أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الدفاعي - تماسيح الاسفلت!!!















المزيد.....

تماسيح الاسفلت!!!


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 07:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد الامر مهما ليستدعي كل تلك المفردات الغارقة بالفانتازيا في رسم صورة عما حدث هناك... وتصعيد الانفعال بموسيقى تصويرية مسروقة من فلم (التعويذة ) الذي يتحدث عن حجر يجلب اللعنة في نينوى! .
فعندما لايكون الله موجودا فكل شيء مباح... يردد دستويفسكي على لسان بطله الذي ارتكب جريمته بسبب حمى الشيزوفرينيا التي اصابت روحه ......لكن المسألة تاخذ هنا ابعادا خارقة في الوحشية والسادية حين يتحول الادمي في لحظة ما الى مجرد(شاخص) .
ويحدد موضع قلبه الحزين او جبهته العريضة التي ترفض الركوع (الفرضة والشعيرة) في دائرة يتوسطها صليب تنظر من ورائه العين المجردة او ناظور القناصة التي تستعين بالتكنولوجيا لتجعل الليل نهارا دون ان تتمكن الطريدة من الفرار .
يكفي ان تضغط السبابة متراجعة على الزناد لتلصقه بمحيطه المحدب وتنطلق الرصاصة حاملة معها جزء من الدماغ والشعر لتلصقه بالحائط... ويتمزق الفؤاد ثم يتهاوى الجسد سابحا في بحيرة الدم كالتي شاهدناها في المصرف .
يتابع العالم بذهول اعترافات (اريك برنس) مؤسس ومالك شركة (بلاك واتر ورد وايد) الماثل هذه الايام امام محكمة في فرجينيا بتهمة قيام افراد من مرتزقة هذه الشركة بقتل 17 عراقي عام 2007 لمجرد ....المتعة ....تصوروا لمجرد المتعة ....كاننا مجموعة خنازير او ارانب برية يمارس عليها المحررون السادة ساديتهم ...ومادمنا دولة تابعة فما الضير ان يمارس سادتنا المحليون نفس الهواية !!.
ليس بالامر من غرابة فاعرق جامعة في العالم وهي هارفرد اقيمت على ارض ارتكبت عليها اكبر مجزرة ضد الهنود الحمر في الولايات المتحدة الامريكية على يد المهاجرين الجدد البيض جدا... وبالامس تذكر مئات الالاف من سكان هيروشيما هدية العم ترومان !!.
فيما تبدوا البلاهة حتى في ترك هذه المجزرة لتاخذ حريتها ومداها على طريقة لاتختلف عن ديماغوجية الماكنة الاعلامية في زمن الدكتاتور وربما يكون الخبر المدفوع الثمن عن قتلة جدد للشهيدة اطوار مجرد محاولة لذر الرماد في العيون فلم تكن هي الضحية الوحيدة ولازالت عوائل العشرات من شهداء القلم بلا مأوى...
والقضية برمتها صراع سلطوي انتخابي اشتد فيه وطيس اللعبة قبل تشكيل الجوقة الجديدة لصالح حامل الجوكر ورغبته في تصفية حسابات قديمة تعود الى المنفى الاحوازي عام 1983 ....والذي لايصدق عليه ان يضع حيدر العبادي في مواجهة جلال الدين الصغير!!.
الرأي العام تجاه قضية سرقة المصرف كعادته مجرد فقاعات في قدح سكبت فيه مياه معدنية تتعالى فقاعاته بسرعة فائقة تجذب البصر بانفجار وشيك... لكنها سرعان ماتتلاشى على السطح .
هل تدرك الان لماذا قررت الرحيل عن هذا الوطن الذي طالما تفاخر قادته وزعمائه بان شعبه مجرد خراف ادمية تذبح على قربان القضية الوطنية......والمبادئ المقدسة .....والشعارات المقدسة.....متى ماشائوا .
لم افاجئ ابدا حين قرأت ان لفضة مسكين ذات الاصل الارامي مشتقة في بابل الغابرة من لفضة (مسكينو) وهو عيد في اول شهر قمري يمارس فيه الامراء عربدتهم وسكرهم بذبح جميع العبيد الذين اجبروهم ان يمثلوا دور الامراء لساعات قبل انبلاج الفجر لنحرهم وشرب دمائهم ممزوجة مع النبيذ ارضاء للالهة ......السدنة...الاباطرة.....المرجعيات وزعماء الاحزاب!!!.
