أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - بين إقرار اتحاد كتاب انترنيت العراق ووارد بدر السالم رسالة غير مشجعة للأعلام














المزيد.....

بين إقرار اتحاد كتاب انترنيت العراق ووارد بدر السالم رسالة غير مشجعة للأعلام


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2827 - 2009 / 11 / 12 - 18:55
المحور: الصحافة والاعلام
    


بين إقرار اتحاد كتاب انترنيت العراق ووارد بدر السالم رسالة غير مشجعة للأعلام
لعلي لا ابتعد كثيرا في الربط بين موضوعيين يبدوان في العنوان للقارئ انهما بعيدان بعض الشيئ عن بعضهما البعض لكني اعتقد وحسب موقعي كأمين سر لأتحاد كتاب انترنيت العراق انهما ليسا على طرفي شاسع من البعد فهما يلتقيان في قاسم مشترك واحد لا يحب قراته او سمعه اغلب مثقفي العراق الا وهو البرلمان العراقي المبجل ولعل هذه الومضه هي غريبة ايضا وانا ازج البرلمان العراقي بين علاقة وارد بدر السالم وبين اتحاد كتاب انترنيت العراق ... حقا اني اريد ان ابتعد عن سكب هذا السيل من ادوات الطلسم امام انظار مثقفي العراق الحاليين اللذين ينعمون اليوم بضلال الديمقراطية الجديدة وحرية الكتابة المزيفة والذي يوميا ما يدخلهم البعض عنوة في ضلام دامس لكسر هذه الحرية في ابدا الري الذي كفله الدستور العراق في احدى فقراته والذي اعتقد هو الاخر مصاب بدوار مستمر نتيجة تحليلات عباقرة المرحلة الذين يعتقدون انهم فلتة الزمن الحاضر وفرغ العراق الا منهم لذا هم يعتقدون انهم التاج المرصع بجواهر العقول العراقية وما خلاهم الى البحر ....
بالامس تعرض الاستاذ والروائي الكبير وارد بدر السالم وفي احدى جلسات البرلمان الى التهديد والوعيد هو يكتب مقالة الذي لم يجافي الحقيقة حول مجلس النواب بعنوان برلمانيون تحت الصفر على احدى صفحات صحيفة المدى لينقلب البرلمان راسا على عقب بعد ان نزعت احدى حرائره عصابتها ونفشت شعرها طالبة من اهل المروءة والشهامة العراقية الاصيلة التصدي لهذا الوارد الذي سلب منها عزتها وتجاوز على مقدساتها لتلوح بجريدة المدى امام انظار السيد النائب للبرلمان وتقطع وتتوقف الجلسة لتطالب بانزال العقوبة لمناسبة بحق ذالك السالب للمقدسات وتبدأ المهزلة ...
انها مقالة ليس الا ومن يقرأ تلك المقالة لم يتفاجا ابدا بما اتي به الكاتب فالرجل ينقل حقائق ليس ببعيدة عن الواقع العراقي ونتلمسها ويتلمسها الشارع العراقي يوميا ...
تذكرت وانا اقرا تلك المقالة واعيش أحداث ردة فعل البرلمان ان الوضع في الديمقراطية العراقية وحرية الراي وضع ربما يحق لي القول انه مزري وان هالة الديمقراطية وأنوارها وأضوائها التي تنبعث من مصابيح لا تنشر أي نور على قارعة الطريق نحو عراق فعلا يقدر جهود السلطة الرابعة التي هي اليوم عماد لكثير من حيوات العالم المتحضر واعتماده عليها ...تذكرت اني احد المعنيين بتسجيل صرح جديد ولد برغبة صادقة لأشاعة الكلمة الرقمية ونشر روح التوجهات العصرية التي يعيشها العالم انه اتحاد كتاب انترنيت العراق والذي ولد على ايدي شريفة بعد مخاض ومداولات على اروقة الشبكة العنكبوتية ليتحد الراي بولادته وكان التفائل يعترينا ويعيش في جنباتنا وفعلا ولد هذا البناء على ايدي لا تبغي من ورائه مال ولا شهرة ووجهت الدعوات الى الكتاب العراقيين على الشبكة هذه وكانت لمفاجئة الرائعة بمباركة هذه الولادة لا بل ان البعض عرض الكثير من الجهد والبعض عرض حتى المال لكي يتسنى ترسيمه وتسجيله اسوة بما موجود في بعض الدول ومنها العربية فهناك الكثير من الاتحادات اليوم على شاكلة اتحادنا وهي مسجلة وتمارس عملها وتقدم الكثير لدولها ناهيك عن انها مدرسة جميلة لتخريج اجيال وتشجع الكثيرين من خوض تجربة الكتابة على ملفات الشبكة الانترنيتية ,,
