أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي المصري - نجع حمادي 1- «الوضع السياسي وفشل النظام المصري»















المزيد.....

نجع حمادي 1- «الوضع السياسي وفشل النظام المصري»


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2888 - 2010 / 1 / 14 - 03:55
المحور: المجتمع المدني
    


الحدث جلل، فجمَّد مداد قلمي وأسكت نفسي وشل قدراتي على التفكير، حاولت أن أركن للصمت حتى أجمع شتات نفسي فلم يجدي. بدأت أتابع الإعلام فيما يقال عن الحدث الرهيب، وتفاعلت مع كل كلمة وانفعلت معها فخانتني دموعي مرات في مزيج من مشاعر متناقضة .

تساؤلات كثيرة تحوم في رأسي وضعتني خلف سياج الأفكار المتزاحمة. هل هذه هي نهاية مصر ذات التاريخ الحضاري الذي تجاوز العشرة آلاف عاما بحسب رأي هيرودوت المؤرخ العظيم.؟!

هل عطاء مصر للإنسانية ينتهي بهذه السهولة؟!!! وهل تتغلب البلطجة البربرية التي اتسم بها نظام حكم وهابي على الموروث الحضاري للإنسان المصري العريق؟!!!
حاولت أن ألملم شتات نفسي بعد أن تابعت كل ما وقعت عليه عيناي من كتابات وتعليقات لعلي أجد جوابا لما يعتمل في نفسي من تساؤلات كثيرة!!!
هل مصر الحضارة قد ضاعت بين أيدي حكومة وهابية أرخت بظلها الكئيب لمدة قد طالت جدا فأفسدت كل شيء في مصر؟!!! هل استطاعت بفساد التعليم والإعلام كل هذا الزمان أن تفسد العقل المصري وتنتزع منه موروثه الحضاري؟!!! هل المنظمات الإرهابية بمساندة حكومية أغرقت مصر بكتابات وهابية عفنة استطاعت أن تنتزع من مصر روحها بعد أن تحولت الكتابة إلى قنبلة ومدفع، أسال الدماء الغالية في الشوارع وأشاع الخوف والبغيضة والإرهاب ومشاعر القهر حتى لم يعد هناك أمل في قيام مجتمع مدني متوازن في مصر؟!!!
بعد كل ما قرأت تأكدت أنه غير ممكن أبدا أن تنتهي مصر الحضارة أمام الفساد مهما تنامى ومهما بلغ الذرى. مصر بخير بأولادها بفكرهم المتأصل في كل قطرة دم تسري في عروقهم. فرج فودة قتل برصاص الإرهاب الجبان فظهر ألف فودة. مئات المعلقين على الأحداث في الجرائد من مسلمين ومسيحيين عبروا عن رأيهم الحضاري بكل قوة مما يخزي رجل الإعلام المتعصب والصحافة العميلة ويفقد الحكومة الفاسدة اتزانها ووزنها أمام ميزان التحضر فيفتضح عارها ليس فقط أمام المثقف بل بالأكثر أمام الشعب المصري البسيط. تعجبت جدا لتعليقات البسطاء من مسلمين قبل المسيحيين. أمام بعض التعليقات بكيت إذ تلامست فيها روحي مع روح مصر العظيمة.

فتحي سعد جمعة «55 سنة - من مركز ملوي» في المنيا يبدي استعداده للتبرع بأي جزء من جسده لضحايا مذبحة نجع حمادي. وقال «أنا قبطي مصري قبل أن أكون مسلما وشعرت بأن إخوتي في محنة وأنا لا أملك سوى جسدي لأقدمه لهم» عظيمة يا مصر بأولادك. إنها روح الفداء التي تجاوزت بها مصر كل الصعاب وتغلبت على كل المحن، إنها مصر الحضارة.

