أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - كاد البرلمانيين أن يفجروا قنبلتهم النووية لولا تدخل المرجعية في النجف الأشراف لإيقافهم















المزيد.....

كاد البرلمانيين أن يفجروا قنبلتهم النووية لولا تدخل المرجعية في النجف الأشراف لإيقافهم


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2792 - 2009 / 10 / 7 - 15:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كاد البرلمانيين أن يفجروا قنبلتهم النووية لولا تدخل المرجعية في النجف الأشراف لإيقافهم
الأمر الذي كان خافيا كل هذه الفترة على الشعب العراقي من شماله الى جنوبه وبطريقة الضحك على الذقون او استغفال الشعب العراقي هو امر الانتخابات وطريقة اجراءها فالحقيقة المؤلمة ان كل البرلمانيين وعلى مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم ومشاربهم واثنياتهم كل البرلمانيين وبدون استثناء أي شخص منهم او عنوان كانوا يتحدثون بوجهين مختلفين في نقل الحقيقة وجه يخرجون به على المواطن العراقي وعلى منابر التلفزة الفضائية ليعبروا عن استهجانهم ورفضهم وبقوة لكل من يريد ان تجرى الانتخابات بقانونها القديم وهو القائمة المغلقة والعراق دائرة واحدة وهذا دائما مايسمعه المواطن العراقي وبكثرة في اللقاءات الرسمية بل وحتى عندما يلتقي الناس باي مسئول يتحدث ذالك المسئول عن رغبته العارمة بان تجرى الانتخابات بطريقة القائمة المفتوحة وتعدد لدوائر الانتخابية وان تكون الانتخابات نزيهه وشفافة وبعيدة عن كل انواع التسويف والتزوير ..
لكن كل هذا الكلام ينفى في مكان اخر ومن جميع هؤلاء المتحدثين خاصة عندما تكون لك علاقة بهؤلاء المسئولين وتختص بهم يخبروك ان الجميع يريدون ان تجرى الانتخابات بطريقة القائمة المغلقة وهذا ايضا ممكن ان يؤكد وبسهوله من قبل المواطن العراقي عندما يرجع قليلا الى الوراء والى اسابيع خلت يرى ان كل الكتل كانت تماطل وتناور بشتى انواع الطرق لعدم اقرار او حتى الحديث عن القانون لتفتيت الوقت وقتله حتى تصل الى مرحلة يعلن وقتها ان الانتخابات يجب ان تجرى بالطريقة القديمة لأن الوقت ليس كافي لدى المفوضية لأعداد السجلات واعلان الاسماء والاعلانات الارشادية وبالتالي يوضع العراقيين امام الامر الواقع وتجرى هكذا على الطريقة القديمة وهذا ما شهدناه جليا تحت قبة البرلمان وعلنا ..
انا اعتقد ان البرلمانيين في توجههم ذالك هم معذورين اذا كانوا يريدون ان تجرى الانتخابات بطريقة المغلقة والناس لديهم اسبابهم المقنعة ذاك ان كل تلك الفترة التي قضوها في البرلمان لم يقدمو شيئا الى المواطن حتى ابسط حقوق المواطنة لا بل ابسط القوانين الذي يجب ان تشرع وتقر عجزوا عن اقرارها ويكفينا دليلا ان اكثر من 117قانون لازال ينتظر في دواليب البرلمان وهو معطل الان والعراق بحاجة ماسة لتلك القوانين كذالك المشاكل الجمة التي نزلت على راس العراقيين سببها هؤلاء السادة الذين قضوا اكثر اوقاتهم يتناحرون وانعكس ذالك على الشارع ويوم صمتوا صمت العنف في العراق فتبين انهم هم السبب وراء كل تلك الماسي انا اعطيهم العذر ثانية واقول ان اغلب هؤلاء