أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - من أين يبدأ الإصلاح ؟ رسالة من سيدة قارئة ...















المزيد.....

من أين يبدأ الإصلاح ؟ رسالة من سيدة قارئة ...


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2818 - 2009 / 11 / 2 - 15:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( بعد مقالتي الإصلاح الديني ... هديتي إليها مع التقدير .. وصلتني رسالة من سيدة قارئة عبرت فيها عن وجهة نظرها وطرحت السؤال التالي : من أين يبدأ الإصلاح ؟ ) . ( سوف نطرح وجهة نظر سيدتي قارئة وسوف نحاول الرد عليها .. دائماً سوف يكون كلامي بين مزدوجين ) . (الأفكار التي طرحت في الرسالة مهمة وهي تكاد تجيب عن انشغالاتها، رغم بضع الملاحظات عليها سنتطرق إليها في موضعها) ..
( بدأت السيدة بما يلي ) :
أستاذي الكريم اتفق معك في أن الإصلاح يبدأ بالمرأة وينتهي إليها فهي نصف المجتمع وهي المسئولة عن تربيه وتعليم وتثقيف نصفه الأخر ولهذا فلا إصلاح يمكن أن ينجح بدون إصلاح المرأة العربية ولكن يبقي السؤال كيف نصلح أحوال المرأة حتى نصلح من خلالها حال باقي المجتمع . ( ليست المرأة وحدها المعنية بالإصلاح، ومن غير المثمر الدفاع عن نزعة أنثوية تضع المرأة ضد الرجل، رغم أن هذا هو واقع الحال في مجتمعاتنا المتخلفة، الخطاب الإصلاحي يجب أن يتوجه لكليهما، فالرجل أيضا إذا اكتسب وعيا عصريا لا بد أن يساعد المرأة في عملية التحرر).
( ثم استمرت فقالت ) :
والسؤال الذي يحتاج إلى أجابه هو كيف ومن أين يبدأ الإصلاح ؟قد تري أنت ومجموعه من كتاب الحوار أن الحل الوحيد هو عن طريق الدين وإخضاعه كأي من أمور حياتنا للنقد والمراجعة حسنا هذا رأيكم احترمه واقدره ولكن السؤال الذي يشكل التحدي الحقيقي كيف تستطيع أن تناقش في الدين وأنت تتعامل مع امة استوطن أعماقها فباتت تحرم كل شيء حتى استنشاق الهواء حرمته علي نسائها فقرر علماؤهم أن يخنقوها بالنقاب ( نقد الدين هو شرط لكل نقد لأنه المتسبب في اغتراب الإنسان وخضوعه للأوهام وتسليم مصيره لرجال الدين ومن ورائهم لقوى غيبية تسلبه كل إرادة في الانعتاق بسبب حتمية الاعتقاد في القضاء والقدر وفي انتظار الفرج من قوى تتجاوزه مثل الله والمهدي المنتظر والحظ والحاكم. غير أن هذا لا يعني التفريط في النضالات السياسية والنقابية وفي تغيير الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وهي مهام تقوم بها قوى اجتماعية وسياسية مختلفة، وليس من المعقول أن نحملها للمثقف وحده، لكن عموما يجب الاهتمام أكثر بتحرير العقول قبل تحرير الأجساد، كما يطالب البعض بإعطاء أولوية للعامل الاقتصاد، ولا مجال للتحرر العام إلا إذا انخرطت في العملية كل القوى الاجتماعية، فلا أحد يحرر أحد، ولا نتوقع أن تتحرر الطبقات الاجتماعية المقهورة ومن ضمنها المرأة إلا إذا تسلحت بالوعي المناسب) .