مثلما لم ادهش لتلك النظرة الثاقبة خارج المشهد العام للكتابة للزميل المبدع حمزه الحسن في مقاله (الامام المسلح ....)التي تذكرني برائعة المؤرخ البولوني الماركسي اسحاق دويتشر (النبي المقاتل) التي خصصها لسرد حياة تروتسكي ....
لقد سعى حمزه الحسن جاهدا لدفع العيون المتجمهرة حول القتلى باتجاه مايجري وراء الستار في المسلخ الوطني الذي اتسع نطاقه من اقبية السجون ومراكز التعذيب والمعتقلات ونقرة السلمان بالامس الى منازل خطف الميليشيات ....ليصبح الوطن كله معتقلا كبيرا تنطلق في شوارعه ملايين التماسيح الجائعة التي لاتجد مشقة في العدو فوق الاسفلت لتطالعك عند الحدود وفي المطارات يافطة كبيرة خط عليها ( مرحبا بكم في المسلخ الوطني .....فردوس المستقبل)!! .
ومن اين تورطت في الدخول لدولة القانون والمؤسسات فانك سوف تواجه تلك التماسيح مهما اختلفت الوانها وفصيلتها ولون انيابها !!.
كان الذاكرة باتت اكثر رغبة في النسيان او البحث عن مسافة حتى لو كانت مليئة بالصبار الذي تهرول فوقه حافيا في العتمة لمعادلة قساوة ذلك المشهد المصور تحت الشمس وفلاشات كامرات التصوير كمن يضع يده على عينيه لكي لايتابع لحظة قاسية في قاعة مظلمة سرعان ما تعتادها العين .
وهذا مافعلناه في تغطية حديث يومي اعتبره عابرا وستسدل الذاكرة ستارها على ثمانية من المعدومين وينتهي كل شيء بعد ايام ...اراهنكم !!.
حين تتقبل ادمية الانسان لغة جمع الاشلاء اليومية وممارسة اللذة بعدها ولايكون للموت ذلك النحيب والقلق المرعب مغروسا بسرادق اسود يتذوق فيه المعزون مرارة القهوة وحكمة الله بمايسقط كل فرحة الحياة وهمومها فاننا سنكون في مقابلة الكارثة والتعايش مع الموت الذي يصبح جزء منا ونصبح بعض منه ونرتديه جلبابا بلا حياء ....حينها يصعد القبر من جوف الارض الى صدرها ويتمرجح في ارجوحة الاطفال ويملا اقلامنا بالحبر وصالات الولادة بالخدج ويكون اغنية الصباح بدلا عن فيروز !!.
فلماذا كل هذا الضجيج من اجل ماحصل في المصرف... وهل صدقنا ان الحكاية انتهت ولم يعد شهريار الخليفة... والمسئول.... والمرشح... مولعا بممارسة ذكوريته والتلذذ بالدم المسفوح على شرارشف اللذة وذبح الحريم بعد اغتصابهن حين لاتعجبه الحكاية المدونة في اروع اساطيرنا قبل ان يغتسل غسل الجنابة ويسبح لله ويحمده على نعمة القوة والسلطان !!.
لازلت اتذكر ياصديقي العزيز ذلك اليوم من عام 1961 كانه يحدث الان حين كنا صغارا نلعب قرب الفرات حين اقترب منا رجلان اقتادا احد اصدقائنا الى مكان مجهول وبعد ايام عثر عليه ميتا وكان راسه موضوعا في صفيحة زيت (الراعي) التي ملئت بالماء لخنقه فيها والقوا جثته في مراحيض ثانوية الهندية وكان سبب اغتيال صديقنا الصغير اسباب سياسية بحتة..تصور!!.
ولازلت اذكر جيدا حين ايقضوا والدي وجدي من نومهما اواخر عام 1980 حيث سلموهما تابوتا احكم بمسامير وشهادة وفاة لحاتم حميد مجيد رويضي ابن الخمس والعشرون ربيعا وكتب في شهادة الوفاة (ذبحة صدرية) ورافقتهما الى النجف سيارة الامن واكتشف الرجال حينها في المغيسل ان القتيل كان مطعونا بسيغ حديدي اخترق خاصرته من الجهة اليمنى الى الجهة اليسرى تاركا حفرة افرغت كل دم في جسده.... وكان محضوضا لان شقيقته واشقائه الاخرين حسن وحسين الذين لم تتجاوز اعمارهما انذاك سن المراهقة لم يعثر عليها في اي من المقابر الجماعية الوطنية ....الم يكن المحقق والمعذب والقاتل عراقيا يدافع عن مشروع سياسي ضد حزب اخر؟؟.