الاشخاص لهم تاريخ معروف وهم جاءوا وااكد لقد جاءوا بالغفلة وهم حتى هم غير مصدقي لأنفسهم لوصولهم الى تلك المناصب لأسباب اهمها ان البعض منهم لا يحمل المؤهل المناسب للولوج الى ذالك المكان الراقي والشريف وثانيا ان اغلبهم ادعى انه كان مناضلا وكان يقارع النظام المقبور والعراقيين يعرفون جيدا ان صدام يستطيع الوصول الى أي شخص يريده فلا نضال ولا ضحك على العراقيين واغلبهم كان يتسول لقمة الخبز في شوارع دول الجوار وحتى انهم لا ينتعلون صنادلا تستحق ان يلبسها انسان واسباب اخرى نترفع ان ننقلها الى القارئ وفجاءة وصل هؤلاء الى البرلمان وبهذه الامتيازات وانتخب كقائمة وليس كشخص ولا يعرفه احد لا اسم ولا نسب ولا حسب وبهذه الأمتيازات وضنوا هؤلاء السادة ان الامر يدوم الى ما لا نهاية وكان ادائهم في البرلمان كسيرتهم الشارعية ولا تقل عنها بشيء ,,
الا الامتيازات والملابس والاحذية والعطور المستوردة الاصلية التي كانوا في زمن ما لا يسمح لهم حتى الاقتراب من الزجاج العارض لتلك القوارير ,,اليس لهم الحق ان يتمسكوا بها ولا يفرطوا بها لأ نهم على يقين ان الشارع خبرهم وعرفهم وعجنهم وذاق طعمهم الماسخ لذالك كان البحث عن طريق البقاء هو ان يبقى القانون قانون الانتخابات بطريقة القائمة المغلقة ليعاد انتخاب قوائمهم وليس هم ...
لم يغفل الشارع العراقي كل تلك الاعمال البرلمانية ولم يسكت يوما بمطالبته ان تجرى الانتخابات بالقائمة المفتوحة وكان ذالك المواطن العراقي يعرف انه مهمل ولا ياخذ براية ان صاح او خرج الى الشارع لأن الجميع يخرج على شاشات التلفزة ويبرأ نفسه من القائمة المغلقة وينادي بالمفتوحة ضنا منهم انهم يستطيعون ان يمرروا نواياهم والى اخر ايامنا هذه وقبل الحديث عن تشريع قانون الانتخابات كانت هناك اشارات جدا واضحة للبقاء على القديم وهذا صار جليا في الفترة الاخيرة وكانت تلك الكتل تنتظر ان يفجر احدهم ويتشجع ليعلن من تحت القبة وينادي بالقائمة لمغلقة وااكد كمتابع جيد لتلك النقاشات وسمعتها من افواه بعضهم كوني قريب من بعضهم ان البرلمان العراقي كان ينتظر ان يقفز احدهم ليطلب علنا ان تكون القائمة مغلقة ليصوت الجميع على الموافقة وينتهي الامر لكن وفي الفترة الحرجة بالنسبة للشعب العراقي يعلن من درابين النجف الاشرف ومن مكتب المرجعية الرشيدة التي وكما عهدناها دوما انها السباقة لتفويت الفرصة على المتصيدين والعابثيين بمقدرات الشعب العراقي لتعلن رفضها المطلق باجراء الانتخابات وبالقانون القديم وهذا ما جعل اصحاب الاماني المريضة يرضخوا لصوت الحق صوت المرجع السيد السيستاني برفض القائمة المغلقة وجعل الانتخابات انتخابات شفافة واضحة وليس انتخاب قوائم ومن هو مقتدر فليتقدم ويفوز والعراقيين هم من يتحملوا سوء وحسن اختيارهم ,,
ان المرجعية الشريفة ادركت وبما لا يقبل الشك وبالادلة الواضحة المتأتية من تلك الاشارات المريضة ان النوايا البرلمانية جميعها سائرة نحو التصويت لقانون القائمة المغلقة وادركت ان الشعب العراقي سوف يقتل ثانية بطريقة الانتخابات وسيسحب البساط من تحت قدمية لتعلن ذالك الرفض وبهذا الوقت المناسب بالذات ...
