أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - العراقي اليوم مثل الاطرش بالزفة














المزيد.....

العراقي اليوم مثل الاطرش بالزفة


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2849 - 2009 / 12 / 5 - 11:19
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


العراقيون الذين يتابعون اللعبة السياسية لايتوقعون خيرا لما يجري اليوم او غدا في مجلس النواب ..السبب بسيط ان اعضاء هذا المجلس لايمتلكون الارادة الحقيقية في الدفاع عن مصالح الشعب وانما هم كالببغاوات يرددون ما يوافق عليه رؤساء كتلهم السياسية الاربع ( التحالف الكردستاني .. بزعامة الاستاذ مسعود البرزاني الذي يعمل جاهدا لاقامة وطن قومي للاكراد .. الائتلاف الوطني الموحد الشيعي بزعامة السيد عمار الحكيم ويعتبر ممثل للدفاع عن المصالح الايرانية في العراق .. الطرف الثالث بزعامة الدكتور طارق الهاشمي الذي يعتبر الممثل لسنة العراق المدعومين من الدول العربية وفي مقدمتها الكويت والسعودية .. اما الطرف الرابع فبقيادة الاستاذ نوري المالكي ودولة القانون والذي يحاول ان ينأى بنفسه عن الاصطفاف الطائفي ).. اما اللاعب الحقيقي ومن وراء الكواليس فهي الادارة الامريكية ..
لفت انتباهي ثلاثة تصريحات اطلقها الدكتور موفق الربيعي ( مستشار الامن القومي السابق وعضو مجلس النواب الحالي ) والمعروف عنه قلة الكلام والتصريحات ..وهي بايجاز :-
= ايران طلبت من الحكومة عدم استخدام ميناء العمية لوقوعه داخل المياه الاقليمية الايرانية ..
= لديه تقارير استخباراتية تؤكد استلام بعض السياسين العراقيين اموال من الدول العربية للتأثير على الانتخابات ..
= انه يستنكر ويرفض التدخل والضغوطات الاجنبية ( وبالتأكيد يقصد الولايات المتحدة ) في المباحثات الخاصة بتعديل قانون الانتخابات ..بين الكتل الاربع المذكورة اعلاه
ومن التدقيق لهذه التصريحات نجده قد خرج من صمته المعهود ليركز على ادوار ثلاث لاعبين رئيسين على الساحة العراقية ..ايران .. دول الخليج والسعودية .. الامريكان .. انني كعراقي مستقل .. ينطبق علي المثل العراقي الذي يقول ( كالاطرش بالزفة ) ..ولهذا اطالب الدكتور ان يحتلى بالشجاعة( وهي لاتنقصه ) ويضع النقاط على الحروف .. ولايكتفي بنقل الخبر .. ان يخرج في الاعلام ويوضح للعراقيين وبكلام لايقبل اللبس والدوران ..ما هي اطماع ايران في المياه العراقية وما هو دور الحكومة العراقية الواجب ان تتخذه ؟؟؟ ومن هي الدول التي تشير اليها تقارير الاستخبارات التي تدفع الاموال للسياسين العراقين ؟؟؟ ..والامانة الوطنيه تقتضي بيان من هم هؤلاء السياسين وبالاسماء الصريحة لكي يعلم المواطن البسيط من يتاجر بمصيره ومستقبله .. ومن هم الساسة الذين يبيعون العراق وشعبه بثمن بخس .. اما بالنسبة للضغوط الامريكية فالمفروض بالدكتور موفق كشف نواياها وما تريد فرضه على العراقيين ..كي نفهم نحن بسطاء القوم و نرفضه نحن ايضا .. وربما نقبله اذا كان في صالح الشعب والديمقراطية ..
اما الخطأ الذي ارتكبه الاستاذ طارق الهاشمي والذي اعتبره شخصيا خطيئة بحق العراقيين بنقضه قانون الانتخابات و بحجة الدفاع عن عراقي المهجر .. اذا به ينقلب اليوم لدراسة توزيع المقاعد قي البرلمان على المحافظات بعد ان تسبب في حرمان محافظات مهمة من مقاعدها كنينوى وكركوك والانبار وديالى اضافة الى محافظات الوسط والجنوب وتحويلها الى محافظات اقليم كردستان الشمالية ..( وهل هي ناقصة ؟؟؟) انني اتساءل وكثير من عرب العراق ما الغاية من وراء هذه اللعبة ؟؟ ومن وراءها ؟؟ هل هي مجاملة للاستاذ مسعود البرزاني الذي هدد بمقاطعة الانتخابات اذا لم يعاد النظر بعدد المقاعد المخصصة لمحافظات الاقليم ؟؟؟ اما مجاملة للامريكان الذين كانوا يصرون على تخصيص 10 % من المقاعد لعراقي الخارج ؟؟ ام لاغراض طائفية كما وصفها النائب العراقي ( ابو الشهيدين ) الدكتور مثال الالوسي .. ام لاغراض انتخابية كما وصفها الناطق باسم الحزب الاسلامي والذي كان يتزعمه الاستاذ طارق الهاشمي نفسه.. او كما يظن البعض انها لعبة للعودة الى تطبيق قانون الانتخابات القديم الذي يرفضه الشعب والمرجعيات (بمختلف طوائفها ) وتريده الاحزاب الحاكمة حاليا ؟؟؟ ان غدا لناظره قريب ..
وهنا لابد لي من الاشادة بشجاعة الاستاذ طارق الهاشمي سواء اتفقت معه او خالفته .. لاصراره على الدفاع عن نقضه ونتائجه السلبية وانا منذ اليوم ارشحه لكي يشغل منصب رئاسة الجمهورية او الوزراء لا لشيء الا لشجاعته .. وهذه الصفة ومع الاسف الشديد يفتقد اليها الاستاذ نوري المالكي كما افتقدها من سبقه من رؤساء الوزارات علاوي والجعفري.. في قيادته للعراق .. لان العراقيون يحترمون السياسي القوي لانها طبيعتهم التي جبلوا عليها .. فمتى ينتبه ويستفيد المالكي من طباع العراقيين ؟؟؟ وعمر حكومته قارب على النهاية ؟؟؟؟؟



