أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد يسر سرميني - بشار الأسد الرئيس العلوي النصيري و الملك عبد الله السلفي الوهابي وخامنئي مرشد الثورة الشيعي الفارسي














المزيد.....

بشار الأسد الرئيس العلوي النصيري و الملك عبد الله السلفي الوهابي وخامنئي مرشد الثورة الشيعي الفارسي


محمد يسر سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 17:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



مع احترامي لكل الذين نصحوني وعاتبوني وأيدوني ولكل من شتموني على تعليقاتي المذهبية والعرقية المتكررة عن الرؤساء و الملوك والمرجعيات الدينية و الأحزاب الدينية و العرقية اكتب هذا الكلام لتوضيح رأيي و موقفي وسبب تعليقي على هؤلاء ووصفهم كل بمذهبه أو عرقه.
أنا لا يهمني في شيء انتماء الرئيس السوري بشار الأسد للطائفة العلوية النصيرية في سوريا ولا يهمني مذهب الملك السعودي عبد الله الوهابي السلفي.
ولا يعني لي بشيء انتماء مرشد الثورة الإيرانية خامنئي للمذهب الشيعي و العرق الفارسي وأنا احترم كل من خلق الله على هذه الأرض بعيدا عن دين الشخص أو عرقه أو مذهبه ولكن الذي يهمني هو ما سأقوله الآن:
عندما يحكم رجل مثل بشار الأسد ينتمي للطائفة النصيرية العلوية في سوريا ويستخدم السلطة التي استولى عليها بالقوة بكل إمكانياتها لنشر المذهب الشيعي الموالي له و إحضار المراجع الشيعية من العراق ولبنان وإيران لنشر هذا المذهب بدعم كامل منه وتسخير كل إمكانيات الدولة بما فيها الأجهزة الأمنية لكي يرغم الشعب السوري على التشيع يكون في مشكلة مع الذين ينتمون للمذاهب الأخرى وأنا أحدهم لأنه يحكم سوريا كرجل ينتمي إلى احد الطوائف الشيعية وليس كرئيس لكل المذاهب و الأديان التي ينتمي لها الشعب السوري.
عندما يستخدم بشار الأسد كل إمكانيات سوريا المالية و العسكرية لنشر مذهب على حساب مذهب أخر أو دين على حساب دين أخر يكون في مشكلة معي ومع باقي الطوائف و الأديان في سوريا وعندها يكون الاسم الصحيح هو ( الرئيس بشار الأسد العلوي النصيري) وليس بشار الأسد الرئيس السوري.
و أما الملك عبد الله ملك السعودية فإن الحديث عنه يطول دولة كاملة اسمها على اسم حاكمها هذا يعني أن السعودية دولة بلا تاريخ أنا لا أقول هذا بل أل سعود يقولون هذا لأنها دولة جديدة بلا اسم سابق فأوجدوا لها اسم وهو السعودية على اسم حاكمها هل يوجد عنصرية أكثر من هذا .
عندما يسخر الملك عبد الله و من قبله عائلته التي تحكم منذ أكثر من مائة عام إمكانية مالية هائلة من إيرادات النفط لنشر المذهب الوهابي السلفي بقوة المال و السلاح في السعودية و في باقي دول العالم .
عندما يعمد أل سعود لسن القوانين من المذهب الوهابي السلفي ويفرضونه على الشعب السعودي بقوة السلاح و يسخرون كل الأجهزة الإعلامية السعودية لفرض هذا المذهب على حساب المذاهب الأخرى في السعودية ويستخدمون في هذا كل الإمكانيات المالية و العسكرية لتحقيق هذا.
ألا يكون اسمه (الملك عبد الله السلفي الوهابي) وليس ملك السعودية.
لأنه ملك لمذهبه فقط ولا انتمائه فقط و ليس ملك لكل الشعب ولكل المذاهب و الأديان لأنه لو كان ملك لكل الشعب و المذاهب و الأديان لكان سن القوانين و التشريعات التي لا تنصر مذهب على مذهب و لا دين على دين .
وبهذا يكون في مشكلة مع باقي الطوائف و الأديان من المواطنين في المملكة و العالم الذي يحاول نشر مذهبه فيه بقوة المال و السلاح.
و الآن نصل إلى من يظن نفسه ممثلاً لله في الأرض مرشد الثورة الإيرانية خامنئي.
و الذي يظن نفسه ويؤمن أتباعه بأنه يتكلم باسم الله وانه رجل مقدس.
هذا المرشد الذي لا يؤمن إلا بالعرق الفارسي و المذهب الشيعي وولاية الفقيه .
هذا الرجل و أتباعه الذين يعتقدون ويؤمنون بأن كل من لا يؤمن بالمذهب الشيعي وولاية الفقيه ومن العرق الفارسي يجوز ويحل قتله و سبي نسائه وأولاده وأمواله .
عندما يحكم خامنئي على إيران بقبضة من حديد ويشرع ويسن القوانين من المذهب الشيعي و المدرسة الشيعية ويفرض ولاية الفقيه على الشعب الإيراني ويجعل أصحاب العرق الفارسي هم أسياد إيران .
و يغلق المساجد التابعة للمذاهب الإسلامية السنية ويقتل علمائها ويسجن شبابها ويضطهد الإيرانيين أصحاب الأصول غير الفارسية ويهيمن عليهم ويسلبهم كل حقوقهم متسلحاً بإيرادات الدولة الإيرانية وبأجهزتها
الأمنية وبالحرس الثوري الإيراني الذي لاستطيع احد أن ينتسب إليه ويصل فيه إلى أعلى المناصب إلا إذا كان فارسي العرق شيعي المذهب و للوالي الفقيه يتبع.
كلنا نشاهد ونسمع عن المذابح و المجازر التي ترتكب في إيران اليوم ضد كل من يخالف هذا النظام الدكتاتوري الطائفي العرقي.
ماذا تريدنا أن نقول عن مرشد الثورة علي خامنئي غير انه فارسي شيعي .
عندما يأتي رئيس أي حزب أو طائفة إلى الحكم إن كان عن طريق الانتخابات أو عن طريق الانقلابات ويستغل السلطة الممنوحة له و التي يمتلكها بحكم منصبه لنشر مذهبه ودعم طائفته ويغير القوانين حسب دينه ومذهبه وعرقه.
و يحاول تغيير دين الآخرين ومذاهبهم بالقوة و يحاول أن يستغل السلطة لحساب عرقه يكون في مشكلة مع المواطنين من المذاهب و الأعراق و الأديان الأخرى حتى يكون في مشكلة مع بعض المواطنين من مذهبه الذين لا يريدون فرض مذهبهم ودينهم وآرائهم بالقوة على الأخر .
إن الأكثرية المثقفة الواعية من الشعوب لا تريد قوانين تسن وتشرع على أساس ديني أو مذهبي أو عرقي نريد قوانين مدنية لكل الشعب.
بكافة أعراقه ومذاهبه وأديانه ولا يستطيع احد تعديلها حسب مزاجه ولحساب انتمائه الديني والعرقي والطائفي.
لندع البشر يؤمنون بكل ما يشاءون ويعتقدون ما يشاءون لقد خلق الله البشر بألوان مختلفة و أوزان و أطوال مختلفة و خلق الصحراء و الغابات و الثلج و المطر و البحار مالحة و الأنهار حلوة و لو شاء لجعل الخلق متشابه و لاكنها مشيئة الله و الأصل هو الاختلاف لماذا تريدون تغيير مشيئة الله بمحاولة جعل العالم بلون واحد وطعم واحد و لو شاء الله لجعلنا من عرق واحد وبلد واحد و لون واحد ودين واحد.
أرجو من الجميع أن يكونوا قد عرفوا وجهة نظري و ارجوا أن أكون قد أوضحتها بشكل مباشر وسهل.
وأرجو منكم أن لا تتهمونني بالطائفية أو العرقية بعد اليوم.



