أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - هاز الصغير_ألم يكبر بعد!














المزيد.....

هاز الصغير_ألم يكبر بعد!


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2780 - 2009 / 9 / 25 - 17:50
المحور: الادب والفن
    


ثاني أيام العيد في بيت ياشوط.
أقرأ في كتاب"علم النفس الحديث ونتائجه الاجتماعية" ه. ج. إيزنك منشورات وزارة الثقافة وترجمة عبد المجيد نشواتي
في معرض نقد المؤلف لفرويد وللتحليل النفسي معا. يطلب من القارئ الرجوع إلى كتابات فرويد الأصلية وإعادة قراءة مقالته"تحليل خوف صبي في الخامسة" التي يتناول فيها الحالة الشهيرة لهانز الصغير.
هانز الصغير وفرويد والحصان والوالد...
أشعل سيجارتي وأذهب بعيدا في شرودي
*
ما الذي حدث بعدها لهانز(الصغير)؟
_هل مات طفلا
_هل كبر وتزوج وأنجب...وربما تطلق مثلي
_هل هو حكاية متخيلة فقط
إلى أي درجة يشبهنا جميعا هانز الصغير
.
.
في اللحظة التي تتسلط عليه/كاميرا الزمن/ تحرقه وتدمر مصيره كإنسان_فأر تجربة
*
شريط من الأحداث والصور العشوائية يغمر ذاكرتي.....
لماذا نسينا باستور وبقي فرويد بيننا؟
(إن معظم الناس في الواقع لا يريدون وصفا علميا للطبيعة والشخصية الإنسانية على الإطلاق,مهما يمكن أن يصرحوا به من أقوال. وحقا إن هذا آخر شيء يرغبون فيه فعلا.
لذلك يفضلون كثيرا "فرويد" راوي القصص العظيم, أو يونغ مبدع الأساطير, على علماء آخرين مثل"كاتل" , و"جيلفورد", علماء يتوقعون من الناس تعلم مصفوفات جبرية ودراسة التفصيلات البيولوجية للجهاز العصبي, وإجراء تجارب فعلية,بدلا من الركون إلى حكايات مسلية,وتاريخ حالات جنسية,وتأمل ساذج....)
وأقتطع عبارة أخرى شجية:
(إن الشعراء والكتاب المسرحيين يستحقون الثناء حقا لاعترافهم بأفكار شبيهة في طبيعتها بتلك الأفكار التي تشكل لحمة فنهم وسداه. فطالما كان جمهور قرائهم على إلفة بهذه الأفكار أيضا,كان شعورهم بالسعادة كافيا بحيث يمكّنهم من ممارسة لعبة التفسير والرمزية,بغض النظر عما إذا كانت هناك حقيقة واقعية وراء هذه اللعبة أم لا)
.
.
أشعر بالراحة_ والرضا مرات وأنا أقرأ نقدا لسائد الشائع,يهز أسس الذائقة والقيم ويشير إلى الجهة الأخرى,حيث أرغب أن أكون_الآن على الأقل
*
في العيد بين أهلي وأصحابي, وأختار الانزواء للقراءة أو لكتابات هذه الانطباعات المتناقضة. شعور الالفة بين الكلمات, أكثر من الالفة,غبطة....شغف مرات_ هل أنا شخصية لا اجتماعية؟
هل هذه المرحلة من حياتي هي الأسوأ,الأجمل, أم أنها فترة اعتيادية, ستمضي برتابة ويشدّني الحنين إليها بعدما تنقضي...ليتني أعرف
أمامي ثمار الرمان الناضجة. وردة حمراء. نبتة إكليل الجبل. وشجرة اللوز التي قطعتها عليا
اشعر بالتشويش, خدر وتكاسل
أغمض عيناي على أحلام لا أراها
*
عاد الخريف إلى بيت ياشوط.
جيل كامل مات ومحي أثره وذكراه
أعرف أن شبابي مضى_ وانتهى إلى الأبد....
أرغب بكأس. كأس كبرى وصافية
أرغب بالبكاء
هانز الصغير الذي لا يكبر .
ما علاقة جول جمال الشاب الانفعالي بالمدرسة المركزية"ثانوية جول جمال"
أليست هذه هي الحياة!
أعدّ على أصابعي أسماء من أحببت
أسماء من غادروا
"ليت الفتى حجر.....





#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصدقاء الندم
- مثلي لا يستسلم بسهولة
- زائد عم الحاجة
- أحدهم يشبهك
- إلى وراء الواقع
- نجوم في الوحل
- حالة همود
- أليس في بلاد العجائب
- خبرات غير سارة
- عودة الخريف
- أولاد ابراهيم قعدوني
- طريق طويل إلى العتبة
- ربما,تكذب...
- أصدقائي بخير وأنا
- وصلت إلى الحضيض ولا شيئ يدهشني
- شربت كأسي....
- أنت في وحدتك بلد مزدحم....
- مسيو جهاد....بيت ياشوط بخر
- في الشبكة
- وأنت تتكلم


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - هاز الصغير_ألم يكبر بعد!