أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فنزويلا الاشتراكية - حتى الآن.. نجح الانقلابيون بفرض واقعهم في الهندوراس














المزيد.....

حتى الآن.. نجح الانقلابيون بفرض واقعهم في الهندوراس


فنزويلا الاشتراكية

الحوار المتمدن-العدد: 2896 - 2010 / 1 / 22 - 16:28
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لن أدخل في تفاصيل أي أرقام صادرة عن العملية التي سميت بـ“العملية الانتخابية في الهندوراس“ فالحديث عن المنتصر أو المهزوم ونسب كل منهما هو اعتراف بشرعية عمل أقل وصف يمكن أن ينعت به هو ”عمل استبدادي“.

حتى الآن نجحوا في فرض ما أرادوا ليس بفضل مواهبهم أو شعبيتهم ولا بفضل مصداقية فعلتهم بل بالقمع العسكري وبدعم الإمبراطورية لهم من جهة ووقوع الطرف الآخر في الفخ الذي كان واضحاً للجميع في حينه من جهة أخرى: ”.. فالوقت في صالح الانقلابيين، بل الأصح، إنه في صالح الولايات المتحدة الأمريكية التي نجحت-باعتقادها-في حرق بطاقة الرئيس زيلايا..“ (راجع رسالة رقم 8 -انقلاب عسكري يوجه ضربة للديمقراطية اللاتينية)

الوقت تم كسبه بإطالة أمد مفاوضات بابها كان مسدوداً حتى قبل الدخول فيها، والمفاوض الأمريكي الشمالي الراعي وعميله بالوكالة الرئيس الكوستاريكي كانا يسيران بخطوات واثقة نحو انتخابات لم يكن من المعيب رفضها يوم السبت ومن ثم الإعلان عن قبول نتائجها أياً كانت يوم الثلاثاء، لتكتمل المؤامرة السافرة.(راجع رسالة رقم 8 -فيديل: الذكرى الثلاثون للساندينية ومقترح سان خوزيه)

عقب قيام الانقلاب العسكري في هندوراس في شهر يونيو(حزيران) الماضي لمّح الرئيس تشافيز-من بعيد-لإمكانية استخدام قوة عسكرية لإعادة النظام الديمقراطي ورئيسه الشرعي والدستوري، لكن الرئيس زيلايا كان دائماً مفضلاً للابتعاد عن أي حلول مسلحة مما دفع الرئيس تشافيز لاستثناء ذلك الحل وشطبه من قائمة خيارات التعاطي مع الانقلابيين بشكل كامل، رغم أن دستور البلاد يجيز للرئيس الشرعي الاستعانة بقوات أجنبية في حالة الطوارئ.

كما حيّد الرئيس زيلايا خيار استخدام المقاومة الوطنية للانقلاب كسلاح، فكانت محاولاتها لإسقاط الديكتاتورية عديمة الجدوى. (راجع رسالة رقم 8 -انقلاب عسكري يوجه ضربة للديمقراطية اللاتينية)

فإلى أين تسير البلاد؟ هل تمضي بطريقها الذي كان يفترض بالرئيس زيلايا ابن العائلة الثرية أن يستمر فيه أم تعود لطريق التحول الديمقراطي والاجتماعي، فمما يمكن ملاحظته من نتائج الانقلاب هو توحد المنظمات الاجتماعية والشعبية في إطار المقاومة الوطنية للانقلاب، وهو عمل يعود الفضل للانقلاب بتعجيل حدوثه لتلحق الهندوراس بركب العديد من دول أمريكا اللاتينية التي تلعب فيها المنظمات الشعبية دوراً أساسياً في سياساتها الاقتصادية والاجتماعية على حد سواء في البلدان التي تقودها حكومات من نوع ”يسار اليسار“ أو ”يسار الوسط“ من الأرجنتين جنوباً حتى غواتيمالا شمالاً.