( وجهة نظرها في قضية الإصلاح ) :
إذن كي تطرح قضية الدين عليك أن تطرح امرأ أهم ،هو كيف تهيأ من يستمع أليك كي يتقبل ما تقول؟ في رأيي المتواضع انك يجب أن تبدأ بالمرأة عن طريق تزويدها بأمرين أولهما العلم وثانيهما الحرية الاقتصادية واسمح لي أن استرسل قليلا .
أولا العلم وهو الأهم : ولا اقصد بالتأكيد العلم ( التعليم ) علي الطريقة المتبعة حاليا لدينا في مدارسنا وجامعاتنا هو مجرد تلقين ينفع يوم الامتحان ومن ثم نرميه وراء ظهورنا ولا نتذكر منه شيئا ،العلم الذي اقصده هو العلم الحديث القائم علي حرية التفكير وإعمال العقل العلم الذي يساعد علي تنمية روح الناقد والفكر وتقويتها وجعل الإنسان دائما في حالة تقييم لكل ما يدور حوله وبهذا ستساعد المرأة أن تبدأ في التفكير العلمي الذي سيساعدها علي أن ترى واقعها بروح نقدية غير خاضعة لقاعدة الحلال والحرام وإنما وفق قاعدة المقبول كإنسانه والمرفوض، العلم هو السلاح الأول الذي سيخرج المرأة ومن ثم الأجيال القادمة التي تنشا علي يد تلك المرأة من ظلام الجهل والتخلف الذي نعيش نحن فيه ،العلم سيجعل المرأة تقبل وترفض كل ما يحدث لها بإرادة حرة لا يمكن أن تخضع لتوجيه من يريدون لها أن تنغمس في الجهل حتى النخاع للحيلولة دون لزعزعة نفوذهم.
السلاح الثاني هو الحرية الاقتصادية واقصد بها هنا التحرر من التبعية الاقتصادية للرجل بان تكون المرأة قادرة علي الكسب وان تكفي ذاتها واحتياجاتها بذاتها فتمتلك زمام أمورها، هل تتوقع يا سيدي من امرأة ترتبط حياتها بزوجها اقتصاديا بالطريقة التي نراها في مجتمعاتنا أن تستطيع أن تخالفه؟ هل تستطيع أن ترفض أن تضرب أو تهان ؟هل تستطيع أن تعترض علي أن يقوم بالزواج عليها ؟هل تستطيع أن تخالف له أمرا ؟لا اعتقد وانظر إلى حال النساء في اغلب الدول العربية ستجد فقط المتمتعات باستقلالهن الاقتصادي واللواتي يمتلكن الثقافة والوعي هن اللواتي يقدرن أن يتخذن القرار في كل ما يتعلق بشئونهن الخاصة ،هن اللواتي يستطعن الاستغناء عن رجل يظلمهن أو يهينهن.
أنا لا أطالب بان تكون المرأة فاحشة الثراء ولكني اعني أن تكون قادرة علي الكسب وإعالة ذاتها وتوفير مستلزمات الحياة الضرورية التي تتيح لها الحياة الكريمة وتتيح لها المجال أن تتعلم أكثر وان تثقف ذاتها.