أول مقال ساعدني، بعنوان "ذبح الأقباط ليلة عيد الميلاد" للأستاذ العظيم الدكتور طارق حجي، فأخرجني من حالة الصمت اليائس إلى الثورة الهادرة. وأعقبه مقال الأستاذ إبراهيم عيسى. "أجراس الرصاص" فبدلا من أجراس الكنائس بفرحة العيد دوى الرصاص ليبطل الفرح حيث بدأ مقاله "الرصاص في رفح وقنا دليل علي فشل لنظام الحكم في مصر، فشل في إدارة ملفاته وأزماته يكاد يدفع بنا ليس للشك في كفاءة هذا النظام بل في جدارته في تحمل مسئولية وطن رئيسي ومركزي في المنطقة العربية." نعم إنه إعلان عن فشل نظام. وقد أيدت كلماته صحيفة الجارديان البريطانية حيث ألقت مسئولية الحادث على "فشل النظام المصري سياسياً". حادث نجع حمادي بالنسبة للنظام يماثل تماما حريق القاهرة، حين بدأ العد التنازلي لحكم الملك فاروق.

ليست هذه هي المرة الأولي الذي يظهر فيها فشل النظام، فقد فشل في كل مجال من تعليم لصحة لزراعة لمياه المجاري حتى جمع القمامة.. وبالأكثر حقق أقصي درجة من التدهور الثقافي والحضاري لمصر حتى أعادها لما قبل حكم محمد على. شكل شوارع مصر تعلن عن فشل النظام في التخلف والفوضى المتنامية التي اجتاحت مصر خلال الأربعين عاما الماضية.

في زحمة الأحداث يعلن الدكتور مصطفي الفقي ترشيح الحزب الوطني لجمال مبارك لدورة قادمة. هل تحتمل مصر مزيدا من الانهيار؟!!! وهل كل ذلك الزخم الحضاري الذي يسود الفكر في مصر يمكنه أن يقبل أو يحتمل جمال مبارك ليضيف لخراب مصر أكثر مما حدث؟!!! أشك أن حسني مبارك سيكمل هذه الدورة، رغم المساندة الأمريكية له بكل أساليبها المخابراتية. إن حادث نجع حمادي قد عرى النظام من ورقة التوت وأحدث به كسرا لا أعتقد أنه قابل للجبر ولا أظن أن له قيام. إن أمريكا تعتمد في سياستها على الدكتاتوريات الخائنة حتى يتهرأ حكمهم فتنقلب عليهم كما حدث مع صدام حسين.

لم يكن النظام ليتصور أن حادث نجع حمادي سوف يؤجج كل هذه الثورة الإعلامية ضده والتي تجلت في بعض الصحف التي نشرت كل التفاصيل بعد أن كانت تتجاهل قضايا الأقباط. إن ذلك يعلن عن حقيقة الشعور العام للمصريين تجاه الحكومة فلم يعد المصريون ليطيقوا استمرار تلك الأكاذيب العفنة التي بها يضلل النظام شعب مصر الحر، وإن صبر طويلا فلكل شيء وقت تحت السماء. جريدة المصري اليوم والدستور والشروق ومعظم الجرائد الحرة سجلت كل الأحداث بدقة بعد أن كانت معظمها تتجاهل معاناة الأقباط تماما. حاولت الصحف الحكومية التضليل بزعامة جريدة الأهرام التي أصابها الهرم وتحتاج للتقاعد بعد أن احتلها الإرهابيون من الكتاب المتميزين بالعنصرية والتعصب المقيت، فلم تبرز الخبر في الصفحة الأولى وغلفته بالتضليل الحكومي الفاضح. المسيرات الشعبية يقودها مفكري مصر الأحرار ويتبعهم شعب مصر العظيم ،هادرا وثائرا على الجرائم الحكومية ضد شعب مصر الواحد.