ثم كيف لي ان انسى تلك الجموع من النسوة والرجال والاطفال الذين تجمهروا قرب سيارة بيك اب انزل منها خمسة صبية صغار كانت تهمتهم الهروب من الخدمة العسكرية خلال الحرب مع ايران التي احتفلنا بذكرى مرور 21 على انتهائها اليوم ....كان باعة الشلغم والحلوى ينادون على الجموع وبضعة رجال يصفقون ( هذا مصير الخونة ) ...انزل الصغار ووضعت في رؤوسهم الاكياس السوداء وربطوا الى اعمدة الكهرباء ثم اجهز الرفاق عليهم ببسالة وشجاعة فائقة النضير !.
فهل تدرك ياصديقي لماذا صمت طويلا وقبلت احيانا بمساومة قلمي بدلا من المواجهة مثلما فعل الكثيرون لانني كنت في ابسط حال مثل عزيز الحاج اخشى التعذيب ولا اتحمل الضرب ولازلت حتى الان ارتعش خوفا عندما اذهب الى طبيب الاسنان.... لانني لست مثلكم (بطلا) و(شجاعا) و(فارسا) يتحمل احواض التيزاب وقلع الاظافر والعيون بل مجرد كاتب يدافع عن اهله ويبكي لحزنهم ويحلم بحريتهم ويتفاخر بمبدعيهم الذين سكنوا مقابر الغربة في الشام ...ويا للمصادفة ان نحتفل اليوم بذكرى رحيل البياتي الذي طارد عائشة حتى الموت دون ان يحضى بمجرد قبر قرب محيي الدين ابن عربي في الشام .
ولست خجلا في ان اقول لك انني لازلت مسكونا بالخوف لا بل ان عظامي تصطك قبل اسناني لكل تلك الصور المرعبة التي مرقت امام ذاكرتي دفعة واحدة لمراى الاف القتلى من الجنود والمعارضين السياسيين الذين سقطوا في تلك السنوات عندما كنت جنديا بائسا يهرب من قائمة الاعدام والنقل الى الجبهة التي كانت تزف لنا كل اسبوع حيث ودعنا الكثيريين من احبابنا الذين لم نعد نراهم بعد وطواهم النسيان او طين الاهوار او معتقلات الدولة الجارة .
ومما زاد من هول الكابوس تلك الحكايات التي تحدث للتو كمن لامس جرحا لم يندمل فشقيقي الذي كان طبيبا مجندا في الجبهة كان يعود في اجازته ليحكي لنا في ليالي الشتاء الباردة مع قدح من الشاي ماحاولت الهروب منه من قصص الجرحى وصالات العمليات وحكاية ذلك الجسد الذي واصل الركض لعدة امتار رغم ان الرأس قد فصل عنه بسبب شضية مدفع ...تلك القصص المرعبة التي لم تفارق ليلي الطويل المدلهم حتى بعد ان قررت الهروب نهائيا ....وفعلت ولازلت مصمما على عدم العودة الى الفردوس الوطني رغم انني احبه حد الجنون ولكنه وطن اخر يسكن في روحي وذاكرتي انا....ولن ادلكم عليه ابدا لانني اخشى عليه من غدركم وطقوسكم الشبقية ....
ليس الجلاد الحقيقي هم بعض ساسة اليوم او بعض من البعض من ضحايا الامس الذين تفوقوا حتى على جلاد العوجة وازلامه في ابتكار فنون القتل والتعذيب وخصي الرجال واغتصابهم وتمزيق المفاصل والركب بالدريلات لانتزاع الاعترافات بعبقرية يخجل منها سجانوا ابو غريب وهي موهبة وطنية تكمن فينا جميعا بقيمنا وارثنا واحتقارنا للحياة الانسانية ونظرتنا للمسالمين والمفكرين المبدعين ودعاة السلام المتسامحين الكارهين للعنف بتقديسنا لقيم الغاب وتفننا في الانتقام ونسياننا لشيء اسمه التسامح عبر تأريخنا المليئ بالسبي والسلب والنهب الذي استدعى من السماء نهرين بدل من نهر واحد لغسل خطايانا .
