أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير قوطرش - خال المؤمنين معاوية بن ابي سفيان















المزيد.....

خال المؤمنين معاوية بن ابي سفيان


زهير قوطرش

الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 21 - 11:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أخوتي وأحبائي أ. أحببت أن أنقل أليكم ما غاب عنكم ، وغاب عن الكثير من هذه الأمة ،بأن لنا أقارب قد لا نعرف عنهم شيئاً ،هم كثر حسب التراث الإسلامي، وحسب السنة النبوية القولية ،وأكثرهم شهرة هو (خال المؤمنين معاوية بن أبي سفيان) ولنا ابن خال عزيز على كل مسلم أسمه يزيد بن معاوية .في هذه المقالة التي سأنقل من خلالها دراسة وقعت تحت يدي وأنا أتصفح شجرة أقاربي ،كوني من المؤمنين ، دراسة تحت عنوان من القلب إلى القلب "خال المؤمنين معاوية بن أبي سفيان" .انقلها مع التعقيب من قبلي (ضمن قوسين) على ما ذكر من حقائق بحق خال المؤمنين !!!

" أفكار من المقالة"

"ومن هؤلاء الصحابة الكرام ،الصحابي الجليل ،الخليفة والملك القائد ،صاحب الفتوحات الإسلامية،والقائد المحنك،وداهية زمانه ، معاوية بن أبي سفيان .( كونه أول من استولى على السلطة ،وجعلها وراثية ،واقتتطع الأطيان لأهله وأعوانه على حساب أفراد الأمة ،فهو فعلا صحابي جليل ،اما كونه الملك ،والقائد ،وصاحب الفتوحات ،والداهية ،داهية زمانه ....لا أعتقد أن هذه الأوصاف تليق بحاكم مسلم بين يديه كتاب الله ،يحكم بما جاء فيه،ويشرع للحب والرحمة بين الناس ليؤسس مجتمعاً إسلامياً منفتحاً يعيش فيه كل إنسان مهما كان رأيه ومعتقده،يحب الخير لأخيه الإنسان ،ويحترم معارضيه ،وبل ويعتبر المعارضة مرآة للحكم)

الهوية الشخصية:

من هو معاوية (خال المؤمنين، أخو أمهات المؤمنين جميعاً)
هو:معاوية بن أبي سفيان،واسم أبي سفيان : صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس ،يكنى أبا عبد الرحمن.
أمه :هند بنت عتبة بنت ربيغة بن عبد شمس،وأمها: صفية بنت أمية بن حارثة بن الأقواص من بني سليم .
قال اسلم مولى عمر: قدم علينا معاوية وهو أبيض الناس أجمعين وأجملهم.

إسلامه :

أسلم هو وأبوه وأخوه يزيد وأمه يوم فتح مكة.
وروي عنه أنه قال:"أسلمت يوم القضية-أي :يوم عمرة القضاء،وكتمت إسلامي خوفاً من أبي" .
قال معاوية:" لما كان يوم الحديبية وصدّت قريش رسول الله(ص) عن البيت،ودافعوه بالروحاء وكتبوا بينهم القضية،وقع الإسلام في قلبي،فذكرت ذلك لأمي هند بنت عتبة ،فقالت: إياك أن تخالف أباك.وأن تقطع أمراً دونه فيقطع عليك القوت،وكان أبي غائباً في سوق حباشة" .

