أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار أحمد - حكومة المالكي ينطبق عليها المثل (الماعنده شغل يلعب بدعابله)















المزيد.....

حكومة المالكي ينطبق عليها المثل (الماعنده شغل يلعب بدعابله)


نزار أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2887 - 2010 / 1 / 13 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في منتصف الثمانيات عندما كنت اعمل في منظمة الطاقة الذرية قبل هربي من العراق كان الدوام الرسمي من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الرابعة والنصف عصرا ولمدة خمسة ايام في الاسبوع حيث في وقتها كان رئيس منظمة الطاقة الذرية د. همام عبد الخالق وكانت عائدة الى رئاسة الجمهورية (على فكرة ما راح ازور دوري واصبح وزير النفط) ولكن عند فصل منظمة الطاقة الى فرعين الاول مدني برئاسة الدكتور همام عبد الخالق والثاني عسكري او ما كان يسمى بمشروع (PC3) برئاسة الدكتور جعفر ضياء جعفر والذي اصبح جزءا من وزارة التصنيع العسكري تم تغيير اوقات الدوام الرسمي للرجال ليصبح مابين الساعة الثامنة صباحا والساعة السادسة مساءا ولمدة ستة ايام في الاسبوع (زين انهزمت قبل ما يصير لحد الساعة الثامنة مساءا), بينما ظل دوام النساء ينتهي عند الساعة الرابعة والنصف مساءا. في وقتها بدءا الموظفون يتساءلون لماذا ينتهي دوام الرجال عند الساعة السادسة بينما ينتهي دوام النساء عند الساعة الرابعة والنصف. اجاب احد فطاحلة علم الذرة (صدقوني مو حسين الشهرستاني لانه كان تحت الاقامة الجبرية مو السجن بعد مشاركته في ركضة طويريج بدشداشته السودة) بأن الشخص يكون متعبا بعد الساعة الرابعة مساءا ولايستطيع عمل اي شيء وبما ان الرجال لديهم دعابل اثنان فانهم يلعبون بها مابين الساعة الرابعة والنصف والساعة السادسة بينما النساء لايملكن دعابل فيتم ارسالهن الى بيوتهن مبكرا.

هذا الطرفة تنطبق على حكومة المالكي فالماعنده شغل يلعب ب (.............) وخير مثال على ذلك ما حدث اليوم في بغداد فكل مسؤول يصرح وفق مزاجه او وفق ما يقرأه في الانترنت ولم نعرف لحد الآن السبب الحقيقي وراء فرض حالة منع التجول. فقد كشف مصدر مقرب من مجلس الوزراء عن احباط محاولة انقلابية خطط لها النائب صالح المطلك بعد قرار الحكومة حذفه من اللوائح الانتخابية التشريعية المقبلة حيث أفادت وكالة أنباء فارس (ما اعرف وين صارت وكالة انباء عراق) أن هذا المصدر المقرب من مجلس الوزراء أكد حصول المحاولة الانقلابية التي خطط لها المطلك بعد قرار الحكومة العراقية حذفه من اللوائح الانتخابية التشريعية المقبلة الذي هدد بأنه سيحرق بغداد (الظاهر صالح المطلك هم كان يعمل بالطاقة الذرية). اما مسؤول اخر فقد ذكر بان تحرك الفرقة الثالثة بعد مشاركتها في الاستعراض العسكري بدون علم وزير الدفاع ورئيس الوزراء أدخل الشك في قلب الحكومة بأن انقلابا عسكريا كان قيد التنفيذ خصوصا بعد تصريحات السفير البريطاني الاخيرة حيث ان الحكومة كانت معتقدة بزوال فترة الانقلابات العسكرية ( طلعت نايمة ورجليه بالشمس) وشكرا للسفير البريطاني على تنبيهه القيم. ايضا قالت معلومات صحفية في بغداد ان برقية عاجلة وزعت الليلة الماضية افادت باكتشاف خطة لتفجير الجسور ووزارات التجارة (هسه عرفت ليش فلاح السوداني انهزم) والصحة والدفاع بالتزامن مع تحرك مريب لاحدى الفرق العسكرية مما ادى الى اتخاذ اجراءات استثنائية فرضت منذ فجر اليوم على العاصمة . وافادت ان تحرك الفرقة العسكرية التي نفذت الاستعراض العسكري يوم الاربعاء الماضي في بغداد دون اوامر عسكرية (مو قلنا لكم بلا هذه الاستعراضات العسكرية) وتزامن ذلك مع هذه المعلومات الامنية الخطيرة هو وراء هذه الاجراءات غير المعهودة التي شملت حظر التجوال في العديد من الاماكن في العاصمة وتقييد حركة سير المركبات وغلق الجسور . ومما زاد في غموض الموقف في العاصمة التخبط الحكومي وتضارب التصريحات بين الاجهزة المسؤولة ( الف دولار(مذبوحة على الطريقة الاسلامية وخالية من اليورانيوم المنضب) مكافئة للذي يعلمني من هي هذه الاجهزة المسؤولة).وفي وقت لاحق نفى المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ والمتحدث باسم وزارة الدفاع محمد العسكري وجود اي تحرك لانقلاب عسكري (اول مرة اشوف مسؤولين متفقين) وذكرا انه من المبكر الان الحديث عن اعتقال اشخاص محددين يقفون وراء هذه التهديدات (يعني الحكومة لم تعتقل احد بعد) .وكان قاسم مكصوصي المتحدث باسم عمليات بغداد قد ذكر ظهر اليوم اعتقال 25 شخصا يقفون وراء هذه التهديدات دون معلومات عن السيارات المفترضة . والسرعة التي اعلنت فيها عمليات بغداد عن القاء القبض على هؤلاء الاشخاص المفترضين يخشى ان تكون مثل الاعلانات السابقة التي اعتادت عليها حيث يتبين لاحقا عدم صحتها ويؤتي عادة باشخاص يسجلوا اعترافات تلفزيونية على هجمات افتراضية حقيقية ثم ما يلبث ان تعلن اجهزة ومنها وزارة الداخلية (بس بموسم الانتخابات) ان الاشخاص الذين ظهروا لا علاقة لهم بالاحداث. وصرح مسؤول اخر بان تصريحات مكصوصي لايعتمد بها عادة لان اعتقال هذا العدد او ما يزيد عنه امر طبيعي في بغداد والمدن الاخرى ( وين صارت وزارة حقوق الانسان؟) ويكاد ان يكون اجراء روتيني يومي .هذا وذكر مراسلون صحفيون ان قوات عمليات بغداد تطوق منطقة الاعظمية شمالي العاصمة بـ 35 سيارة عسكرية وان عمليات دهم وتفتيش تجري بشكل واسع في المنطقة (الاعظمية ما راح تنتخب نوري المالكي, اشتم ريحة هيئة المساءلة والعدالة). ايضا صرح مسؤول حكومي (ممكن واحد ينورني ويقل لي كم مسؤول حكومي عندنا) بان الاجهزة الامنية قد القت القبض على 40 كيلوغرام من مادة C4 الشديدة الانفجار كانت مصممة لتكرار عمليات الاحد والثلاثاء والاربعاء الدموية وذلك لان البعثيين (ما اعرف ان كانوا صداميين او مطلكين او علاويين او عانيين) والتكفيريين كانوا يخططون لنسف اربع وزارات بضمنها وزارة الدفاع (والنعم اذا يفجرون وزارة الدفاع لعد ش بقى) وعدة جسور مستخدمين هذه الكمية من المتفجرات (ملاحظة: كمية ال C4 التي استخدمت لتفجير وزارة المالية بلغت 1,000 كيلو غرام) (ملاحظة ثانية: اليوم مو يوم الاثنين والخميس والجمعة والسبت). ايضا صرح مسؤول أخر بأن كمية المتفجرات التي قبض عليها كانت 200 كيلو غرام مو 40 (الزيادة بركة). اما مسؤول اخر فقد صرح بأن منع التجول ناتج عن اشخاص زودوا الحكومة (زين يا فرع منها) بمعلومات كاذبة وقد تم القبض على هؤلاء الاشخاص الخمسة والعشرين (بس لايطلع واحد بيهم رفيق وسام).

