أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي النقاش - حافة الهاوية لعبه قادة الكرد المزمنة !















المزيد.....

حافة الهاوية لعبه قادة الكرد المزمنة !


علي النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 2836 - 2009 / 11 / 21 - 11:26
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



ليس جديدا ما يقوم به قاده الحزبين الكرديين في السير لدفع الأوضاع الداخلية للبلد نحو التأزم وإنتاج مبررات الاحتراب العرقي والطائفي فهذا ديدنهم على طول الخط بدق أسافين الفرقة التي اختلقتها هذه الزعامات حتى بين الكرد أنفسهم .وما ألاف الضحايا التي دفعها الشعب الكردي في الصراع بين الحزبين للاستحواذ بالقوة على السلطة والنفوذ ولتتعامل هذه القيادات مع القضايا المصيرية كأنها أملاك خاصة لهم ولعوائلهم ليضم ما يسلبه من الأخر لأرضه مع القطيع الذي يعيش عليها هذه نظرتهم إلى مواطنيهم وليست نظره إلى ارض وشعب يعيش عليها في زمن وصلت الانسانيه إلى التشريعات التي تحكم التعامل الإنساني .تعاملوا من دون تروي ولم يكترثوا لما يمكن ان تلحقه هذه ألإعمالهم الغير مسئوله من ضرر للأبرياء في تصارعهم على السلطة والنفوذ. ان ما جرى وسيجري مستقبلا بين الطرفين كمحصله لما نتج من تدمير ليحفر عميقا في النفوس بين شرائح الشعب العراقي وبين الكرد أنفسهم وتأصيل تمزق لا يمكن رتقه ببساطه والذي يمكن ان يتفجر عند أول منعطف أو اختلاف وبشكل عنيف لتصفية حسابات تم السكوت عنها مؤقتا لتعاد مستقبلا ما دام نفس النهج الحالي هو المتبع ولم يتغير في التعامل بين الإطراف المختلفة وهذه مشكله لا تحل إلا من عقلاء ليست القيادة الحالية منهم . وما تصريحات البر زاني من عدم مشاركه الشعب الكردي في خوض الانتخابات لاعتماد المفوضية المستقلة على البطاقات التموينية كأساس لبيان إعداد الناخبين إلا واحده من هذه المأزق . ليضع الشعب الكردي رهينة بما يقوله, وهو أول من إصر على ان تكون الانتخابات وفق البطاقة التموينية و التي جرت سابقا فهو لم يرضى بان تكون إحصاءات 2004 واختفت بقدره شيطان وهي الأساس المعتمد ,وبالمقابل لا يوافق على إحصاء وزاره ألتجاره لسنه 2009 وما الزعم بعدم دقته الإحصاء وانه لم يكن عادلا في احتساب الزيادات الطبيعية للسكان للمحافظات الثلاث (اربيل دهوك السليمانية ) الا سياسة للتعمية عما قامت به الحكومة الكردية من نقل مئات الآلاف من سكنه المحافظات الثلاث إلى محافظات كركوك وحتى من دول الجوار العراقي لإحداث تغيير في تركيبة كركوك السكانية ليقود اكبر عمليات التزوير في التاريخ الحديث لإغراض انتخابيه وليخلق اكبر مشكله من المؤكد أنها ستنتج مستقبلا احترابا لن يتوقف أبدا إلا بتغيير ما ارتكزت عليه العملية السياسية من نهج مدمر . وما اللجوء إلى وسائل القضم للأراضي التي أجادها الصهاينة في تنفيذها على الأرض العربية في فلسطين والجولان وجنوب لبنان ليكرروه على الأرض العراقية لتكون تجاربهم محل تنفيذ من قبل الحزبين وبأعلى صورا لاستنساخ للتجربة الصهيونية ,يساعدهم غض النظر من قبل الحكومة المركزية والرئاسة والبرلمان العراقي وتسويف حتى من القضاء والسكوت على ما يجري في المناطق المتجاوز عليها