فضائله:
كان أحد الكتاب لرسول الله(ص) وقيل أنه كان يكتب الوحي . ( سؤالي ،وهل يعقل أنه كان يكتب الوحي ،ويكتب حتى رسائل رسول الله (ص) كما قرأت في دراسة أخرى،وبقي على كفره وشركه حتى فتح مكة !!!!! أمر غريب وعجيب؟!!!.
شهد مع رسول الله(ص) حنيناً،وأعطاه الرسول مائة من الأبل،واربعين وقية من ذهب وزنها له بلال .(بدون تعليق)
شهد اليمامة. ونقل بعض المؤرخين أن معاوية ممن ساهم في قتل مسيلمة.
صحب رسول الله(ص) وروى عنه أحاديث كثيرة،في الصحيحين وغيرهما من السنن والمسانيد
(هناك الكثير الكثير من الفضائل التي أختصها معاوية لنفسه،واجبر رجال الدين على ذكر فضائل له اخترعوها باسم الحديث،وذلك لتثبيت سلطته ،ولتعليل انحرافه عن رسالة الدين القيم ، من أجل تحقيق مطامع سلطوية وشخصية على حساب الدين).
وهذه بعض النماذج في مدح معاوية ،وثناء الصحابة والتابعين له.
قال أمير المؤمنين على بن أبي طالب بعد رجوعه من صفين " لا تكرهوا أمارة معاوية ،والله لئن فقدتموه لكأني أنظر الى الرؤس تندر عن كواهلها".
وقال ابن عباس "ما رأيت رجلاً أخلق للملك من معاوية،لم يكن بالضيق الحصر".
وقال ابن عمر "علمت بما كان معاوية يغلب الناس،كان إذا طاروا وقع،وإذا وقعوا طار"
وقال: "ما رأيت بعد رسول الله (ص) أسود من معاوية" (أي السيادة ).قيل ولا أبو بكر وعمر؟ فقال" كان ابو بكر وعمر خيراً منه ،وما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية.
عن أبي اسحاق قال" كان معاوية، وما رأينا بعده مثله".
(بدون تعليق .اترك للقارئ وحده أن يستنتج مما سبق ،كيف كانت الآلة الإعلامية على قدرة كبيرة في فبركة أحاديث المدح والثناء ،والنفاق....كل شيء بثمنه والعياذ بالله).

اجتهاد أجمعت عليه الأمة "حكم سب الصحابة" .( لا أدري حتى هذا اليوم ما معنى هذا الاصطلاح ،أجمعت عليه الأمة ،وكيف تم الإجماع ،وما هي وسائله المعتمدة قانونيا ،وهل الإجماع هو استفتاء للأمة بأكملها ،أم انه اصطلاح ينافق به القائمين على هذه الأمة لخداع العامة الذين أصابهم الجهل ،ليصدقوا هذه الخرافات ، ويجب التنبيه أن الإجماع هو أحد مصادر التشريع . ومن ناحية أخرى لا أستطيع فهم هذه الثقافة ،ثقافة السب ....لماذا لم تعتمد الأمة التي أجمعت على عدم سب الصحابة ،استخدام مصطلح نقد الصحابة ،لماذا نحول النقد الى سباب ،ومن ثم الى تكفير الشخص الذي ينتقد أو يسب ومن ثم الى قتله أو سجنه ؟).
يقول كاتب المقال : ينبغي لكل مسلم أن يعلم أنه لا يجوز له بحال من الأحوال لعن أحد من الصحابة،أو سبه،ذلك أنهم أصحاب رسول الله (ص) وهم نقلة هذا الدين.( وحتى تتم السيطرة على العامة لابد من تدعيم هذه المقولة بحديث نبوي صحيح السند والمتن ويكون متفق عليه.)
قال رسول الله (ص) "لا تسبوا أصحابي ، فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً،ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصفه " متفق عليه.
وقال رسول الله (ص) ." خير الناس قرني،ثم الذين يلونهم ،ثم الذين يلونهم" رواه البخاري ومسلم.
( وحسب تحليل العالم الجليل كاتب المقالة ). فهم رضوان الله عليهم خير من الحوارين أصحاب عيسى،وخير من النقباء أصحاب موسى ،وخير من الذين أمنوا مع هود ونوح وغيرهم ،ولا يوجد في أتباع الأنبياء من هو أفضل من الصحابة ......ودليل ذلك الحديث الأنف الذكر(الذي لا يأتيه الباطل ....) أنظر فتاوى ابن عثيمين رحمه الله.
( الغريب في أمر هذه الفتاوى كونها تقرر موقفا وحكما على الناس أو الصحابة ،وكأن قائلها من أمثال أبن عثيمين وغيره ، قد حصلوا على شهادات سلوك من رب العالمين والعياذ بالله ،تعطيهم الحق والأفضلية في تزكية الناس ،ونحن نعلم أن الذي يزكي هو الله وحده لا شريك له لأنه يعلم ما في القلوب.)
سئل ابن تيمية (شيخ الإسلام) رحمه الله عن من يلعن معاوية ،فماذا يجب عليه؟
فأجاب"الحمد لله،من لعن أحداً من أصحاب النبي (ص) كمعاوية بن أبي سفيان ،وعمر بن العاص ،ونحوهما ،ومن هو أفضل من هؤلاء (هذه زيادة للتمويه عن القصد). كأبي موسى الأشعري،وأبي هريرة ونحوهما ،أو من هو أفضل من هؤلاء كطلحة والزبير،وعثمان وعلي ،وأبو بكر الصديق وعمر ،أو عائشة أم المؤمنين،وغير هؤلاء من أصحاب النبي (ص) فانه مستحق للعقوبة البليغة باتفاق أئمة الدين (الإجماع ).وتنازع العلماء هل يعاقب بالقتل ،أم ما دون القتل ؟ .(أعلى مراتب حرية الرأي في ثقافتنا الاستبدادية . طبعاً أنا شخصياً ضد ممارسة السب ،لكني أقف مع مبدأ الانتقاد البناء ،والنقد المبني على هدف تقيم المراحل ودراستها .لكن على ما يبدوا ...حسب المتفق عليه بإجماع العلماء ،عقوبة النقد أو السب هي القتل أو مادون القتل ....)

