أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فنزويلا الاشتراكية - كتاب اقتصاديات الثورة-اكتشاف تشي جيفارا















المزيد.....

كتاب اقتصاديات الثورة-اكتشاف تشي جيفارا


فنزويلا الاشتراكية

الحوار المتمدن-العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 - 16:30
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


على الرغم من الأهمية البالغة التي تكمن في حدوث ثورة ما تهدف إلى التغيير، إلا أن الحدث الفاصل ليس في مجرد بدء الثورة بقدر ما هو في طبيعة التعامل معها وكيفية إدارتها وتهيئة الظروف والطاقات التي تقوم عليها إلى أن تصبح ظروفا وطاقات جاهزة للتعامل مع مرحلة التغيير بالشكل الذي يضمن للثورة ديمومتها ويحسن من جودة النتائج التي تنجزها.

في إطار حديثنا عن الثورة، فإنه من المعروف أن الثوري الأرجنتيني أرنستو تشي جيفارا قد احتل عالمياً رمزاً للمفهوم الثوري حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون الكثير عنه وعن تفاصيل تضحياته. أصبح جيفارا اسماً آخراً للثورة والنضال ضد الاستبداد ومناصراً صادقاً للمظلومين.

ومن خلال ما تحلى به جيفارا في ساحة المعركة من شجاعة وإيمان بالفكرة التي يقاتل لأجلها والتي قدم روحه في سبيلها، لم يكن هذا الرجل بحاجة إلى المزيد من الصفات لكي يصل إلى مرحلة يكون فيها أسطورة ورمزاً عالمياً بل ومصدراً غنياً لدروس نتعلمها جميعاً. إلا أنه ومع ذلك كان متعدد ومتنوع الصفات المميزة ليصبح مثل العلم بأكمله، لا يمكن للمرء أن ينتهي من التعمق في دراسة ما قدمه في هذا العالم. فمهما أدهشتنا قصصه في حرب العصابات والقتال المباشر فهناك دائماً المزيد لنعرفه عن هذا الرجل الشامل.

إن هذا البطل المحارب الشجاع الجذاب الأممي، لم يكن فقط حالماً ثورياً مشاغباً يسعى للتغيير أو مجرد طبيباً محترفاً، بل حمل وجهاً أكثر جاذبية في الذكاء والنفوذ والقوة والإدارة والحكمة والثقافة، رجل مسؤول قادر على إبداع طريقته الخاصة بالقيادة والحكم. استلم مراكز في كوبا ما بعد الثورة كانت سنواته فيها مظلومة من خلال تجنب المؤرخين الحديث عنها بتفاصيلها كما فعل الكثيرون بحديثهم عن مغامراته الحربية. ليس السبب في ذلك هو قلة أهمية ما قدمه خلال تلك السنوات بل ربما لقوة الجوانب الأخرى التي اشتهر بها أو لمؤامرة على إنجازات تلك السنين تحديداً لما لها من أهمية وأثر قوي في عالم الإدارة الاقتصادية.
في تلك الفترة ولمدة 50 عام بقيت الكتابات عن جيفارا بشكل خاص وعن كوبا بشكل عام مقتصرة على ثورة 1959 خاصة بعد أن خضعت الآداب الانجليزية لسيطرة مدرسة "الكوبية" التي يقوم فكرها على الحرب التي كانت قائمة ضد كوبا. وهذا ما ظلم كوبا كدولة. كما يقول عالم السياسة الكوبي رافائيل هيرنانديز "إن كوبا ليست تحولا شكليا لمذهب ما، ولا أداة لفلسفة شمولية استبدادية. هي دولة. وإن القليل النادر مكتوب عن هذه الدولة الحقيقية."
وإننا لمحظوظون لتنبه الكاتبة هيلين يافي لخطورة هذا الظلم الواقع على تفاصيل وجود جيفارا في الحكم في كوبا وإدراكها لأهمية التصدي لهذا الظلم.

بذلت يافي جهداً في هذا السياق كان نتيجته عملاً متميزاً يعتبر نقطة تحول في مسار القراءات الثورية الحديثة وأحد أهم ملفات مستقبل اليسار العالمي.