هل تستطيع ان تفسر لي كل تلك المنحوتات القديمة للاسود والافاعي والثيران المجنحة واساطير البطش والقتل واسمائنا الذكورية التي تحمل عنف الصقر الجارح والاسد المفترس والذئب الغادر والنسر الذي ينقض على فريسته!!!.
لاننا قبل كل هذا وذاك لانمتلك مثل باقي شعوب الارض ذاكرة بارشيف بل (فرشة) يقايض فيها ابناء القتيل والعشيرة دم ابيهم او اخيهم بفرج امراة فصلية وحفنه من الدنانير ومناسف التمن ....وتبويس اللحة النتنة والحنين الى سطوة الشيخ وسوط الصركال ....ولاننا قبل كل هذا وذاك لم ننتزع ذلك الوحش المتسوس في ذاتنا المريضة القلقة ولازلنا نقدس القوي والعضلات المفتولة والجبابرة والطغاة حتى في رسوم الاطفال ولعبهم لانها تمثل معادلا موضوعيا في اللاوعي عن جبننا وتخاذلنا وخوفنا من الغزاة والطغاة المتوارث جينيا... لاننا ضعفاء حتى قبل ان نولد .
لهذا فنحن نمارس القمع ضد بعضنا البعض والامتهان والاذلال والتنكيل والتفنن... فيما بيننا ويتحول معارض الامس المبشر بالخلاص والسلام الى جدار من الفرعونية والبطش والهوس بالسلطة التي لن يتخلى عنها باي ثمن .
و يبقى( الامام) لدى حمزة الحسن الذي (لايشور) مجرد تمثال من قش واسمال بالية في مزرعة منهوبة تعبث فيها الغربان.... وربما يكون هذا الامام الذي لازال بلا ضريح هو الحكيم الوحيد لتجنيبنا الكارثة بل مسلسلات الكوارث الوطنية التي عشناها منذ عقود ولازلنا .
تعنيني الضحية اولا قبل القاتل ايها السادة الذين حولتم انفسكم جميعا الى محققين تفوقتم على شارلك هولمز والمحقق كولمبو ونصبتم انفسكم قضاة ومحلفين واصدرتم الحكم وسقطتم في خدعة اللعبة الكبرى اتدرون لماذا ؟
لان القاتل في هذه المره منا ...وفينا..ومعنا ..ويسكن بيننا بل كان جزء من الحلم السياسي ولم يكن ملثما في القاعدة او انصار السنة او جيش محمد او العفالقة ....انه منا وقد دخل المسرح الوطني القريب من مكان الجريمة قبل ارتكابه لها واختار من بين الملابس التي يرتديها ممثلوا الفرقة القومية للتمثيل قناع (ابو طبر) عام 1972... ونظارات ناظم كزار ....ومسدس برزان التكريتي... واستعان بنص قضائي لمسلم الجبوري ....فما الذي تغير ايها السادة المحترمون جدا في هذه المسرحية فقد اكتفيتم بالتحسر فقط او الفرح بسبق صحفي بائس هنا وشامت هناك ولم تعلنوا انكم احرار في ادانة الجريمة وانتهاك حرمة هؤلاء الشباب الثمانية الذين تناسيتموهم تماما كانهم ليسوا منا ولسنا منهم .
كل ماكان يعنيكم ان يكون المتورط هو هذه الجهة السياسية او تلك ضمن لعبة تصفية الحسابات السلطوية اما ان تعيشوا تلك اللحظات المرعبة التي توسل بها هؤلاء الحراس الصغار جلاديهم الذين دفعوا لهم بالامس كل ما تمتلكه امهاتهم وزوجاتهم للحصول على هذه الوضيفة البائسة فلم يكن امرا يعني احدا .
اجزم انهم اقسموا عليهم بالحسين والعباس والامام الحجة واثخنوا الايمان باعراضهم وستر اخواتهم للضباط اللصوص لكي لايقوموا باعدامهم غدرا وان يتركوهم على الاقل لصلاة الفجر ...وانهم سيصمتون الى الابد...
افلا تعني بالنسبة لكم تلك اللحظات الرهيبة التي تسبق الاعدام شيئا ...ولابالنسبة للسادة المسئولين الكبار الذين تحول البعض منهم الى ابطال وكانوا ولازالوا يقودون العشرات من هؤلاء الضباط والحرس الذين ارتكب البعض منهم جرائم اكثر بشاعة في التصفية والاغتيال والسرقة ولكنها بقيت في طي الاسرار .
