أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الناجي - الشاعر سعدي يوسف بين ذاكرة العراقيين وطقوس النضال الجديد















المزيد.....

الشاعر سعدي يوسف بين ذاكرة العراقيين وطقوس النضال الجديد


أحمد الناجي

الحوار المتمدن-العدد: 827 - 2004 / 5 / 7 - 06:12
المحور: الادب والفن
    


طَيَعتُ نفسي كواحد من المتلقين خلال السنة المنصرمة على أن يقف اختلافي مع رؤى سعدي يوسف بعد الاحتلال، ذلك الهم الوطني، والوجع الإنساني في حدود الرأي والرأي الأخر، الشعار المظلوم الذي يتغنى به الجميع قولاً لا فعلاً، لكن أن يمتد الاختلاف الى الحقائق فذلك ما لم يستطع عقلي المتواضع هضمه أو تجرع ما يقوله سعدي يوسف حين يقارب في واحدة من خواطره الأخيرة بين حكومتـي رشيد عالي الكيلاني وعبد الكريم قاسم، ويسبغ ما لقاسم على حكومة الشهر، لأنه إجحافا بحق ثورة 14 تموز، وتمجيداً لا تستحقه حركة مايس التي تنكر لها فيما بعد بعضاً ممن أيدها من الأحزاب والشخصيات السياسية والدينية، وبودي أن يعرج في ذلك على كتاب عبد الرزق الحسني الأسرار الخفية الجزء الأول صفحة 69 ليتطلع على اتصالات رجالاتها مع الدوائر السياسية الألمانية، والحسني يسبغ أيضا عليهاً صفة التحررية لأنه أحد رجالاتها وسجن سنوات عديدة بسبب مشاركته فيها، وهي لا تخرج في هدفها عن إطار كونها انقلاب يشابه انقلاب بكر صدقي 1936، سعى فيه ثلة من العسكر وبعض السياسيين لتبديل المحتل البريطاني بآخر نازي، فرضتها وأنعشت قيامها ظروف الصرعات الدولية، والتوازنات المحلية.
تعرفت على قصائد الشاعر سعدي يوسف مع أول المعارف الثقافية التي تَنَسَمَتْها مداركي، عندما صارت الثقافة تعني لي كتابا أخر بجانب الكتاب المدرسي، وهاجساً لا يمكن التفريط به، تقدمت في أحيان كثيرة على واجباتي المدرسية، ورأيت سعدي يوسف عن قرب بداية السبعينات في إحدى الاماسي الثقافية في مدينتي التي حضرها برفقة كل من الشاعرين حسين مردان وحميد سعيد، وبعد أن علمنا، أنا وزميلي نوفل الجنابي الذي يعمل حالياً في الصحافة الخليجية، بأن شاعرنا لن يقرأ شيئاً من قصائده في هذه الأمسية، تفتق ذهننا الى الطريقة الحضارية للفوز بتوقيعه تذكاراً وربما كي نشعر بالقرب منه أو حتى تعويضا لخسارتنا في تلك الساعة بعدم سماع بعضاً من قصائده التي تشكل بالنسبة لنا، وبالتأكيد للآخرين قضية وموقف، استطاع الشاعر الجنوبي أبن مدينة الفراهيدي، بصرة الشعر والطيبة والدفء، أن يعبر عن مكنون تلك القضية التي تعني كل تفاصيل الأشياء في العراق والعالم بالحس المرهف، وصدق المشاعر، قدمنا له ورقة استلت من دفتر مدرسي سطرنا عليها الأتي:
الى من يحب سالم المرزوق.. وجيكور.. والسياب .. ووفيقه وشباكها.. الى الشاعر والإنسان.. امنحنا صك غفران، ولم يتوانى من إظهار توقيعه عليها، وظلت تتناقل الورقة بيننا وقتا طويل، لا أدري أين حل بها الزمن، تذكرناها أنا وزميلي قبل أشهر قليلة عندما التقينا أثناء زيارته العراق بعد فراق دام ربع قرن.
كانت قصائد سعدي ودواوينه مثار اهتماماتي، حفظت كثيراً من قصائده، وكنت قد سجلت كاسيت صوتي عبارة عن مقتطفات من لقاءه التلفزيوني الذي بثه تلفزيون بغداد ذات مساء بداية السبعينيات، وصار هذا الكاسيت كما النشرة السرية تتناقله القلوب قبل الأكف، وبمرور الوقت صارت مشاغل الأخضر بن يوسف مشاغلي، وظلت ألق قصائد مرئية ألقا لي، عبرت كل مداركي معه الى نهايات الشمال الافريقي، وبقت قصائده قريبة مني، وربما تحت الوسادة، وقطعت وإياها مرارة الزمن الصعب، نردد سويتاً..
( نولد كل ساعة
نموت كل ساعة
وحولنا تولدا وتموت
الناس والأشجار والبيوت)*
حين بدأ زمن التصحر يدور بناعور أفراغ الثقافة من محتواها الحقيقي وحتى من إنسانيتها، تفاقم الجدب جراء شتى أنواع الأعراف القسرية، الزاخرة بالقيود والأغلال، وإشاعة أساليب الارتزاق والإسفاف والتكسب، المقرونة بالمحاولات الدنيئة لافتراس الذاكرة، وتخريب النفوس، وتغريب الفكر، وتحييد البشر، ظلت تلك القصائد محفورة بكلماتها اللآلئ، أملاً في القلب، وبوصلة تحدد مسالك الطريق، وناقوسا يقرع عند مقاربة هاجس التيه الذي توجس منه يوما شاعرنا الكبير، كانت واحدة من المتاع الضروري في ظل تلك الغشاوة والعتمة، كلمات جذلى، ومعاني تغور في الأعماق، تناصر الجميع لحظة الضعف، حين تكون التهمة جاهزة، وتطال كل من يحب الوطن وينشد نقاء الروح والعقل، وفي أحلك الظروف يرتد صدى طهر الكلمات..
