أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاطمة العراقية - سؤال وجهة الينا من قبل مركز دراسات في باريس .ماهي اهداف المعارضة الايرانية.وما مدى قدرتها على احداث تغير داخلي .؟














المزيد.....

سؤال وجهة الينا من قبل مركز دراسات في باريس .ماهي اهداف المعارضة الايرانية.وما مدى قدرتها على احداث تغير داخلي .؟


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 19:35
المحور: حقوق الانسان
    


لكل فعل رد فعل .قاعدة ثابتة واثبتتها الحياة .يقول سارتر (ان الذين يطمسون حريتهم التامة بروح جدية زائفة هم جبناء )
ويقول (هدغر )(الحرية اساسامكينا من اسس تكوين الحقيقة البشرية).
اذن نحن هنا في صلب الموضوع .وامام حقيقة لابد ان تسطع مهما علاها الغبار او حكمتها ظلامية افكار شاخت وتلفت .ولايعنيها من البشر سوى الطاعة العمياء .
وهنا للحديث صلة اكيد .مما يجري في الشارع الايراني .وما تغتلي به النفوس التي صبرت وحاولت التاقلم .لكن دون فائدة .فان الحاكم الجائر الذي يصادر اراء ورغبات شعبه اكيد ستكون نهايته .الى مزابل التاريخ .عذرا للفظ .لكن صحة ماجرى في العراق ولازال يجري نحو الافضل ..وان من يرفض ان يسمع صوت الوثبة كما يقال اصم جدا وغافل .الوثبة التي تكون ذاتها في داخل من يود التغير وينتقل نحو حياة افضل ومستقبل لانسان سلبت حريته وهو من خلق حرا .وان حريتنا ان نعيش وفق مانريد وحسب ما نحب .
ومفهوم الحرية ليست فقط مفهوم السجين او الفرد وسط الدولة .بل هي حرية الفكر والتفكير والفعاليات التي تتضمن كل حياتنا .والامرهنا لن ينطبق فقط على نظام ايران تحديدا .بل شعوب العالم الثالث والدول العربية خاصة.والكل يعلم مسيرة تلك الشعوب المغلوبة على امرها .كم عانت ولازالت تعاني من بطش وقسوة وجبروت حكامها .وكانهم انزلوا من الله .والان حتى شرائع الله اصبحت موضع نقاش وجدل .
ولو يعلموا ان الانسان خلق سيد نفسه .لكن تآليه الحاكم .وقول اطيعوا الله واولي الامر منكم .وغير هذا من جعل لنا الاستبداد والاستعباد لحرية البشر عادة
والذي افلت جماح الشعب الايراني لااقول بالاجماع قد ابالغ لكن الذي يتظاهرون ويطاالبون .وهم في شبه ثورة .هو اكيد غياب الحرية وفقدان الامل والياس في تغيرنهج الحكومة التي قامت بتصفيةالاصلاحيين واعدام الشباب ..وهناك حقائق مرعبة تصلني على بريدي الشخصي .مما يجري للمتظاهرين .
الان غلى القدر وانفجر غطائه .والاتي اعنف .مع سلوك الهمجية والضرب وهتك كرامة الانسان كل هذا ادى الى التمرد او بالاحرى ليس تمردا بل ثورة حقيقية ان كتب لها النجاح ..
كل الشعوب المضطهدة التي تطمح وتسير نحو الديمقراطية .التي اصبحت سمة العصر .يجب ان تحذوا حذو تلك الجماهير الغاضبة التي تعم شوارع ايران وتطالب بحريتها .وان مستوى التطور الحضاري لدى الناس والعولمة الحديثة التي جعلت العالم قرية صغيرة كما يقال .كلها حافزا وفاعلا كي يجعل الشعوب تنهض وتثار لنيل حريتها وحقوقها المستلبة من قبل سلطان جائر وليذهب زمن القهر وهذ لن يحدث الا ان تتحقق الديمقراطية كاملة وبكل السبل سواءكانت تظاهرات سلميةاو احتجاجات علنية ...وفي الاخرستنصاع كل الانظمة الحاكمة والمستبدة بحقوق الشعوب ا ومطالبها ويجب ان تعي هذا لان مهما طال عنفها وقسوتها .في الاخر ستكون الغلبة لصالح الاغلبية التي يرتكز عليها البلد .



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصبوحة مهيبة .من اصبوحات نادي الشعر
- حبك معبدي
- ماهي اهداف المجازر التي ترتكب في العراق ؟ ومن يقف وراءها ؟
- فؤاد سالم طيرا يحط بعد غربته في ملتقى الابداع
- وجهة نظر ورسالة محبة لفنانينا ومبدعينا المسرحيين
- تهنئة من كل الفراشات وكل انواع الزهور ومني انا اليك ايتها ال ...
- حول كلمة دولة رئيس الوزراء الموجهة للادباء والشعراء العراقيي ...
- عطاء العراقية دون حدود
- للحوار في ذكراها الثامنة
- اسئلة موجهة تخص المراة
- رضاب الوداع
- امس كان كرنفال
- كفاح الامين ووجع بغداد
- مرة اخرى اليك يابنة عراقي
- المراة والضياع بازقة البغاء ورخص الجسد
- السيد الكبير
- تلهم شموخ العراق
- تجليات في عالم الهوية
- امراة من عراقي
- طفولة برائحة دجلة


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فاطمة العراقية - سؤال وجهة الينا من قبل مركز دراسات في باريس .ماهي اهداف المعارضة الايرانية.وما مدى قدرتها على احداث تغير داخلي .؟