إن كتاب "اقتصاديات الثورة" يركز على هذا الجانب من حياة جيفارا وانجازاته الإدارية التي قلما عرف تفاصيلها الكثيرون نتيجة ما واجهته من تضليل مقابل التركيز الواسع على جوانب أخرى من حياته.

تعرض يافي في كتابها الظروف التاريخية والسياسية التي كان يمر فيها العالم خلال السنوات التي تركز فيها حديثها عن جيفارا.

بعد ما حقق الثوار الكوبيون انتصارا على الديكتاتورية في كوبا ووصلوا إلى سدة الحكم وأصبحت الأمور في البلاد محتكمة إلى آمالهم في التغيير والارتقاء، انتقلت الثورة الكوبية الاشتراكية من مرحلة النظريات والحديث عن المستقبل ونقد الحاضر إلى مرحلة المباشرة في تطبيق هذه المفاهيم على أرض الواقع.

وفي تلك المرحلة، كان التوجه الاشتراكي، أو التوجه الرافض بشكل عام للمنظومة الرأسمالية من حيث إدارة الشؤون الاقتصادية، محتكراً من قبل الاتحاد السوفييتي على الأقل في عقول الغالبية العظمى من الناس. كان الاتحاد السوفييتي بنظر العالم ممثلاً رسميا عن الاقتصاد الاشتراكي رغم أن البناء الاشتراكي فيه كان قائماً على أدوات رأسمالية.

في تلك الأثناء استطاع جيفارا، الأرجنتيني الأصل، أن يصل إلى مراكز حساسة في دولة ما بعد الثورة، كوبا الاشتراكية، لما قدمه لهذه الثورة خلال الأيام الصعبة من بطولات حربية في الميدان. وقد كان لجيفارا إيمان بأن مرحلة البناء يمكن أن تتم عبر بدائل أخرى كفيلة بتحقيق الاشتراكية في دولة نامية من غير العودة إلى الأدوات الرأسمالية. فتحدى الطريقة التي فسرت فيها الماركسية في القطب الاشتراكي.

وهذا ما جعل كوبا تعيش تجربتها الخاصة الخارجة على التقليد السوفييتي، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، بفضل ما قدمه تشي من أفكار جديدة أغنت البلاد في مرحلة التغيير. فبالنسبة للناس داخل كوبا في تلك المرحلة، لم يكن جيفارا كما هو بالنسبة للآخرين، كان حاكماً وإدارياً واقتصادياً يدير شؤون بلادهم نحو الأفضل ويقدم لهم أساليب فريدة في الإدارة الاقتصادية.

كانت سياسات تشي العملية قائمة على 3 نقاط رئيسية: دراسة تحليل ماركس للنظام الرأسمالي، والاندماج في حوارات معاصرة حول الاقتصاد السياسي، والاستعانة بالتقدم التكنولوجي والإداري للمؤسسات الرأسمالية.

ومما يجعل كتاب يافي مستنداً مهما في تاريخ اليسار الحديث، هو ما يحتويه من تفاصيل دقيقة عن الحكم الإداري لجيفارا خلال السنوات الست التي تولى فيها مناصب في الدولة.

فقد عمل جيفارا في الحكومة الكوبية من عام 1959– 1965 كانت غنية بالانجازات لاعتماده على التطبيق المباشر في علاج ما يواجهه من خلل في أجهزة الدولة الاقتصادية.
أدار خلال هذه السنوات عدة مراكز أبرزها مدير البنك الوطني ورئيس قسم التصنيع ووزير الصناعة. كانت سياسته خلالها قائمة على خلق الإنسان الاشتراكي الجديد من خلال التركيز على مبدأ "الوعي" ونشر الثقافة القائمة على العمل الطوعي. ارتكز نهجه الإداري على التأكيد على الأخلاق، وذلك بإطلاق عملية تحويل العمال من حالة السلع التي يعيشونها في ظل الرأسمالية إلى أناس قادرين على تطوير الذات. وذلك بتحويل العمل نفسه من مبدأ التبادل السلعي إلى مبدأ الواجب الاجتماعي.

