أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اديب طالب - بن لادن عدو أوباما الرقم واحد














المزيد.....

بن لادن عدو أوباما الرقم واحد


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2857 - 2009 / 12 / 13 - 13:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تراجعت أخبار أسامة بن لادن، وأخبار منظمته الإرهابية "القاعدة"، في الإعلام العربي والدولي، الى الصفحات الداخلية، وأحياناً الى زاوية صغيرة منها، وكان أحدث ما قيل عنهما، ما نقلته وكالة رويترز "أعلن روبرت غيتس وزير الدفاع الأميركي أن الولايات المتحدة لا تعرف أين يختبئ زعيم القاعدة أسامة بن لادن"، وأضاف "إنه الرمز لما تمثله القاعدة".
في رأينا ونأمل أن نكون قريبين من الصواب، أن أسامة بن لادن، أهم إرهابي، ظهر بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بانتصار العالم الحر على النازية والفاشية والعسكريتاريا اليابانية، فضلاً عن انتصاره على الديكتاتورية الشيوعية، لحظة سقوط جدران برلين، إثر تهاوي الاتحاد السوفياتي، والدول الدائرة في فلكه. نعم بن لادن أهم إرهابي منذ عام 1989. وكل من نافسه على اللقب المذكور، حكاماً كانوا، أم قطّاع طرق وقتلة ولصوصا؛ لا أكثر من تلاميذ أو أشباه.
طالبان أفغانستان وطالبان باكستان، تجري في دماغهم ودمائهم ونخاعهم، إيديولوجيا "القاعدة"، وكذلك يجري شبيهها في الإيرانيين المتشددين، وأتباعهم من الحوثيين وأضرابهم في أصقاع الأرض، حتى أرض "شافيز" وأرض الشباب المسلم في ضواحي مقاديشو وأسطح سفن القراصنة في الصومال الشقيق. وأنّ انتحاريي وقنابل بن لادن ما زالت تحصد مئات الأرواح في باكستان وأفغانستان وفي العراق واليمن والصومال العربي. هذا من دون أن ننسى الرعب المقيم في كل مطارات ومحطات القطارات والأنفاق والأسواق في العالم كله. أين أوباما من كل هذا الخراب والفوضى؟ أظن أنه في عين الإعصار!
بعد أن أسقط الغزو الأميركي للعراق نظام صدام وشنق الأخير؛ تتحمّل "القاعدة" وبن لادن مسؤولية ثلاثة أرباع الكوارث التي حلّت بالشعب العراقي وما تزال.
لا يزال نصف المسلمين على الأقل يمجدون "الشيخ" أسامة بن لادن، ويرون في بقائه حياً، رمز أمل في النصر على أميركا والصليبيين واليهود(!) رغم أن "الشيخ" لم يمس شعرة واحدة من رأس أي إسرائيلي، ومهما كان "الحمق" الأميركي كبيراً كما يدعي جهابذة كتابنا، فإن حقيقة كهذه لن تضيع عن أنظار "العدوان" الاستخباراتي الغربي.
إن فشل الرئيسين بوش وأوباما في اعتقال "الشيخ" يؤكده إعلان روبرت غيتس الأخير، وأن كلام مفكري "نظرية المؤامرة"، حول ترك بن لادن حراً بقرار أميركي متعمّد، بهدف تبرير حربهم على "الإسلام"؛ مجرد أوهام. ثمة مليار من البشر المتحضرين حكاماً وعواماً، ينظرون باستياء شديد لذلك الفشل المرير، ويعرفون أن "الشيخ" ملأ ويملأ أحلام الرئيسين المذكورين، بحيث ارتقى ويرقى الى رتبة الكوابيس. ويبقى "الشيخ" العدو الأول لأوباما حتى لحظة الإمساك به. إن سعي الرئيس باراك أوباما الحثيث للإمساك بـ"الشيخ"، سيسجل نقاطاً إيجابية لصالحه وصالح حزبه الديموقراطي في سباق التجديد الرئاسي المقبل، قبالة سلفه الرئيس بوش وحزبه الجمهوري المكلّلين بالفشل الذريع حيال القبض على قاتل ثلاثة آلاف أميركي في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر المشؤوم عام 2001. والآمر بتنفيذ العمليات التي قامت بها "القاعدة" في العالم بعد 11 أيلول/ سبتمبر، وبالذات التفجيرات الإرهابية في لندن ومدريد.
لم يستثن أوباما من رؤياه الشمولية الحوارية أي كائن في العالم، استثنى بن لادن فقط ولوحده!
() كاتب سوري





#اديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوباما -مالئ الدنيا وشاغل الناس-
- أوباما يظهر عصاه!
- طريق أنقرة تل أبيب سالكة!
- العدواني نتنياهو عاجز عن ليّ ذراع أوباما
- سلام فياض يملك الحل!
- -عشتم وعاش لبنان-
- نتنياهو المتغطرس ضد العدالة الوقح ضد السلام
- تركيا تجد نفسها.. إسلامية برغماتية
- إيران ترقص على صفيح ساخن
- ليت أوباما قال: شكراً أنا لا أستحق نوبل الآن!
- الخيار العسكري ضد إيران ما زال قائماً
- -دفاعاً عن لبنان العظيم-
- -فلسطينيو أميركا- و-فلسطينيو القضية-
- أوباما لن يوقف تخصيب اليورانيوم الإيراني
- سوريا وايران ذاهبتان الى الحوار الاوبامي
- ملامح نجاح المشروع الامريكي الاوبامي في ايلول .
- ايران واسرائيل تتنافسان على المنطقة
- الرؤية الأوبامية ليست حلم يقظة لرئيس أميركي
- التطبيع المطلوب هو التطبيع بين العرب أولاً !!
- دولة العدوان الإسرائيلي تنسج شبح الحرب


المزيد.....




- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...
- استئناف حركة المرور بين تونس وليبيا بعد غلق المعبر لإجراءات ...
- -استعدادات الصين العسكرية لمواجهة الغرب-.. فيديو متداول يثير ...
- الكرملين يرفض زعم أرملة نافالني بموته مقتولا
- أوباما في لندن بزيارة مفاجئة ويلتقي سوناك في -داونينغ ستريت- ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اديب طالب - بن لادن عدو أوباما الرقم واحد