من قبل البيشمركه والاسايش لتنفذ اكبر عمليات بيع للأوطان في سوق النخاسة ولتطمس حقائق و لتكون القوه هي الحق في الفصل وليس قوه الحق لتسود شريعة الغاب وليغلب الباطل مقابل ما يمكن ان يقبضه المرتشون في البرلمان والحكومة من الجانب الكردي لتمرير مشاريع موبوءة أو غضهم الطرف عن التجاوزات والجرائم المرتكبة والقادم من الأيام ستكشف كثيرا ما اخفي وما التهديد بالانفصال من الملا مسعود بين الفينة والأخرى لتصبح من النكات المضحكة على من يطلقها ومن يصدقها وهو اعرف من غيره ان مجرد تركه ليذهب إلى ما يهدد به من الانفصال أو تصريح بسيط من أي مسئول في حكومة المركز بعدم الممانعة بفصل المحافظات الثلاث لتكون نهاية مأساويه لدولته الكارتونية ولتتلافها دول الجوار وخلال ساعات لتكون دولته ذكرى بعد عين لا تذكر إلا في قصص إلف ليله وليله وتصبح تاريخا كما حدث لجمهوريه مها باد فهل من يتعظ ؟ ولا اعتقد ان والده لم يقص عليه مصيرها وهذا لا نريده لأهلنا الكرد لأنه ليس منا من يريد ان يتحمل شعبنا الكردي سياسة غير متوازنة تضع حياة الناس ومستقبلهم دوما على حافة الهاوية ويتعامل بها بلطجي السياسة واللاعبون على الحبال كبهلوانات السيرك أفلا تقلع القيادة الكردية واولهم كاكا مسعود من استخدام سياسة الأرض المحروقة والتلويح بالاحتراب الأهلي بين أبناء االبلد لانه سيكون الخاسر الاكبر. لقد سبق ان لجأ الملا مسعود واستعان بالرئيس السابق صدام حسين بحربه بالضد ممن يدعوه شريكه اليوم جلال طالباني و توشح بالعلم العراقي بعد ان أضحى على شفير الهاوية فاستعان بالجيش العراقي وليتغير الموقف سنه 96 ليدفع الحرس الجمهوري الطالباني ومقاتليه إلى الحدود الايرانيه , ليس الحل دائما بافتعال الأزمات والتلاعب بحياة البشر مقابل صفقه يعرفها الجميع بين الرئيس السابق ليكون دليلا وكما كان دوما ليرشد الحرس الجمهوري الى أماكن أصدقائه ممن كان يدعون بالمعارضة ليلقى القبض على كثيرا منهم وما هم إلا مجموعه من العملاء ولا زال البرزاني يتعامل مع الهاربين منهم ممن هرب ليكونوا اليوم الحكومة المركزية . هكذا هم وأخلاقيات التعامل بعظهم لبعض ولولا تدخل الحرس الجمهوري لانقاذه كاكا مسعود لتغيرت أمور كثيرة وليرد الجميل بعد 2003 من الملا مسعود و بأعلى صور الإجحاف للبلد وجيشه باشتراكه بالتامرو التخطيط احتلال وتدمير ألدوله قبل النظام وليعمل مع وصديقه اللدود الطالباني لتكون أول قراراته حل الجيش بالتوافق مع الأحزاب الدينية وتحت رعاية المحتل والعمل على تدمير البلد وسرقته و تقطيعه !!.ولنستذكر الماضي وما قامت به هذه الأحزاب عندما اصدر الزعيم عبد الكريم قاسم قانون رقم 80 ليقفوا بالضد لمن أعادهم من المنفي وكرمهم ليعلنوا العصيان المسلح بالتحريض من الدوائر الامبريالية وشركات النفط الاحتكارية وتتكرر الحالة مشابهه التي اضطرت الرئيس العراقي السابق في سنه 75 للتوقيع على اتفاقيه الجزائر مضطرا بعدما أدمي هؤلاء العراق وجيشه واضعفوا اقتصاده ولم يبقى من ذخائره الجيش إلا اقلها في حرب واجهتها وغلافها هذين الحزبين وحقيقتها حرب يقوم بها فعليا الجيش الإيراني ولولا الاتفاقية الجزائر مع كل سلبياتها لفقد العراق الكثير بوقت كان الجيش الإيراني مدعوما من كل الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة في زمن الشاه وليضعوا البلد على حافة الهاويه مره اخرى وكانت هذه الاتفاقية احد أسباب الحرب التي اندلعت بين العراق وإيران بعدها بخمس سنوات لاستمرارالجانب إيراني بالتجاوز على العراق ملوحين بهراوة الحزبين لإحداث الفوضى داخل البلد بهم .