أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمزه الجناحي - أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (3)














المزيد.....

أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (3)


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2766 - 2009 / 9 / 11 - 00:19
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


صحيح ان هؤلاء السياسيين قريبين وولدوا من رحم هذه الامة لكنهم في الوقت نفسه بعيدين كل البعد عن الواقع النفسي للعراقي ككل ومع اجندات النظريات العابثة التي تريد من العراق ان يبقى على هذا الحال بانت عيوب هؤلاء القادة في حسن قياداتهم وتعرضوا الى هزات كادت تودي بحياتهم قبل حكمهم على الرغم من مجيئهم بصور مقنعة بعض الشيء للحكم عن طريق الانتخابات والثورات البنفسجية كما يحلوا للبعض تسميتها ..
تعرض هؤلاء الرؤساء لضغوط داخلية وخارجية كبيرة جدا لا يستطيعون هم لحداثة خبرتهم كرؤساء ودبلوماسيين الوصول لحلول لها او الخروج منها في ادنى المستويات فاصبح الفشل والتعامل القاصر مع تلك المشاكل واضح ومعيب على الرغم ان العراق في كل هذه الفترات هو دولة محتلة والقانون الدولي يلزم الدول التي تحتل اراضي الغير بالتزامات سياسية واخلاقية للحفاظ على ارواح الناس كتوفير الامن والامن الغذائي والعيش الرغيد لكن أي شيء من هذا لم يحصل لعظم المطب التي مرت به الدول المحتلة وتشعب الملفات خاصة الملف الامني الذي وجدت نفسها هي عاجزة عن مواجة مؤججيه ومستخدمي ذالك الملف على ارض العراق رغم قوتها وجبروتها وتفوقها العسكري والاستخباراتي فاصبحت المعركة على الارض العراقية لتصفية حسابات,,
وهذا الوضع ايضا جعل الدول المحتلة وهي ذات الخبرات السياسية الكبيرة تدير ظهرها عن الحكام الجدد لتتفرغ لمعركتها الجديدة ليعيشوا(الحكام) في تخبط واضح من اتخاذ القرارات الصائبة بحق الشعب الذي هو يعيش في وضع نفسي متقلب وتسارع الاحداث الجديدة عليه فاصبح كالمهمل من قبل المسئولين والذين هم ايضا وجدوا انفسهم يعيشون وضع متعب كثير المشاكل لم يستطيعوا الخروج منه للألتفات الى المواطن فاستفحلت مشاكله وكثر تعرضه لخشونة المرحلة فاصبح وبدون علمه وارادته قد زج في اتون تلك المشاكل التي تكلف حياته واستقراره فبدون درايه صنع لنفسه عدو ووضعه في اطر التندر والمسبه والشتم واطلاق اللوم على ذالك المسئول ...
هذه التعليقة الذي وجدها المواطن لم تكن الاحداث سببها الاول والاخير بل ايضا المسئول هو من شجع المواطن على صنعها عندما شرع لنفسه راتب كبير لم يالفه المجتمع العراقي وبملايين الدنانير واعطى لنفسه حق التقاعد وهو لم يعمل بالدولة الا سنة او بضعة اشهر وكذالك لف نفسه بمجاميع عسكرية من الحمايات التي يتعرض المواطن منها الى التنكيل والتجاوز عليه كذالك بدأ المواطن وبواسطة الفضائيات الكبيرة يرى مسئوليه وهم يتشاجرون وعلنا وفي احيان اخرى يرى هؤلاء وفي اجتماعاتهم وعلى طاولة الاجتماعات وهم يتنعمون بالأكلات الراقية واطقم الفواكه والمياه النظيفة وهو يعيش في وضع عكس كل ذالك فالآلاف من الموظفين لم يتسلموا رواتبهم الذي مضى عليها اشهر والبطالة التي غزت الشارع والموت المفخخات والتهجير واثار الماضي التي تركت بصماتها على شخصية ذالك المواطن الذي بدات تتغلغل الى تفكيره ان التحولات والتغيرات الجديدة لم يستفاد منها ومن استفاد منه هو هؤلاء الذين جائوا على اظهر الدبابات ,,,