الموقف الحكومي يقف مندحرا فقد حاول تجاهل الأمر مثل كل مرة إلا أنه لم يستطع أمام ثورة شعبية ضد الظلم والطغيان والفساد. جاء تصريح صفوت الشريف محاولا لامتصاص غضبة الشعب إلا أن الأمر كان أكبر من أن تسكته كلماته التافهة. رئيس الوزراء الله يرحمه صمت هو والبابا المعظم معا فقد أصابهما الخرس والصمم. سمعنا فحيح الصوت القبيح للسيد فتحي شرور عند الحوار الرائع للدكتورة جورجيت قليني التي واجهت به المحافظ القبطي الفاسد. وواجهت كل أعضاء الحزب الوطني بمجلس الشعب بفكرهم العنصري العفن فأفحمت الكل بقوة الحقيقة البسيطة وبشجاعتها النادرة. أما الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية في محاولة مكشوفة حاول أن يربط بين المظاهرات السياسية لقافلة جالاوى وقتل الجندي المصري في غزة وبين أحداث عيد الميلاد في نجع حمادي وقال "هذه الحوادث لم تأتي صدفة وهناك قوى لا تريد الأمن لمواطنينا ويتحركون لإثارة البلبلة وعدم الاستقرار". إنها نظرية المؤامرة العبقرية التي نركن لها تعبيرا عن الفشل الحكومي المذري.

زمان عندما كان عندما حكومة في مصر تعرف أن الشعب له حقوق وفي مثل هذه الظروف كان الملك والرئيس يذيع بيانا على الشعب وذلك ليس غريبا فذلك يحدث في كل الدول المحترمة. أذكر بيان الملك فاروق الذي قدم فيه أسفه واعتذاره الرسمي والشخصي للأقباط عند حرق كنيسة السويس عام 1951 حيث تعهد فيه بإعادة بناء الكنيسة على حسابه الخاص. في نفس الوقت كان عندنا زمان بطريركا ساهرا على شعبه فرد على بيان الملك بعنف رافضا تبرعه احتجاجا على تقاعس الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن الأقباط وقال له نحن الأقباط أغنياء ونستطيع أن نبني كنائسنا ولسنا في حاجة لأموالك، لكننا نطالب بحقنا في الأمان والأمن، وطالبه بسرعة التحقيق في الجريمة مع موافاته بالنتائج حيث سيتابع الأمر بنفسه. أذكر أني شاركت في إحدى مظاهرات الاحتجاج لحرق كنيسة السويس. هكذا كانت مصر.

وفي أيام عبد الناصر لن ننسى حادثة سندنهور الشهيرة التي تعرض لها طبيب مسيحي. كان الطبيب عائدا من الإسكندرية بعد قضاء نهاية الأسبوع. وعند قرية سندنهور صدم بسيارته طفلا عابرا فأحدث به بعض الجراح. ولما توقف الطبيب حاول أن يسعف المصاب حيث كانت الإصابات خفيفة، إلا أن الفلاحين تجمعوا حول الطبيب وقتلوه هو وزوجته وأمه. في نفس اليوم أصدر عبد الناصر بيانا صارما، وقبض على الجناة في خلال ساعتين وفي خلال شهرين تم إعدام سبعة أشخاص الذين اشتركوا في الجريمة. لذلك لم يحدث حادث واحد طائفي في زمن عبد الناصر. لم تحرق ولا كنيسة رغم العدد الضخم من الكنائس الذي بني في زمنه دون أن يتعرض لها أي كلب جبان. من المؤكد أن الحادث لم يكن طائفي، ومن المؤكد أنه كان حادث فردي. لكن ليس معنى هذا أن يفلت الجناة فنشجع الجريمة لأن القتيل نصراني كافر. سيادة القانون في عصر عبد الناصر حققت الأمن والأمان لكل المواطنين المسلمين والمسيحيين الأمر الذي فقدناه بالتدريج في عصر السادات حتى بلغت أحداث التخريب وجرائم القتل بلا حصر دون رادع في أيامنا السعيدة على يد الرئيس المعظم حسني مبارك. لم نسمع في الأيام الجميلة عندما كان القانون يسود تلك الغزعبلات "حادث فردي - عمل غير طائفي" حيث كان القانون يطبق على الجميع قبطي ومسلم بمنتهى العدالة. عندما حاول الإخوان المجرمين إثارة الفوضى ونشر الجريمة وضعهم عبد الناصر في مكانهم الطبيعي حيث امتلأت بهم السجون. بينما السيد حسني مبارك أفرج عن 8000 شخص من الخطرين من الجماعات الإسلامية وأطلقهم على الأقباط بعد أن كتب كل منهم تعهد ألا يتعرض لشخصه الكريم.