في هذا السياق تذكر يافي إحدى قصص الإدارة في عهد جيفارا، تقول: أصر تشي على أن ينظر إلى العمل الطوعي على أنه واجب اجتماعي يعود علينا بالفوائد غير المباشرة. ومن تطبيقات ذلك، من الإجراءات التي اتخذها تشي كمسؤول في أواخر شهر تشرين الأول من عام 1960 رداً على العقوبات التجارية المفروضة على كوبا من قبل الولايات المتحدة، أن الحكومة الكوبية قامت بتأميم 200 شركة أمريكية صغيرة كانت لا تزال تعمل في كوبا. أورلاندو بوريغو، كان في ذلك الوقت مديرا لقسم التصنيع الذي أصبح فيما بعد وزارة للصناعة، هو الذي روى هذه القصة. فقد اتصل به تشي في وقت متأخر من الليل وأخبره بأن لديه حتى الصباح الباكر لإيجاد مدراء لـ200 شركة بما فيها 80 معمل سكر.

يقول بوريغو "كدت أن أصاب بجلطة! أين سنجدهم؟ كنت أعرف 3 أشخاص فقط بخبرة ذات صلة. وبعد نصف ساعة عاود تشي الاتصال بي قائلاً إن فيديل لديه فكرة. كانت فكرة فيديل هي تعيين 200 طالب كانوا يتعلمون ليصبحوا مدرسين طوعيين في الجبال، كمدراء يتراوح أعمارهم بين 15-20 عام. وقد أبلى الطلاب بلاءً حسناً."

تضيف يافي "مثل هذه التجربة وغيرها تساعد على إقناع تشي بأن الالتزام الثوري كان بأهمية الخبرة التقنية وأن التعاون ما بين المدراء والعمال ذوو الخبرة هو مفتاح لتخطي المشاكل الفنية.
كان يمكن لمثل هذه الإجراءات أن تكلف كوبا قيمة اقتصادية إلا أن البديل الوحيد لها كان الهزيمة أمام الإمبريالية الأمريكية."

كان هذا التوجه في الإدارة الذي سمي بالوعي أو "الإنسان الجديد" مصحوباً بآليات تدعمه وتدعم مبادرات العمال ومشاركتهم مثل تشكيل اللجان والحركات الاجتماعية العديدة لخدمة هذه الغاية.

علاوة على كل ما سبق، كان التعليم بالنسبة لتشي هو جزء من بناء ثقافة جديدة تصنع الإنسان الاشتراكي الجديد. تذكر يافي أن تشي نفسه لم يدرس فقط كلاسيكيات ماركس والاقتصاد السياسي بل أيضاً نظرية الإدارة الرأسمالية للشركات والتاريخ الكوبي وتاريخ العلم العسكري والسياسي. وقد أمر بنهج تعليمي مشابه لجميع من يعمل معه في الوزارة.

ومن ضمن الأمور الأخرى التي تذكرها يافي حول تميز إدارة تشي هي اهتمامه بالجانب الصحي. فقد كانت السلامة والصحة من الأمور التي أولاها جيفارا اهتماما واسعاً إذ كان يأمر بالراحة والعطل الكافية للعمال الذين بذلوا جهداً كبيراً يفوق المعدل الطبيعي للعمل. وقد كانت خلفية جيفارا الطبية كطبيب ملهمة له في هذا المجال مما جعله حساسا تجاه مشاكل العمال المتعلقة بالإرهاق إضافة إلى المشكلات النفسية بشكل عام.

كان جيفارا حريصاً على الإلمام بآخر التطورات حتى لا يكون معزولاً عن أي من الأفكار التي قد تخدم الشعب الذي يتولى مسؤوليته. فقد اهتم بالتقدم التكنولوجي للرأسمالية إلا أنه أصرّ على أن يكون التخطيط لإدارة الدولة لا سيما بما يتعلق بميزانيتها، قائماً على احتياجات الناس وليس على الربح كما هو الحال في ظل التكنولوجيا الرأسمالية.

في الاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت كان نظام التمويل-الذاتي هو المعتمد والذي يقوم على استخدام الأدوات الرأسمالية من أجل تسريع التصنيع والنمو الإنتاجي. وكان دور الدولة الاشتراكية هو فقط في ضمان ألا تخرج هذه الأساليب الرأسمالية عن نطاق السيطرة.