(هذه واحدة من أركان الإسلام التراثية ،مجرد رؤية الرجل يذكر واحداً من أصحاب النبي بسوء ،فقد خرج من ملة الإسلام ،وإن كان يشهد أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله ....في الحقيقة ،أحاول جاهداً أن أضع نفسي مكان من قال بذلك ... وأتصور كيف يمكنني وأنا المسلم المؤمن وبين يدي كتاب الله ،وما فيه ..أن أحكم وأنطق بمثل هذه الأحاديث .... ألا يخاف من يوم الحساب !!!).
ويختم كاتب المقال مقالته بقول لابن تيمية رحمه الله :"ولهذا كان من مذهب أهل السنة الإمساك عما شجر بين الصحابة.فإنه قد ثبت فضائلهم .ووجبت موالاتهم ومحبتهم .وما وقع منهم ما يكون لهم فيه عذر يخفى على الإنسان (الإنسان الجاهل طبعاً) ومنه ما تاب صاحبه منه،ومنه ما يكون مغفوراً.فالخوض فيما شجر يوقع في نفوس كثير من الناس بغضاَ وذماً.ويكون هو في ذلك مخطئاً.بل عاصياً فيضر نفسه ومن خاض معه في ذلك.كما جرى لأكثر من تكلم في ذلك فأنهم تكلموا بكلام لا يحبه الله ولا رسوله:إما من ذم من لا يستحق الذم .إما من مدح أمور لا تستحق المدح".
( رحم الله خال المؤمين وابن خال المؤمنين اللذان كانا دعامة الاستيلاء على السلطة ،وتوريثها ،ومن بعدهم الذين ساروا على خطاهم بحيث فعلّوا مبدأ توزيع الثروة ،ثروة الأمة على العائلة الحاكمة ومن دار في فلكها من المنافقين.
جزاهم الله خيراً عنا جميعاً...لأننا مازلنا وحتى اليوم نذكرهم بهذه الفضائل العظيمة .)



#زهير_قوطرش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية وعبرة
- العجوز التي فجرت قنبلة
- الحضور الألهي ,والشخصية الإنسانية
- خالد بكداش ,للأمانة والتاريخ (1)
- الأصلاح الديني ما بين الشيخ محمد عبده ,والدكتور أحمد منصور
- فقر أم تفقير
- الأشتراكيون والمتدينون
- نساؤكم حرث لكم
- كل العالم ضد العرب والمسلمين
- الصحوة الإسلامية بين الحقيقة والوهم
- هل أنا سنية أم شيعية؟
- حياك الله يا شعب غزة
- الموروث الثقافي للأمة الإسلامية
- كن فيكون
- لا تنتظر أكثر -غابريل غارسيا ماركيز
- الإتباع والخلاص
- لم أرزق ولداً
- ما بين غزة وهايتي
- أغرب وأطرف الأخبار لعام 2009
- المقارنات العبثية. العلمانية الغربية , والعلمانية الاستبدادي ...


المزيد.....




- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير قوطرش - خال المؤمنين معاوية بن ابي سفيان