أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الناجي - الإرهاب ينتهك قدسية نضال العراقيين في إنهاء الاحتلال















المزيد.....

الإرهاب ينتهك قدسية نضال العراقيين في إنهاء الاحتلال


أحمد الناجي

الحوار المتمدن-العدد: 888 - 2004 / 7 / 8 - 06:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تباين وجهات نظر القوى والأحزاب والحركات والشخصيات السياسية في العراق، حول تحديد أولويات السبل لمواجهة الاحتلال، لكن المواقف تبقى محددة بإطار لتناقض المحوري حول مشروعين، الأول ما يطرحه صناع الهزيمة ومن يناصرهم في المشروع الفئوي السوداوي، الذي لا أفق له، والثاني مشروع العراق الوطني، لبناء الديمقراطية الذي تتبناه في هذه المرحلة معظم الأحزاب والقوى والحركات والشخصيات السياسية والدينية الفاعلة في البلد التي تعبر عن آمال وتطلعات الضحايا المظلومين من غالبية أبناء العراق، فهو المشروع الواعد الذي يمس حياة كل العراقيين، ينوء بثقل مهام بناء العراق الجديد، الحر الفيدرالي الديمقراطي التعددي الموحد، وتبقى جميع عمليات الاستقطاب والاصطفاف داخل الساحة العراقية تدور فلك هذين المشروعين تتحكم فيها المصالح والرؤى والأفكار، والمؤثرات الخارجية العديدة والمتنوعة، من دون إغفال وجود اختلافات وتباينات بين قوى كل مشروع من هذين المشروعين، إلا أنها تبقى جزئية لا ترتقي الى حد التناقض.
معالم الاختلاف بين المشروعين، بائنة وواضحة كالشمس، لا لبس فيها، إدراكها سهل على كل حصيف من بني البشر، وهي ترتكز بالذات عن السبل والكيفية التي يمكن الركون اليها في التعامل مع نتاج هزيمة، نحسب أن العراق والعراقيين ضحاياها، كي يخرج البلد والناس من نفق المعاناة والهموم بأقل الخسائر الممكنة الى بر الأمان، بعدما صارت واقعاً مفروغاً منه، أفضت الى الاحتلال والخراب.
بعد كل الذي جرى وصار، يعود صناع الهزيمة المتجبرين بالصلف الأعمى، وتحت أبطهم مشروع المصالح الضيقة الذي يجسد تواصلاً لا يحتاج الى بينة لإعادة الديكتاتورية البائدة، مشروع سبق وأن تجرعنا أيامه حين تفرعن ورغى ولغى، وبالتالي أوصلنا في نهاية المطاف الى تحكم فرد، فر مختباً بجحر تحت الأرض، يعود اليوم مرة أخرى بروحية المهزوم وخواء المأزوم مشروعاً لا أفق له، يدعي نبل المواقف زوراً في مقاومة المحتل، لكنه في حقيقة الأمر على الأرض يتفنن في الإرهاب الجرم باستخدام نفس الأدوات والأساليب القهرية السابقة، يتبنى بعد كل الذي جرى وصار، ما درج عليه سابقاً، فذلكة من الأوهام والشعارات المتهالكة التي أكل الدهر عليها وشرب، يحلم في الظهيرة بارتداد الزمن الى الوراء، عل وعسى يعود زمان التسلط الذي أفل كي يزدان بديدنه في القهر والاستبداد والتعسف والجور.
وفي المقابل بعد كل الذي جرى وصار، يحمل المظلومين ضحايا الهزيمة، مشروع العراق الوطني لكل مكونات الشعب العراقي، بمسلميه ومسيحيه، بعربه وكورده وتركمانه وأقلياته، يتبنى الحقائق كما هي على أرض الواقع دون تزييف أو تحريف، يطمح الى سباق الزمن لإنهاء الاحتلال بالطرق السلمية واللاعنف، وإعادة أعمار البلاد، يبحث عن حياة كريمة ترفل بالحرية والعدل والمساواة لجميع العراقيين، ويبغي بناء أساس ديمقراطي يؤمن شراكة في الوطن تضمن لجميع الأعراق والأديان والمذاهب حقوقهم المشروعة، ينوء بثقل أمانيه في تحقيق السيادة الوطنية ونيل الاستقلال الناجز.
نتاج المهزومين الذي يستتر بنبل المواقف زوراً، موجه ضد الإنسانية قبل أن يكون موجهاً ضد أولئك الأبرياء من العراقيين، مَنْ جعلهم القدر يتقدمون في التضحية على محراب الوطن النازف، الذين كان كل ذنبهم إنهم من أبناء أرض الحضارات، بلاد مابين النهرين، طالتهم دون وجه حق شريعة المهزومين، وسنن الطغاة ومفخخات الأجلاف، بعد طول انتظار قارب على ثلاثة عقود ونصف من السنين العجاف، أي مشروع هذا الذي يؤسس للعراق في النضال الملثم حين يقتنص الفرصة السانحة لاغتيال أبناء الوطن من أجل الوطن.
لقطات الموت المؤلمة المنتشرة في كل مكان تعبر بنفسها عن شتى أنواع الإجرام، والقتل والاغتيال والاختطاف والتدمير، أنها الإرهاب والعنف بعينه، وتحديدها بهذا المنحى لم يأتِ جزافاً، بل لأن الأبرياء من العراقيين هم جل ضحايا هذه الأعمال الدنيئة التي تستهدف بالأساس دمار العراق، وتفتيت وحدة أرضه وشعبه، وإطالة أمد الاحتلال.
ماذا يمكن أن نسمي تفجير سيارة مفخخة في شارع تجاري بمدينة الحلة، يكتظ بالناس، جرى تنفيذ الجريمة وقت ذروة تواجدهم، يزهق دون وجه حق أرواح أكثر من أربعين بريء، وفيهم الكثير من الأطفال والنساء، ووصل عدد الجرحى بحدود المئة، يتسبب في إحراق عشرات السيارات، والدمار والخراب يطال مثات المحلات التجارية.
ماذا يمكن أن نسمي توجيه سيارة مفخخة نحو مجلس فاتحة في مدينة الخالص، مقام على أرواح شهداء طالهم غدر الاغتيالات الجبانة، لتنفجر وسط الناس، وتسفك دماء خاشعين بالسكينة والحزن لترتيل القرآن، ويذهب فيها عدد الضحايا والجرحى، وتعيث الدمار في مكان آمن.
ماذا يمكن أن نسمي استهداف محطة توليد كهرباء المسيب، والعاملين فيها بشكل يومي، بالهاونات عن بعد، وبمفخخات السلف الصالح.