أما تشي فقد آمن بأن نظام التمويل الذاتي ليس توجهاً صحياً وأنه ناتج عن السياسة الاقتصادية الجديدة التي فرضت على الحكومة السوفييتي من جراء تبعات الحرب الأهلية وانحسار التوجه الثوري. يقول جيفارا في تعليقاته على الكراسة السوفييتية للاقتصاد السياسي "إن السياسة الاقتصادية الجديدة هي من أكبر الخطوات التي اتخذها الاتحاد السوفييتي إلى الوراء. وتقييماً لشكوك لينين التي ظهرت جلياً في أواخر حياته، فإن لينين لو عاش بعض السنوات الأخرى لكان عدل الكثير فيها."

وفي هذا السياق وبعد دراسة متعمقة، خلق تشي نظام إدارة اقتصادي خاص بالاشتراكية وحدها، ليس مستمداً من التجربة السوفييتية ولا قائماً على الأدوات الرأسمالية، وهو نظام التمويل الميزاني الذي أنشئ في وزارة الصناعة من عام 1961. استمر تشي في تطوير هذا النظام بالتجربة والخبرة والحوار إذ بدأ الحوار الكبير عام 1963 حول ما هو نظام الإدارة الاقتصادي الأنسب لكوبا ليصبح نظام التمويل الميزاني نقطة تحول خاصة بتجربة اشتراكية فريدة، وهو الفكرة الأساسية لكتاب اقتصاديات الثورة. وتصفه الكاتبة بالقول "إن هذا النظام هو ثمرة التفاعل الديناميكي بين النظرية والتطبيق."

طبق جيفارا نظام التمويل الميزاني في فترة كانت فيها كوبا واقعة تحت الحصار والتهديد من المواجهة. آمن تشي أن الهدف من النظام هو التشديد على عمليات قانون القيمة بأكبر قدر ممكن. وقد قام النظام على فكرة أن الدولة يجب أن ينظر إليها على أنها شركة واحدة كبرى وليس كمجموعة من الوحدات الاقتصادية المستقلة. على أن تجري عمليات نقل المنتجات فيها ضمن خطة اقتصادية وطنية. وأن يتم تخفيض دور النقود شيئاً فشيئاً.

عكست إدارة جيفارا تصوره العميق حول الاشتراكية على أنها مرحلة انتقالية – ما بين الرأسمالية والشيوعية. وقد كانت مساهمة جيفارا في النظرية الاشتراكية كلها موجودة في دراسة غير كاملة كان يعمل عليها بين عامي 1956-1966 قبل أن يغادر إلى بوليفيا. هذه التعليقات التي تعتبر نقد شامل للكراسة السوفييتية للاقتصاد السياسي كانت كلها لمدة 40 عام مخفية وغير مقروءة. وقد لخصتها يافي في الفصل 9 من كتابها.

انتقد جيفارا الطبقة العاملة في الدول الرأسمالية لتواطئها مع النظام. وقد صنف الفلاحين المعدمين على أنهم القوى الثورية الحقيقية في أغلب البلدان. إضافة إلى استنكاره وإدانته الاتحاد السوفييتي لاستبداله الأممية بالوطنية ساحباً معه دول اشتراكية أخرى نحو الرضوخ.

كانت إدارة تشي جيفارا شاملة وكفيلة بتغطية كافة المجالات الحساسة. وهذا ما ظهر في المراكز التي تم إنشاؤها في عهده والتي تضمنت 9 معاهد تنمية وبحث في كافة المجالات منها علم النفس الذي حوله إلى علم إداري. إضافة إلى معاهد لإدارة العمال لا تزال تسهم حتى اليوم في مسيرة التطور الكوبي المتميزة.

على الرغم من صعوبة إجمال كل ما أنجزه تشي خلال سنوات إدارته في كتاب، إلا أن الكاتبة المتميزة يافي استطاعت أن تقدم عملاً فريداً من نوعه يطرح ما لم يُطرح من قبل. إن كتاب اقتصاديات الثورة هو مادة ثمينة قائمة على أساس متين. فقد كان الكتاب ناتج عن 6 سنوات من البحث والتحرير والتحليل والكتابة. تضمنت هذه السنوات البحث في مستندات أرشيفية تعود إلى اجتماعات الوزارة التي كان يرأسها تشي وانتقاده للاتحاد السوفييتي وتوقعه الذكي بعودة الرأسمالية للقطب الاشتراكي السوفييتي. كما التقت يافي بـ50 من أقرب رفاق تشي في الفترة التي تولى فيها مناصبه في كوبا.