بربكم, هي هاي حكومة ...كل واحد يجر بصفحة...وتتوقعون نتقدم نصف خطوة الى الامام.



#نزار_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيحة من العيار الثقيل تدك مكتب نوري المالكي
- ما هي صحة حيادية المرجعية اتجاه العملية السياسية؟
- انقلاب ابيض داخل المجلس الاسلامي الاعلى
- دردشة مع مقالة د. موفق الربيعي -الأمام الحسين (عليه السلام) ...
- ديمقراطية اللاديمقراطيين وعدم شرعية انتخابات 2010
- وقفة قصيرة مع دور الاديان في تهديم الشعوب
- رسالة مفتوحة الى المفوضية العليا للانتخابات
- حكومة المالكي بحاجة الى رئيس وزراء
- اياد علاوي رئيس وزراء الحكومة العراقية المقبلة
- نوري المالكي المسؤول الاول والاخير عن جرائم الاربعاء والاحد ...
- الاربعاء + الاحد + الثلاثاء= اطرش في الزفة
- الطائفية: هل هي صناعة الامس ام اليوم؟
- دردشة مع السيد عمار الحكيم
- البرنامج الانتخابي لائتلاف مصلحة الوطن
- عيوب العملية السياسية
- مباراة تأريخية بين فريقي الاتحاد والحكومة على نهائي كأس تدمي ...
- انتصر البعث وانهزمت الحكومة 12-0
- مكالمة هاتفية مع مستشار المالكي للتعينات
- لماذا ترفض الاحزاب السياسية فكرة القائمة المفتوحة؟
- لماذا لايحق لنا معرفة مصادر تمويل الاحزاب السياسية العراقية


المزيد.....




- جامع الشيخ زايد الكبير.. أبرز الحقائق عنه
- بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها.. خريطة توضح المنطقة الحدود ...
- مراسم تنصيب بوتين رئيسا لروسيا لولاية جديدة (مباشر)
- ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي تريد روسيا إجراء تدريبا ...
- مصادر مصرية تكشف لـRT حقيقة إغلاق معبر رفح بالكتل الخرسانية ...
- الصين تنجح بإطلاق صاروخ فضائي جديد صديق للبيئة
- -يديعوت أحرونوت-: مصر قد تقلص العلاقات الدبلوماسية مع إسرائي ...
- ريابكوف يفسر سبب دعوة الدول غير الصديقة لحضور مراسم تنصيب بو ...
- نجل زوجة قائد الجيش الأوكراني يقود مسيرة النصر السوفيتي في أ ...
- تحرير ما لا يقل عن 107 مهاجرين من الأسر جنوب شرقي ليبيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار أحمد - حكومة المالكي ينطبق عليها المثل (الماعنده شغل يلعب بدعابله)