أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الناجي - مقاربات بين احتلالين... ما أشبه اليوم بالبارحة















المزيد.....

مقاربات بين احتلالين... ما أشبه اليوم بالبارحة


أحمد الناجي

الحوار المتمدن-العدد: 879 - 2004 / 6 / 29 - 07:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رغم إن الخطوة الأمريكية المتجسدة باحتلال العراق تحت زيف شعار حريته الغير مقنعة، لا قرين لها على الإطلاق، إلا إن ما بين الاحتلالين البريطاني 1914، والأمريكي 2003، الكثير من الأحداث والوقائع التي تتقارب في مسبباتها ومعطياتها، ولا شك إن الجنوح الى المقاربة يبرز العديد من المعاني والعبر، أجد من المناسب تدوينها بشكل منفصل، لأنها ما حدث وصار ماضي يبدو في بعض تفاصيله الآن قريب جداً الى واقع عشناه ونعيشه عن قرب في أيامنا هذه، حيث يرتع الاحتلال الأجنبي في أرض دجلة والفرات، فمشاهد من صور واقعنا الحالي مكررة أو متشابه مع بعض من تلك الأحداث التي جرت قبل حوالي تسعين سنة، وللأسف رغم كل المسافة الشاسعة من السنين يعود العراقيون في هذه الأيام لدفع ثمنها الباهض مرة أخرى.

1
احتلال العراق نظرة بعيدة وهدف ستراتيجي
***************************
تتوحد هواجس احتلال العراق رغم بعد المسافة مابين الاحتلالين، فهي أمال مشرعة منذ أمد، وليس وليد ساعته، ويمثل إنجاز ذلك نقطة انطلاق، تفرض من خلالها سياسة المحتل على المنطقة بأكملها، وليس العراق لوحده، يورد هادي طعمه في كتابه الاحتلال البريطاني والصحافة العراقية الصفحة 58، فقد كان مشروع احتلال بريطانيا للعراق قد وضع منذ النصف الثاني للقرن التاسع عشر، كأحد الأهداف المستقبلية التي يتوجب على بريطانيا القيام به لضمان مصالحها في الخليج، وتجددت الدعوة لإحياء هذا المشروع عدة مرات كان أخرها في مطلع 1914 عند إحياء مشروع اللجنة الرباعية المؤلفة برئاسة السير سليد وثلاثة من كبار الضباط البريطانيين بمن فيهم برسي كوكس المقيم البريطاني السياسي في الخليج ورئيس الحكام السياسيين لحملة الاحتلال لاحقا.
أما المشروع الأمريكي لاحتلال العراق، فقد تكاملت صياغة في منتصف تسعينات القرن الماضي، أضبارة مغلفة بحسرة التفريط في امكانبة إنجازها دون مشقة قبل سنين قليلة في حرب تحرير الكويت، مركونة في دهاليز البنتاغون الى أن يحين أجل ضرورتها، كان بدء التعامل معها خلال حكم الحزب الديمقراطي تحت أطار يرتكز في مسعاه على تكتيك احتواء النظام، تحول بعد سنوات في عام 1998 الى قانون تحرير العراق، المقرون برصد الأموال له في الميزانية العامة.
كان هاجس مشروع احتلال العراق حاضراً لم يغب عن بال أحد من مخططي الستراتيجيات رغم تناوب الحزبين على دفة الحكم، ولكن بعد اعتلاءها من قبل الحزب الجمهوري مطلع عام 2001، تفاقمت وتيرة تسويق هذا المشروع على يد المحافظين الجدد، صقور إدارة الرئيس بوش بعد أن ساهمت رعونة الطاغية على تهيئة كل مبررات تقبله من لدن أغلبية الرأي العام الأمريكي، الى سنحت الفرصة المناسبة بعد تسعة أشهر تقريباً، في لجة ردة فعل أحداث تفجيرات 11 أيلول/سبتمبر، سعت الإدارة الأمريكية على تبنيه واحد من مشاريع حربها الاستباقية، بدأت تنفيذه في 20 آذار 2003.

