أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد يسر سرميني - صحيفة الثورة اليمنية والدكتورة( سامية ألأغبري) ونشر ثقافة الكراهية والعنصرية ضد الأجانب والعرب في اليمن














المزيد.....

صحيفة الثورة اليمنية والدكتورة( سامية ألأغبري) ونشر ثقافة الكراهية والعنصرية ضد الأجانب والعرب في اليمن


محمد يسر سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 2751 - 2009 / 8 / 27 - 07:55
المحور: حقوق الانسان
    


رداً على كتابات الدكتورة (سامية ألأغبري) العنصرية في صحيفة الثورة اليمنية:

عندما نذكر العنصرية لابد أن نذكر العرب الذين تقوم ثقافتهم وتاريخهم و تعليمهم و إعلامهم وعاداتهم على كم كبير و هائل الحجم من العنصرية و الكراهية و لعل الموروث الثقافي من الشعر و القصص الشعبية و المعتقدات دليل حي على هذه الثقافة العنصرية التي يتقنها العرب و صحيفة الثورة اليمنية اليوم لا تشذ عن هذه القاعدة و تذكرنا بوسائل إعلام هتلر النازية مما تنشره بين صفحاتها من الحقد والكراهية و العنصرية البغيضة للغير .
إن سياسة الحقد و التعصب و العنصرية تبدأ بين دولة وأخرى و تنتهي بين مناطق الدولة نفسها التي تنشر ثقافة الكراهية والعنصرية و بين فئات الشعب نفسه فهل تعرف الثورة اليمنية ماذا ينشر فيها! ؟
أما عن الكاتبة المثقفة الدكتورة( سامية ألأغبري) الواضح من كتاباتها وثقافتها التي تتكلم عن دحرجة (دبب الغاز) في الشارع كم تعاني مع مجتمعها وتعرف وضع اليمن الذي لم يبقى فيه إلا مشكلة دحرجة دبب الغاز في الشارع الذي يزعج هذه الدكتورة ويقطع عنها أفكارها النازية العنصرية وإيجاد حل لها فلا يعود هناك أي مشكلة في اليمن أنا واثق أن شهادة الدكتوراه التي تحملها (سامية ألأغبري) هي في الحقد والتعصب و العنصرية والكراهية.
لو كانت هذه الدكتورة في دولة من دول العالم الأول التي يوجد فيها قانون وحقوق إنسان أي إنسان لكان مكان (الدكتورة ألأغبري) في السجن لكمية الحقد و الكراهية والعنصرية التي تبثها و تنشرها ولتزويرها للحقائق .
لنا في اليمن 24 سنة ونحن( أجانب) ويوجد من له أكثر من 30 سنة في اليمن وهو( أجنبي) وهناك من ولد وعاش في اليمن وتزوج وأنجب ولا يعرف غير اليمن وهو( أجنبي) ويتكلم العرب عن العنصرية في الغرب ويتهمون الغرب بأنه عنصري!!؟؟
و لتعلم الدكتورة وصحيفة الثورة اليمنية أن أكثر من 90% من العرب و الأجانب الذين يعيشون في اليمن هم لاجئون ومهجرون وليسوا في اليمن عشقاً لها آو لكثرة الأعمال فيها بل لأنهم مكرهون على العيش في اليمن .
و الحكومة اليمنية التي تستضيفهم تحصل مقابل ذلك على مساعدات و معونات من المجتمع الدولي نتيجة استضافتها لهم وليس لفعل الخير و عندما تتكلم عن البطالة في اليمن يوجد بطالة في السعودية فهل نطلب إخراج اليمنيين من السعودية و توظيف السعوديين ويوجد بطالة في أمريكا فهل على أمريكا عدم السماح لليمنيين بالعمل وتسفيرهم ولا يوجد دولة في العالم إلا ويوجد فيها بطالة فهل نطالب بمنع اليمنيين من العمل في هذه الدول وتسفيرهم إلى اليمن؟!.
ألا تعلم الدكتورة وصحيفة الثورة الرسمية التي من الواضح إنها تتبنى طرح الدكتورة بأن اليمن من أكثر الدول التي تتضرر من فتح ملف العمالة الوافدة!!؟؟
اقترح على الدكتورة وصحيفة الثورة اليمنية بأن ننشئ تجمع نطالب فيه المجتمع الدولي بإخراج الأجانب من اليمن و إخراج اليمنيين من دول العالم و إعادتهم إلى اليمن وحتى يستجيب المجتمع الدولي لمطالب اليمن ليستعد اليمن بإقامة معسكرات مثل معسكرات هتلر ووضع الأجانب فيها حتى موعد ترحيلهم من اليمن ليبقى العرق اليمني والدم اليمني صافي! .
أما عن استغلال المقيمين لليمنيين فأرجوا أن تتوقفوا عن الكذب و النفاق فأكثر دول العالم ينتهك فيها حقوق الإنسان الأجنبي هي اليمن ونحن مستعدين إذا قدم المجتمع الدولي ضمانات أن نتكلم علناً و بالأسماء عن النصب و الاحتيال و الاغتصاب لحقوق الأجانب في اليمن ونحن نعلم سبب هذا الحقد ضد الأجنبي في اليمن و عندما أقول الأجنبي أقصد العربي أيضاً فكلنا أجانب في اليمن .
أرى سبب هذا الحقد هو نجاح الأجنبي في عمله و لن يوظف يمني أجنبي لعمل خير بل ليستفيد منه ومن خبرته ويستفيد الأجنبي من راتبه أي أن المصلحة متبادلة.
تحياتي لدكتورة الكراهية و الحقد و العنصرية (( سامية ألأغبري )) و لراعيتها صحيفة الثورة اليمنية .
إن الأجانب في اليمن أقاموا مشاريعهم و أعمالهم وتجارتهم بأموالهم و تعبهم وكدهم و ليس منحة من اليمنيين وإذا كان هناك من يسكن بأفخم الفلل ويركب أجمل واحدث السيارات فهي من أموالهم وأعمالهم وليست زكاة منك أو من غيرك أيتها الدكتورة وهذا فخر لهم.
أما عن الدكاترة في الجامعات اليمنية و الشهادات المزورة( فمن المسؤول عنها) غير الحكومة اليمنية و إدارة الجامعات؟ وليس الأجانب ولكم الحق إذا وجدتم شهادة مزورة أو حامل شهادة لا يستحقها أن تتخذوا بحقه كل الإجراءات القانونية والقضائية.
و نحن نعلم إن اليمنيين يرغبون في العمل مع الأجانب لأنهم يحصلون على أجور أعلى ومعاملة أفضل لا داعي لتزوير الحقائق وقلب الوقائع.
وأخيراً ليعذرني أصدقائي اليمنيين وهم كثر وأنا اعرف إنهم لا يوافقون الدكتورة على كتاباتها العنصرية والطائفية وأنا اكرر اعتذاري من اليمنيين جميعاً الذين يرفضون العنصرية والطائفية البغيضة التي يبثها البعض في الشارع اليمني لتحميل الأخر نتائج بعض السياسات الفاشلة.
(يا غريب ضل أديب) هذا المثل اليمني يعني يجب على الدكتورة أن تتكلم عنا ما تشاء وتتهمنا بما تشاء ويجب علينا عدم الرد( أليس كذلك) أليست هذه مقولة عنصرية من الموروث الثقافي؟!.
لتسقط كل أشكال وممارسات العنصرية والطائفية وكل من يدافع عنها أو يقف معها أو يروج لها .