#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا هو الإسلام من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
- صحيفة الثورة اليمنية والدكتورة( سامية ألأغبري) ونشر ثقافة ال ...
- يوم سقوط العمائم في إيران
- حزب الله اللبناني واستنساخ تجربة النظام السوري في الحكم
- الدكتور يوسف القرضاوي المفتي العام لحماس والشيطان والإخوان
- لماذا لا تدافع حماس عن غزة
- إلى أين يسير المسلمون حكاماً و شعوباً؟ بعد قتل وتهجير المسيح ...
- المرأة سلعه لها تاريخ إنتاج و تاريخ انتهاء
- اليمن كرة الثلج التي تتدحرج
- الأنظمة و الجيوش العربية بين ألأمن و الأمان
- الهجاء النوني في النظام الإخواني
- متى يتوقف الإخوان المسلمين عن ذبح شعب فلسطين
- يوم إعدام بشار الأسد
- كيف ومن يحمي بناتنا من الاغتصاب؟؟
- الإخوان والنظام و(دهس القرآن) في سجن صيد نايا
- إذا كانت التشريعات إلهية فهل تكون يوماً حلال و آخر حرام
- حكام السعودية يدفعون الثمن
- إن الله أنتصر في بيروت
- خدام- رفعت- بيانوني
- صديقي و الحكام والحمير


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف قاعدة -عوبدا- الجوية الاسر ...
- “وفري الفرحة والتسلية لأطفالك مع طيور الجنة” تردد قناة طيور ...
- “أهلا أهلا بالعيد” كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024 .. أهم ال ...
- المفكر الفرنسي أوليفييه روا: علمانية فرنسا سيئة وأوروبا لم ت ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف ميناء عسقلان المحتل
- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف قاعدة -نيفاتيم- الصهيونية+في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد يسر سرميني - بشار الأسد الرئيس العلوي النصيري و الملك عبد الله السلفي الوهابي وخامنئي مرشد الثورة الشيعي الفارسي