أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - فاطمة العراقية - الطفولة واحتياجاتها مرة اخرى














المزيد.....

الطفولة واحتياجاتها مرة اخرى


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2728 - 2009 / 8 / 4 - 08:15
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


اصبوحة من اصبوحات نادي الشعر التي تعقد على قاعة اتحاد الادباء والكتاب العراقيين وحضره جمع رائع من مثقفين وادباء وعلى راسهم الاستاذ الرائع فاضل ثامر والاستاذ الكبير الفريد سمعان .
كانت الاصبوحة تتحدث عن الاهتمام بالطفولة. وهذه المرة كان الحوار يدور عن الاحساس والشاعرية التي يمتلكها الطفل وكيف نقترب منها ونتلمسها ونحاكيها به . ونجعل منه هو من يكتب الشعر والقصة عن نفسه .
و نجعله يبوح بها ويقول مايريد ويطلق العنان لافكاره البسيطة لانه هو الشاعر الكبير والفنان الاكبر بعالمه الخاص ..
كانت الاصبوحة تدار بشكل رائع من قبل الصديق والزميل (الشاعر مروان عادل) )الشاعر الطفل الكبير والاكثر روعة في ايصال احساسه وملاحظاته بكل رقة وشفافية.. وتداخلت الاراء وشخصت السلبيات التي تعيق الطموح نحو النهوض بطفولة مكفولة بسواعد وعيون مخلصة وامينة ..وتوجهت الاراء والطموحات الى الدولة وما يترتب عليها من مسؤوليات كي تهتم بطفل اليوم ورجل المستقبل
كما اجمع الكل في اقامة فضائية ثقافية تهتم بشؤون الطفل ومايمر به من معاناة نفسية وجسدية نتيجة التراكمات والتداعيات التي تركت اثرها بشكل واضح في المزاجية الحادة واللعب التي يبتاعها ..
هناك في الدول المتطورة والعالم الغربي يوجه الاهتمام الكلي لما يحيط الطفل ابتداء من بيئته (البيت )الى مكان تعليمه في رياض الاطفال الى ان يكتمل لديه النضج الحسي والعقلي ...ونحن هنا نعود للاعلام وتحديدا التلفزة التي اصبحت المؤثر الكبير والموجه لاطفالنا ..
شخصيا اتذكر البرامج التي كانت تقدم في السبعينات وكيف كانت افلام كارتون تحديدا وهي مايشكل العمود الفقري للمتابعة عند الطفل من سن الاربع سنوات فما فوق .حيث تجذبه الالوان والحركات .
حينها كانت تعرض قصص رائعة روسية وانكليزية وفرنسية .
تحتوي الفكرة الجميلة والتهذيب .ويستنتج من خلالها النهج الجدي والصحيح في غرس حب الوطن وحب الاخرين ونبذ الشر والابتعاد عن كل مايشوه فكره ولسانه ..
ثم جاءت بعدها برنامج سينما الاطفال للمقدمة الرائعة التي لااعرف اين هي الان الجميلة (نسرين جورج)الملاك الشفاف الذي استوعب الطفل بكل مايحمله من براءة وتطلعات ...السيدة نسرين وفقت في الوصول الى مايعتلج بدواخل الاطفال كانت تحاورهم عن الفلم وتقول نصا (اشرحوا لي ماذا استفدتم او اعجبكم بهذه القصة التي عرضت عليكم .)
كنت ارى اولادي يترقبون الخميس بفارغ الصبر كي يشاهدوا سينما الاطفال
اين نحن الان ؟؟!!.واين وصلنا .؟؟!!
نحن حين نطرح ونتحاور في موضوع حيوي ومهم جدا بالنسبة لاطفالنا .
نبغي من وراء هذا كله تنبيه الجهات المسؤولة في توفير كل مايحتاج اليه الطفل في عراقنا الجديد وتوفير كافة المستلزمات التي تجعل من اطفالنا رجال اصحاء لمستقبل البلد الاتي .
ونأمل الابتعاد عن المتاجرة بالالعاب التي تزرع في نفوسهم القتل والحروب والكراهية ..الا يكفينا !! اعتقد وصلنا حد التخمة .
وكان من ضمن الحضور والمداخلين (الدكتورة طاهرة داخل )المهتم بشؤون الاطفال النفسية ..والاخ حسين علي هارف كان يتحدث في حماس عن السلبيات التي تحيق بالطفل العراقي .وهناك الكثيرين بصراحة لاتحضرني اسماءهم فلهم العذر الكبير ..فقط وددت ان اضع هذا الموضوع شاهدا للعيان عسى ولعل هناك من يهمه امر اطفالنا وكيفية المحافظة عليهم من التاثيرات التي القت بتركتها على نفوس الجميع .الف شكر لمن يهتم للامر .



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبر احمر
- لمنهم ؟؟؟!!!
- حلم ثورة
- انسحابا بنصرلاحق
- تحية للشعوب التي ترفض عبوديتها
- محط اعجابي
- خيارات محمومة
- نساء من بلادي
- طقوس المطر
- تناغي الهواجس
- فن التذكر
- كيف نبني مستقبلا افضل لاطفالنا
- حبرك دمي
- ميزان لعدالة الانسانية
- ترى من اين ابتدات
- ايار وعماله وهمومهم التي تطحن بين فكي رحى المحتل والسارقين ل ...
- تساؤل كبير لماذا غابت هيبة الاساتذة امام تلامذتهم
- خطوات متعبة
- حول الاهتمام بادبائنا ومبدعينا من قبل الدولة
- قصص قصيرة عنونت بالطير المهاجر


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - فاطمة العراقية - الطفولة واحتياجاتها مرة اخرى