سعى المهزومون، أعداء النور خلال الفترة المنصرمة من عمر الاحتلال على تعطيل عملية إعمار البنى التحتية، واستعرت بشكل رهيب في الوقت الحاضر ردة فعلهم لما جرى ويجري من تقدم وخطوات في طريق انتقال السيادة والسلطة، ولو بمقدارها المنقوص الذي ندركه جيداً، كي يوقفوا العملية السياسية الجارية في البلد، من خلال إعاقة عمل الحكومة الانتقالية التي تشكلت حديثاً بإشراف المظلة الدولية، وبالتالي أعاقة تنفيذ مهامها في تأمين الأمن والأمان، وإنجاز الاستحقاقات القادمة، في التهيئة لانعقاد المؤتمر الوطني، وإجراء الانتخابات، وصياغة الدستور الدائم.
ما لا يدركه لحد الآن، صناع الهزيمة، والمقامرون اليوم بالعراق ومستقبله، أو إنهم يحاولون عن قصد أن يتغاضوا عن إدراك حقيقة كل ما جرى على أرض الواقع في العراق خلال حقبة من الزمن ليست بالقصيرة كانت كلها هزائم متتالية مريرة، غُلِفَتْ بسطوة الاستبداد والزيف وسط الطنين والتطبيل والعطايا، وسُوِقََتْ في سوح النضال الخربة، وَهْمَ انتصارات، دفع العراقيون ثمنها الباهض، وكان أخرها تتويجاً لا يمكن البراء من تبعيته بالسهولة المعهودة، كما درجت العادة في أخواتها السابقات من الحروب والمكاونات العبثية.
ما لا يدركه المهزومون لحد الآن، أن كل الهزائم والانتكاسات كانت نتاج أيديولوجية هي الأخرى مهزومة بحكم التاريخ والواقع الملموس، استطاع الجلاد أن يطوعها لمطامعه بيسر، ويجعل منها دعائم لنظامه الفردي الشمولي الجائر، ويلملم حوله رهطاً من نهازي الفرص، يتعكز عليها وعليهم متى شاء، ويركلها ويركلهم عندما تنتفي الحاجة لها أو لهم بعد حين، وما عادت هي ولا هم، وكل ما جرى تأسيسه من نظام شمولي، يلبي حاجات شعب، ولا حتى يقترب بصدق من هموم الأمة، فقد تم جر ذلك الشعب وتلك الأمة الى متاهات كان وَقْعُ ويلاتها شديداً، لا يمكن تداركه في ظل الانتكاسات العديدة المتتالية.
إن تشابك وتداخل الأحداث في ظل مأزق العراق التاريخي، تلقي بظلالها المثقلة على المواقف بشكل عام، ومن هذا فأن من الطبيعي أن تجد الحوار والتجاذب والنقاش على أشده، والتباين في الرأي أمر وارد، ولكنه في مثل حال العراق، والمخاطر تحيق به من كل جانب، يكون أو لا يكون، فهو لا يحتمل أي خلاف، لأن مستقبله معلق في الهواء، وعرضة لكل من هب ودب، وعلى افتراض حسن النوايا عند الاختلاف، فأنه في هذا الشأن، يغدو وكأن الأمر فيه نوعاً من التنحي عن أداء الدور الوطني المطلوب بوقت المحنة من كل فرد عراقي، وكثيراً ما تبرز المواقف العائمة والفضفاضة الغير محددة، تلك التي يمكن تلمسها بسهولة في وسائل الأعلام المقروءة والمرئية، من أشخاص أو أحزاب أو هيئات عراقية، من دون عناء، ستجد إن البعض يجمع ما بين النقضين، يتنقل على هوى المزاج في كل لحظة، وتراه يضع قدماً واحدة في كل ضفة، ويُبْقِي على التناقض متقداً في دواخله، وفي حقيقة الأمر هو هروب من أداء دور يحتمه عليه الانتماء والولاء للعراق، ذلك ما سيجعله يخل بمقومات وطنيته، قَبِلَ أم لم يَقْبَلْ، لأنه قد منح فرصة لأعداء العراق بتوسيع رقعة الدمار والموت في ربوع العراق.
قدرنا أن يتوحد المهزومون من كل مكان في مشروع واحد، ويكونوا بالضد من آمال وتطلعات الشعب العراقي في أيام محنته، فالظلامي الطريد الذي لم تسعه جبال تورو بورا، جاء مهزوماً بكل أجندته المتهالكة الى أرض العراق في فسحة نأمل أن لا يتسع أمدها، لكي يجعل بأسم الإسلام زوراً مرابع العراق الخضر شبيهاً بمنبته المتصحر، وساحة مواجهة بين البداوة والحضارة، ومنصة لنشر المفخخات وقتل أبناء البلد، بفرية من ينوي، وبث فكر إقصاء الآخر، والتكفير لإشعال فتيل الحرب الطائفية والأهلية.
أما المهزومون في سائر أنحاء الوطن العربي فهم كثر، فالواحد من هذا الجمع قد تَوَطَنَ على ما درج عليه الحال، من استلاب فكري ومصادرة لكل الحريات، وصار مهموما يكابد بالصوت المبحوح في تبرير وتمرير الهزائم المتتالية، يحاول أن يخرج من انحساره الأزلي، لكي يُنَظِرُ أو قل يجتر مبررات مقبولة لقلعة هزمت للتو أمام أنظاره، ما عادت أطلالها المتناثرة بعد نشر غسيلها العفن على حبل الحقائق يجيز له استلهام رثاء لها، فراح يتكأ على التشكيك في شرعية العراق الجديد، يدافع عن شرعية تكميم الأفواه أيام زمان، ذات النسب المئوية الكاملة على الورق.
سحقاً لموقف توحد من قَبْلِ في شفط العطايا والهبات، والمتاجرة بألأم العراقيين، وتأدية مراسيم التطبيل والتهليل للجلاد، ووقف مع الظالم لا المظلوم.
سحقاً لموقف توحد اليوم في التباكي على نهاية حتمية للجلاد، ووقف مع الإرهاب والعنف والقتل والاغتيال الذي يطال المظلومين، وينثر أشلاء ضحاياهم دون اعتبار لوازع ديني أو أخلاقي أو إنساني.
ليس غريباً على الإطلاق حين يتوحد المهزومون من كل مكان في مشروع واحد مادام هم في الهوا سوا، يجرون أذيال خيبتهم، ويلعقون مرارة ما بذروا، ولكن عليهم أن يدركوا أن الزمن مهما طال كفيل ببناء دولة المؤسسات، العراق الديمقراطي، الذي يرفل بسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، وحماية الحريات في الرأي والتعبير والمعتقد، وإن كل العنت والغي والإجرام والإرهاب والعنف الذي ينثر هذه الأيام سيرتد خائباً، وهو الذي يطيل من أمد بقاء أفراد قوات اليانكي في ربوع العراق، شاء من شاء وأبى من أبى، وهو بذلك ينتهك قدسية نضال العراقيين في إنهاء الاحتلال.