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطفال كربلاء يكذبون تصريحات وزير البلديات
- العيد لم يقلل نواح الثكالى وانين اليتامى ومعاناة الفقراء
- جريمة ابو غريب الدموية ودوافعها المحتملة
- اوباما ... جنودكم يسرقون مدخرات العراقيين
- التشهيربالمالكي في الحملات الانتخابية مكروه وليس محرم
- أفخاخ والغام الانتخابات القادمة
- الشيوعيون وليس البعثيون اعدوا ونظموا سجلات 1959
- ديمقراطية عرجاء ومحاصصة = مستقبل مجهول
- لينين الشيوعي .. اوباما الرأسمالي .. وحرامية بغداد
- لا للقائمة المغلقة او المفتوحة ..نعم نعم للترشيح الفردي
- اوباما .. خلصنا .. يرحم الله امك وابوك
- اطفالنا واطفالكم والعيد .. يامن لاتخافون الله
- بايدن والمهمة الصعبة
- نفحات عراقية رائعة .. اختفت في المعتقلات
- ارقام .... ارعبتني .. ومستقبل مخيف
- نداء للرئيس اوباما .. اريد ان انتخب
- ولادة طفل عراقي .. فرح وخوف وقلق
- الكيل بمكيالين .. حتى في الموت والمصائب ؟؟
- الى متى يبقى صراع المخابرات الاجنبية على الارض العراقية ؟؟؟؟
- المفخخة الفيروسية سلاح يستخدم لاسكات الاقلام الحرة


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - العراقي اليوم مثل الاطرش بالزفة