لذالك بدأت ردة الفعل كما ذكرناه بضعف تلك الشخصية التي تسحب بسهولة لتنفيذ مارب المنظمات والعصابات الاجرامية التي تعمل بايدولوجيات الغير ويدفع لها المال التي بواسطته ممكن ان تاتي بالشاب والرجل والمراة والطفل للعمل معها واضعاف الحكومة فانعدمت الثقة بين الحكومة والمواطن وصار هناك بون شاسع بين الطرفين نتيجة عدم احتواء المواطن ومعرفة مكنوناته واخراجه من معاناته وضمه الى طريق الدولة فاصبحت موزعة بين تلك وهذه فأفرغتها من جودتها كحكومات منتخبة جاء بها المواطن عن طريق الانتخاب وهذا ما زاد الطين بلة ففي أي مشكلة عظيمة تواجه الشعب يرتفع صوت ذالك المواطن ليعلن فشله باختيار قادته ونقلت كل المشاكل على تلك الارض فاصبح المواطن مجردا من كل شيء امنيا وغذائيا وصار يرى بعينه ان طموحاته قد صودرت وهو لا يامن على حياته وبالتالي انعكس هذا سلبا على تصورات الرؤساء الذين اتوا للحكم تحت الوصاية الاحتلالية التي اكتشفت ان الوحل التي تخوض فيه اعمق واوسع من حساباتها ولم ترسم معالم خريطته بصورة دقيقة لتتمنى الخروج منه قبل فوات الاوان ..
واعتقد البعض من الوعاض لهؤلاء السياسيين او المستشاريين ان الحل لأسكات تلك التصرفت الغريبة هو رفع المرتبات او ترك المواطن على حريته المطلقة التي لا يعرف كيف يتصرف بمساحتها الواسعة جدا فانعكس ذالك على التمني فكثرت الجريمة وشاع انضمام الشباب الى المنضمات الاجرامية والمشبوهه وكثرت المخدرات وتعاطيها وسقطت مدن بحجة مقاومة الاحتلال الامريكي او تحرير العراق التي باتت تلك الكلمات تصدر للشاب العراق وهو مصدق لها ودخل العراق بمرحلة جديدة من العنف القاتل لتؤسس تلك العصابات القادمة من خلف الحدود لتبني حرب طائفية مقيتة بادوات عراقية بحتة مستغلة ما يمر به ذالك المواطن الذي رحلت عنه كل ميزات المواطنة البشرية وصار هو الاداة القاطعة للحمة المجتمع العراقي ليعيش العراق بموجة عنف قاسية وقفت تلك القيادات حائرة كيف تتصرف مع هذه التحركات والأجندات الخارجية التي سخرت الشباب العراقي لتنفيذها .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (2)
- أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (1)
- انتباه رجاءا ..بعد ان فرقنا الساسة وحدتنا لعبة المحيبس
- ماذا قال البهلولو ..الأسد يخفف من لهجته التصعيدية
- الأرقام تتهاوى تحت أقدام النساء.. المرأة البابلية نموذج صادق ...
- الشيطان يفر من العراق ..آخر صيحات الاغتيال في العراق (1)
- في أي يوم كانت الجنسية المكتسبة عيبا ؟؟
- يفاجئني من تفاجأ بتصريحات بشار الأسد
- اليمين الدستوري ..فقرة كمالية لدى المؤسسات العراقية..مجلس ال ...
- ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... ترك ...
- ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... ترك ...
- سحب السفير ..خطوة متأخرة لكنها أفضل من أن لا تأتي ابدا
- بعد ستين عام من انشاد اول نشيد وطني عراقي لم يشارك العراق في ...
- إلى حكام العراق .. بلا تحية أتعون ما تفعلون أم إنكم في خدر م ...
- الأربعاء الدامي ..الى اللجان التحقيقية
- لقطات واقعية قبل ..وبعد.. يوم الأربعاء الدامي
- صدقي اولا تصدقي بغداد كفى... انا لا أٌبكيك هذه المرة
- شتان بين وبين الأسعار في أعياد المسيح و الأسعار في أعياد الإ ...
- المحاكمات الحكومية الإيرانية ..خطوة خاطئة باتجاه التصعيد الم ...
- إلى فقراء العراق حصرا ..من يصدق فليصدق ومن لا يصدق فأمره إلى ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حمزه الجناحي - أهمل السياسيين الجدد الشخصية العراقية..فوقعوا بالخطأ (3)