أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقال...خرافة العصر الذهبي في صدر الاسلام3-3















المزيد.....

رد على مقال...خرافة العصر الذهبي في صدر الاسلام3-3


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31 - 00:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رد على مقال...خرافة العصر الذهبي في صدر الاسلام3-3
هذا قولك
الزنى: كل الأديان، التي يقال عنها سماوية، والتي يقال عنها فلسفية، قد حرّمت الزنى. والسبب الرئيسي في تحريم الزنى هو سيطرة الرجال على الأديان. فالله مذكر، وكل الرسل والأنبياء ذكور. وقد جاء الإسلام مبالغاً في تحريم الزنى، خاصةً للمرأة. يقول القرآن: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ...) (النور 31).
قام الكاتب باختيار آيات غير متسلسلة التنسيق حيث اظهر قسم منها وأخفى القسم الأخر واختار ما يتناسب مع تضليله..ليؤكد لنا أن الخلل ليس في القران.. إنما الخلل في ضمير الكاتب عندما يتعمد التحريف .. واعتقد هذا لا يليق بإنسان.. عندما وهب الله له العقل ليبصر به .. وتكون زينته قول الحق .. نجد إن التوجيه لم يكن ذكوري ولم يكن ازدواجي .. أنما كانت الدعوة موجه للرجال والنساء
قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ{30} وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{31}
**********************
هذا قولك
وكذلك: (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا) (النساء 15)

وضع الكاتب هذه الايه على واقع حال هو يعيشه .. والكتاب يعيش في مجتمع الجميع يمارس الزنا ويعتقد إن هذه الايه تسمح للرجال ممارسة الزنا وتضع العقوبات على المرأة .. ولم يستطيع أن يتصور إن هناك الكثير من الرجال لا يزنون ... الايه تعالج الاتهام الموجه للمرأة بالزنا وتضع العقوبة على النساء اللواتي اكتمل نصاب الشهداء بحقهن... وهذه الايه تحث المجتمع الإسلام على قطع دابر الزنا في مجتمعاتهم .. عن طريق الاتفاق الحقيقي بالشهود على الجريمة .. وقطع دابرها

***********************
هذا قولك
. ، وصدقهما محمد ولم يكلم عائشة لأكثر من شهر. ولذلك جاء محمد بعدة آيات في سورة النور، وهي آخر سورة أتت في المدينة، حاول فيها إيجاد حل لهذه المشكلة العويصة. أول آية كانت (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأؤلئك هم الفاسقون ) (النور 4)
طبعا هذه الآية لا علاقة لها بإعاشة .. أنما جاءت صيغتها الدعوية بصيغة الجمع ..ولم تكن الايه موجه إلى شخص معين سواء كان رجل أو امرأة ... إن هذه الايه تضع العقوبة على الذين يرمون المحصنات ولم يأتوا بأربعة شهداء فعقوبتهم ثمانين جلده.. ولم تكن أخر سوره نزلت في المدينة لان هذه ألسوره نزلت في سنة سبعه للهجرة وتحتوي على بعض الشرائع المفروضة وتنظيمات اجتماعيه
**************************
هذا قولك
. ورغم التهديد بجلد الرجال الذين يتهمون النساء بالزنى، لم تختفِ ادعاءات الرجال ضد زوجاتهم، فجاء محمد بالآيات التالية: (والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أنّ لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين. ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله أنه لمن الكاذبين. والخامسة أنّ غضب الله عليها إن كان من الصادقين) (النور 6-9).

وكالمتوقع، فإن هذه الآيات لم تفعل شيئاً بالنسبة لمنع الزنى لأن الآيات تقف على أرضية مائعة جداً. كل المطلوب من الزوج أن يحلف خمسة مرات أنه صادق وتحل لعنة الله عليه إن كان كاذباً. وتفعل المرأة نفس الشيء. وأكيد أن أحدهما كاذب، ولا عقاب لأي منهما غير لعنة الله التي هدد بها كثيراً من قبل بالنسبة للكاذبين، والمنافقين، والمتخلفين عن القتال. ولذلك حلفوا جميعاً ولم يستطع محمد أن يفعل أكثر من أن يفرّق بين الأزواج، والزوج أصلاً بإمكانه أن يطلق المرأة دون اللجو إلى الحلف خمسة مرات. فالآية أصبحت إضافة لا أثر لها في الحياة العملية

بالرغم من أن كاتب مر على آيات هو ذكرها بلسانه بخصوص الذين يرمون المحصنات ولم يأتوا بأربعة شهداء وكانت العقوبة هو الجلد ... هذا في مجال العموم .. وهنا الايه تتكلم عن الذين يرمون النساء بشكل عام ... إما عن الذين يرمون أزواجهم بشكل خاص ولم يكن لهم شهداء الا أنفسهم ... فهنا العقوبة تختلف لان النصاب القانوني للشهداء غير كامل .. لم يبقى إمام المدعي والمدعي عليه إلا الحلف ... وهذا أسلوب متبع بكل المحاكم.. في حالة عدم كفاية الأدلة
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ{6} وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ{7} عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ{8} وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ{9} وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ{10}
***************************
هذا قولك

ويبدو أن محمداً لم يكن يعتبر الزنى متعارضاً مع تعاليم دينه الجديد، ففي حديث عن أبي ذر، أخرجه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة، يقول أبو ذر إن محمداً قال: (ما من عبدٍ قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة. قلتُ: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق. قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق ثلاثاً، ثم قال في الرابعة: على رغم أنف أبي ذر
هذه الايات تناقض الحديث ... وتناقض قول الكاتب
وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً{68} يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً{69} إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{70} وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً{71} وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً{72} وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً{73} وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً{74}