2
مراسيم التطبيل والطنين بالنصر المزعوم
**************************
يصف الوردي في الصفحة 151 ج4، حادثة لا تخرج عن إطار كونها واحدة من ممارسات الأعلام الكاذب في المبالغة والتهويل، رأيناها تتكرر بأم أعيننا، وتوجت في الأخير على شكل لقطة تمثل الهزالة بعينها، شاهدناه على شاشات التلفزيون يوم 9 نيسان 2003 لحظة دخول الدبابات الأمريكية الى بغداد، حين تزامنت مع طنين الوعود بانتحار الأعداء على أسوار بغداد.
في يوم 14 نيسان 1915 وهو اليوم الذي حلت فيه الهزيمة بالأتراك في معركة الشعيبة، انتشر في بغداد خبر سار كأنه البشرى، مفاده أن القوات العثمانية قد انتصرت على الإنكليز واسْتُرْجِعَتْ البصرة منهم. وقد اهتزت بغداد لهذا الخبر، فأطلقت المدافع ابتهاجا به، وخرجت مظاهرة في شوارع بغداد تتقدمها الموسيقى وترفرف فوقها الأعلام، فذهبت الى دار القنصلية الألمانية حيث تبودلت التهاني على استرجاع البصرة، وفي مساء ذلك اليوم امتلأ صحن الكاظمية بالناس وهم يهزجزن بأهازيج النصر على الكفار، وقد أعطى رئيس بلدية الكاظمية السيد جعفر عطيفة ليرة ذهب لمن بشره بالخبر. وقد حدث مثل هذا في البصرة حيث انتشرت بين الناس إشاعة مفادها إن الجيش العثماني على وشك أن يدخل البلدة منتصراً، فهرعوا لاستقباله في باب الزبير، وكان بعضهم قد أعد خطاب ترحيب ليلقيه بين يدي القائد الظافر سليمان عسكري بك. وعندما دخل الأسرى الأتراك الى البصرة ظن الناس أنهم الجنود المنتصرون، فانطلقت صيحات الفرح عالية، ولم يفطن الناس الى خطئهم إلا عندما وبخهم عريف تركي كان بين الأسرى.

3
الخيانة تعود بعد تسعين سنة
******************
لقد أورد رسل براودن في كتابه حصار الكوت الجزء الأول ص 56 ما يؤكد على استخدام الرشوة، حين يقول لولا الخيانة لما استطاعت القوات البريطانية من دحر القوات التركية والمجاهدين في معارك الروطة في القرنة، لأن المواقع كانت منيعة والكفة راجحة لهم، تلك الحادثة التي يوردها الوردي أيضا في الصفحة 159 ج4، ويشير الى الاتفاق السري بين الضابط التركي الاميرألاي حليم بك مع القائد البريطاني طاوزند، يقال إن مبلغ الخيانة الذي تناوله القائد التركي يزيد عن على عشرين الفاً من الليرات الذهبية في مقابل تدبير خطة التراجع.
أما بخصوص الاحتلال الأمريكي فقد كثر الحديث عن الخيانة، وقد فاقت الروايات على الخيال التي أوردتها الصحافة العراقية والعربية والأجنبية خلال الفترة المنصرمة، فقد أوردت حالات من الخيانة الى حد الخطوط الأولى المقربة للقيادة العراقية، وأخبار تسفيرهم مع عوائلهم الى خارج العراق باتت شبه مؤكدة، ولعل اختفاء بعض الشخصيات العسكرية وخصوصاً من القيادة، يؤكد من صحة الحديث المتداول في هذا الشأن.

4
التدمير والحرق ديدن المهزوم يتزامن مع النهب والسلب
************************************
اختلف القواد الأتراك حول موضوع الانسحاب من بغداد وأخيراً وافق خليل باشا حينها على ذلك بمراحل، فلم يجر استخدام محطة قطار بغداد لكونها مهددة بالمخاطر بسبب اقتراب طلائع القوات البريطانية منها، واضطروا لاستخدام محطة قطار الكاظمية التي تبعد خمسة أميال منها، ولم يكد القطار يغادر المحطة حتى بدأت لمعات الانفجارات تظهر في أفق بغداد، ومن جملة ما دمر ونسف من قبل الاتراك، محطة اللاسلكي، جسر بغداد، باب الطلسم وهي من الآثار القديمة، دمرت بسبب وجود مخزن ذخيرة بالقرب منها، وقد انتهز بعض الجنود الفرصة في تلك الليلة للفرار من الجندية وعدم الالتحاق بالركب الصاعد شمالاً، وحطم السجناء أبواب السجن، وخرجوا نحو الأسواق والخانات ومحلات اليهود والنصارى يكسرون أقفالها ويعيثون فيها نهباً وتخريباً، وانضم اليهم غوغاء المدينة وضواحيها، وبذا اخذ نطاق النهب يزداد اتساعاً ساعة بعد ساعة، وشبت حرائق في بعض الخانات والمحلات والأسواق، بسبب عمليات النهب واستمر النهب طيلة الليل، واستفحل عند الصباح واتسع نطاقه، لاسيما بعد أن هدأت الريح، فاخذ الأطفال والصبيان يشاركون فيها، وأصبحت دور الحكومة ودوائرها طعمة للغوغاء يعيثون فيها كما يشاءون فلم يبقى فيها شيء من الكراسي والمناضد والرفوف حتى الأوراق والأضابير بعثرت ومزقت تمزيقاً كما حطمت الأبواب والشبابيك لاستخراج الخشب والحديد منها.
لست بحاجة لسرد ما حصل عند دخول القوات الأمريكية الى المدن العراقية، لان ما تم من في بغداد من إعمال حرق وتدمير وسلب ونهب قد نقلتها الفضائيات عبر الأثير الى العالم كله، وهي ليست بحاجة الى تعليق.