( رأيها كيف يكون الخطاب ولمن نوجهه ) :
أستاذ شامل اعتقد انك وكتاب الحوار المتمدن تسعون لإصلاح المجتمع بأسره وليس جمهور الحوار المتمدن فقط ولهذا أقول لك خاطب المجتمع بما يمكن أن يتقبله منك وهو في حالة الجهل التي تسيطر علي أعماقه ،إن الحديث عن الدين بهذه الصورة المطروحة علي الحوار المتمدن من بعض الكتاب لن تلقى صدى عند المجتمع لأنه لن يستوعب ما تريد أن تقول وسيجعل أعداء التقدم ممن يحاولون الاحتفاظ بالوضع القائم دونما تغيير لأنه يحقق مصالحهم يجدوا الحجة الجاهزة التي تمكنهم من إيقاف كل محاولاتكم للإصلاح والتقدم فانتم ستقدمون للعالم علي أنكم لا تهدفون إلا لهدم الدين ومحاولة تمزيق هويتنا الثقافية والدينية تحقيقا لأجندة غربيه وصهيونيه أليس هذا ما يتهمونكم به دائما وهذا ما سوف يصدقه الناس وبالتالي سيقفلون قلوبهم وعقولهم أمام كل أطروحاتكم ،أستاذ شامل هناك مثل يقول لا تعطني سمكه وإنما علمني كيف اصطاد علمني فأنت إن أعطيتني السمكة اليوم فماذا عن الغد ،علمونا وثقفونا وساعدونا أن نحقق استقلالنا الفكري حتى نخرج من سيطرة كل معتقداتنا علينا ونتعلم أن نفكر وننتقد ،لا تقوموا انتم بدور الناقد بل قوموا بدور المعلم الذي يساعدنا أن نفتح أعيننا ونستخدم عقولنا كي نري ونصل إلى ما وصلتم إليه ،كي نستطيع إن لم نصل لما وصلتم إليه أن نحترم علي رائكم ونقبل باختلافكم عنا ولا نحجر علي ما تحاولون القيام به ولا نحرمكم أن يصل صوتكم لغيركم ..
( هذه الفقرة الأخيرة سوف نرد عليها بما يلي : نحن في الحوار المتمدن لا نخاطب عامة جاهلة بل نتوجه بخطابنا للمتعلمين، ويجب أن نصدمهم بالحقيقة كما نراها. الهدف الأول المنشود هو تعويد المتعلمين على سماع أفكار جديدة لم يتعودوا على سماعها في بيئاتهم المتخلفة المدرسية والمسجدية والصحفية، وهي مرحلة لا بد منها، قد تقابل بالرفض والاستغراب والاستهجان من طرف الكثيرين، ولكنها خطوة لا بد منها هدفها تعويد الناس على سماح هذا الخطاب الجريء في نقد المقدسات التي ظلوا ينظرون إليها بخوف ورهبة مرضية، وقراءتهم لهذه الأفكار سوف تجعلهم أكثر جرأة على سماعها والتفكير فيها والتأمل في نقدها من طرفنا. أغلب الناس يظنون أن مجرد نقد المقدس إلها كان أم نبيا أم وليا سوف يؤدي إلى تعرض النقاد لصاعقة هؤلاء المقدسين، ولكنهم سيدركون شيئا فشيئا أن هذا الله المخيف وهذه الطابوهات عبارة عن جبابرة من ورق لا حول لها ولا قوة. الذين مروا مثلنا من هذه الطريق يعرفون ذلك. الخطوة الثانية هي تعليم الناس الجرأة على الحوار في مثل هذه القضايا، وهي خطوة تمرد أولى على رجال الدين الذين لا يملون من تحذير أتباعهم بوجوب مقاطعة هذا الفكر ومروجيه وهناك حديث يقول: ( إذا ذكر القدر فقوموا )، وحديث آخر يذم الجدل، ومعنى هذا وضع أسوار بين الرعية الغافلة والفكر الحر الذي قد ينبههم إلى تفاهة الفكر الغيبي.
هذه مراحل لا بد منها للتقدم بسرعة نحو الأمام، أما من يطالبون بمراعاة مستوى وعي الناس، وخاصة في مواقع الإنترنت، ولعلهم صادقي النية، فهم مخطئون ذلك أن طرق المهادنة جربت وفشلت. النهضة العربية بدأت بأفكار جريئة ضد الموروث المتخلف وبما أنها لم تواصل المشوار نحو نقد الدين وبقائها تراوح مكانها خوفا أو مراعاة لشعور الناس فقد فشلت.