***************************
هذا قولك

الصدقة: عندما استقر الإسلام في المدينة وكثرت الفتوحات والأموال على المسلمين، فرض محمد عليهم الصدقة، أي الزكاة. ومن ضمن الصدقة المفروضة كانت صدقة التمر. فكان المسلمون يخرجون التمر الصيص الذي لا يصلح للبيع ويعلقونه على الحبال بين الاسطوانتين في المسجد ليأكل منه الفقراء. فأتاهم محمد بآية تقول (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تُغمضوا فيه واعلموا أن الله غني حميد)
هذه الآيات جاءت لتعلم الأنصار في كيفية الإنفاق على المهاجرين الذين تركوا ديارهم بسبب بطش قريش .. وتضع لهم إليه مختلفة في الأنفاق حسب ما يمتلكه الشخص المنفق .. نزلت هذه الآيات قبل فرض الجهاد في السنة الأولى من الهجرة ولا علاقة لها بالفتوحات ولا بالغنائم .. وتفرق بين أنفاق المنافقين وبين أنفاق المؤمنين .. وتضرب مثل على ما ينفقه المنافقون كمثل تراب على حجر صفوان وقع عليه الماء .. فغسله فأصبح صلدا .. كذلك هو عمل المنافقين لا ليجدون من إنفاقهم شيئا يوم القيامة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ{264} وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ{265} أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ{266} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ{267}

***************

هذا قولك

كان المسلمون الأوائل يتزاحمون على بيوت محمد ليحدثهم عن الدين الجديد، وفي نفس الوقت ليأكلوا ما يقدمه لهم من طعام بفضل غزواته الكثيرة التي وفرت له الخمس من كل الغنائم، وعندما كثرت أعدادهم واحتاج محمد إلى زيادة في المال لإطعامهم، أتاهم بآية تقول (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) (المجادلة،11).

وَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ{40} وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{41}
الخمس ليس حصة الرسول إنما الخمس هو حصة لله حسب قول الايه ولكن إدارة الخمس يوزع بإدارة الرسول حسب ما حدده الله للمستحقين من القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل .. ولا يضع النبي هذه الأموال تحت تصرفه الخاص.. لأهداف سياسيه أو طائفيه
*******************************
هذا قولك

وبمجرد أن نزلت الآية خلت مجالس محمد من المستمعين لرفضهم تقديم الصدقة، فاضطر محمد للإتيان بآية أخرى تنسخ هذه الآية: (أأشفقتم ان تقدموا بين يدي نجواكم صدقات فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة واطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون) ( المجادلة،13 ). فألغى محمد الصدقة التي طلب منهم تقديمها له، فازدحمت مجالسه مرة أخرى. فالمسلمون الأوائل والصحابة لم يعيشوا في عصرٍ ذهبي، وكانوا أكثر تشككاً في الإسلام من المسلمين اللاحقين، لكن لكونهم أعراباً أشد نفاقاً من غيرهم، تظاهروا بقبول الإسلام. وأول شيء فعلوه عندما مات محمد هو ارتدادهم عن الإسلام زرافاتٍ ووحدانا، حتى أخضعهم أبو بكر بعد حروب الردة التي شملت أغلب القبائل العربية واستمرت لأكثر من عامٍ كامل. والذي

مجموعة هذه الآيات تتكلم عن النجوى وهي إحدى أساليب المنافقين ... يتفق فيها الرجل والرجلين على معصية الرسول وعدم الالتزام بأوامر التنزيل .. وبين الله للمنافقين إن الله يعلم سرهم ونجواهم ... وتظهر الازدواجية عند المنافقين عندما يتفقون على المعصية أو المخالفة ثم إذا جاؤا إلى النبي قدموا له التحيا النفاقية.. فرض الله على كل من قام بالنجوى صدقة .. فإذا لم يجد فان الله غفر رحيم.. بما ان المنافقين تركوا النجوى وتاب الله عليهم ...أمرهم الله بإقامة الصلاة واتاء الزكاة وإطاعة الله ورسوله

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{12} أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ{13}
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{7} أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاؤُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ{8} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ{9} إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ{
وفي النهاية نشكر الكاتب على مقاله ونقول له ( إن الصدق ملح الرجال )(



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقال...خرافة العصر الذهبي في صدر الاسلام
- رد على مقال ... تساؤلات حول اّي الكتاب المبين 2
- رد على مقال.... ماذا لو تم تغيير كلمات هذه الآيات ؟؟؟
- دابة الأرض بين الأديان السياسية والتنزيل
- رد على مقال....حقيقة الادعاء بتحريف الكتاب المقدس
- تاريخ الاديان بين الحضارة والتنزيل
- رد على مقال...الجهل الإسلامي والتجاهل العلماني في الحوار
- رد على مقال ...هل كان الله هو الإله القمر؟
- رد على مقال ...مصر أكثر الدول تطبيقاً للهمجية الإسلامية
- رد على مقال رعد الحافظ في ..مشاكل الارض الرئيسه
- دوافع الجريمة بين عقيدة الفدى والتنزيل
- ادم وذريته بين الشياطين والتنزيل
- ادم بين العلمانيه الالحاديه والاسلام السياسي
- العلمانيه الالحاديه والاسلام السياسي بين المحكم والمتشابه
- الفاحشة والاله بين الدين السياسي والتنزيل
- مكرالمسيحيه الالحاديه بين الواقعيه والتنزيل
- الزميل ... سيمون خوري ....مع التحيه
- ابعاد التنزيل بين النجاة ومزبلة التاريخ
- الازدواجيه التاريخيه بين العلمانيه الالحاديه والدين السياسي
- رد....الى الزميله سيمون خوري


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقال...خرافة العصر الذهبي في صدر الاسلام3-3