5
المبتهجون بدخول قوات الاحتلال
********************
تحت عنوان المبتهجون بالسقوط يشير الوردي في الصفحة 344 ج4 الى مقال خيري الهنداوي المنشور في مجلة المقتطف، وقد جاء فيه بالنص، ( إن الأهالي استقبلوا الجنود الذين دخلوا بغداد في يوم الاحتلال بالهتاف الشديد والسرور العظيم كأنهم ملائكة أنزلوا من السماء لإنقاذهم من أيدي الغادرين الظالمين، وانصرف الأهالي بعد ذلك الى أعمالهم بهمة ونشاط يرددون الحمد والشكر لبارئ السماوات إذ نجاهم من الهلكة ووقاهم شر المحنة وصرف عنهم العذاب، فتراهم على مختلف نحلهم ومللهم في الصباح والمساء يقطعون الشوارع فرحين مستبشرين كأنهم أخرجوا من السجن أو كأنهم في يوم يهيج، وأي يوم أبهج أو اسعد من يوم فيه أمن الخائف وفاز الأمل وحررت الرقاب وظهر الحق بأجلى مظاهره تحمية تلك القوة العظيمة قوة بريطانيا العظمى).
يقوا الوردي إن هذا الوصف الذي كتبه الهنداوي لا يخلو من مبالغة طبعا، فالهنداوي قد فرح بالاحتلال وظن أن الناس كلهم فرحوا مثله. فهو كان من قبل الاحتلال هاربا من الأتراك الذين كانوا يردون قتله، فجاء الاحتلال بمثابة إنقاذ نزل اليه من السماء فجأة.
لا ننكر إن الكثير من الناس فرحوا بالاحتلال الإنكليزي، ذلك لأنهم كانوا بالأمس قد ذاقوا الأمرين من بلايا التجنيد والنوط والمصادرة وغيرها، ثم وجدوا تلك البلايا تزول عنهم بين عشية وضحاها، فانطلقوا مبتهجين لا تسعهم الدنيا كأنما أزيح عنهم كابوس ثقيل كان جاثما على صدورهم.
ولكن الناس في الواقع لم يكونوا كلهم من هذا القبيل، ولابد أن يكون بينهم فئة أصابها الضرر من الاحتلال فشرعوا بكراهيته والنفرة منه على أي حال.
أما بخصوص الاحتلال الأمريكي، فالحالة مختلفة، لأن اتساع نطاق ظلم النظام السابق قد أوجد الملايين مثل حالات الهنداوي، و لا شك إن نظام صدام قد أعطى كل مبررات تحويل خطوة احتلال العراق الى واقع فعلي على الأرض، ويحتمل مسؤولية كل الكوارث التي ننوء بها اليوم، بسبب تزمته الساذج، ومراهنته زمن طويل على ممارسة لعبة القط والفأر في إدارة علاقته مع الأمم المتحدة.
ومع هذا فقد سعت الإدارة الأمريكية الى توطيد علاقتها بقوى معينة من المعارضة العراقية المتواجدة في الخارج أصلاً، والتي كانت ترفع شعار إسقاط النظام مذ كان النظام حليفاً لأمريكا، وجدتها في لحظة ما شريك مناسب في تحقيق مشروعها القادم في العراق، قدمت لها الرعاية والدعم المادي زمن طويل وساعدتها على القيام ببعض النشاطات، وتأسيس وسائل إعلام لها، ولم يقتصر الرعاية الأمريكية على الأحزاب والقوى السياسية التي أحتضنتها منذ منتصف التسعينات، بل عملت على استقطاب بعض من شخصيات المغتربين العراقيين، سياسيين وتكنوقراط، واستطاعت من توسيع رقعة شركائها من المعارضة العراقية في مؤتمر واشنطن الذي عقد أغسطس/آب 2002، وبعد ذلك أيضاً في مؤتمر لندن في منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر 2002، لتأمين مقومات إنجاز خطوتها القادمة بنجاح، لذا فأن الكثير من هؤلاء صار يلهج ببشرى التحرير كما الهنداوي قبل تسعين سنة.