التجربة الأوربية في هزيمة قوى الماضي المتمترسة بالدين هي خير دليل. لقد تضافرت جهود من شتى المشارب في هذه المعركة: بدأت بالعودة إلى الفكر اليوناني المبني على المنطق الذي حاربته الكنيسة، وواصلت طريقها في نقد الأطروحات الدينية لتفسير العالم وجاءت الفتوحات العلمية الفلكية لتكذيب ما استقر عليه الفكر الديني منذ العهد القديم حول نشوء الكون والعالم والأرض التي هي مركز العالم والإنسان الذي هو مركز الاهتمام وله سخر كل شيء، ثم جاءت الاكتشافات الطبية والجيولوجية وعلوم الحياة لتسجل انتصارات على الفكر الديني. كل هذا تواكب مع ظهور طبقة جديدة برجوازية منتجة مبدعة خالقة للثورات مجددة للتكنولوجيات باستمرار فساهمت في تحرير الأقنان وتحويلهم إلى طبقات عمالية راحت تتخلى شيئا فشيئا عن غفلتها وتتعلم طرق النضال والتنظيم.
عملية التقدم والتطور ليست سهلة ولا مجرد نزهة يمكن القيام بها والعودة إلى القواعد سالمين بدون تضحيات. على الجماهير أن لا تتوقع التحرر وهي تحرص على جر أثقال الماضي المتخلف وراءها. والمثقف الواعي عليه أن يقول الحقيقة لا أن يدعي الوكالة على الناس والقدرة على تحريرهم، وعلى الجماهير أن تفهم أن لا أحد يحررها وهي على هذه الحالة من البلادة.)
( سيدتي الفاضلة ) :
( أنا شاكر لجهدكِ .. هذه هي أهم النقاط التي رددنا فيها على رسالتكِ ... قد نختلف .. قد نتفق .. وهذا في حد ذاته ظاهرة صحية .. من المستحيل أن تتطابق كافة الآراء .. لا بد من الخلاف ولكن لكل منا وجهة نظره التي يتبناها هدف الجميع أعتقد واحد وهو الإصلاح ... هذا هو الذي نراه .. قد يختلف معنا الآخرين ولكن لا بأس .. ) .
( خاطبتني السيدة قارئة ووضعتني ضمن قائمة الكتاب الكبار الذين يكتبون في هكذا مواضيع علماً بأن هذا شرف لي ولكن لا استحقه حالياً ..أتمنى أن أكون عند حسن السيدة قارئة .. مع تقديري واحترامي ... ) .
( تنويه : هناك سيدة تعلق وتكتب أفكارها وتشاركنا أراها باسم ( قارئة وهي رياضية برشلونية ) وهي ليست صاحبة الرسالة لذا وجب التنويه . ) .




#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإصلاح الديني ... هديتي إليها مع التقدير ...
- عام في الحوار ...
- العلمانية من منظور الدكتور مراد وهبة ...
- لماذا يتفوق علينا اليهود ؟
- هل هذه تعليقات أم ...... ؟
- مقال غير صالح للنشر ...
- النرويج والدول العربية في تقرير التنمية البشرية ...
- نحو مجتمع مدني أفضل ...
- التطرف سببه التخلف ...
- ملحق لمقالة - هل تتعارض النصوص مع الإبداع - أبن سينا نموذجاً ...
- هل تتعارض النصوص مع الإبداع أم لا ... ؟
- هل يعتبر الدين الإسلامي محركاً لعملية التغير الاجتماعي ؟
- دردشة ...
- رباعيات مختارة - إلى صلاح وإبراهيم وسيمون مع التحية ...
- العلمانية بالفتحة أم بالكسرة ؟
- الإسلام - الديمقراطية - العلمانية ..
- أسئلة حول الدين الإسلامي ؟
- الإسلام والعلمانية ... كش محمود ... ماتت رشا ؟
- الدين الإسلامي عائق أمام التغير الاجتماعي ...
- ياسمين يحيى . شخصية حقيقية أم وهمية ؟


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - من أين يبدأ الإصلاح ؟ رسالة من سيدة قارئة ...