( كل الدروب اليك توميء
غير إني لا أراها
هب لي طريقاً
لن نعفر في مسالكها الجباها)*
في النصف الثاني من التسعينات، وبعد أن افترشت ثقافة العنف الساحة الثقافية، وسط بهرجة التنطط والطنين والتمجيد، وماعدا ذلك صار رجس من عمل الشيطان، وسط ذلك الجو المشحون بممارسة نظم الإسكات المبرمج، جاءت خطوة الصحفي والأديب ناظم السعود التي تتسم حقاً، بجرأة متناهية، حين نشر أحدى قصائد شاعرنا الكبير (ايروتيكا) في صحيفة أسبوعية، أفردت عند متلقيها خليطا من الفزع والفرح، نثات ماء في قيظ صحراوي، كانت نافذة غير معهودة في ظل ذاك الاستبداد، وخيط تواصل تقطع منذ أمد، واحدة من نتاج الأدب المُهَجَر بالقسر، حرمتنا منه سطوة الجلاد، احتفى الصامتون بتلك الطلة عبر طقوس الصمت التي لا تغفل أطلاقا إيقاظ الأحلام المؤجلة من دثارها ساعات الفرح النادرة.
هكذا كنت يا سيدي في حدقات العيون، قريب رغم بعد المسافات التي تمتد ما بين الوطن والمنفى، ورغم أتساع القطيعة التي قاربت على الربع قرن، كان الترقب على أشده في انتظار اللقيا، نفثاتك الجديدة القديمة، وكل ما حملته سنين المنافي من تجربة وإبداع، وقلق، وتجريب في الأسلوب والشكل واللغة والتعبير، ونتوسم أن نرى ما بثه أنين الوطن الهادر بعذابات أبناء الفراتين كل هذه المدة على روح بن يوسف، التي سينفثها من دون شك في هيئة صور شعرية على وريقات، لن تذبل مهما بلغت شطارة الشرطي في احتجازها، أو حتى ارتهاننا، وقد كبرت بعيداً عنا مع دورة الزمن، وصارت دواوين متعددة، نمني النفس أن تبصر عيوننا ما سطره في تلك الدواوين التي عرفنا بالأسماء فقط، قصائد باريس، جنة المنسيات، الوحيد يستيقظ، إيروتيك، قصائد ساذجة، والأعمال الشعرية الكاملة، مع ادراكنا الكامل بأنها لا بد أن تصل، ولو بعد حين، ذلك هو قانون الحياة الذي خبرناه، تعذر وربما عز على الجلاد أن يفهمه.
بعد أن سعى الأرعن يستحث الحروب البلايا، على خراب عشه ودمار العراق، انفتح باب الوطن على مصراعيه، وما عادت قيود الجلاد قائمة، تنسمنا ومن كوة ضيقة( لا زالت متعثرة)، واصلتنا مع العالم الخارجي بعد انقطاع طويل مع بعضاً من نتاج الثقافة، في السياسة والفكر والأدب، ومنها نتاج الشاعر سعدي يوسف بعد الاحتلال، التي تناثرت من حوله هنا وهناك مقالات الانتقاد والاعتراض، صار الفضول دافعاً اضافياً مع الاهتمامات في استجلاء ما تيسر بعد قطيعة الربع قرن.
على الرغم من قلة ما تيسر لي قراءته ولكنها كافية للاستدلال بأنني أمام حال مختلف، ولست مبالغا أذا ما قلت أنها صدمة لم استطع استيعابها من الوهلة الأولى، يشعر بها الإنسان حينما تهتز صورة ما في ذاكرته، تلك التي تجسدت معالمها عبر السنين الطويلة بأطر ونسق ونمط معين، ولسعدي يوسف عبارة جميلة تعبر عن وعي تجربته الحية تجعله متفاعلاً ومعنياً بهذه العلاقة المتبادلة، لا بل ويعير لها أهمية قصوى، حين يورد في مقابلة مع صحيفة الوطن وبالنص(إنني احترم القارىء بأشكال مختلفة احترم مزاجه العام، احترم قدرته السيكولوجية، احترم قناة التلقي لديه، وأنا ومن خلال تجربتي الشخصية لن اترك فاصلا كبيرا بين الشعر الذي اكتبه وبين القارىء حتى في ظروفي الصعبة اتيح للقارئ أن يمضي معي ولا تبتعد المسافة بيننا كثيرا، أنا اعتبر النصف الثاني من الكتابة هو متلقيها، لا تكتمل دورة القصيدة أو حتى دورة كتابة القصيدة بدون حضور القارئ، وتأويله للنص والتأويلات المختلفة وغير ذلك)، أَمَا يشكل سيل المقالات التي تنم في معظمها عن هواجس الانتقاد والاعتراضات ابتعاد طيف كبير من المتلقين ممن تكتمل بهم دورة كتابة القصيدة في عرفك لا عرف غيرك، أنه مجرد تساؤل مشروع يبقى قائما بإنتظار الإجابة عليه أو تغير الحال.
سعدي يوسف الذي عرفته من القصائد والمواقف كان وسط الناس يغرد بينهم يكفكف عنهم الدموع والآلام، قصائده غنائيات تجسد تفاصيل حياتهم ومعاناتهم، يستنهض فيهم روح العمل والنضال والتحدي، يشحذ الهمم لبناء مستقبل مزدهر للعراق، وليس الشاعر الذي أتلمس استعلائه المفرط، المتناثر في قصائده الأخيرة
(الواقف على التل)*
(من مرتفع بالشاطيء)*
(يـطلّــون، مثلي)*
(حتى أبْـلَـغَ الـمَـرْقَى)*