6
العراقيون ضحايا سياسات الاحتلال الخاطئة
***************************
في الحديث عن أخطاء الإنكليز يورد الوردي في الصفحة 400 ج4، ما يقوله الناقد العسكري الإنكليزي باركر، إن المؤرخين المعاصرين يكادون يجمعون على أن الحرب العالمية الأولى قد أديرت في الغالب بطريقة تخبطية، ولكن إدارة حرب العراق كانت أشدها تخبطاً، فقد كانت بريطانيا تستفيد من أخطائها في الجبهات الأخرى، أما في جبهة العراق فكانت تنتقل من غلطة الى أخرى.
أما الاحتلال الأمريكي، فكانت أجندته كلها أخطاء، وذات خطط قاصرة وسياسة غير حكيمة، عجز عن أداء مسؤولياته بالشكل المطلوب، تلك التي تشير اليها وتحملها إياها كل الشرائع والقوانين واللوائح الدولية، فقد تسببت في ويلات ومآسي للعراقيين إضافة الى ما قاسوه بسبب الحرب نفسها، وتحملوا إثر ذلك ثقل الاحتلال وافرازاته التي تراكمت فوق ما جاد به النظام البائد من جور وظلم وحروب وحصار، بل وأدخل الأمريكان العراق في نفق مظلم لا يعلم أحد مداه بسبب السياسات القاصرة، بعد احتلال البلد، ذلك كله ما سينوء به أبناء العراق ردحاً من الزمن، لابد أن يتكلل في الأخير بنيل الاستقلال الناجز وبناء العراقي الحر الفيدرالي الديمقراطي التعددي الموحد، ما دام هنالك نسغ عراقي صاعد تمتد جذوره الحضارية الى الآلاف السنين.



#أحمد_الناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق 10- 10 صحافة العراق خلال ...
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق 10- 9 حركة الجهاد ج2
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق 10- 8 حركة الجهاد ج1
- اضاءات على معاناة الشاعر والانسان موفق محمد
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914 - 10- 7
- وقائع ندوة الملتقى الديمقراطي المشترك عن الديمقراطية في مدين ...
- ( 10 -6 ) - من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914
- ( 10 -5 ) - من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914 - 10- 4)
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914 - 10- 3
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914 - 2 - 10
- (10 - 1) - من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914
- بياض الوجه حصاد مجلس الحكم في عشرة أشهر ونيف
- خطوة ستكون يوماً ما إرثاً في سفر التاريخ
- لن نغفل عن مناهضة الاحتلال بالفعل الشعبي السلمي واللاعنف ـ ر ...
- المتاجرة بالصور الفواضح وعذابات العراقيين
- صرخة تذكير باغتصاب الوطن الذي أودى الى اغتصاب البشر
- الشاعر سعدي يوسف بين ذاكرة العراقيين وطقوس النضال الجديد
- هوامش في يوم العمال العالمي
- العلم العراقي بين وشاح للأموات وكرامة للأحياء


المزيد.....




- منظمة المطبخ المركزي العالمي تستأنف عملها في غزة بعد مقتل سب ...
- استمرار الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية ...
- بلينكن ناقش محادثات السلام مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان
- الجيش الأميركي -يشتبك- مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر
- ضرب الأميركيات ودعم الإيرانيات.. بايدن في نسختين وظهور نبوءة ...
- وفد من حماس إلى القاهرة وترقب لنتائج المحادثات بشأن صفقة الت ...
- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...
- سيجورنيه: تقدم في المباحثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الناجي - مقاربات بين احتلالين... ما أشبه اليوم بالبارحة