نسبة الامتناع عن المشاركة في العملية الاستبدادية ”الانتخابية“ لا يمكن تحديدها فكل طرف يعلن عن أرقام مختلفة ولن نأخذ بأرقام الانقلابيين أو المقاومة الوطنية، لكن يمكننا أن نستند لامتناع الأحزاب اليسارية عن المشاركة ووجود مرشح يساري واحد فقط حصل على نسبة لا تستحق الذكر، لنقول إن اليسار الهندوراسي نجح بتحقيق وحدة عملية بمقاطعة الديكتاتورية، فنحن مبداياً على الأقل أمام حالة يسارية قادرة على اتخاذ مواقف موحدة حاسمة مما لا يمكن أن ينظر إليه إلا على أنه علامة مستقبلية غاية في الإيجابية لمستقبل الفئات المسحوقة من الشعب الهندوراسي في النضال نحو ”جمهورية جديدة“ تقر للمواطن حقوقه الأساسية والأبسط على أقل تقدير.
كان العديد من الهندوراسيين يمضون في الشوارع في مواكب احتفالية احتفاءً بامتناعهم عن التصويت رافعين الأيدي كاشفين عن أصابع لم تلطخ بحبر التعامل مع النظام الديكتاتوري.

المرحلة المقبلة في الهندوراس، ستكون صعبة على اليسار المتوحد حالياً، فما هي الخيارات والخطوات التي يجب اتباعها، كما يجب تحديد أهداف واضحة وآلية معينة أو كيفية لتحقيق تلك الأهداف. فبعد رفض الخوض في العملية الاستبدادية كيف سيخوضون عمليات انتخابية مستقبلاً، أم أنهم سيتجنبونها ويقيموا مؤسساتهم الخاصة؟ رغم أن الاحتمال الأخير أصعب من أن يتحقق في هذه الآونة.

أياً من الخيارين، وحتى الخوض في عمليات انتخابية مقبلة لا بأس به، لكن المفصلي وما لا يمكن التفريط به هو المكتسبات النضالية التي تم تحقيقها في الأشهر الماضية والمضي نحو المزيد من اتحاد المنظمات الشعبية والقوى اليسارية والتعلم من الأخطاء الفادحة التي تم ارتكابها في الفترة السابقة.

الرئيس زيلايا أخطأ بإعطاء المفاوضات الكثير من الأهمية، وأخطأ بعدم استثمار الانتفاضة الشعبية الديمقراطية، وما على الجميع أن يتعلموه أنه ارتكب الخطأ الأكبر بوثوقه بالولايات المتحدة الأمريكية ممثلة برئيسها باراك أوباما.



#فنزويلا_الاشتراكية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأنه ليس رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية
- اللقاء الدولي الأول للأحزاب اليسارية: نحو الأممية الخامسة
- كتاب اقتصاديات الثورة-اكتشاف تشي جيفارا
- كلمة موجزة في الحوار المتمدن
- من سطور تشافيز: استبدلوا الحلف على شبح الشيوعية بشبح التشافي ...
- نعوم تشومسكي: الأزمة والأمل..أزمتهم وأزمتنا
- المعارضة الفنزويلية باتجاه الوحدة لتقديم بديل للثورة الاشترا ...
- سكان البيرو الأصليون ينتصرون بصدور عارية
- مجلس الأمم المتحدة يبحث حقوق الإنسان في كوبا
- فيديل: انتصار للعالم الثالث
- الألبا تحتفل باستقلال فنزويلا بانضمام الإكوادور
- انقلاب عسكري يوجه ضربة للديمقراطية اللاتينية
- فيديل كاسترو: عشر سنوات من التعليم والتعلم
- الرئيس إيفو موراليس ينتصر في محاولة لاغتياله
- تصويت للاشتراكية من جديد في الإكوادور
- الرئيس تشافيز: ما من ثورة بدون الطبقة العاملة
- دبلوماسية فنزويلا تفرض نفسها في قمة الأمريكيتين
- شون بن: ابتسامات للمتكلفين
- تشي....ثورة حمراء في فيلم سينمائي
- الثورة..نقص السلع والحل الجذري


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فنزويلا الاشتراكية - حتى الآن.. نجح الانقلابيون بفرض واقعهم في الهندوراس