هذا المناخ المسمم بدأ يوم أن أعلن الرئيس المؤمن أنور السادات أنه رئيس مسلم لدولة مسلمة، وكانت هذه أول بادرة لمغازلته للإسلام السياسي وكإعلان عن خروجه عن خط عبد الناصر. فلم يضيع الوقت إلا وأحرقت كنيسة الخانكة كأول جريمة ضد المسيحيين منذ عصر الملك. وتوالت الآلام على الأقباط بشكل مثروِّع، فأطلق اللسان الزلق لمتولي الشعراوي ليهين المسيحية ويسخن المسيحيين بكل إساءة حتى صار الأقباط غرباء في وطنهم مصر. الشعراوي الخائن الذي وزع الشربات يوم النكسة منحه السادات قلادة النيل، أِعلى وسام في الدولة كدليل على خيانة السادات نفسه. إن كنتم تشعرون بالتضرر والأذى من تعاليم أبونا زكريا بطرس (التي لا أوافق عليها) فكل ذلك كان رد فعل طبيعي لما فعله متولى الشعراوي جاء متأخرا بعد وقت طويل من القهر والكبت، مُنع فيه الأقباط من الدفاع عن دينهم ضد افتراءات الشعراوي القذرة. إن أي واحد يمكنه الرد على زكريا بطرس بينما من كان يرد على الشعراوي يقبض عليه بتهمة إهانة الإسلام. لقد بدأ السادات كل هذه المهاترات وإهانة المسيحية في الإعلام المرئي والمسموع بل ونقل هذه الإهانات للكتب المدرسية ليشعر الأقباط بالغربة في وطنهم. فحتى الأطفال تعرضوا للقهر الديني البغيض بشكل مروع لأول مرة في تاريخ مصر.

الخطورة في السادات هو أنه فتح مصر أمام الغزو الوهابي لأول مرة. لقد حارب محمد على باشا العظيم الوهابية عند ظهورها بحس حضاري نادر مدركا لخطورة هذا الفكر الإرهابي الذي شجعه الاستعمار البريطاني، بل كان وسيلته القذرة في الدخول إلى فلسطين عام 1915 لوضعها تحت الانتداب البريطاني في عام 1920 توطئة لظهور دولة إسرائيل. وقامت إسرائيل بمؤازرة وهابية، قامت بعمل تغطية شكلية، بقيام حرب 1948 الوهمية، التي ضيعت فلسطين وأوقعت مصر في الفخ يحيطها العملاء ممثلين في ملوك السعودية وشرق الأردن وملك لعراق ومفتي فلسطين وكلهم من الوهابيين. وكانت مصر ضحية لشعارات جوفاء متشنجة أطلقها الإخوان المسلمين صنيعة الوهابية والإنجليز. وبذلك فقط مكنوا إسرائيل من تحقيق تواجدها لتسيء لكل شعوب المنطقة. وأدرك عبد الناصر الخطر الوهابي على مصر فقاومه بكل قوة. ودبرت الوهابية حرب اليمن ودفعت روسيا مصر لتلك الحرب عنوة بما قدمته من مساعدات عسكرية ضخمة متعمدة للقضاء على جيشها إعدادا لجريمة 1967. ومع علم السادات بكل ذلك تفصيلا فقد فتح أبواب مصر للغزو الوهابي وشجع الاستثمار وقيام المدن وتسقيع أراضي مصر ليحقق السعوديين مكاسب رهيبة من أرض مصر من دم المصريين!!! ولبس السادات الجلباب السعودي والبذلة العسكرية لهتلر، ونشر الحجاب والنقاب لأول مرة ليشعر الأقباط بالغربة في بيتهم ووطنهم. وقبض السادات أجر خيانته التي انتهت بمقتله غير مأسوفا عليه من كل المصريين. ويأتي مبارك ليكمل دوره الفاسد ويتمادى أكثر في بيع مصر والمصريين للغدر والغزو الوهابي.