تعتريه هواجس التشكيك والظنون، يتمادى في كيل التهم والشتائم بكل الاتجاهات، مبتعداً عن روحية النقد البناء، ومفاهيم الحوار الحضارية التي ألفناها في روحية المثقف والشاعر والسياسي سعدي يوسف من قبل، والغريب أن أول بادرة على هذه الشاكلة كانت قبل الاحتلال بسنوات وطالت جميع من تلظى خارج الوطن من العراقيين بالغربة والمنفى.
كتابات أو مقالاته سعدي الأخيرة التي يحاول فيها أن يغازل هموم المشروع القومي ويدافع عن مثقفيه، الذين تكالبوا على العراق، كأخوة يوسف، أراها مأزومة بالنظر صوب دمشق، قبل بغداد، غير إني أطمح أن يبقى أميناً في البحث عن خان أيوب في دمشق، ففي ذلك نقاءاً وابتعاداً عن منابت تمرير الهزائم.
(تساءلت حين دخلت المدينة عن خان أيوب،
ما دلني أحد
فالتففت ببعضي، ونمت
لقد كان وجه المدينة أزرق
أشجارها تستطيل وتكبو، ولكنها تستطيل لتكبو
وثالثة تستطيل)*
(سأسكن في خان أيوب
ما دلّني أحد
غير أني اهتديت)*
الاحتلال حاضر العراق اليوم حتم علينا هذا الخضم من المخاض العسير، ومعطيات الوضع المعقد والمركب بتداخل مسبباته ووقائعه، ولتفرده فأنه يلغي عامل القياس لعدم وجود قرين له، وبنفس الوقت يحتمل الكثير من الاختلافات في العموميات والجزئيات، يفرض هاجساً مصيرياً، يكون العراق أو لا يكون، ذلك ما أفضى الى أن يتحول العراقيون الى مشاريع أضحية على محراب الوطن النازف، وسط الخرائب وتلاطم لعبة التوازنات، وتطلعات مصالح الأطر الضيقة التي تحلق في كل أرجاء الوطن المذبوح، خيارنا واضح هو العراق لا غير، ولن نكون في ضفة قوات الاحتلال، ولا في الضفة المتهالكة، بقايا حراس البوابة الشرقية، ومن يناصرهم من الظلاميين الوافدين بثقافة المفخخات والمدافعين عن المشروع القومي المأزوم، ذلك حدود فهمنا البسيط والواضح لما يجري على أديم أرض الفراتين، وجل ما نخشاه يا سيدي أن تتسع الروح التمردية عند الشاعر ويسوقها الحالمون بعودة الزمن الى الوراء وكأنها انتقال الى ضفتهم، الأمر المحال الذي يحاول البعض أن يظهره بكل ما يستطيع، ولم يألِ جهداً في تجيير نتاج هذه القامة الأدبية من القصائد والمقالات والترجمات الى جانب موقفهم المبطن ونظامهم الزائل، نعلم جيداً أنك قارعته طيلة فترة تربعه على سدة الحكم، وندرك تضحياتك الجسام، وليس صعب أن ترى مثالاً على ذلك في مقال يشهر صاحبه اسم سعدي يوسف سيفاً بوجه من يعارضه الرأي، في محاولة لرفع من أسهم رأيه في بورصة المزايدات.
معذرة أذا ما لجأت الى القول الصريح بأن سهام طقوس نضالك الجديد تزوغ الى يد في ضفة تبغي شيوع حياة اللااستقرار في العراق، وأستميح العذر من الشاعر عبد اللطيف أطيمش حين أستعير مقطعاً من قصيدته التي كانت بمثابة شجون واستجابة شخصية لقصيدتك ( هجاء ) قبل احتلال العراق بأكثر من عام، لتذكيرك بجنس من الأجناس الثورية المستجدة حين تحاول أن تبتزنا والعراق بموقف واحد من رموزنا الثقافية يحسبونه زوراً وبهتاناً معهم.
أنسيتَ سَعدي؟ لا أظُنُّكَ قد نسيتْ
أيام يضطهدون عُزلتنا،
بركن المرفأ الساجي،
بِلَيْلِ الاتحادْ يتلصصون على مجالسِنا،
يعُدّونَ الكراسيَ، يستفزون الوشاية والعداوة،
في وُجوهِ الحاضرينْ كانتْ عقارِبُهمْ،
تدُبُّ على موائد ليلنا الصيفي،
ثُمّ تفُحُّ عند الصبحِ،
تنفُثُ في دفاترهم سُمومَ المُخْبِرينْ.
العراقيون من تلظوا في الوطن القفص والمنفى العذاب، زمن الوحشة الغابرة، جميعهم معنيين بتحديد أولويات المرحلة، قطعاً لست وحدك، ترجل من برجك الآني فكل الغيارى معك من أبناء دجلة والفرات، سيبرون حينها النصال، ليكون مرماها وتلك السهام الى المحتل، والبقايا المسلحة من النظام الديكتاتوري العابثة بالأمن والأمان ومن يناصرهم، وكل من يخون الوطن، وكل من يبيع الوطن، وكل من يقايض بالوطن.
يقيناً يا بن يوسف يا من أحبُ أن هذا الجمع كله سيردد معك
(تباركت يا وطني.. إِن كل الوجوه التي غيبت بين .... والماء والعجلات السريعة..
ما غادرتك، وما غادرت منك غير عذاباتها..
وطني: زهرة للقتيل، وأخرى لطفل القتيل،
وثالثة للمقمين تحت الجدار..
تطير الحمامات في ساحة الطيران. ارتفعنا معاً..
في سماء الحمائم. قلنا لسعف النخيل وللسنبل الرطب:
هذا أوان الدموع التي تضحك الشمس فيها،
وهذا أوان الرحيل الى المدن الفاضلة
يقول المناضل: إِنا سنبني المدينة
تقول الحمامة: لكنني في المدينة
تقول المسيرة: دربي الى شرفات المدينة.)*