وإن أبرز ما يميز كتاب اقتصاديات الثورة، هو توقيت نشره الذي يأتي لنا في وقت تشهد فيه الثورة البوليفارية في فنزويلا نهوضاً غير مسبوقا. وتشهد القارة اللاتينية بأكملها مرحلة تغير شاملة تتجه نحو التكامل الاقتصادي.

ففي الكتاب تشير يافي إلى أهمية العلاقات الجديدة مع فنزويلا والألبا (التحالف البوليفاري للأمريكيتين) حيث تجري تغييرات غير مسبوقة خاصة على الصعيد الاقتصادي. وتقتبس بعض الكلمات التي قيلت على لسان قائد الثورة البوليفارية الرئيس هوغو تشافيز حول أفكار تشي جيفارا.
قال تشافيز في شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 2007 في مقابلة مع التلفزيون الكوبي "لقد اكتشفت تشي المفكر الناقد، تشي محوِّل النظام الاقتصادي، تشي الذي ينتمي إلى العصر الصناعي الكوبي، تشي وتأملاته في أفريقيا وانتقاده للنموذج السوفييتي..."

بفضل الكاتبة هيلين يافي يمكن للقراء الآن أن يكتشفوا تشي الذي كان مفكراً وفاعلاً اقتصاديا، إضافة إلى تاريخه الآخر المليء بالمغامرات. وقد أكدت يافي أن هذا العمل يسلط الضوء على عمل تشي جيفارا في الحكومة من أجل وضع بدائل للنظام الاقتصادي المنهار في عصرنا أمام الأعين كافة لا فقط للترحم على ما مضى، بل للدراسة والتحليل والاستنتاج من أجل المستقبل. هو-كما تقول يافي-"لتقديم نقطة بداية جديدة من أجل المزيد من النقاشات."





#فنزويلا_الاشتراكية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة موجزة في الحوار المتمدن
- من سطور تشافيز: استبدلوا الحلف على شبح الشيوعية بشبح التشافي ...
- نعوم تشومسكي: الأزمة والأمل..أزمتهم وأزمتنا
- المعارضة الفنزويلية باتجاه الوحدة لتقديم بديل للثورة الاشترا ...
- سكان البيرو الأصليون ينتصرون بصدور عارية
- مجلس الأمم المتحدة يبحث حقوق الإنسان في كوبا
- فيديل: انتصار للعالم الثالث
- الألبا تحتفل باستقلال فنزويلا بانضمام الإكوادور
- انقلاب عسكري يوجه ضربة للديمقراطية اللاتينية
- فيديل كاسترو: عشر سنوات من التعليم والتعلم
- الرئيس إيفو موراليس ينتصر في محاولة لاغتياله
- تصويت للاشتراكية من جديد في الإكوادور
- الرئيس تشافيز: ما من ثورة بدون الطبقة العاملة
- دبلوماسية فنزويلا تفرض نفسها في قمة الأمريكيتين
- شون بن: ابتسامات للمتكلفين
- تشي....ثورة حمراء في فيلم سينمائي
- الثورة..نقص السلع والحل الجذري
- وزير التخطيط الفنزويلي: الاشتراكية انبثقت من الندرة
- فيديل كاسترو: يوم فقراء العالم
- الرئاسة لليسار السلفادوري والتحديات شديدة التعقيد


المزيد.....




- الغد الاشتراكي العدد 43
- حزب الاشتراكيين يشكك في فوز مايا ساندو ويصفها بـ-رئيسة الشتا ...
- التقرير الصحفي الأسبوعي عن أخر تطورات العدوان وأشكال التضامن ...
- وسائل إعلام إسرائيلية: سماع دوي انفجار قرب قيساريا ويجري الت ...
- الإعلام العبري: سماع دوي انفجار قرب قيساريا شمال فلسطين المح ...
- رحلة في تاريخ البيتزا.. من خبز الفقراء إلى موائد العالم
- عرض ساعة ذهبية لجمال عبدالناصر مهداة من السادات في دار مزادا ...
- تيسير خالد : يدعو وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية الفلسط ...
- حماس تعلق على حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة
- حزب النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يخلد الذكرى 39 الشهيد أمي ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فنزويلا الاشتراكية - كتاب اقتصاديات الثورة-اكتشاف تشي جيفارا