لقد كانت القيادة الكردية السبب الوحيد في كل ماسي العراق السابقه والحاليه نعم أنهم السبب في كل ما جرى على العراق من نكبات إما بقية مشاكله فما هي إلا هوامش ليس لها قيمه مقارنه بالمرض السرطاني الخبيث الذي لن يتعافى إلا بانفصال ما تستحوذ عليه هذه القياده والى حين ان يقول الشعب الكردي كلمته فيهم . ان كل الماسي فيما لو تم تحليلها بشكل دقيق لردت لهم وعلى طول الخط لقد كانوا اليد التي استخدمها الأجنبي وبكل ألوانه بريطاني كان أم صهيوني أو إيراني أمريكي كان أم كويتي ام قطري ..الخ والحبل جر و يجر مستقبلا وأخر ما كشف الموقف الذي صرح به جلال طالباني من ان انوشروان مصطفى ادخل الباسدار الإيراني في مدينه حلبجه وادعائه انه كان خارج العراق ولم يوافقه على هذا التصرف و تصريحه هذا ليس بريئا إذ جاء بعد نشوب الخلاف بينه وبين قائمه التغيير ألمنافسته وبعد عشرون عاما على الواقعه !! والقادم من الأيام سيكشف ان ادعاءات ضرب حلبجه من قبل الجيش العراقي ما هي إلا كذبه للسير بمخطط الاحتلال المرسوم مسبقا وسيأتي من يكشف الحقيقة الدامغة من ان الجيش الإيراني هو من قصف حليجه بالسيانيد والذي اقره المعهد الأمريكي للأبحاث وبإشراف البروفسور ( STEPHEN PELLETIERE ) وبتكليف من قبل البنتاغون وما الكذب إلا لإحداث رده فعل استغلت من قبل الدوائر الكولنياليه لاحتلال العراق مستقبلا وهو سيناريو ساهمت به الأحزاب التي تتربع على دفة السلطه حاليا مكافئة لها جراء خدماتها للأجنبي وإشاعتها فبركات ليس لها من الصحة شيء فمثلت دورها القيادة الكردية بكل اتقان بمساعده الغزاة الإيرانيين لتحقيق أهداف بعيده . وهل ننسى ما هدد الطالباني النظام السابق بأنه سوف يدخل الحرس الثوري الإيراني لنسف أنابيب كركوك في حاله عدم تنفيذ مطالبه . أنها حلقه متسلسلة عما يضمره هؤلاء للبلد هو ومن معه ممن يستلمون السلطة ولنشهد ما هوعليه البلد ألان وكيف يعيش أبنائه في أوضاع مزرية والقادم اشر وأتعس ونتوقع ما هو المستقبل .وهل منا ما من ينسى ما قام به جلال في إعدام الكادر الشيوعي في مجزره باشا شتان انه نفس المسار الذي تربوا عليه ليعدم أكثر من 75 من الأنصار وكلهم من الشيوعيين العرب الذين ذهبوا لمناصرة الكرد فاخطئوا الحساب ولم يعرفوا بمن يثقون لطيبتهم وهذا كان مصيرهم من الجلادين ليستخدموا أي وسيله في الوصول الى اهدافهم ولو سفكوا الدم البرئ . ان المطالب والاملاءات من قبل الساسة الكرد تخرج دائما عن العقلانية وتصل حد الصلف ومن يعارض نزقهم يصفونه بالشوفيني وهنالك تهم جاهزة لمنتقديهم و حتى لمن جاء معهم على ظهر دبابات المحتل واشترك معهم في التآمر و تقويض ألدوله العراقية ليطلق عليه وصف (قومجي/اوبعثي ) لارهابه فنراهم يفخرون بانتمائهم القومي وليس في هذا ما يكدر الآخرين ولكنهم يبتئسون ممن يدعي انتسابه القومي من غير الكرد وليتضح