الأمر أخطر بكثير من أن يكون مجرد تعصب ديني لكنه خيانة استعمارية لمصر يدفع ثمنها أولا الأقباط دون مبرر ثم باقي شعب مصر الطيب كله بلا استثناء حتى المضللين منهم تحت أوهام دينية استعمارية غاشة لمحو الهوية المصرية. اليوم يتمزق الغلاف المزيف للحقيقة. بتصريح الدكتور مصطفي الفقي الذي يكشف عن حقيقة مخيفة لأول مرة بشكل سافر. قال الدكتور مصطفى الفقي: «للأسف أن الرئيس القادم لمصر يحتاج إلى موافقة أمريكا وعدم اعتراض إسرائيل». وذلك يفسر حضور أوباما لمصر ليثبت حكم مبارك. وليس هذا جديد فلا يمكن أن ننسى موقف أولبريت من توريث الحكم في سوريا والأردن. ولا يمكن أن ننسى موقف أولبريت من بطرس غالي عندما أراد سلاما في الصومال ولبنان. مهزلة الصومال ومهزلة حرب اليمن التي تقودها السعودية للمرة الثانية هو عمل ضد مصر أولا ووضعها الاستراتيجي. بعد حرب اليمن الثانية فلنتوقع نكسة جديدة تدبرها الوهابية الصهيونية ضد مصر.

وللحديث بقية






#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل سنة والحوار المتمدن بخير
- ما بين عزبة الهجانة ومذبحة الخنازير
- الأنبا شنودة يتعدى ويتحدى القوانين الكنيسة 2- «القرعة الهيكل ...
- أهل القمة ... و«القمامة» و «الرفاهية»
- الأنبا شنودة يتعدى ويتحدى القوانين الكنيسة -1
- حوار غبي في برنامج مزعج عن مشاكل الأقباط
- شعار المؤتمر السادس للحزب الوطني في مصر... «من أجلك أنت»
- التعصب الديني والخراب القومي والفساد الكنسي في مصر
- صراع أساقفة الأقباط حول الكرسي البابوي
- البطريرك الصحفي وأزمة دير أبو مقار
- مصر للمصريين .... وأزمة القمامة
- رواية عزازيل بلطجة وهَّابية: (4) هدفها تشويه التاريخ الحضاري ...
- رواية عزازيل بلطجة وهَّابية.. (3) وتشوه أدبي يفتقر للحد الأد ...
- رواية عزازيل بلطجة وهَّابية.. (2) تُسقِط الطبيعة الدموية الع ...
- رواية عزازيل بلطجة وهَّابية.. (1) أهم أهدافها بث روح الكراهي ...
- أوباما والأقباط بين حق السيادة والمواثيق الدولية لحقوق الإنس ...
- الدكتوراه الخامسة في النفاق... وبطريرك
- حرب إبادة الخنازير جريمة قومية
- غيبة العقل القبطي وعودة الأقباط إلى الساحة
- الأنبا شنودة وحافة الكارثة


المزيد.....




- -بحلول نهاية 2025-.. العراق يدعو إلى إنهاء المهمة السياسية ل ...
- اعتقال العشرات مع فض احتجاجات داعمة لغزة بالجامعات الأميركية ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب بالامتثال للقرارات الدولية بو ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة: نطالب بإدانة ورفض العمليات العسكري ...
- الأونروا- تغلق مكاتبها في القدس الشرقية بعدما حاول إسرائيليو ...
- اعتقال العشرات مع فض احتجاجات داعمة لغزة بالجامعات الأميركية ...
- تصويت لصالح عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- الأمم المتحدة تدين الأعمال العدائية ضد دخول المساعدات إلى غز ...
- الإمارات تدين اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات ...
- السفير ماجد عبد الفتاح: ننتظر انعقاد الجامعة العربية قبل الت ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي المصري - نجع حمادي 1- «الوضع السياسي وفشل النظام المصري»