انظم لهذا الصرح العشرات من الكتاب المعروفين والمتميزيين في توجهاتهم الوطنية والبعض منهم معروف في العراق وخارج العراق ومشهور في مجال عمله لتترصع بوجودهم هذه المؤسسة الوليدة وهذا تشجيع ما بعده تشجيع لمثل هذه التوجهات ...
تحرك الزملاء للبدأ بتسجيل هذا الصرح كمؤسسة من مؤسسات المجتمع لكن وللاسف الشديد كل خطوة يخطوها الزملاء تصطدم بمعوق لم يحسب له حساب حتى وصل الحال استنفار العلاقات الشخصية لبعض الزملاء للخروج من هذا الخانق واستمرت المعانات حتى وصل الامر المحزن ان ما نصبوا له يجب ان يعرض على البرلمان ليصادق على تاسيسه وهنا توقف كل شيء وربما اصيب البعض منا باحباط فالبرلمان العراقي لديه اكثر من 117 قانون لم يقرها لليوم وشارفت دورته على الانتهاء وهو يتطير من اسم الثقافة والمثقفيين ويوميا يوضع المثقفيين في زوايا المطالبات البرلمانية باسكات الاصوات وتكميم الافواه فكيف لنا ان نتفائل باقرار مثل هذا الصرح ,,
لملمت الاوراق وتوقفت المناشدات على امل ان يظهر للعلن برلمان جديد ينتخب مختلفا عن هذا الذي يعيش فينا اليوم وهو يقر منافعه ومكتسباته قبل ان ينظر للشعب اللذي يبكي ويشكوا همومه لله ...
ذكرتني مقالة السيد وارد بدر السالم واضحكتني الحقيقة المرة وابكتني صور الزيف التي تمرر يوميا على العراقيين لكنها لم تقتل فينا الامل بمناشدة كل الخيرين من العراقيين الشرفاء للمساهمة في بناء هذه المؤسسة التي اريد لها ان توأد قبل ان تولد .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا رابح ولا خاسر...الأحداث أثبتت إن كركوك عراقية بامتياز
- علاوي يعيد التخندقات الطائفية إلى مربعها الأول
- أطفال بعمر الورود رسل للقتل والبغاء والمخدرات والتهريب
- لاريجاني ليس الوحيد في العراق ... لكنها الصورة الأوضح والأشج ...
- نفاق بعض الكتل مع اللوبي الكردي يسيران بالبرلمان حثيثا نحو ا ...
- إذا ما ينقلع صدام ما نشبع منك ني ... قصة حقيقة لسجينه سياسية
- عودة مواسم مخيمات نساء جني التمور
- كل يوم أربعاء وكل ارض بغداد .. اكثر الاعتداءات اثما على مر ا ...
- التحالفات الأخيرة ركض وراء الوجوه وليس وراء الأحزاب والبرامج ...
- كاد البرلمانيين أن يفجروا قنبلتهم النووية لولا تدخل المرجعية ...
- الحزب الشيوعي مثالا.. أحزاب عراقية لها تاريخ تقف على مفترق ط ...
- الحكومة العراقية تطالب موظفيها بجلب بطاقة الناخب إلى دوائرهم ...
- العراقيون بين كماشتي حرب القنوات الفضائية لمتناحرة
- نشر غسيل على حبال متهرئة
- إلى الحكومة العراقية مع التحية .. رفقا بالطفولة العراقية فإن ...
- حمى اللهاث وراء منصب رئيس الوزراء
- الطفل العراقي.. بين عنف المجتمع وتجنيد القاعدة
- هل إن أحداث الأربعاء الدامي وحدها تستحق التدويل ؟
- من البصرة الفيحاء حتى قمة افريست ..مثقفي العراق ينشرون السلا ...
- الفتيات العراقيات ينهشهن مرض السرطان والجميع يتفرج على موتهن


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - بين إقرار اتحاد كتاب انترنيت العراق ووارد بدر السالم رسالة غير مشجعة للأعلام