اليوم وبعد تلك الدعوة من المرجعية واسكات تلك الاصوات لتي ارادت قتل العراق ثانية تغيرت الصورة والملاحظ اليوم ان الحراك في البرلمان قد تغير وجميع البرلمانيين يريدون اليوم بعد ان تأكدوا من موت القائمة المغلقة ان يظهروا بالمظهر اللائق ويريدون ان يستميلوا المواطن نحوه ويعلنوا عن عملهم وخاصة في الاستجوابات الحاصلة في البرلمان اولا وكذالك خروج بعض الكتل على المألوف واعلانها انه ستنسحب او تقاطع التصويت على القائمة المغلقة والسئوال اين كانت تلك المسميات قبل هذه الثلاث اشهر المتبقية من عمر البرلمان الباقي ولماذا لم تظهر قبل هذا اليوم ولماذا لم تدب الحياة في جسم البرلمان كل تلك الفترة من السنوات ولماذا اليوم الم يكن هذا كافي ليبين سوء النوايا للبرلمانين الذي فوتتها عليهم المرجعية واعادت الامور الى مسارها الحقيقي ولتهيا الجميع وخاصة ابناء الشعب العراقي ان يستعدوا لل،تخابات ويختاروا من هو الاصلح وكذالك ان تفويت تلك الفرصة على هؤلاء البرلمانيين تجعلهم يستعدون هم ايضا ليعلنوا برامجهم للمواطن فالمواطن العراقي ينتظر الكثير من المرشحيين الجدد وليس كما حصل سابقا في الانتخابات الماضية .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي مثالا.. أحزاب عراقية لها تاريخ تقف على مفترق ط ...
- الحكومة العراقية تطالب موظفيها بجلب بطاقة الناخب إلى دوائرهم ...
- العراقيون بين كماشتي حرب القنوات الفضائية لمتناحرة
- نشر غسيل على حبال متهرئة
- إلى الحكومة العراقية مع التحية .. رفقا بالطفولة العراقية فإن ...
- حمى اللهاث وراء منصب رئيس الوزراء
- الطفل العراقي.. بين عنف المجتمع وتجنيد القاعدة
- هل إن أحداث الأربعاء الدامي وحدها تستحق التدويل ؟
- من البصرة الفيحاء حتى قمة افريست ..مثقفي العراق ينشرون السلا ...
- الفتيات العراقيات ينهشهن مرض السرطان والجميع يتفرج على موتهن
- هل المواطن العراقي هو المسئول الأول عن الفشل في اختيار سياسي ...
- منتظر الزيدي يضع الديمقراطيات العربية على محك الأسئلة
- ما سر المفاجئة التي أذهلت ستيفا مان ناشطة حقوق المرأة الكندي ...
- حذار من إيقاف التدويل ...ورئاسة الجمهورية هي المسئولة عن الآ ...
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (3)
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (2)
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (1)
- انتباه رجاءا ..بعد ان فرقنا الساسة وحدتنا لعبة المحيبس
- ماذا قال البهلولو ..الأسد يخفف من لهجته التصعيدية
- الأرقام تتهاوى تحت أقدام النساء.. المرأة البابلية نموذج صادق ...


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي ردا على تصريحات بايدن: لا يمكن إخضاعن ...
- مطالبات بالتحقيق في واقعة الجدة نايفة
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينتج برامج تلفزيونية ناجحة في ال ...
- سويسرا: الحوار بدل القمع... الجامعات تتخذ نهجًا مختلفًا في ا ...
- ردًا على بايدن وفي رسالة إلى -الأعداء والأصدقاء-.. غالانت: س ...
- ألمانيا ـ تنديد بدعم أساتذة محاضرين لاحتجاجات طلابية ضد حرب ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة هندسية إسرائيلية في رفح (فيد ...
- موسكو: مسار واشنطن والغرب التصعيدي يدفع روسيا لتعزيز قدراتها ...
- مخاطر تناول الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدا
- بوتين: نعمل لمنع وقوع صدام عالمي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه الجناحي - كاد البرلمانيين أن يفجروا قنبلتهم النووية لولا تدخل المرجعية في النجف الأشراف لإيقافهم