أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - حلم نائم ويؤلم














المزيد.....

حلم نائم ويؤلم


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2807 - 2009 / 10 / 22 - 01:52
المحور: الادب والفن
    



أغرق جسدي وأعصابي بالكحول. المزيد من الكحول كل يوم وليلة لأصل إلى النوم.
لا اعرف كيف أتوقف بمفردي. كيف أغيّر الاتجاه, كيف أنقل النظرة القاتمة إلى الجانب المضيء والبهيج في المشهد.
أتذكّر ولا أنكر_ أنني كثيرا ما أستمتع برفقة الأصدقاء ومع الكتاب والكتابة, مرات أصل إلى النشوة,بمجرد أن أغلق الباب خلفي وأخرج إلى الدنيا.
استيقظت اليوم نصف مخدّر. شبه شلل في عقلي وكياني.
حلم الأمس فظيع...سقوط في بئر, وتفشل كل محاولات إنقاذنا_ عمي, الذي ينتظر موته وبقية العائلة تنتظر معه.
الأحلام. تتصلّب مع الكبر وتتيبّس في عقولنا
الأحلام
صارت أحلامي تخيفني
*
البارحة أوجعني كلام الأصدقاء. سماع بعض ما يحكى عني في المدينة
*
تنقصني سرعة البديهة. حسّ الفكاهة. التركيز. الذكاء الاجتماعي والصبر
عندي فائض من الحساسية. حساسيتي تقتلني كل يوم.
أفكّر بأشياء متناقضة بنفس اللحظة. لا أعرف ماذا أريد ولا أين أتجه
كل ما أعرفه طفولتي السوداء. شبابي المغدور. كهولتي وهي تضيع أمام عيني لحظة بلحظة.
أتلقى رسائل العتب وتزيد من تبكيت الضمير
الضمير. لا استطيع فعل شيء ملموس وله أثر
*
لعبتي المفضّلة وتقارب الإدمان
أتخيّل نفسي ذلك الشخص في الحلم_حياتي الفعلية. والعكس تماما ما أعيشه وألاقيه وأقراه وأكتبه, مجرد حلم لنائم متعب. يستيقظ لينتهي الكابوس
والحياة بعدها سهلة لينة, جديرة بأن تعاش بكل الجديّة والشغف
الآن في هذه اللحظة, ما أنا سوى حالم, الأحداث والأسماء والصور الواقعية, في حالة فوضى تجري وتدور خارج المنطق. خارج المشترك وما أتّفق عليه...
*
ومضى نهار آخر....
لا أردّ على التلفون. لا أرغب برؤية أحد ولا شيء
النتيجة معروفة. أعود بمزاج أكثر سوءا
من سيئ إلى أسوأ.....اطمئنوا وطمئنونا
.
.
كتب عماد جنيدي مرة في مجلة ألف:
يا أبناء العمومة والخؤولة
أيتها السباع المتربصة
دعونا ننام بهدوء...
طالما أن النهار ولّى وإلى الأبد
*
صاحي يتذكّر أحلامه أم حالم يتذّكر صحوته....ليتني أعرف ولو مرة واحدة




#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وادي قنديل...........بحور الذكريات
- هذااليوم أيضا
- لماذا يقف أحدنا ضد نفسه
- بعد الآن
- ذهب الأصدقاء
- هاز الصغير_ألم يكبر بعد!
- أصدقاء الندم
- مثلي لا يستسلم بسهولة
- زائد عم الحاجة
- أحدهم يشبهك
- إلى وراء الواقع
- نجوم في الوحل
- حالة همود
- أليس في بلاد العجائب
- خبرات غير سارة
- عودة الخريف
- أولاد ابراهيم قعدوني
- طريق طويل إلى العتبة
- ربما,تكذب...
- أصدقائي بخير وأنا


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - حلم نائم ويؤلم