اليوم ما يقوم به مسعود بارزاني وجلال طالباني وكل الذين يدورون في فلكهم وبلهجة واحده يتغنون بالمظلوميه لتبرير ظلم الآخرين بطريقتهم الديمقراطية التي فصلت بمقاساتهم والتي يسميها العالم المتحضر بالإرهاب والعنصرية والتعسف في حقوق الاخرين إلا في أجنده هؤلاء فهي تسمى بغير اسمها الذي يعرفه العالم وما التوصيف لكل مدرك إلا ان يصف هكذا سلوك بالبلطجة وباحط صورها وما انجازاتهم إلا تدميرالبلد و بناء الحواجز في النفوس قبل إقامتها على الأرض كتلا كونكريتيه لتقطع إحيائه ومدنه وتسويق كل مشاريع التقسيم والفرقة ولتضعف مصادر قوتة ,خطط طبخت في دوائر الشياطين الذين جاءؤا من كل أصقاع الدنيا وأولها الدوائر الصهيونية ترادفها دوائر قم لتنتج مشروعا للحكم لم نسمع به لا سابقا ولا يمكن ان يراه البشر إلا في البلد المضيع العراق وليمضي برعاية المحرر الأمريكي !! ولو رجعنا إلى الخلف لنتذكر كل تاريخ حركة عصيانهم المسلح والذي تساوى بضرره على العراقيين وشعبنا الكردي أولهم لقد كان بالضد من كل الحكومات منذ بداية تأسيس ألدوله العراقية ولحد يومنا هذا لم ينقطع لحد ألان و يظهر العصيان بشكل سافر وأعلى من أي وقت مضى بل زادت حدته واسمع العالم كله لتلبسه بلباس ألدوله وشرعيتها وليعمل بكل الوسائل ألخارجه عن نهج الدول والقوانين العادلة التي شرعتها البشرية لتكون اليد الطولا في البطش بأبناء العراق فالاعتقالات والاغتيالات والسجون الخاصة للانتقام من الأخر ممن يعتقدون أنهم على النقيض من ظلمهم وليفرضوا الأمر الواقع في انتهاج سياسة التكريد فيرغمون أعراق ليس لها صله بهم كاليزيديه والشبك وحتى المسيح ويدعون أنهما تتبع القومية الكردية!! وما يجري في سهل نينوى وكركوك وديالى مثالا فهم أبدا متمردين وحتى على ألدوله التي يدعون أنهم جزءا منها كذبا فليس لهم حياة إلا الخروج على القانون والصعود إلى الجبل وهي هواية للكسب من دون عمل هذه هي حياة الحزبين وثقافتهم متعللين بان التضاريس الجبلية حتى لو سكنت من غيرهم فهي للكرد وبكل بجاحة ورب سائل هل جبال صعد ه في اليمن تنطبق عليها وكذا جبال أفغانستان ولا ننسى جبل علي وجبل سنام وكل جبال العالم كرديه أليست هي جبال اذن انها تابعه لكردستان!! منطق لا يستقيم يراد به وضع البلد على حافه الهاويه وما هذه بسياسه انها تعامل الاشقياء . أنها حياة التمرد التي ألفوها لا يستطيعون لها بعدا تمرد على طول الخط لا يقبلون سيطره ألدوله والتي لهم نصيب الأسد في إدارتها . يعيشون خارج التاريخ ودون النظر إلى ما نص عليه دستورالدوله الذي أنتجوه هم وليس للوزارات المركزية والنفط مثالا أي سلطه على النفط العراقي في الشمال أنهم يفرضون على المركز ما يجب ان يفعله مع الشركات التي تعاقدوا هم معها ولا يهمهم الغبن الكبير في العقود المبهمة للتفريط بثروة البلد ولم نعرف إلا أخيرا قضيه الدستور وصياغته من قبل من ساعدهم على تشريعه وتمريره ولتكون لهم السيطره فيه مقابل حصته في النفط وهو تآمرعلى البلد باخس الطرق دناءة وما المدعو بيتر غالبريث المدافع عن الحكم الذاتي للأكراد استغل،على ما يبدو، مكانته السياسية للحصول على الدعم والضغط من قبل الإطراف الامريكيه الفاعلة في تمشيه ما إرادته القيادتان ظلما