* مقاطع من قصائد متفرقة للشاعر سعدي يوسف
أحمد الناجي
العراق



#أحمد_الناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش في يوم العمال العالمي
- العلم العراقي بين وشاح للأموات وكرامة للأحياء
- الإرادة العراقية بين الأسود والأخضر ومجلس الحكم
- ضبابية المواقف... من زمن الولاء المطلق الى زمن الولاء المبطن
- المقاومة... حاجة أم إسقاط فرض
- زيف محاولات المزاوجة ما بين المشروع الأمريكي في الاحتلال وال ...
- إرهاصات... لحظة الخروج من الزمن المهدور
- إنَّ مَنْ يأخذ دوره في البناء وسط الخراب.. ذلك هو الذي قلبه ...
- تأملات في الذكرى السبعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي... صار ...
- قمة تونس تنفض قبل إنعقادها، يشهر العرب فيها سلاح الانبطاح
- قمة تونس تنوء بثقل احباطات الماضي وجسامة الحاضر
- التاسع من نيسان يوم أمريكي محض وقدرنا أنه حدث في العراق
- صدام محطة مريرة لفظها العراقيون من ذاكرتهم ودفعوا ثمنها غالي ...
- بغداد .. أي ذاكرة هذه التي تتوقد بعد كل هذه السنين
- الدم ينتصر على السيف


المزيد.....




- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الناجي - الشاعر سعدي يوسف بين ذاكرة العراقيين وطقوس النضال الجديد