ركنوا الى تلك الصور واعطوها كل العنان ضنا منهم ان الدعاية الى هنا وتتوقف وكأنهم مرشحين في احدى المدن الاوربية وما على المواطن الا البحث لأختيار من هو الاصلح ومن هو الاقدر على حمل الامانة واكتفوا هؤلاء المرشحين باسم اتحاد الشعب وبعض الصور لقادة الحزب مثل حميد سعيد او بعض الشعارات على تلك العلامات وهم يعتقدون ان المواطن الحلي لديه وقت كافي ليتوقف ويقرأ ويتمحص ويزيل الطالح من الصالح ابدا لا يستطيع هذا المسكين من ان يفعل كما يحدث في أي مكان من العالم لذا انا اعتبر ان التوقف عند هذا الحد هو محض ياس من نيل النجاح كما يفعل الاخرون صحيح ان الكثير من العناصر الحركية لنشر الدعاية غير متوفرة لكن لا يعني هذا ان الجلوس في المكاتب او نشر الصور هو الحل النهائي والاخير ابدا هناك الكثير من القوائم الفقيرة لكن تجد مرشحيها نشطين في تحركاتهم الاجتماعية مع العلم انهم لا يتمتعون بما يتمتع به الكثير من مرشحي اتحاد الشعب على الاقل اجتماعيا او لا يملكون السمعة لنضالية لمثل مايملك هؤلاء الشيوعيون لكن تراهم في حركة نحلية مستمرة ودئوبة ويتحركون بامكانيات مادية بسيطة وهم يجوبون مراكز لتجمع في المدن البابلية او يتحركون على الاشخاص المؤثرين على ذويهم وبعضهم قال لي وانا انقل هذا حرفيا (حتى لو ادك كل بيبان الناس افضل من الكعدة) اذن مثل هذا الشخص يعرف من اين تؤكل الكتف والمواطن العراقي معروف بتأثره بكلام الضيف المعسول وبما ان اعضاء قائمة اتحاد الشعب لا تنقصهم مثل هذه الصفة انا لا اقصد التسول او التمسكن كما يسميه البعض بل اقصد الجلوس مع الناس ولعمري لا احد سيرد هؤلاء السادة ...
هذا هو المواطن العراقي وحتى المثقف ايضا والمتطلع لا تعنيه الصور والنشرات بل تعنيه من يطرق بابه ويجلس معه ويعطيه الكارت الصغير الذي يحمل الصورة ورقم القائمة والتسلسل هذا ما يحتاجه المواطن الذهاب الى المضايف في الارياف او الذهاب الى الناس المتنفذين في احياءهم او حتى الذهاب الى مخاتير المحلات في القصبات وشرح توجهات القائمة واهدافها وتذكير الناس بالشهداء والمضحين وعمل الحزب ايضا كل هذه الفترة السابقة المواطن لم ينسى والفترة ليست طويله لتنسيه عمل اعضاء الحزب في البرلمان وهم شرفاء ولم يسمع الناس عنهم أي سوء اذن اذا كانت القائمة لا تملك المال ولا القنوات لكن اعضاءها يملكون العلاقات الاجتماعية ويملكون سيقانهم اذا كانوا لايملكون السيارات المصفحة والفارهة اعتقد لازالت لدى الاخوة الأعضاء في قائمة اتحاد الشعب التي تحمل الرقم (363) ايام ممكن ان يصلحوا ما افسدته التيارات والاهواء ولا يمكن الاعتماد فقط على القواعد للحزب والجميع يعرف مدى حجمها اذا ماقورنت بقواعد الغير الذين جاءت بهم غفلات العجب العجاب .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية توقف الدراسة الحوزوية في النجف الاشرف
- مشاهد ووقفات امام صور مرشحي الانتخابات وبطلها برنامج الفوتو ...
- الم يغتال حنظله ناجي العلي ؟...نقابة الصحفيين تغتال أهل الكا ...
- ردوها عليهم وانتم تستطيعون ..لأن أمهات الشهداء يقفن وراءكم
- احذروا المحكمة التميزية فإنها خرجت عن صلا حياتها
- هل جاء بإيدن لإنقاذ العملية السياسية أم لتهيئة انقلاب عليها. ...
- ما حكاية فلم الجياع الهندي الذي أنتجته مهراجات وزارة التجارة ...
- عدم اقرار الموازنة آخر لعبات البرلمان القذرة وخيانته العظمى ...
- ما هو السبب الملح وراء طلب وزير خارجية بريطانيا للقاء المالك ...
- من هو المسئول الذي سمح لأمراء الخليج بالعبث ببيئة العراق واح ...
- العراق قبل المغرب ومصر وسوريا فقرا..عيش وشوف
- هل هي الصدفة؟...لمحة تحليلية في سبب قطع يدين العباس بن علي ف ...
- دكتاتورية مجالس المحافظات ..مجلس بابل وتهديده للأعلامي محيي ...
- حقل الفكه العراقي ..يميط اللثام صراحة عن حاجة العرب إلى عراق ...
- ما أرخصك يا دم العراقيين ...السيد المالكي يطالب بتشريع من ال ...
- تراشقوا تنابزوا ليتهم بعضكم البعض ...فالموتى لا يعودون ثانية ...
- إلى السيد برهم صالح مع التحية ..ليس المرة الأولى ولا اعتقد إ ...
- تفجيرات اليوم كانت مؤجلة ..لضرب عصفورين بحجر الحقد
- الحوار المتمدن عذرا ..وقفت وصفقت لك أ لأني وجدت نفسي عاجزا ع ...
- الهاشمي سينقض ثانية..و165 لنقض النقض غير ممكن


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حمزه الجناحي - قائمة اتحاد الشعب (363)..شاهدت الدعاية ولم يتعرف الناس على الداعيين