للآخرين وهم اعرف بالزيف الذي ادعوه والحقوق التي استحوذوا عليها من نصيب الغير من دون حق وكان الذي يتفاوضون عليه ليس ملك الشعب العراقي كله وما الاتفاقات مع شركات النفط الاجنبيه التي لم يطلع عليها حتى وزير النفط في حكومة المركز وهو حق لكل العراقيين الذين من المفترض ان يكون لهم الرأي في أموالهم أوليس النفط ملكا للعراقيين فهل من حق احد ان يحجب حق إنسان على ما يجري على ملكه ؟! وما البرلمان العتيد الذي هم جزءا مهم منه لا يخرج تشريعا إلا بموافقتهم بسبب مهزلة المتوافقات في إصدار التشريعات حتى هذا لم يطلع على هذه العقود فلهم قوانينهم خاصة و باطنية و دولتهم هي جزءا من القمر وليس من الأرض والأرض العراقية بالذات فرسموا بمزاجهم حدودهم و قواتهم العسكرية الخاصة في الجيش الاتحادي الذي يأتمر بإمرتهم و جيشهم الخاص جدا البيشمركه والذي يجهز وتصرف رواتبه من حكومة المركز ولكن غير مسموح للقائد العام ان يصدر له امرأ بل يقف بالضد والعداء مقابل الجيش الاتحادي ليشعل معركة لو صدرت له الأوامر من أمريه مثل أي جيش معادي فهل هنالك مهزلة اكبر من هذه التي نحلم بها حتى في الكوابيس ولن يصدقها احد لو قصصت على الناس قبل هذا التاريخ انها من العجائب في التاريخ و سابقه لم تحصل في للأمم الاخرى ولم تحصل في أي بلد متحضر ان المرحلة القادمه ستكشف كثيرا من الحقائق جرت سابقا وكم كانت سياسة حافة الهاوية والمجازفة بالبلد وأرواح أبنائه وثروته هواية يلجأ إليها الساسة الكرد ولاتفه الأسباب لانها لن تكون محل اعتبار في تفكير هذه القيادات. ما دام هنالك من تحمي مصالحه القوى الكبرى والتي لا تحمي الفقراء من أبناء هذا الشعب وليكونوا وسيله لتحقيق مصالحه القاده ومصالح الاجنبي من دون الاكتراث إلى ما يربطه بأرض وأناسها أنها بعيده عن تفكيره وتخطيطه دوما . ان العملية السياسية ليست إلا نتاج لاحتلال البلد ولتحقيق أهداف المحتل بتمكين عملائه من السيطرة على الحكم لتنفيذ أجندته وليست قائمه حكم ديمقراطي لان تقسيم البلاد على أساس طائفي وعرقي ليس له إلا ان ينتج التقسيم لكانتونات عرقيه وطائفيه ان المحتل لم يقدم لإقامة حكم ديمقراطي لبلد احتله من دون شرعيه وبادعاء اتضح زيف وكذب من روجه .



#علي_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كومبارس…..على مسرح البرلمان !
- للطائفيه وجوه اخرى !
- خط أخضر....خطوط حمراء !؟
- كركوك.... بداية تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير!
- صندوق باندورا وصندوق الانتخابات ما الفرق ...؟
- قانون سكسونيا وحكومة الاحتلال !
- الانتخابات وعدالة احصاء الناخبين!
- النظام الايراني ومسؤليته عن جريمه حلبجه !
- ا لمرجعيه والتعامل في سوق النخاسه هل يجوز ؟؟
- ( حلبجه ) للحقيقه توصيف اخر !!
- الجيش العراقي الجديد جيش نظامي ام مجاميع مسلحه ؟
- مشروعيه الديون العراقيه على الكويت
- متى يكون النظام الرئاسي مطلوبا
- السوشي مذهب جديد
- الحكومه الاتحاديه العراقيه.. المشكله والحل
- القنبله الذريه الايرانيه ومخاطرها
- مشروعيه اطراف المصالحه االوطنيه


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي النقاش - حافة الهاوية لعبه قادة الكرد المزمنة !