ولان الذي ارتكب هذه الجريمة:- واعني بها قتل الحراس الابرياء لان المال العام منهوب باكثر من طريقة:- قد مارسها من قبل لعشرات بل مئات المرات والكارئة الكبرى انه كان بالامس معارضا يحمل راية الاسلام ضد الدكتاتورية, وكان يمثل حلما لخلاص اهله وشعبه ...فما الفرق بينه وبين الذين قمعوا الانتفاضة وحملوا جسد عبد الصاحب دخيل والقوه في حوض التيزاب؟ .
لست معنيا بهذه السياسة الوطنية لا من قريب ولا من بعيد لانه وطنكم انتم ..اما نحن فلنا وطن اخر نخشى عليه من غدركم وعيونكم الحاسدة ومؤامراتكم ودسائسكم وحماياتكم المدججة بالسلاح والمسدسات المزودة بكاتم الصوت والتي تتناسى صوت الله ويد الله ...
اذا كنت ياصديقي العزيز حمزه الحسن قد استعنت بحكاية رائعة عن سرقة لوحة بيكاسو فانني اود ان اسرد لك حكاية اصابع الوصي عبد الاله التي قطعها جزار في الفضل بعناية والتي حملها سمير عبد العزيز النجم بعلبة مخملية واهداها للزعيم الراحل جمال عبد الناصر كهدية من الشعب العراقي!!!!! ....هل تريد ان اكمل الحكاية مع اني واثق بانك تصفحت طويلا رائعة باقر ياسين عن العنف الدموي في العراق.
يقول بافل نيكولوفيج في اخر صفحة من (جناح السرطان) للروائي الروسي الكسندر سولجينتسن :- ان مانراه اليوم بعيوننا الحرة ليس بالضرورة حقيقيا ...الحقيقة هي مايجب ان تكون عليه الاشياء وماسيحدث غدا ...غدنا نحن الرائع الذي لابد ان نكتب عنه .
كانت هذه خاتمة الرواية تصور ان الامام سيعود الينا ثانية بدون سلاح!!!!
المجد للشهداء ...لا للوطن !!



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى الرئيس مسعود البرزاني
- صهيل البطل المستبد!!! (2)
- صهيل البطل المستبد (3)
- صهيل البطل المستبد!!! (1)
- هل تفاهم المالكي مع بايدن حول مستقبل( جمهورية مهاباد) الثاني ...
- الدبلوماسية العراقية ...اشكالية الهوية وضبابية الاولويات
- كركوك وديعة. ...أم خديعة؟! الجزء الخامس
- كركوك وديعه... ام خديعه؟! الجزء الرابع
- كركوك وديعة....... ام خديعه؟!
- كركوك وديعة.... ام خديعة ؟!
- كركوك وديعة ....ام خديعة؟! الجزء الاول
- اعتذار تيودور جيفكوف ومسدس خضير الخزاعي !
- اغتيال( قمر) شيراز!!!
- المالكي......في مواجهة المالكي !!!
- المشهداني ..امام الامبراطور عاريا !
- هل ستعلو راية العباس(ع)....علماً للعراق؟!
- العراق في الحقبة الامريكية (الجزء السابع)
- العراق في الحقبة الامريكية (الجزء السادس)
- العراق في الحقبة الامريكية (الجزء الخامس )
- العراق في الحقبه الامريكيه(الجرء الرابع)


المزيد.....




- مادورو: بوتين أحد أعظم قادة العالم
- مستوطنون يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة (فيديو ...
- الخارجية الروسية تكشف حقيقة احتجاز عسكري أمريكي في فلاديفوست ...
- Times: عدم فعالية نظام مكافحة الدرونات يزيد خطر الهجمات الإر ...
- الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل ضابطي احتياط في هجوم جوي نفذه حزب ...
- الجيش الألماني يؤكد على ضرورة جمع بيانات جميع الأشخاص المناس ...
- واجهة دماغية حاسوبية غير جراحية تساعد على التحكم في الأشياء ...
- -إذا اضطررت للعراك عليك أن تضرب أولا-.. كيف غير بوتين وجه رو ...
- إعلام: الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح بعد موافقة مجلس وزر ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /07.05.2024/ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الدفاعي - تماسيح الاسفلت!!!