#أحمد_الناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطنية على المحك في فهم ما بين سطور خطابين
- ننشد العدالة.. ولن نفزع مهما كثر عدد المدافعين عن جلادنا
- مقاربات بين احتلالين... ما أشبه اليوم بالبارحة
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق 10- 10 صحافة العراق خلال ...
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق 10- 9 حركة الجهاد ج2
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق 10- 8 حركة الجهاد ج1
- اضاءات على معاناة الشاعر والانسان موفق محمد
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914 - 10- 7
- وقائع ندوة الملتقى الديمقراطي المشترك عن الديمقراطية في مدين ...
- ( 10 -6 ) - من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914
- ( 10 -5 ) - من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914 - 10- 4)
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914 - 10- 3
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914 - 2 - 10
- (10 - 1) - من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914
- بياض الوجه حصاد مجلس الحكم في عشرة أشهر ونيف
- خطوة ستكون يوماً ما إرثاً في سفر التاريخ
- لن نغفل عن مناهضة الاحتلال بالفعل الشعبي السلمي واللاعنف ـ ر ...
- المتاجرة بالصور الفواضح وعذابات العراقيين
- صرخة تذكير باغتصاب الوطن الذي أودى الى اغتصاب البشر


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الناجي - الإرهاب ينتهك قدسية نضال العراقيين في إنهاء الاحتلال