#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم سقوط العمائم في إيران
- حزب الله اللبناني واستنساخ تجربة النظام السوري في الحكم
- الدكتور يوسف القرضاوي المفتي العام لحماس والشيطان والإخوان
- لماذا لا تدافع حماس عن غزة
- إلى أين يسير المسلمون حكاماً و شعوباً؟ بعد قتل وتهجير المسيح ...
- المرأة سلعه لها تاريخ إنتاج و تاريخ انتهاء
- اليمن كرة الثلج التي تتدحرج
- الأنظمة و الجيوش العربية بين ألأمن و الأمان
- الهجاء النوني في النظام الإخواني
- متى يتوقف الإخوان المسلمين عن ذبح شعب فلسطين
- يوم إعدام بشار الأسد
- كيف ومن يحمي بناتنا من الاغتصاب؟؟
- الإخوان والنظام و(دهس القرآن) في سجن صيد نايا
- إذا كانت التشريعات إلهية فهل تكون يوماً حلال و آخر حرام
- حكام السعودية يدفعون الثمن
- إن الله أنتصر في بيروت
- خدام- رفعت- بيانوني
- صديقي و الحكام والحمير
- المقاطعة بين الدانمرك و الجزيرة
- لا للقمة وأحرار سورية في السجون


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد يسر سرميني - صحيفة الثورة اليمنية والدكتورة( سامية ألأغبري) ونشر ثقافة الكراهية والعنصرية ضد الأجانب والعرب في اليمن